syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
وهكذا تمضي الحياة ... بقلم : رهام المهندس

ان الحياة تعطينا  احيانا فرص في وقت نكون فيه معلنيين الحداد على ماض ولى وقد اخذت الحياة تعطيني بسخاء ولكنني  ارفض عطائها لأن عيني لم تعد مثل ما كانت تفرح لأي شيء جميل يقدم لها لقد تغيرت وتغيرت معي اشياء كثيرة .


أشعر أني لم أعد اشبه   تلك الطفلة التي قتلتها لكي لا تبقى سبب ضعفي في هذه الحياة التي لم تعد حياة أن كل تجربة تمر بي تجعلني أقوى وأقوى ولم تعد دمعتي تنهمر مثلما كانت على حبيب بل أن روميو لم يعد قادر على أن يبكيني لقد أصبحت أرى الحياة بعينين مادية بعيدة عن الاحساس والمشاعر بعيدة عن الأوهام والأحزان ولكن رغم ذلك لست سعيدة مع أني أتظاهر بالسعادة لكي لا ترمقني نظرات الشفقة من أحد فأنا أقوى من ذلك

2010-12-24
التعليقات
ba7r
2010-12-25 12:41:00
نعم هذا صحيح
قد مررت بما تتكلمين عنه رفضت قتل الطفل في داخلي مرات و مرات و لكن بعد ان سئمت الضربات المتوالية قررت انه الوقت الملائم لتغيير حياتي.... و ليتني لم افعل

سوريا
shaza
2010-12-24 09:41:51
-
والله يا رهام قد يكون ما تفكرين به ملائما للاستمرار. للأسف لا يمكنني أن أحيا تحت هذه المظلة ولا حتى نصف ساعة. دمت بخير

سوريا