حدّو والست فطوم
في إحدى أحياء دمشق القديمة...يوجد شاب يتيم الأب، ربّته والدته بعد وفاة والده مع أخته الصغيرة..
ولم تقبل أن تتزوج، حتى تتمكن من تربية ولديها براحة مطلقة، وطبعاً وبعد أن بلغ ابنها سن الرشد،عرضت والدته عليه أن تزوجه من ابنة الجيران فاطمة، وهي فتاة في الربيع الخامس عشر من عمرها، يتيمة الأم ولديها زوجة أب ظالمة، وقاسية....
وبعد أن اعترض الشاب "حدّو" عدة مرات بحجة أنه لا يريد الزواج إلى أن يطمئن على أخته في عش الزوجية، وأنه لا يريد أن تتعذب والدته مع "الكنّة"، تعهّدت والدته له ألا تظلم زوجته وألا تتحدث عنها بكلمة سوء، وأن تردع ابنتها عن إزعاجها، فوافق حدّو على الزواج بعد إلحاح والدته الشديد..وتمَّ النصيب....
وفي كل صباح بعد الزواج كانت فاطمة تسأل زوجها قائلة:
*حدّو.....
يجيبها قائلاً: - يا روحو لحّدو...امريني.
فتقول : *بتحبني؟؟.
- لك تقبري عضامي شو بحبك.
*ههههه لك تشكل آسي يا سيدي وتاج راسي يااااحق ....بس قلي ابن عمي قديش بتحبني؟؟
- لك أنتي قيمتك عندي من قيمة طربوشي ودقني تقبريني.
فتبتسم ابتسامة خبيثة وتقول :
*طيب قديه بتحب أمك وأختك ابن عمي؟؟
يجيبها قائلاً : رجلي اليمين أمي...ورجلي اليسار أختي...
وبعد أن سمعت هذا الكلام أخذها الغرور والجشع، فهو يعتني بلحيته وطربوشه أكثر من اعتنائه بقدميه...وبعد أن كانت فاطمة المسكينة...أصبحت الست فطوم....
وبعد ليالي العسل الحلوة...انتهت إجازة الزوج من عمله...وذهب إلى العمل...وفي صباح ذلك اليوم..صعدت الأم إلى غرفة فاطمة وطرقت الباب قائلة : - قومي لك بنتي....قومي ساعدي خديجة بشغل البيت الله يرضى عليكي وعليها..
فتطل الست فطوم من نافذة الغرفة وتقول : *نعم نعم نعم؟؟، شو تفضلتي يا خانوووم؟؟ شو أنا خدامة إلك ولبنتك؟؟، روحي أنتي ساعديها، مو هادا بيتكم يا بعدي؟؟ الواه الوااااااااه عليكي وعليها.
فذهبت الأم جارّة خلفها أذيال الخيبة...لتساعد ابنتها بالقيام بالواجبات المنزلية، حتى يتمكنوا من إتمام عملهم في لف ورق السكاكر للسوق، ويتكرر هذا يومياً بالإضافة إلى طلبات الست فطوم التي لا نهاية لها...فقد كانت تتذمر دائماً وتأمر خديجة ...*خديجة...قومي عمليلي أكل...خديجة...قومي شطفي الدّيار...خديجة....خديجة....
وفي كل مرة عندما يقترب موعد عودة زوجها من العمل تنزل الست فطوم من غرفتها متبخترة...تتمايل في مشيتها..و"يا أرض اشتدي ما حدى قدي"،تدخل إلى المطبخ وتبلل ثيابها بالماء...حيث يدخل زوجها المنزل ...ويراها تعمل في المطبخ، بينما أمه وأخته جالستين في "الليوان" يتجاذبن أطراف الحديث مع إحدى جاراتهن...اما هي فكانت عندما تراه ..تركض إليه قائلة : * أهلين وسهلين ابن عمي...تقبر قلبي ان شاء الله ...تعبان مو هيك؟؟ يالله تكّة وبتلاقي الأكل جاهز مع اني تعبانة ومو قدرانة أرفع إيديي... طول النهار شغل بها لبيت..
مضت الأيام...وأصبح حدّو ،يلاحظ آثار التعب والكآبة على وجه والدته وأخته،وكان دائماً يسأل أمه...: *يامو...فيكي شي؟، احكيلي....فاطمة زاعتلك شي؟..
فتجيبه قائلة : - لا تقبرني ما فيني شي وفاطمة قلبي وربي يرضوا عليها والله مو مقصرة علينا بشي...
وبعد سؤاله لوالدته عدّة مرات، قرر أن يتأكد من إجابتها...وفي صباح إحدى الأيام تظاهر بالمرض، وانتظر أن تذهب والدته إلى السوق،وزوجته إلى منزل أهلها،وسأل أخته عن سبب تعب والدته...
*خدّوج....شو فيها أمّك؟ ليش هيك تعبانة وزعلانة؟؟
- فتجيبه متلعثمة...: والله مو عرفانة شو بدي قلك يا اخي...
*يرد عليها غاضباً : لك أحكي...شو فيها الميمة؟؟.
- الصراحة....يا أخي أمك مزعوجة من مرتك لأنه كتير زودتها يعني...وشايفة حالها علينا...وما بتساعدنا بشغل البيت..وعلى طول على أوامر ومو عاجبها شي...وأمك مو رضيانة تحكي مشان ما تدايقك...
فيرد قائلاً : *يا بااااطل...هالحكي مزبوط لك خديجة؟؟.
فتقول خائفة..:- ان شاء الله بموت يا اخي وبعدم نضري إذا عم زل عليك بحرف واحد..
وعندما سمع حدّو هذا الكلام "طلع الدم لراسه" وأراد أن يتأكد من كلام اخته خوفاً من أن يظلم زوجته فاطمة،وفي الصباح التالي تظاهر بأنه ذهب إلى العمل..واختبأ في "كتبية" غرفة الاستقبال...
وأصبح يشاهد الأمور على حقيقتها،وفي كل مرة حين يأتي موعد عودته من العمل يرى فاطمة تقوم بعملها المعتاد....تبلل ثيابها...وتتوجه مباشرة إلى المطبخ بانتظار عودته من العمل...
أما حدّو فقد كان مذهولاً مما رأى....
وعندما أشرقت شمس اليوم التالي...استيقظت فاطمة على صوت حدّو الذي يقول لها....*لك فاطمة...قومي جيبي عدّة الحلاقة...
فترد قائلة : *حاضر ابن عمي...بس ليش؟؟
- درملي جيبي عدة الحلاقة وبلا كتر حكي.
أحضرت فاطمة عدّة الحلاقة و أصبحت تراقب حدّو وهو يحلق لحيته... ثمّ سألته متفاجئة ...
*يوه لك ليش عم تحلق دقنك ابن عمي!!
أما هو فلم ينطق بحرف واحد، وقام برمي طربوشه تحت قدميه وداسه....
وقال لها : - شوفي يا بنت الحلال....دقني وطربوشي بقدر بستغني عنهم...بس رجليي التنتين اللي حامليني وهنن عندي من اول ما انولدت، ورح يشيلوا كبرتي...ما بقدر بستغني عنهم، بعدين شوفي يا حرمة كل يوم في مرة...بس ما في غير ميمة وحدة بالعمر كله وما بتتعوض.. ،لك تعي لهون...شو اسمك أنتي؟؟
فتجيبه باكيةً :* اسمي ست بتّة ابن عمي...
فقال لها غاضباً :- أي روحي طالقة بالستة...
Little princess
عجبني الاسلوب عجبتني القصة فيها لمسات سحرية اتمنى لكي مزيد من النجاح والتطور
قصه حلووة و موضوعها كتير مهم ... يسلم ايديكي اخت اسماء ,,الله يوفقك و ينولك مرادك و نشوفك اكبر كاتبه يا رب ..تقبلي مروري المتأخر جددددا.... بسسب الظروف
السيد المحترم والصديق العزيز خالد حسن...مرورك على مساهمتي أسعدني لأنك علم من أعلام سيريانيوز من خلال تعليقاتك الرائعة،أتمنى لك التوفيق في العام الجديد وكل عام وأنت بألف خير،الأخ حلبي وأفتخر.. بل أنا من أنحني وبكل فخر لمرور حضرتك على مساهمتي المتواضعة،شكراً لك،الأخzaher saeed حماك الله صديقي رأيك بي وسام أعلقه على صدري، ....تحياتي للجميع وكل عام وأنت بألف خير.
شكراً لك على مرورك صديقي خالد فهو قد أضفى البهجة على مساهمتي المتواضعة،تحياتي لك وكل عام وأنت بخير،الأخ عفيف في زمن مخيف...أتمنى من الله أن يمنحك بنت الحلال يللي تسعدك وتسر قلبك وخاطرك وتكون ألها تم ياكل وما لها تم يحكي، شكراً لمرورك...اسعدني،...تحياتي للجميع.
actually i cant say more than you are one of the most tallent girl i have ever seen may god protect you
انسه اسماء كلامك رائع جدا ومستمد من بيئه واقعيه سلمت يداكي وبتستاهلي ان تحنى الرؤؤس اجلالا واكبارا لماخطته يداكي من ذهب شكرا,,,,,,,,,,,,,,.....
اخت اسماء بارك الله بجهودك بكتابة القصة و نقل العبرة فالكثير ينغش و ينخدع بالمظاهر و الكلمة الحلوة دون ان يدرك ماورائها من غبن و تدليس و قلب للحقائق كانت قصة مشوقة شكرا للمرة الثانية و سنة جديدة مباركة على الجميع و عذرا على مروري المتأخر جدا
أول مرة أدخل مساهمات سوريا نيو وأقرأ مساهماتك .. قصة رائعة سيدة أسماء وإن كانت ارتجالية فأهنئك على هذا الذوق ولأنك ذكرتينا بطاعة أمهاتناأرجو من الله أن يرزقني زوجة تحب أمي وتطيعها
شكراً إلك صديقتي على مساهمتك الظريفة.. و اللهجة العامية أضفت عليها الحيوية و المصداقية و كانت حدوتة جميلة و إلها مغزى كتير مهم و بتمنى من كل إنسان يحاول يوفق بيت زوجته و أمه و يعطي كل وحدة حقوقها من أجل لأن يكون سعيد في حياته . شكراً مرة تانية و أنا بانتظار مساهماتك القادمة و إلى مزيد من الإبداع
السيد المحترم abo alhareth معك كل الحق فالإنسان الضعيف يستحق أن يظلم، لأن الضعف ليس خصلة من خصال الإنسان بس هو صفة مكتسبة وبإمكان الإنسان تغييرها،تحياتي لك مرورك أسعدني،الصديق مصطفى ساسة...شكراً لمرورك ولدعمك ألي والله يوفقك بحياتك،صديقي الكابتن HASAN بعيد الشر عنك وإن شاء الله حياتك تصير من حسن لأحسن الله يخليلك أمك وأنا كرأي شخصي فاطمة كان لازمها فركة أذن مو أكتر ويللي عايش وحده عابد ربه يعني كان لا يسكنها مع بيت أهله،رأيي هاد أنت بتعرفه تمام،...تحياتي للجميع وكل عام وأنتم بخير.
صديقي د.وهيب...وجودك شكراً لوجودك ولرأيك في قصتي المتواضعة،فبوجود شخص مميز من أمثالك تتميز كتاباتي،السيد المحترم عصام حداد تشرفت كتير كتير بوجود اسمك على مساهمتي، الله يجبر بخاطرك مرورك أدخل البهحة إلى قلبي،الأخت نورا الحلبية...لكل إنسان طريقة باستميال الناس ولكل شخص طريقة معينة لإرضائه،ربما تكون فاطمة من النوع الذي يرضى أن يخدم الناس لقاء المال،تحياتي لك وشكراً لمرورك،...تحياتي للجميع.
صديقي الغالي والمحترم د.معاذ...أنا سأصبح كاتبة كبيرة بوجودكم ودعمكم لي الله لا يحرمني منك ومن كلماتك وهنيئاً لي أنا بك،ماما بتسلم عليك وعلى زوجتك علا وبتقلكم الله يديمك ويديم السعادة عليكم أنت وعائلتك،زهرة نيسان...شكراً لمرورك ولإعجباك بلهجتي الشامية،أسعدني،حبيبات قلبي"آلاء،صافي،أماني"والله ذكرتوني بأيام المدرسة وقت كنت اكتب القصةو تاني يوم خبركم ياها بالصف الله لايحرمني من وجودكم يا حبيباتي،فيكم الخير،....تحياتي للجميع.
الأخت العنود...بيشرفني وجودك على صفحتي وعراسي السعودية وأهلها وحبيبة قلبي للوش وبتشرف كتير بزيارتكم لعندناعالشام ،الأخ ناقد قصصي...شكراً لرأيك الإيجابي بقصتي هذه المرة!،أسعدني مرورك،السيد حسام الشام...اسمك نور صفحتي المتواضعة أترقب جديدك،صديقتي الغالية خوارزمية...اشتقتلك كتير وين هالغيبة؟ طمنيني عنك،وبتعرفي أنتي بأيام زمان كان في شهامة وما كان الرجال يرضى يمد إيده على حرمة،لهيك طلقها دغري،طمنيني على اخبارك وبتمنالك تحققي أحلامك بالعام الجديد،...تحياتي للجميع.
أمير سيريانيوز أخي الغالي هادي...إن خليت خربت لسا في رجال بيخافوا على تعب أهلهم متلك ،الدنيا لسا بخير،وإذا أنا بدي كون روح جوزي أنت مرتك لازم تحطك تاج على راسها بأخلاقك العالية وروحك المرحة، ماما بتسلم عليك كتير وبتقلك يحميك الرحمن يا هادي ويبارك لأهلك فيك يا غالي...تحياتي ألك.
السيد زوركوف المحترم...أقدر وأحترم وقوفك جانب المرأة دائماً،أسعدني مرورك،الأخ هوميروس...شكراً لمرورك أسعدني،صديقي الغالي د.سائر طنوس اسمك نور مساهمتي من جديد مبروك وسنة مباركة عليك يا عريس،صديقي عهد ابراهيم...شكراً ألك مرورك أسعدني،حبيبة قلبي للوش...حبيبتي قولي لرفقاتك يتواصلوا معي لخبرهم أنك أعز صديقة على قلبي وقتها بس بيصدقوكي،حياتي أتي،الله يحميكي بوسيلي الأمورة بنتك،....تحياتي للجميع.
رائعة سيريانيوز أحلى حمامة بيضاء بالعالم...معك حق هلق الزمن تغير، تعليقك أدخل السرور إلى قلبي،مستر...صديقي بهالزمن كل شي ممكن، عادي تكون في حماية بريئة وبكل الأحوال مو دايما بيكون الحق على الحماية!!شكراً لمرورك،السيد المحترمabu sarahطبعاً من المفروض أن تتكرر المواضيع ولكن بقالب مختلف فالقصة التي تحدثت عنها لم ترد في المسلسلات التلفزيونية حتى لو كانت قصة الحماية والكنة قصة شائعة،شرفني مرورك وأسعدني جداً،....تحياتي للجميع.
الصديق المحامي علي وقّاف... مرورك أسعدني،شكراً لك،الغالية ملكة سيريانيوز جهينة...يا رب ما يحرمني من كلماتك الحلوة ومن وجودك على صفحتي لأنه هاد شي بفتخر وبعتز فيه،ماما وعبير بيسلموا عليكي كتيروبيتمنولك عيد سعيد أنتي وأسرتك الكريمة،أستاذي وصديقي ابراهيم...أشكرك جداً على كلماتك الرائعة والله يخليلك أمك وماماأم عبدالله بتسلم عليك كتير وبتقلك الله يحميك يا أحلى أستاذ....تحياتي للجميع.
غاليتي سوسة عنجد متل ما حكي السيد(نافد قصصي)لما قرأتهاشفت مشاهد البيت العربي القديم مع البحرة والياسمينة, تئبريني على أسلوبك ما أحلاه بهنيكي من كل قلبي,والقصة واقعية وصعبة الله لا يحط حدا بهيك موقف من كل الأطراف,بس عنجد حاب أعرف رأيك الشخصي بالقصة.من حسن لأحسن يا أروع أديبة.
أحلى قصة بقرأها عنجد... وعلى فكرة صارت قصة مشابهة مع قرايبيني شكراً إلك وتسلم إديكي وععبال التفوق ببكالوريتك الأدبي...
بصراحة أنا أكره الإنسان الضعيف أكثر من كرهي للظالم... فالإنسان الضعيف الذي يسمح للآخرين بالتطاول عليه هو إنسان يستحق الظلم بجدارة... ولا أظن أن النهايات السعيدة للمسلسلات والروايات والمتمثلة بانتصار الإنسان الضعيف والمظلوم قابلة للتحقق على أرض الواقع... وأعتقد أن النهاية الطبيعية والواقعية لقصتك تكون بانتصار الست فطوم وطرد أم حدو وابنتها إلى الشارع...
قرأت القصة وفيها مغزى بس بصراحة ما اقتنعت بالنهاية بالسبب يلي جعل حدو يطلق مرتو فاطمة ....وأنا استغربت من أحد المعلقين يلي كان رأيو أنو حدو لازم يعطي مرتو مصاري مشان تخدم والدته...
فعلا أحييك فالقصة واقعية ومثيرة ومتناسقة ومشوقة .. فما أجمل العدل وما أكره الظلم .. الشكر الجزيل لك أختنا الكريمة أسماء .
أميرة سيريانيوز سماسم لك بس قوليلي وين بقدر لاقي متل هالحماية؟؟ ولي يعلى قامتي شو القط بياكل عشاها وفاطمة ما كانت عرفانة قيمة يللي عندها بس للصراحة انا زعلت عليها لانه ما لحقت تصير ست فطوم دغري جوزها طلقها حرام عليكن يا رجال ماسكين هالكلمة علينا وماشيين، تعيشي وتكتبي يا رفيقة عمري.
حبيبتي أسماء القصة حلوة كتير وأسلوبك فيها رائع بس أنا مع زوركوف أنه حدو ما كان لازم يطلق مرته من اول غلطة بتغلطا وكان المفروض يحذرها مرة ومرتين وتلاتة لانه ابغض الحلال الطلاق،الله يوفقك ويحميكي يا احلى سمسوم بالعالم.
حبيبة قلبي أسماء القصة عنجد حلوة ولهجتك الشامية الأصلية بتطير العقل،يا رب يا رب يبعتلي حماية متل هالحماية ألي ولكل البنات،بتمنالك التوفيق بحياتك يا أسماء.
قصة جميلة,أفكار متناسقة. تشويق ممتاز. مفردات حلوة ,مبروك النجاح ثابري ,أدعو لك بالنجاح.
حلوة بس مكررة كتييييييييييير سواء بالروايات أو المسلسلات السورية وخاصة مرايا ..اللي شدني فيها انو اللهجة الشامية صحيحة وواضحة... وللأسف في كتير من الممثلين السوريين ما بيتقنوا اللهجة الشامية 100% وبتطلع معهم غصب ومصطنعة جدا!!!!!!!!!!
الغالية أسماء رغم مرور حقبة من الزمن على هذه القصة لكنك قمت بإحيائها من خلال كلماتك وطريقة تناولك للموضوع وأكيد يوجد سر عظيم يحير الأذهان لأنك مشروع كاتبة رائعة وعظيمة،هنيئاً لنا بك،سلامي للغالية أم عبدالله وقوليلها كل عام وأنتي بخير، ومن زوجتي علا سلام كبير ألك ولأمك الغالية.
القصه حلوه كتير بس ياريت حدو ضربها وعذبها وبعدين طلقها لانه الطلاق لوحده مايكفي لهيك نسوان.
بحياتك لا تتجوز وتسكن مع أمك أو أختك خاصة إذا كانت عانس بنفس البيت لأن بدو يقصر عمرك شي عشرين سنة .. تحيااتي أسماء ..
أحييك آنسة أسماء على ذوقك الراقي فقد انتقلت من الاقتباس إلى قصة من تأليفك من واقعنا،فعلاً عندما قرأت القصة ترائت أمام ناظري مشاهد البيت العربي القديم مع البحرة والياسمينة وستي رحمها الله.موفقة.
أنا العنود رفيقة ليالي حبيتك كتير والله وحبت حكاياتك الشامية لأن احب الشام واموت فيها وعمتي ام زوجي ربنا يخليها لي مثل الحرمة اللي كتبتي عنها في القصة،يا ريت تتعودي تشوفي اسمي دوم على كتاباتك.
حبيبة قلبي أم السوس فظيعة أنتي لك شو هالقصة؟وشو هالحماية؟،يا ريتها حماتي،أم السوس يا ريت بس تشوفي شعبيتك هون ما حدى عم يصدق أنك صغيرة بالعمر وانك رفيقتي عم يضحكوا عليي،حتى عندي هلق جيراني من السعودية قراؤوا القصة وبدن يتواصلوا معك وأنا كتير مبسوطة بهالشي،حلوة حلوة كتير كتاباتك لا تحرمينا منها الله يحفظك يا اسماء.
الله يبعد عني متل هيك نسوان يعني الواحد مين إله غير أهله .. شكراً أسماء
خيال خصب يا أسماء كتير حلوة القصة وكأنو عم احضر حلقة من شي مسلسل
سمسوم اختي صديقتي غاليتي أي شو هل قصص هي والله حلوة كتير ورجعتينا فيها لأيام الخوالي أيام كان الرجال يحس بتعب امو واخته بس هل أيام ماحدا عم يحس بتعب حدا وانا متأكد يلي بدو ياخدك لح تكوني الو مورجلتينو لح تكوني روحو مشان هيك ما لح يقدر يستغني عنك ابدا اسلوبك جميل جدا سلس ممتع يا اميره سيريا نيوز وعيون قرائها تسلم جناتك وكل سنة وانت سالمه
أنسة أسماء زكرتينا بباب الحارة حدوتة حلوة و فيها روح النكتة أيضا شكرا لك ودمتم بخير..
قبل أن نهاجم موقف الزوجة.. هل لنا أن نسأل ماذا قدم حدو لها؟ غرفة ببيت أهلو ومطبخ مشترك وعجوز بحاجة خدمة ببلاش! لم لم يناول زوجته مبلغا مقابل أن تخدم أمه وتسعدها؟ نعم! مو الحق عليه.. الحق على اللي رضيت بهيك نمر.. قصة مشوقة لاحظت تأثر الكاتبة بباب الحارة.. كخلاصة أنا مع فاطمة ضد زوجها وأمه. وشكرا فالمساهمة ممتعة.
يقال ان النقد يدفع بالمبدعين خطوة الى الامام.فتعليقي اليوم ناقد,الهدف من وراء القصة هدف نبيل ورائع .أما نوعية القصة فهي متداولة كثيرا بمسلسلات البيئة الشامية في الخمس سنوات الماضية..تحياتي لك عزيزتي أسماء وكل عام أنت وأهلك وكل أهل سوريا بخير
هههههههههههههههههههههه اي اصيل هل حدو عنجد الله يعين من جنس حوا مو هيك اسماء هههه وحقيقة شهد شاهدا من اهله ^^ بس انت اظهرتي هون الام بل الحماية الي ما بيطلع حسها دخلك وين موجودة هيك حماية بقا بس بقصكك الله يسترنا من حما ههههههه بس قصة تحفة لا تحرمينا من جديدك اسماؤوا
قصتك بتجنن اسومة وفعلا الواحد ماله غير أم وحدة لازم يكسب برها ورضاها ويحاول يوفق بينها وبين مرته لأن ماحدا عاد سكن مع حدا لتساعدها او لا بس ياترى لسا في مثل هيك حماية
شكرا لك سوسو على هذه المساهمات الرائعة التي تتحفينا بها.. وأريد أن أوجه من زاويتك تحية حب ووفاء إلى جميع أمهاتنا.. وبخاصة إلى امك الغالية.. التي انجبت لنا زهرة ياسمين من ياسمين دمشق الغالي على قلوبنا.. والتي لا تنفك.. تبهرنا بقصصها الرائعة.. شكرا لك مجددا.. مع التمنيات بالتوفيق... إبراهيم
كتير حلوة القصة ومهضومة وفيها حكمة رائعة .ياريت كل شخص يتأكد من حقيقة كلشي عم يصير حواليه قبل مايظلم حدا .وفعلا في شغلات نقدر نستغني عنها وفي شغلات ثانوية مالها قيمة.بيبقى الصادق هو الجسد والخداع متل الشوارب او الطربوش ..سلام كبير لك ولام عبدلله وعبير
الآنسة أسماء القصة رائعة تحمل مغزى كبير عن قيمة الأم،كم تجيدين اللعب بالكلمات ودغدغة الأحاسيس والمشاعر من الناحية الفكاهية والدرامية،الحوار على الطريقة الشعبية منح القصة حيوية وروح،تحياتي لك وعام مبارك عليكي وعلى أسرتك الكريمة.
صديقي شادي...أن تصل متأخراً خيراً من ألا تصل أبداً،شكراً لمرورك، وان شاء الله شوفك بأعلى المراتب،السيد المحترم لؤي...شكراً لمرورك وجودك شرف كبير أعتز به...تحياتي للجميع وكل عام وأنتم بخير.