لا تنفك ُ تسألني ... نفسَ السؤال ِ ... لتسمع َ نفس َ الجواب ...
الذي يعذبُ القلب َ ... ويدميه ...
هل ْ تحبني ؟ ... لماذا لا تحبني ؟ ... فأصمت ْ ...
وتقلب بدمع ِ عينها صفحة َ الحديث ِ ... ثمَ تطويه ...
تثورُ غاضبة ً... متوعدة ً... أنها ...
ستدوس قلبها الضعيفَ ... سترميه ...
لتمضي أيام ٍ معدودات ٍ وتشتاق لحبي ...
وترجع ُ بأفكارها كما كانت ْ ... وترفع ُ قصر َ حبها مرة ً أخرى ....... وتبنيه ...
كم ْ أحزن ُ لحزنها ... وأتمنى أن ْ يلأم َ القدر ُ جرحها ... ويشفيه ...
أتمنى أن ْ أساعدها ....وأن ْ اسكب َ الماءَ على نار ِ حزنها ....وأطفيه ...
كثيراً ما تساءلت ُ ! لماذا لم ْ أستطع ْ أن ْ أمنحها حبي ؟؟!!
كثيراً ما تساءلت ُ وأنا الرجل ُ الفحل ُ ..!
لماذا وصلت ُ إلى هذا العمر ِ ولم ْ أعرف الحب َ ...!؟
على الرغم ِ من ْ تعدد ِ النساء ِ في حياتي ...
على الرغم ِ من ْ قدرتي على أن ْ أرسم َ بيدي مستقبل َ أيَّ امرأة ٍ ... وأن ْ أسويه ...
لم ْ أعرف ْ في حياتي انثى إلا وأحبتني وسلمتني زمام َ الأمور ِ ...
وقلبي عرش َ قصرها ....توليه ...
ما خسرت ُ معركة ً قط ... ويزيد ُ على ذلك َ أن َ الخاسرة َ في معركتي تحبني أكثر فأكثر ..
وقلبي لا تنفك ُ .... تناديه ...
كثيراً ما تساءلت ُ لماذا ... لا أمنح ْ هذه ِ الأنثى حبي ...؟!
رغم َ ما منحتني من ْ صدق ٍ وإخلاص ٍ ... يحيي القلب َ بماء ِ الورد ِ ويسقيه ...
منحتني حباً ... لا يستطيع ُ أي َّ قلب ٍ ... حقه ُ .. أن ْ يوفيه ...
ولكن َّ قلبي استطاع َ أن ْ يبتعد َ عن ْ قلبها .. وأن ْ يجافيه ...
ولم ْ يستطع أن ْ ينهي طريق َ حبها أو يمشيه ...
ولم ْ يستطع أن ْ يهتم َ بعاطفتها وبقلبها الضائع ِ و يأويه ...
جاءتني باكية ً ... وفي يدها جعبة ٌ مليئة ٌ بكلمات ِ لماذا ...
لماذا لا تحبني ؟؟؟!!
لماذا تعرف ُ غيري ؟؟!!
لماذا لك ِ صديقات ٌ كثيرات ٌ؟؟؟!!
هل ْ تحبني ؟؟ أنت َ لا تحبني ..
هل ْ تخلص ُ لي ؟؟ أنت َلا تخلص ُ لي ..
أريد ُ أن ْ أعرف ما الذي تفعله ُ معي ... ما لذي تجنيه ؟؟!!
ما أنا بالنسبة ِ لك َ ؟؟!!
أجبتها : أنت ِ لست ِ كغيرك ..
أنت ِ مميزة ٌ..
قالتْ حقاً ؟!
أهذه ِ هي علاقتنا ؟!
أهذا أكثرُ ما عندك َ؟ ! ولكن ْ هذا الذي تقولهُ ماذا تسميه ؟!
أهوَ الحب ُ؟! ... أم ْ صداقة ٌ ؟! .. أم ْ الاعجاب ُ ؟!
حبي لك َ أيها الرجل ُ .. كبير ٌ ... كاد َ يقتلني ..
حبي لك َ أيها الغريب ُ... كاد َ يفجر ُ القلب َ وميتاً يرديه ...
لكن ْ هيهات كيف َ ستعرف ُ هذا ؟؟!!
وأنت َ لم ْ تعرف الحب َ يوماً ..
قلت ُ لها ..
هل ْ تعرفين لماذا لم ْ أعرف الحب َ حتى الآن ..؟؟
تلكأت ْ في الإجابة ..
سألتها مرة ً ثانية ً ... هل ْ تعرفين ..؟
قالت ْ :
لأن َّ فاقد َ الشيء ِ لا يعطيه ...
والإناء ُ ينضح ُ بما فيه ...
نظرت ُ مستغرباً !!
ماذا تقصدين ؟؟
ماذا يعني ما تقوليه ؟؟؟
قالت ْ :
كيف َ ستعطي الحب َ وأنت َ لا تملكه ؟؟!!
إناؤك َ فارغ ٌ منه ُ .. لذلك َ لا تستطيع أن ْ تعطي الحب َ لمن ْ يناديه ...
عندما تحب حقيقية ً أيها الرجل .. سينضح ُ إناؤك َ بما فيه ..
وسيكون ُ عطاؤك َ كبيراً لاشيء َ يعليه ...
أتمنى أنَّْ التي ستحبها ... تحبك َ ... حتى لا تتعذب َ عذابي .. وتلاقي الذي ألاقيه ...
وقفت ْ .. وخرجت ْ...
وأنا أعرف ُ أنها لازالت ْ تحبني ..
وأن َّ حبها يؤلم ُ قلبها ويكويه ...
انها أنثى ليست ْ كغيرها من َ النساء ِ ...
كم ْ أتمنى الخيرَ لها .
كم ْ أتمنى أن ْ ينيرَ الله ُ دربها ... ونور حبها لقلبي يهديه ...
ثناء
30 / 10 / 2010
كلام أكثر من رائع واسلوب متميز واتيت المفيد احييك
يا ثناء العزيزة في بعض الأحيان فاقد الشيء أكثر عطاء من ألف مالك. وهذه العبارة تسقط أمام المشاعر الصادقة والحقيقية.صدقيني لا أروع من اكتشاف عطاء خفي لأناس كنت تظنين أنهم لا يعطون ولا يملكون. في هذه المفاجأة حلاوة بالغة جدا. دمت بخير ومودة
أولا انسة ثناء كانت القصيدة كتير حلوة وصورها راااائعة عنجد يعطكي العافية كما أن اللمشاعر فيها رائعة ولكن أنا يخالفك بنفس العنوان فممكن كتير أن يكون فاقد الشئ يعطي أكثر ممن كان يملكه فكل الناس لا بد أن تفقد شئ ومن قضل اللله علينا أنّ الانسان خلق وفيه موهبة التحسين ,النهوض من دائرة سوداء قد رسمها الناس له تحياتي ويعطكي العافية