جاء الربيع..
موسمُ تكاثرُ القصائد .. ومفرداتِ الغرام ..
وكل مفرزات الشبق اللغوي الجسدي ..
لم تتهيج كلماتي ..
أحسستُ بالقملِ يتفشى في رموشي
حتى شهرُ شباط ..
أشدها قسوةً ولذعاً بأسياطِ الرغبةِ ..
لم يفلح بإثارة أي حرفٍ عضوي من حروفي ..
لم ينصب .. ألفاً بغريزة
أو يضم .. واو بدفء الأسطح
أو يكسر .. ياء .. اليأسِ..
المعلقِ كأجراسٍ .. بأطراف أصابعي .
كنت دوناً عن بقية القطط ..
أموءُ بجربٍ يتمددُ بأعماقي .
**
حبيبتي
أقسمتُ عليكِ
بحقِ المرمرِ والرخامِ المصقول .. بالرقبة
وبكل الفراشاتِ التي تنشرين من عينيكِ
بحقِ كل ما غنينا لفيروز
وما غنت لنا ..
أن تتحملي رعبيَ أمام مفردات الغزل ..
وتجاهلي الكاذب ..
لما يفعلهُ بي خصركِ حين يحاصرني !
فأنا عاجزٌ أمام مشتقات العشق اللفظية ..
كمتسولٍ استجدي الأثرياء..
ماذا اصنعُ وقلبي
زوبعة خضراء
لا ينتج عيوناً شهلاً
أعطيني أذنكِ ..بلا وعي ..
ودعيني أهمس لك ..
انا مشغول ..
أكثر من ثلاثة وزراء بحقيبة .. وبلا عمل ..!
أتعبني صراع الأفكار والأعراق
وقضيتي التي احملها كدملةٍ
كلما حركتها أنتجت قيحاً وصديداً حزبياً
كيف أرى السماء
وأنا أتعثر بكل حجرٍ في طريقي ..
اعذريني ملاكي ..
بكل ما لديك من مخزون الكذب الإنساني بحضرةِ الأعذار
**
فزماني رديء
أتنفس هواءً موبوءاً
وغباراً من ريحِ السموم
أجترُ مفرزات الليل وعهر الأخبار
لألوكها عندما أستيقظ
يغتالني .. أمام بائع الحليب ..
فتح المعابر وتجميد الإستيطان .. وثلاجتي الفارغة
أبدأ يومي مطالباً
بالعودة لحدود ال 67 وعدم تخطي ..
الحدود الإقليمية في الشارع فوق .... أقدامي .
لأحترم مع بداية مسائي
صراع الحضارات .. والماركات الفخمة .... وبيجامتي الأثرية.
أنام مبتسما ببلاهة مثيرة
على قصة ليلى و أمريكا
وأغفو اتساءل .. بغباء
عن مصير الطفلة الشقية .. التي لا تسمع كلام أمها .
لأخزن بين رموشي الخاملة
كل أعاصير الشرق والغرب
والعواصف و اللاجئين
والأمهات والعراة ...
ونظارة أبي .
**
أحس حروفي شظايا من زجاجٍ مكسور
فوق طين فوضى الانتماء
تدمي قدميك الصغيرتين ..
فلا تمشي حافية فوق .. قلبي !
ملاكي .. أنا مغمور منبوذ .. أتشرب الغيظ
لم أسرح شَعريَ أمامَ مرآة نزار و لوركا
كنت دائما أعشق دور _" س _ في معادلة المجاهيل
والتي تنتج بعد المساواة ..صفراً .
أنتقي أعدائي من الضعفاء
لا ظهر منتصراً ..
وأتحالف مع الأقذر..
أعذريني ... أعذريني
فأنا مشغول
و بين كل من رفعوا رؤوسهم الى الأعلى .
بالإنحاء ..
لأصلح منطلقاتي النظرية .... وحذائي .
وشكرا لكلماتك ريم آغا .. والحمامة البيضاء صعب التفاؤل في الطروق المتشردة اللامنتمية صدقيني وشكرا لمشاعرك الرقيقة وشكراياسمين الشام ونفرتي والجميع دمتم بسنه سعيدة
شكرا لكل من مر على .... حروفي ! بصراحه شيء ممتاز أن نجد نقدا ادبيا وناقدين ادببين بحق ومن أغلب المعلقين الأكارم وشكرا لكل من أبدى رايه والذي احترمه بشكل كبير .. وشكر خاص للاخ نيران صديقة على كلامه والأخ الرامي الأخير اتوقعك قاربت بنقدك الادبي الخاص بالرمزيه كما الأخت ظل الياسمين كثيرا من الحقيقه شكرا للجميع وسنة سعيدة
فاذا من انت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ازدحمت سطورك بالأفكار الجميلة ..لكن من وجهة نظر شخصية ..قد يخالفني فيها كثبرون.. أجد أن الاكثار من الزخرفات البيانية يضيع القارئ وهناك كثيرون لايحسنون الفهم فيديرون ظهورهم كما يديرونها للوحة من الفن التشكيلي الذي يتذوقه المحترفون ويتظاهر بتذوقه مدعي الثقافة.. أعجبتني (قصة ليلى وأمريكا).. وبيجامتك الأثرية.. لكن لم أجد مرتعاً للقمل في اي مكان!! سنة جديدة سعيدة أتمناها لك ولكل من تحب.. دمت بخير
تعابير و معاني رائعة!! تسلم كتيير على هالمشاركة..يعني جمعت كل أاهاتنا و رتبتون و قدمتون بشكل مدهش و جميل..شكرا كتييير
مشاركة جميلة جدا اخي حسام بانتقائك للافكار و الرموز المشار اليها من خلالها و كلماتك ايضا مناسبة هي ثائرة نوعا ما و ملائمة . و اظنك تأثرت بقصائد الشاعر مظفر النواب ( القدس عروس عروبتكم ) و هناك الكثير القريب من كلماتك و تعابيرك عموما موفق اخ حسام و سنة مباركة ان شالله
كلماتك جميلة ومعانيها رائعة بس ليش التشاؤم فيها تفاءل حسام يعني هي صعبة شغلة التفاؤل بس حاول
أرى القصيدة جيدة عموماً، نجحت في نقل حالة الكآبة المفرطة لدى الشاعر، وشرحت يأسه وغربته. بارغم أني لا أتذوق كثيراً هذا النوع من الشعر لا من حيث المضمون ولا من حيث الشكل الحر جدا جدا... إلا أني وقفت عند القصيدة ملياً ووجدت عنصر الشاعرية حاضر فيها وهي مثقلة بالرمزية، ويبدو أن الشاعر قارئ جيد ويعرف سر السكرة الشعري، فهذه القصيدة تلبي حاجاتك النفسية لكن مرة أخرى أرى أن الرمزية المتصلةوالمفرطة تفقد القصيدة هدفها لدى القارئ...
تليق بك قصيدة النثر صديقي العزيز وعلى طريقة الماغوط رحمه الله مع تحفظي على العنوان ، إلا إذا كان العنوان أيضاعلى طريقته فعندها الأمر مختلف..وأسال الله ان لا يأتي اليوم الذي نناضل من أجل استعادة الارض حتى حدود 2010..وقبل أن أنسى أود أن أهنئك والأصدقاء وأسرة سيريانيوز بالعام الجديد..كل عام وأنتم بخير
الكلمات كتير حلوة وشفافة وانشالله ما بتضطر ابدا للانحناء لا تصلح منطلقاتك ولا لتصلح حذائك اكتر شي عجبنيما يفعلهُ بي خصركِ حين يحاصرني ! فأنا عاجزٌ أمام مشتقات العشق اللفظية .. كمتسولٍ استجدي الأثرياء.. ماذا اصنعُ وقلبي زوبعة خضراء لا ينتج عيوناً شهلاً أعطيني أذنكِ ..بلا وعي .. ودعيني أهمس لك .. انا مشغول .. الكلمات رائعة ....
إي بس شو دخل القمل اللي برموشك او تحت اظافرك ؟؟؟؟؟
لك شو هيدا حسام ، شو هل الابداع ، يسلم عقلك ومخك يلي فكر وإيدك يلي كتبت ، بجد بجد رااااااااااااااااااائعة كتير ، حبيت كل المعاني والاسلوب وطريقة السرد ، مبدع بكل معنى الكلمة، كل سنة وانت بخير وكل الأصدقاء وكل الناس متسامحين وسيريا نيوز تضل حرة.
أنتقي أعدائي من الضعفاء لا ظهر منتصراً .. وأتحالف مع الأقذر..أعذريني ... أعذريني فأنا مشغول..و بين كل من رفعوا رؤوسهم الى الأعلى .بالإنحاء ..لأصلح منطلقاتي النظرية .... وحذائي .حسام..حتى في لحظات الإنحناء كنت أراك منتصبا فوق الجميع...ومازلت أرى رأسك الشامخ يلامس حدود السماء..وماكان خصمك بوما من الضعفاء..فأناعشت لحظات انتصارك في وقت توقع الجميع انكسارك..ومازلت أرى فيك شمشون الجبارعلى كل انكسار..وفقك الله بكل خطوة وباركك..أتمنى لك سنة جديدة يحل فيها السعد أينما حللت..