أنتَ طالق ..هل أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من هذا؟!! أم أنها باتت حقيقة فعلية لا يمكن التهرب منها؟!! قد تكون المرأة عندنا ضحية بريئة للكثير من حالات التعسف لدى الرجال وقد يصبح " أبغض الحلال " الحل الوحيد لخلاصها؟ ولكن......
إن الارتفاع الكبير في حالات الطلاق في بلدي في السنوات الأخيرة دفعني للتساؤل عن الأسباب المؤدية له. ولكي لا نظلم بات من الظلم بعينه تحميل الرجل وحده المسؤولية عن الطلاق.
نساء هذا الزمان يختلفن عن نساء ذلك الزمان فمعظم (وليس جميع ) نساء اليوم فارغات العقول , بات همهن الوحيد الطريقة التي يظهرن فيها للعالم بغض النظر عن الإمكانية. فهن يحرقن الرجل بطلبات لا يستطيع تحملها،فكيف سيتقبل العقل امرأة تصر على شراء فستان جديد لحضور زفاف ابن عمها في حين زوجها بالكاد يستطيع تأمين الخبز اليومي؟
" دبر رأسك " عبارة سيدات هذا الزمان،عبارة تُهدَم فيها نعمة التعايش السلمي مع الزوج المسكين.
وحين يرتفع صوت الرجل ولو قليلا على شريكة حياته بات أمر من الكبائر فسرعان ما تهرب لبيت أبيها تشكي القسوة والظلم والهمجية في التعامل. وما " يزيد الطين بلة " موقف الأهل الذين يقفون داعمين مساندين لها دون التروي ومناقشة الأمر بشكل منطقي.
"ابنتي لم يكن ينقصها شي في بيت أهلها" و " ابنتي لم تعرف كيف يكون الصراخ " ووووو. هذه عبارات أصبحت عادية جداً في الهجوم على رجل ضاقت به ظروفه فرفض بصوت مرتفع طلبات زوجته المتكررة وغير المنطقية. غريب.. هل باتت كل النساء أميرات؟ وحين وافقن على الزواج منا كانت مكرمة إنسانية منهن؟!!!!
سيدات هذا الزمان لا يترددن لحظة بفضح أسرار بيوتهن حين يعبس الزوج بهم فقط. ويزرعن الحقد في قلوب الأهل ضد الزوج المسكين فيصبح الغفران لأي خطأ أمرا صعب المنال.ضاربات عرض الحائط بالمقولة الشهيرة: " البيوت أسرار "
والأمر الأشد غرابة والأكثر مرارة أن الكثير من نساء اليوم يردن منا الصمت حين يسرحن بخيالهن بتوصيف سهرة عيد زواجهن وكيف ذهبن إلى أفخم المطاعم ،وكيف تلقين هدية ماسية،ووو والحقيقة أن عيد زواجهن كان نقارا من الدرجة المرتفعة و تهجما على حال الزوج المادي المتدني وإذلالاً حين يبدأن بمقارنة أنفسهن مع فلانة وفلانة.... كما أن كلمة "طلقني" عادية روتينه. على أن تُستبدل بعبارة " رح طلقك " لاحقاً.
في معظم أو في كل بيوتنا: غسالة كهربائية " أوتمتك" ومكنسة كهربائية. وجلاية صحون وفرن ووووو ومع هذا فإن سيدات هذا الزمان يشيكن من التعب ويطالبن بوجود خدامة " سيلانية " !!!!!!!!! أترى هذا منطق أم أنه منطق من لا منطق لهم؟
اليوم بات الطلاق باب الخلاص للرجل، لا لشيء بل طلباً للراحة فقط. وإن استمرت العلاقة الزوجية فيعود الفضل في هذا لمدى تحمل و صبر الزوج على واقع مرير.
أنا أجزم بأن أمي لم تكن امرأة مثالية ولكنها كانت واقعية صادقة في التعامل مع وضع بيتها فنجت من الطلاق. لم تدعي شيئاً ما كانت تملكه. وحين كانت تُسأل عن وضع بيتها و تعامل زوجها معها تجيب بالحمد والشكر متسامية فوق بعض جراحها.
ليس غريباً أبداً ارتفاع نسبة حالات الطلاق ما دام الحال هو كما حال نسائنا اليوم. وليس عجيباً لأننا ( نحن الرجال ) لسنا بجمال "مهند" أو بعطف "يحيى " فيا أيتها الحالمات الظالمات عدن لرشدكن علنا نستمر شركاء حتى الرمق الأخير. فالزواج شراكة بكل ما هو موجود وليس فقراً فوق الحدود. ويبقى السؤال الأهم : كيف ستكون مخرجات زوجات من هذا النوع ؟ لعل الشواهد كثيرة فقط يكفينا أن ننظر لشبابنا الضائع الذي لا يعرف معنى العمل وهمه الوحيد انحصر بوحدات هاتفه النقال.!!!
قد تتعدد الأسباب الدافعة للطلاق، الاجتماعية والاقتصادية وووو ولكن الأهم برأيي تلك التربية الحديثة التي لا تعلّم النساء كيفية التعامل مع أي واقع كان للزوج. ولولا خوفي عليكم من الملل لتحدثت عن الجانب الخاص بالمرأة العاملة.
أخي حكيم : أرسلت لك رسالة مطولة على بريدك الخاص ، أتمنى أن تكون قد وصلتك ، وأن يكون فيها ما يفيدك ، وإن أحببت التواصل معي فسأكون شاكراً لك ..
في هذا المقال انا عرضت جزئية بسيطة من الأسباب المؤدية للطلاق المتعددة. والغريب أن هنا من لايريد تحمل أي جزء من المسؤولية.وكأني تكلمت عن نساء من المريخ!! من منا لم يصادف هذه النوعيات من النساء؟ قلت كلامي هذا دفاعاً عن المرأة لكي تسعى لتجاوز هذه السلبيات إن امكن. لكل من مر من هنا وترك لنا كلمة نستنير منها شكرا كبيرة. وأخيرا أرجو من الإداريين تصحيح الأسم خليفه و ليس خليفة مع المودة
اتجوز سيرلانكية او فيليبينية او هندية اشرفلك انك تتجوز سورية على الأقل هدوليك بيقدروك انك رجال بس السوريات ماالهن علاقة بشي بنوب بس بدهم و بدهم الله يقطعهم ويريحنا من همهم والله صارت المرأة السورية هم عالقلب من كتر طلباتها وماعاجبها شي وبس بتلبط. اذ بدك تاخد سورية خود وحدة مانها جامعية مشان ما تطالع عينك عالطلعة والنازلة وتقلك معاشي و معاشي اي تضربوا انتوا وشهاداتكم و معاشاتكم شو اجانا منها غير كبر راسكم يا نسوان، بقول شي واحد بس حسبي الله عليكم
قصتك مؤثرة، مارأي والد زوجتك أو أخوها بتصرفاتها الفظة ؟ أو تحسب نفسها على القمر؟ لا حسيب ولارقيب.. لايوجد أي إنسان هكذا! بعد النقاش مع أهلها ولم تصل لنتيجة.. إضربها مرة و2 و3 وخليها تتأخر عكيفا بالليل.. وبكل تأخيرة جرعة ضرب، ولاتبالي بها.. بس إياك أن تطلقها، بالنهاية هي زوجتك وماحدا دخلو فيك.
شكراً على المساهمة و يا ريت تكتبلنا شي عن الجانب الخاص بالمرأة العاملة.
انا على وشك طلاق زوجتي والسبب انها لاتريد ان تكون زوجة, فهي تفضل علاقتهل بصديقاتها واهلها على علاقتها بزوجها واسرتها, تذهب اليهم بابهى زينة وجديد الثياب وتعود مرات عديدة متأخرة مساءا وانا انتظرها بالبيت وعلى الرغم من أنه لنا من الاولاد اربعة اكبرهم تخرج من الجامعة وهم على ابواب الزواج, فهي بكل لامبالاة تقول انا حرة اذهب اينما اريد واعود متى اريد, وروح طلقني. حتى اصبحت طلانا حتمي, وعلى الرغم من حرصي على بيتي وتماسك اسرتي فهي باعت كل ذلك. استطيع الزواج بغيرها لكن حرصي على اسرتي آخرني 8 سنوات.
بعتقد الحق على الرجل لأنه في البداية يبحث عن المرأة الجميلة حتى لو كانت سطحية ومتصنعة كما أعتقد أن هذا النوع من النساء لا يخفين متطلباتهن وقت الخطبة ومع ذلك ترى الرجل وكأن غمامة أو ستار يعمي بصره وبعد الزواج تتوالى طلبات الزوجة وتبدأ المشاكل وهنا يأخذ الزوج دور الضحية المغلوبة على أمرها .
لتكون مطلقة ، ونحن ندرك تماما ما تعاني المرأة المطلقة في مجتمعنا ونظرة الناس لها، كل ماذكرته من أسباب تعتبر حججا يكمن ورائها اسباب أكبر من ذلك بكثير، ولاتنسى زمن أجدادنا غير زمننا حيث كانت الفتاة تتزوج وهي بسن صغيرة لا تعلم من هذه الحياة شيئا، وتدرك تماما أن لا شهادة بيدها تحميها و لا عمل و لابيت فتسكت مرغمة و ليست راضية، و أيضا لا تنسى أن الخدم أمر موجود وليس مستحدث وربما سابقا كان اكثر من اليوم، أما مهند ويحيى فلا أحد يبحث عنهم يا سيدي إلا اذا كنتم تبحثون عن لميس ونور وفهمك كفاية.
انا برايي عندما يتم الارتباط بين المرأة والرجل يجب وضع أولوية من كلا الطرفين انهما انسان وعند ادراكهم معنى هذه الكلمة لا تعود حالات الطلاق مرتفعة, واهم شئ في الحياة الزوجية من مفهوم الطرفين هو التفاهم و الثقة لمن قادر على حمل كلمة الثقة بكل ما تعنيه الكلمة وليس الى مرحلة الثقة العمياءاي الغباء او الثقة التي تؤدي الى جرح مشاعر احد الطرفين, وعدم النظر الى ما لبسته فلانة او علانة او مالون شعرها يا نساء اعرفو اهميتكم في الحياة فبل الطلب من الطرف هعرفتها و عززوها في انفسكم اولا
بتمنى من الرجال انن يكونو حليمين وصبورين لأن المرا برأيي عاطفية جدا بس روقو عليا بلحظتا ولا تعصبو لأن الطلاق برأيي أصعب من الوت والمرا بتنكسر فرجاء كبير رفقا بالقوارير وسايرو المرا شوي وخليكن عاطفيين شوي وبهل المناسبة بقول لزوجي بحبك وأرجوك لا طلقني شو ما صار ...........
أو الخيل من خيّالا .. لما بكون في رجّال بمعنى الكلمة ما حدا إلو عليه شي بس يكون عندو نعمة العقل والباقي كلو مو هم .. و متل ما قال الموضوع الماضي سبب فساد النساء هو الرجال التشاتيش بعيد العنكن ..
تقول : لديك الكثير من الصاريف لا تثقل على نفسك المهم الأمور الأساسية حتى انها تنازلت عن الكثير من أجلي خلاصة تجربتي ان النساء أنواع ولا أتفق كليا مع الكاتب انما اتفق نسبيا انه كثر طلبات النساء زادت ولكن ليس كل النساء فلا تظلموهن فهناك من النساء مع تحملت من رجالها الكثير وليس عيبا ان تكون حنونا على زوجتك ورحيما بها ولكن أقول للنساء اصبرو مع أزواجكم فقد أرهقهم كثر العمل مع قله الدخل وأجعلي بيتكي جنه من السكون والحنان ليتسابق الرجال في العودة للمنزل ولا تكوني هما على همه وعندها لن نسمع بالطلاق
والله ما كنت بدي علق بس يا اخت مغتربة الظتهر انت ما بتعرفي شي عن النساء وشكرا للكاتب
وأصبح قصتي على لسان كل النساء وعلى أني انا المقصر في حقها وبعد أكثر من سنة ونصف تقدم لخطبة الثانية وحاليا انا خاطب الحمدلله هي لليوم خير سند لي و لم تطلب مني الكثير بالعكس عندما آتي لها بهدية غالية تطلب مني عند المغالاه في الهدية فهي يكفيها هدية تعبر لها عن حبي مهما تكن وعند هذا التصرف منها احاول جاهدا ان لا ازعلها بأي كلمه ( هذه تجربتي حتى الآن) وأتوقع من الكثير ان يقولو انكما بمرحله الخطبه فلذلك هي تتصرف معك بهذه الطريقة ولكن الله يشهد على كلامي انها تقول لي الله يكون بعونك لأنك لديك الكثير
تجربتي هي ان خطبت من اسره ميسوره الحال وانا الحمدلله ايضا من اسره ميسوره الحال وأعمل وعند تقدمي لخطبة (س) وكانت تعلم بكل ظروفي وكنت صريحا معها جدا فوافقت على الخطبة وأهلها أيضا ولكن بعد ذلك وعند اقتراب العرس انهالت عليي الطلاب التي لا استطيع ان اجاريها من منزل بأفضل المناطق لأن منزلي ( منزلي ملكي وليس مستأجر ) بمنظقه لم تعجبها مع العلم انها تعرف اين منزلي ولكن أنكرت ذلك وطبعا العرس بأفضل الفنادق و ..و الخ وبعدها طلبت ان نفترق والسبب اني لم أتغير وأنني عنيد واصيح النساء يتناقلون قصتي ... يتبع
وهذا ما يحدث في معظم الحالات مع أنني لست متزوجا بعد الا أنني أسمع وأشاهد ويحكى لي ..لكن مع هذا كان يجب تسليط الضوء على الحالةالمعكوسة ّ-أي في حال كان الرجل هو المتعسف باستعمال حقه الشرعي والقانوني ..شكرا لكاتبنا
معظم أسباب الطلاق في هذا الوقت هو من كسب أيدي المرأة لأن من أهم اولوياتها في الزواج أصبح المال ولم تعد تبالي بالطلاق حتى أن البعض منهن يحتفلن بطلاقهن .. تحيااتي
كون الرجل هو الطرف الاقوى في العلاقة الزوجية تحت جناح الدين والشرع والعرف والعادات والقانون... فهو من يختار الفتاة وعائلتها, وهو من يقود الأسرة, وهو من يملك حق الطلاق بدون سبب, وهو من يقدر على الزواج الثاني والثالث والرابع بدون أي رادع أو حسيب, وهو القادر على علاقة غير شرعية بدون لوم أو استهجان كبير من المجتمع, وهو.. وهو... برأيي أن أغلب حالات الطلاق بسبب مشاكل الرجل سواء التربوية أو النفسية أو المادية...
أوافق الكاتب الرأي إجمالا، بس كمان في نسوان مظلومات مع رجال سيئين، بس خلص أنامع الكاتب ، وشكرا على هالمقالة الجيدة.
الذي أعتقده أن المرأة هي المسبب الأبرز والأقوى للطلاق، وأن المرأة تستطيع أن تعيش حياة هانئة مع زوج سيء ، ولا عكس ، كما عاشت زوجة فرعون مع فرعون وهو فرعون ، فكان جزاؤها بيتاً في الجنة ، وأن المرأة قد تعيش أتعس حياة مع أسعد الأزواج لأنها ببساطة قد تجعله كتلة من الأخطاء .. وهذا لا ينفي سوء بعض الأزواج ، ولكن الفيصل في البقاء والسعادة من عدمها هي المرأة ..
لقد نسي عزيزي أن تذكر من أسباب زيادة الطلاق في مجتمعاتنا إلى الموضة الدارجة أخيراً وهي طلب الطلاق من قبل الزوجة وخاصة إذا تعدّى راتبها دخل زوجها ولو بقليل فإنّها تطالب بالطلاق وتفتعل الأعاجيب من الأكاذيب والاتراءات كي تحظى بهذا الطلاق مدمّرة الأسرة والأولاد.
عزيزي و قت الشب بيكون همو الأول و الاخير بس يخطب أو يتزوج الجمال و بينسى كل الصفات الثانية المهمة اكتر بمليون مرة ممكن كتير أنو يصير الطلاق و موكل حالات الطلاق الحق فيها عالزوجة و الزوج ضحية برئية و موكل الستات مصاصين دماء في كتير زوجات عايشين و رضيانين و في كتير بنات بعيشو و بيرضو بس الواحد يعرف يختار صح
شكرا لمقالك الواقعي اخ فيصل لكن المصيبة الاكبر هي ان المرأة اليوم تستطيع النزول الى المحكمة والحصول على الطلاق بسهولة وللاسف اصبح بيت الزوجية مطمع لاغلب المحامين الذين اصبحوا يعتمدون في رزق اولادهم على خراب البيوت وطبعا يضعون السبب على قلة الوعي بين الزوجين ويتخذون منه سببا ولا ينظرون الى استغلالهم لاولئك فارغات العقول التي ما تلبث ان تندم بعد فوات الاوان وضياع المستقبل والتي تخسر بيتها وزوجها وحتى اولادها بسبب ما ذكرت في مقالك لك شكري
عند تعميم اي فكرة او موضوع مطروح هو دليل على فشل الموضوع و فقدان مصداقيته يعني بالمختصر المفيد الواحد حرام يضيع وقتو و يقراه لانو دليل على قلة خبرة الكاتب و سطحيتو ، انا ما رح علق على المقال لانو مضيعة للوقت بس بدي قول انو من المضحك جدا لما بتكتبو مقال بتظهرو فيه قلة حيلة الرجل و ضعفو لانو بعدين نحنا النسوان منصدق ..... و شكراً
أخي فيصل بارك الله فيك والله لقد وضعت يدك على الجرح وقلت الواقع في هذه الايام كما هو وانا واحد من هؤلاءالضحايا الذين عانوا الأمرين لا بل تم سجني و سلب كل ممتلكاتي من قبل زوجتي و اهلها ورفع قضايا كيدية يعلم الله انها كذب و تلفيق ويحاربوني بأولادي ايضا بعدم السماح لهم بالتحدث معي او الرد على مكالماتي ويهددوني بمؤخر الصداق الذي لا املكه بعد استيلائهم على كل شيء. قولوا عني ما شئتم لكن هذه هي حقيقة نساء هذا الزمان ولا يسعني الا ان اقول حسبي الله عليهم واعدوا لي ان ينصرني الله عليهم
قاعد عم تحكي عالنسوان انن بيلبطوا؟؟مدري مين اللي بيلبس بوط عسكري وبيلبط وبيحشك العالم بالزاوية؟؟؟؟؟؟