سوتشي – فيينا – جينيف أو أي مكان بالعالم لن
يغيّر هويتي
مؤتمرات العالم لن تزيدني إلا سوريةً وعروبةً
عندما أحبّتني حكومات العالم أهدتني كل قنابلها وصواريخها وطائراتها
وعندما تهجّرت بين شعوب العالم ملكت قلوبهم جميعاً
أغلقت الحكومات جميع بواباتها الرسمية في وجهي
فتدفّقت حباً وسلاماً وطمأنينة من جميع نوافذها الشعبية
سال دمي على جميع الميادين والساحات المحلية والعربية والعالمية
فاستدمت ككل السوريين في الدفاع عن وطني كما فعل أجدادي منذ آلاف السنين
كل مستعمري العالم مرّوا من وطني
ونشرت إبداعاتي وتميّزي في جميع أصقاع الأرض
غيمة الشتاء القاسي بدأت تنقشع عني لتظهر بوادر الربيع الدافئ
فكل الصواعق سستوقّف عن التمرّد والجبروت في سماء بلادي
وستزهر براعم الياسمين في كل مكان وطأت فيه قدماي وأقدام أهلي ورثة الأنبياء
لن أحتاج بعد اليوم إلى تأشيرة دخول من أحد
فكل فلوب الناس أصبحت جنسيتي
ولن يسقط أحد عنّي جواز السفر
كلام نظري مع الاحترام....بجواز سفرك الحالي انت متهم بتهمة أنك سوري.... حتى بيروت صارت تتكبر عليك... تهجرنا وصرنا اغراب في بلاد بيقولوا عنها بلاد الكفر وماشفنا منهم الا كل انسانية وقانون في البدايات وعم بحكي عن السويد واقامتي دائمة وبعدها لما صارت تطلع ريحتنا باعتبارنا كتير نضاف على بعض بلشوا يضيقوا علينا بقوانينهم صدقني نحن مابيلبقلنا إلا الديكتاتورية مامنمشي إلا بالعصاية رب العزة ارسل لنا 25 رسول لنتعلم التسامح والعيش الكريم وبالأخير مندبح بعض كرمال موقف سيارة