أصابع قدميــها أسنان محـراث أثـري
بارزة مثل مسامير السفن الإغريقيــة ...
ســـاقُ رجلها اليمنى ,,أنحفُ من اليســرى
بطةُ ساقها من فصيلة الديوك الروميــة....
فخذاها متحدان ملتصقان لا يفـترقـــا
تنفع شعاراً لجامعة الــدول العربيـــة....
كأن لهــا فخــذاً واحــداً,, على ســــاقين محنيــة....
ردفها الأيسر أعلى من الأيمن قليلاً
كرتان تنوسان وفق معادلات فيزيائية
والخصر حلقـةٌ منحــوتةٌ بأنامل عمـــال البلدية
الشــفط في البطن واضح
مطبات و حــفرٌ كشوارع دمشقَ الرئيسية....
الشحوم شفطت
النهود نفخت
تكورت
انتصبت
بالسيلكون مبنيــة....
نفخت الشـــفاه فأصبحت
شــقراء بشـــفاهِ زنجيــة...
كراسي الخد منتصبة فلا تدري
هل هي تبكي أم من الضحك مغشية
تتنفس بلا أنف
ترى بلا أعين
بل كلها وراء كراسي الخد مخفية....
أمـــا الشَعرُ ,, فلا أدري
إن كان نسيجاً
أم أهداب .. فرشـــاة مدفعيـــة....
تذهب كأنما هي آتية
وتأتي كأنما هي ذاهبة
تتنقلُ بحركةٍ لولبيــة ..
هذا زمان النفخ فانتفخي
هذا زمان النفخ فســأل
هل هذه خلقة الله ؟
أم بالسيلكون محشـــــــية....
كلو طبيعي وحياة هنية .. يا يعرب يا إبن ستين مرضية .. حلوة يسلمو يعرب .
وصف جميل و كلمات حلوة و اسلوب مقبول وموضوع حيوي..لكن انصحك باعادة تنقيحه..واختيار الكلمات الاكثر توضيحا للموصوف.
بتجنن... حلوة كتير... تحياتي الك ويعطيك العافية
حلوة ساخرة، أظهرت مهارة الكاتب..عجبني وصفك لحركاتها.. دل ذلك على قدرة على الكتابة ومخزون لغوي خصب، وشكرا لك يعرب البريدي
مين قلك اني ماعم فكر بشوية عمليات مشان اعجب جوزي لأن بيطلع عالتلفزيون كل وحدي مظبطا حالا بهل العمليات وبتبدا المقارنة أو بيشوف شي وحدي اجنبية وبينسا انو الجمال العربي غير الأجنبي وبتبدا المقارنة... شو اعمل العملية هي النفع مع هل السيلكون