إن الرياضة في سوريا كانت على الدوام مادة شهية ودسمة للإعلام بحيث يتناولها بكثير من الحرية والشفافية فهي ليست من ضمن الثالوث المحرم أو المقيد على الأقل وهو (الجنس – السياسة –الدين ).
لذلك كان من الذكاء أن يستثمر تلفزيون الدنيا – وهو إعلام خاص - نظرا لأهمية الرياضة و سماحية الإعلام في التعامل مع هذا المحور , بالإضافة إلى اجتذاب الشريحة الواسعة والهامة التي تتابع بشغف واهتمام أحداث الرياضة حتى في أدق التفاصيل المملة التي قد تصل في حديث المهووسين إلى درجة تبادل معلومات حول الحذاء الذي لعب به اللاعب الفلاني في التدريب المسائي في الملعب البديل وهو مصاب برض خفيف في الكاحل الأيسر للقدم اليمنى .
ومنذ أن ظهر برنامج الكرة في ملعبك , شكل خطوة حقيقية في الإعلام الرياضي السوري , حيث أصبحنا على الأقل نستطيع أن نربط بين أسماء لاعبينا وصورهم , ونتذكر بكثير من الحنين أسماء كتبت بحروف من ذهب مجد الكرة السورية الضائع .
ومع مرور الوقت على انطلاق البرنامج تبدى واضحا محاكاته لبرنامج صدى الملاعب للإعلامي السوري مصطفى الأغا ,ابتدءا بالمقدمة وهي ذاتها لكلا البرنامجين ,حيث يبدأ الأستاذ لطفي بنفس الصيغة التي يبدأ بها الإعلامي مصطفى الأغا وهي: برنامج ..... ينطلق وفي العناوين . وصولا إلى طريقة قراءة الرسائل وتوجيهها مباشرة للضيف . واستضافة الفنانين وإقحامهم في الرياضة وشؤونها , وغير ذلك من التطابق الذي لا يخفى على أحد .
لذلك كان لزاما على القائمين على هذا البرنامج الرياضي المحلي الذي كان متنفسا حقيقيا لكل عشاق الرياضة في بلدنا أن يحافظ هذا البرنامج على هويته وعلى جمهوره , ويدخل مرحلة الابتكار والتجديد حتى لا يكون مجرد برنامج رياضي يضاف إلى قائمة البرامج الرياضية التي تتنوع عناوينها بينما تتشابه في مضمونها وطريقة طرحها .
وهنا لابد أيضا من تقدير جهود الإعلامي لطفي الاسطواني , الذي يمتلك تاريخا كبيرا في الصحافة الرياضية المحلية , وهذه التحية لا تعفيه بطبيعة الحال من بعض الملاحظات الأساسية التي تمس البرنامج , ابتداء من الشكل كما ذكرنا سابقا وصولا إلى المضمون .
ومن بعض مشاهداتي لهذا البرنامج – وأنا اعترف أنني لست من متابعيه بشكل دائم – لاحظت مع أصدقاء لي أن الأستاذ لطفي يفقد أحيانا أدوات الحوار الإعلامي العصري ويكرر أسئلة متشابهة على ضيوفه في الحلقة ونلاحظ أنها تتكرر ذاتها حتى مع ضيوف جدد في حلقات أخرى .
وعلى سبيل المثال تلك الحلقة التي استضاف فيها لاعبا المنتخب الوطني (صهيوني و دكة) وراح يكرر عليهما نفس السؤال ماذا تقولوا للناس الذين يقولون ان المنتخب لن يحقق النتائج , ماذا ترد على هذه الرسالة التي تقول أنكم ستخسرون .... وهكذا طوال الحلقة حتى استنفذ المساكين (صهيوني و دكة) مفرداتهما ووقعوا هم أيضا في مطب التكرار والتسويف .
وكأننا نعود إلى الوراء إلى بعض مذيعي التلفزيون السوري الذين يراهنون على ذكاء ضيوفهم ويحملوهم مالا طاقة لهم به . وأحب فقط أن انوه إلى أن حملة دعم المنتخب أمر جميل ولكن يجب أن يعلم الأستاذ لطفي والقائمين على البرنامج أن الوطن يستحق من أبنائه احترافية أكثر ولا يحق لأحد أن يعبث بصورة سوريا ولو بدون قصد ومثال ذلك الإعلان المكتوب الذي تتضمن وعدا بان نملأ ملعب العباسين كما فعل العراقيون في ملعب السليمانية , وتحويل لقاء الأشقاء السعوديين إلى موقعة انتقام ردا لما تكتبه بعض المواقع السعودية عن تقييم بعض السعوديين لمنتخبنا الوطني .
ثم إننا يا عزيزي نحن نحب ونعشق سوريا مع برنامجك وبدونه ومع المنتخب وبدون المنتخب ولا نحتاج إلى أسلوب الوعظ المباشر والأسلوب المتعثر الذي عفا عليه الزمان ولم يعد موجودا حتى في الإعلام الرسمي , فليكن برنامجك رياضيا بالشكل الاحترافي وبعيدا عن هذه الممرات الضيقة والتي قد تسقط برنامجك للأبد , وتفقد بذلك ما حققت من نجاح وشهرة فأنت تتوجه إلى شعب ذكي يقرأ مابين السطور ويعرف كيف يقدر الأمور حق قدرها . الكرة الآن في ملعبك أستاذ لطفي وأرجو أن يتسع صدرك لما سبق و لك منا التحية .
لا مانع من تأهيل المذيعين يشكل جيد وانا أشعر بالملل من أي برنامج لايتمكن المذيع فيه مما يقدم
على هذا الفريق الذي حمّل ما لا طاقة له به ، فلا أحد يشك بأن كل لاعب سوف يجاهد ليعطي أفضل مالديه في خضم ماحصل من تغييرات جسيمة ومدة ومستوى التدريب الذي خضعوا له..الخ،وفي حلقة أمس و أتمنى أنني فهمت خطئا بأننا اذا خسرنا فسيكون لنا مع الطاقم الاداري و المدربين كلاما آخر ،ردا حول سؤاله عن استبعاد بعض اللاعبين واستقدام آخرين،وكأنه لايوجد إلا أمرين،إما الربح ومباركة الإدارة وتهنئتها أو إن حصدتم الخسارة فياويلكم ويا سواد ليلكم، وهذاقد يخلق رعب حقيقي فظيع ونفسية متعبة تؤدي للفشل لاسمح الله.فرفقابهم..
معك حق لأنو لازم نبقى بأصوات بشور الجياشة وزملاؤه وملاعب الغد (يبدو أنها تسلل و معمعة كروية ) حتى لاننسى عدنان بوظو ومحطات رياضية ولا وألف لا للتجديد والتطوير حتى لو كان تقليد منشان الله أنكم تعرفوا شو بدكم وبس تعرفوا خبرونا زكاتكم
لو قلنا أنه برنامج صدى الملاعب هو أهم برنامج عربي وأن الكرة بملعبك هو فوتوكوبي معناها الكرة بملعبك كمان أهم برنامج أو تاني أهم برنامج.. وين المشكلة.. تركو العالم تشتغل.. نحنا ما صدقنا نوصل لهون ومعنا معنا منصير أحسن شي وأحسن مما بتتوقعو.. وبعدين البيض ما بينقلى ب.... اعطو ميزانية للبرنامجين متل بعض بعدين منقارن ومنحكم أما غير هيك فالمقارنة ظالمة.. ولا شو..!!؟
يا جماعة أنتوا عم تقارنوا لطفي الاسطواني بمذيعين إلهم عهد طويل بمجال الرياضة والتعليق، يعني المقارنة فيها ظلم شوي، وغير هيك اذا بدكم تقارنوه مظبوط قارنوه مع جوزيف بشور وإياد صالح وقوليلي رأيكم هلا .. صحيح لسا بدنا كتير وقت ليصير تقديمنا متل القنوات القوية بس هاد الموجود ! لا تنسوا أنه القنوات الخاصة عمرها ما تجاوز 4 سنوات وكنا محكومين بالقناة السورية المعتة، ويلي عم يقارن قناة الدنيا بالفضائية السورية بقله مقارنة فاشلة لأنه شو جاب لجاب .. عالاقل بشعر بالاستمتاع وقت بتابع الدنيا
في صحراء البرامج الرياضية على القنوات السورية الرسمية كان الكرة بملعبك على علاته نسمة رقيقة
معك حق بكل ما قلته يعني انا صرعوني الناس بالشارع بالجامعة بكل مكان ممن يتابعون الرياضة بلطفي الاسطواني وبرنامج المذهل تابعت منذ اسبوع حلقة استضاف فيها مختص بمتابعة الرياضة العالمية واخر للرياضة المحلية في حلقة مخصصة للمنتخب فرأيت انه فوتوكوبي فقط لا غير عن برامج رياضية وبالاخص صدى الملاعب واضافة لما قلت ف قناة الدنيا السورية جميع برامجها اما فوتوكوبي عن القناة السورية العامة او احد المحطات العربية يعني فيني قلك انو هي نسخة 90 بالمية عن الفضائية السورية
أنا مع هالكلام قلبا وقالبا ويسلم تمك
للأسف نجد أنه حتى التعليقات لا يكتبها أحد مما يدل على انه لا أحد مستعد أن يسمعنا ..... لو اننا نكتب عن سيقان الغرب .. و حقوق المرأة وحريتها لوجدت اننا كلنا نصفق لك او احتى نخالفك الرأي ... وتغيب حتى التعليقات عن المساهمات الحقيقة البناءة ..شكرا لك .. كثير كويس انهم نشروها ... في غيرك كتب وما نشرو ...... حتى التعليقات ممكن ما ينشرو ... .. بس كلمة اخيرة ياريت نكون واقين ونبتعد عن العنجهة لأنها السبب الأول يالي ضرنا بالرياضة وفي باقي الامور .. يعني حلو ما نبالغ .... شكرا لك
ياسيدي أنا سمعت لطفي الاسطواني عندما قدم لقناة العربية تقريره عن مباراة سوريا والعراق .. الصراحة ان التقرير لم يحتوي على أي مضمون رياضي ,, وللإعادة ع اليوتيوب سترى أن التقرير كالتالي : كانت المباراة وكان اللاعب وكان الشوط الأول وكان الدفاع العراقي وكانت الجماهير ,,, أين الحرفية في مثل هذه التقارير أنظروا إلى تقارير لطفي الزعبي على العربية وسترون الفرق ... وإلى متى سننظر إلى مذيعينا وقنواتنا وفريقنا بقدسية ؟؟؟؟؟ لاتحكوا عيب مابدنا إحباط بدنا تفاؤل !!!!!
انا نشوف البرنامج دايما وما لقيت اللي حكيتو يا سيد! أولا صدى الملاعب برنامج سطحي مع احترامي لمقدمو اللي ما خلى ممثلة ولا فنانة (مظنطرة) إلا و طلعهم مع انو ماننا بحاجة لشوفة فنانين ببرنامج رياضة بس مجرد حشو و تسويق سخيف للبرنامج وانا بشوف مافي مقارنة بين جهد الكرة بملعبك وصدى الملاعب عالقليلة باكرة بملعبك منشوف مشكلات فريقنا و منخباتنا بس بدون ما نحشي راسنا بخليجي 20 و اخبارو يا اخي قولوا ولو شي مرة لحدا برافو بدون الفاس اللي بتكسروا فيها روس وجهد الكل!