عندما يحل الظلام على خيمتي وتفسح الغيوم مجالا ليظهر القمر أتذكر هنا عبلة على شاطئ البحر أناديها في ذلك الصدى ليلاً لتسمع كل صدفة اسم عبلة عبلة عبلة التي أسقتني مزيج الخمر راضيا انا

عبلة التي انستني طعم المر من هنا اه على عبلة عندما تشهد نقاء نهر عذب ماءه ترى هنا عبلة عندما تسمع صوت عصفور ناشد تكلمت هنا عبلة اه على عبلة خير الاحبائي كانت من النساء عبلة حتى الى ذلك الحلم عندما اشعر بان النوم قدحان وبدا الحلم يسطر لمحدثاته اسئلها ماذا تريدي ان تكوني بحلمي اتكونين غطاء يرد البرد علي في شتاء العشق العاصف...

 اتكونين مركبا يأخذني الى عالم لا اعرف بأنه بوجودي مخالف ماذا تريدي أن تكوني بحلمي والله لو كنت خارج الثباتي لا مضيت ورق موتي كي تحيى جفونك أمام عيني والله لو كنت خارج الثباتي لما أظلمت نفسي على كل جهل باع الهوى بيني وبينك والله نفسي لا تفرغ من الحنين إليك...

 وان فرغت قطرت السماء حب تهطل وترويني هنا بقيت وهنا رضيت با لحلمي فالحفل بعد الثبات لم يأتي ولم يأتي تبدلت انكسار عندما أراكي غيرٌٌ ناطقة وانا اتكلم لوحدي واهدي الورود الى البحر شرف الرضا لم يكون بغيابك أبداً...

 فالشتات ابقى مسيطرا على الدنيا برحيلك بما ارثيك بما كنت احميكي ما كانت تحلو لي الدنيا الا عندما اراكي صباحا وانزل السهل مع بسمة لم تكن الا كفاحا بضمير الحب وسقيا الفؤاد