إنها تعبير وجداني عن حالة فرح خاصة تعتمل في وجدان الإنسان إذا كانت مناسبة دينية خاصة أو حالة إجتماعية أو ثقافية تستوجب الإحتفال لما لها من أهمية عاطفية في نفوسنا.
فهل لنا أن نتجاوز حدود الممنوع في ثقافتنا المحدودة ونتشارك مع أخوتنا في الإنسانية في هكذا مناسبات أم ننغلق على أنفسنا وندفن رؤوسنا في الرمل كما تفعل النعام من خلال ثقافة الموروث هي حالة إشكالية تتصارع فيها الثقافات والموروث الديني والإجتماعي والحضاري.
لكن من وجهة نظري الشخصية هي حالة وجدانية تسمح لنا بأن نتجاوز كل ذلك الموروث لكي نتماهى مع كل ما هو إنساني ولننسى كل موروثنا الضبابي ولنعش حالة فرح طالما نفتقدها من خلال معاناتنا اليومية وصراعنا مع الحياة وما تفرضه من حيثيات تأخذنا بعيداً عن إنسانيتنا إنه موسم الأعياد فلنعش فرحته هكذا هي رؤيتي للأشياء وهكذا أحب أن أعيشها إن الأمل هو آخر ما يشجعنا على الحياة التي أصبحت تبدو أصعب وأصعب.
في البعد وحين كون وحيدا لاشيء له معنى او روح وحتى العيد اكاد لا حس بوجوده نسيت العيد وطعم الفرحة
شكرا سيد كمال على مقالتك وبرأيي العيد هو فرح الإنسان بوجود الأهل والأحباب بخير دائماًمهما اختلفت ثقافاتهم وموروثهم الديني والاجتماعي والحضاري