هذه الأبيات كتبتها لصديقاتي في المدرسة في صف الحادي عشر سنة 2004
أصدقائي....
هذي آخرُ سـنة لنـا قبل الفــراقِ قبل أن يأتي رعدُ التوترِ والخوفِ والإخفاقِ
في العمرِ لنا مـنهُ سـنينٌ عـديـدةٌ ولكـن هذهِ , والله طعمها أحلى من الـدراقِ
نـحن فيها أصدقاءٌ ورفـاقٌ وأحـبةٌ وفيـها كنـا نضحك كـثيـراً في الـرواقِ
نـلعبُ ونـتعبُ ونـدرسُ ونضحـك ومـن أفلامِنـا مـن المعـلمِ لنـا الفَـلاقِ
نتنــافسُ ونــدرس ونـجـتـهد وكـأننـا في قتـالٍ أو أننـا في سـبـاقِ
نســمو فـخراً بما صنعنـا ونزداد شـمـماً ونـــحن في إشـــــراقِ
فو الله هذهِ الحيـاة مسـؤولية صـعبة ونحـن لأيـام الصبــا بحـرُ اشتيــاقِ
ثـم نكــبرُ ونـتـذكـرُ أيــامنـا ومـا لـها من الـذكرِ إلاّ حـلوُ المـذاقِ.
*... قلت لخالي " فرخ البط عوام " لازم تعرفي أنو ماعاد عنا لياقة للجري .. شوي ..شوي ..علينا حتى نلحق نقرالك ...
كنت بين رفيقاتك شمعة تضيء وانت بيننا اليوم قلب خفاق
ســـبحان الله الأيام كيف بتمر بســرعة , فعلا بالأمس كنا صغارا مراهقين , لا هموم لدينا ولا مسؤولية .. ولم يكن لدينا أدنى فكرة ماهو مكتوب لكل منا في مستقبله . والآن نتعجب فعلا من حكمة الحياة فيي توزيع قسمتها على كل منا. البنت يلي كنت مفكرتيها مستقبها مشرق , والبنت يلي كنت مفكرتيها مستقبلها تعيس , قابلتهما الحياة بشكل مختلف ! الله ايسلم يداك ,
شكراً لك أخت ريم، أدمعتي عيني لذكريات مضى عليها أكثر من 25 سنة حين كنت في الصف الأول الإبتدائي وحتى نهاية دراستي ،كانت تلك أحلى الأيام كنا بعيدين عن المسؤولية تجاه أي شيئ وكان كل همنا اللعب والضحك وافتعال (النهفات) هنا وهناك.. كم كانت جميلة تلك الأيام أتمنى العودة بالزمن للوراء حتى ألتقي بكل أصدقائي و كل أساتذتي في مدارس دمشق لا بل لألتقي بكل نفسٍ تنفسته منذ 25 سنة مضت وكل تفاصيل مرت بي أفرحتني أحياناً وأحزنتني أحياناً ، شكراً لك مرةً أُخرى لقدرتك الهائلة على وصف وتصوير ما في قلبك، دمت بخير.
شكراً الكن جميعاً... أنا بس حبيت أنو ما خلي اللي بدفتري لألي بس.. حبيت تشاركوني فيه... بعرف أنو هو شعر أقل من بسيط, وأنا ماني "شاعرة" زماني.! بس مجرد احساس... بجوز حدا يحس فيه ويذكّرو بشي حلو.... أخص بالشكر ابن عمتي محمد... تحياتي الك بكل وقت....