أتيتك عاشقا ومددت كفي
وقد أسدلت عن قلبي النقابا
فمن أهدابك السوداء كحلي
ومن خديك لونت الخضابا
احبك إنني أعلنت حبي
وارفعه لناظره سحابا
سألتني ترى أحببت قبلي ؟؟
وفي شعري كتبت لكي الجوابا
أنا من أمة تهوى فتفنى
وذاب الحب في فمنا رضابا
فبعض الحب ننشره شموساً
وبعض الحب نلبسه حجابا
لنا قلب صبي حين يهوى
وان شاخ الزمان به تصابا
أنا دنيا من الأحزان قلبي
وفي جفنيّ أرتشف العذابا
كثيرات سكن شغاف قلبي
وأهدابي وعمري حيث طابا
كثيرات كتبت بهن شعري
كثيرات بهن القلب ذابا
أناديهن لا ألقى جواباً
فأحسب كل من أهوى ضبابا
خبرت الحب أعواما طوالاً
ولا أدريه حقاً أم سرابا
فحين يجيء نسأله رحيلاً
وحين يغيب نسأله اقترابا
وسهم الحب يذبح إن تنحى
وسهم الحب يذبح إن أصابا
أنا يا حلوتي لاشيء عندي
سوا قلبي أقدمه ترابا
فهل ترضين يا حسناء قلباً
سقاه الحب أدمعه شرابا
سألتني ترى أحببت قبلي؟؟
نعم أحببت حين الحب غابا
كثيرات دخلن كتاب حبي
ولكن فيكي اختتم الكتابا
جميلة حروفك .... هو الوجد يسكننا فنخط انفلاتاتنا ...و نحفر على الورقة شغفا يطال الشمس .. شكرا لك أمتعت مسائي الكئيب .. تقبل برجاء تحياتي الكبيرة كبر حبنا للوطن.