syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
الحقيقة والفضاء الإلكتروني...بقلم: وحيد كامل

في هذا الفضاء الإلكتروني العجيب تتفاوت الآراء والميول والأفكار وتتناقض وتتقارب وتتجاذب . إنه عالم مصغر لعالمنا الواقعي ، فيه كل شيء.

وفي داخل كل إنسان أفكار و مشاعر ، و قصص وروايات. وتتفاوت درجة التعبير عنها من شخص لآخر. حسب درجة علمه وثقافته ومقدرته على التعبير ، ومزاجه ووقته.

البعض يفضل الكتمان ، والبعض يستفيض بالتصريح دون قيد أو شرط ، وآخرون يظهرون شيئاً ، ويبطنون شيئاً آخر مناقضاً لحقيقتهم.
 


نرى البعض كتاباً مفتوحاً نقرأه بلا تعقيد ولا تحفظ ، فنرتاح. وآخرين نراهم غامضين لانفهم مكنونهم ولا ما يريدون ، فنتحفظ.

نأخذ على البعض الإفراط في الغموض، كما ننتقد البعض لشدة المثالية.

أن تكون على سجيتك قد تتعرض لبعض النقد. وقد يكون جارحاً. لكن ثق تماماً بأن طبيعتك هي الأفضل دائماً ، فلا تلبس ثوب غيرك. ولاتقلد غيرك. وكن أنت كما أنت. من أرادك كما أنت فمرحباً به. ومن لم تعجبه فهناك أكثر من حل يرضيك ويرضيه.

الجدية مطلوبة ، والحكمة غاية وخير عظيم ، والفكاهة تغسل النفوس والقلوب. ولكل وقته ومكانته.

أخيراً ، الحقيقة قد تصدم ، لكنها تبقى أفضل من الزيف.

وفي كل الأحوال هناك من يترصد لك سهوة أو خطأً.
 

2017-05-28
التعليقات