دخلت إلى قاعة الاحتفال, إنه اليوم الذي لطالما انتظرته, يوم زفافها من حبيبها الذي أحبته منذ ثلاث سنوات, شاب وسيم, بهي الطلعة, مثقف, متعلم, خلوق, له سمعة طيبة بين الناس.
صحيح أنها لا تمتلك قدراً كبيراً من الجمال والفتنة, لكنها اليوم تمتاز بجاذبية خاصة, يقولون أن الفتاة حتى لو لم تكن جميلة فإنها يوم زفافها يغطي وجهها مسحة من الجمال الذي لم يكن موجوداً من قبل, وهذا ما حدث معها الليلة.
مرّ الوقت ببطء, انتهى الاحتفال وزف العروسان... ودّعهما الأهل والأصدقاء لقضاء أسبوع في أحد المصايف.
كأي عروس اعترتها مشاعر الخجل والحياء تلك الليلة, وكم كانت فرحتها كبيرة حين لم يطالبها بحقوقه الزوجية من الليلة الأولى, فقد بدا متفهماً أن الفتاة تشعر بالارتباك والخوف ليلة الزفاف, أو كما يحب أن يسميها البعض ليلة الدخلة.
في اليوم التالي زال كل ما كانت تشعر به من خوف, نهضت من فراشها, دخلت الحمام وأخذت حماماً ساخناً واستعدت للخروج معه إلى المطعم لتناول طعام الغداء.
في تلك الليلة ارتدت ثوباً مثيراً ووضعت بعض مساحيق التجميل, فبدت أكثر جمالاً... طلبت منه قضاء السهرة لوحدهما وطلب العشاء في الغرفة بدل النزول إلى الطعم, فكان لها ما أرادت.
كان الارتباك باد على زوجها والعرق يتصبب من جبينه رغم اعتدال الجو, فعزت ذلك إلى أنه من النوع الخجول, فاقتربت منه وضمته لبث الاطمئنان في روحه.
حبيبتي, هل تأذنين لي بالدخول إلى الحمام قليلاً؟
طبعاً حبيبي, أنا أنتظرك
غاب لمدة عشر دقائق وعاد إليها, وجدها مستلقية على الفراش بانتظاره... تم كل شيء... ولكن كان هناك شعور غامض ينتابها ويشعرها بعدم الراحة, فقد انقضى الأمر بصعوبة بالغة وكأنه يفعل ذلك مجبراً.
وجدت بينها وبين نفسها الكثير من الأعذار, ووعدت نفسها بأن الأمور ستتحسن مع مرور الوقت.
انتهى أسبوع العسل وعادا إلى عش الزوجية الذي كان معداً لهما, ولكن شيئاً لم يتغير, فما زالت تشعر بأنه يعاشرها مرغماً ودون رغبة منه!!!
"ولكن لماذا؟" حدثت نفسها "لقد تزوجني عن حب, ولا شك عندي بذلك, ما الذي حدث؟ ترى هل هو مريض؟"
عادت في يوم من الأيام من زيارة والدتها لتجده يقف أمام خزنة الأموال ويضع لنفسه حقنة!!
ما هذا حبيبي؟ ما هذه الحقنة؟ هل أنت مريض؟
شعر بالارتباك لدخولها المفاجئ, فوضع علبة الحقن بسرعة في الخزنة وأعاد إقفالها!
لا شيء حبيبتي, شعرت ببعض التعب, فقصدت الطبيب ووصف لي بعض الفيتامينات, لا تقلقي كل شيء بخير.
بعد عدة أيام من انتهاء أسبوع عسلهما بدأ يتغيب لفترات طويلة عن البيت, فيسهر مع أصدقائه لوقت متأخر!! بدأ القلق يتسلل إلى نفسها, ترى هل هناك حب جديد في حياته؟
حاولت أن تهدئ من نفسها, وتقنع نفسها بأن الأمر مجرد وساوس وأفكار لا أساس لها من الصحة, فزوجها معروف بحسن سلوكه وأخلاقه والتزامه, ولكن لا بد أنه لم يعتد بعد على حياة الأزواج ويلزمه المزيد من الوقت.
كان هناك أمر واحد يشغل تفكيرها ليل نهار, لماذا هذا الإحساس بأنه يعاشرها مرغماً؟ ألا يشعر بالجاذبية تجاهي؟ إذا لماذا تزوجني؟ كان هنالك الكثير من الفتيات الجميلات اللواتي تتمنين الزواج به, ولكنه لم يعر إحداهن التفاتة أو أسمعها كلمة إعجاب واحدة, حتى أنهن كنّ ينعتنه بالخجول والفظّ أحياناً.
عادت في اليوم التالي إلى المنزل من عملها المسائي, حيث افتتحت مكتباً خاصاً للقيام ببعض المشاريع, نادت زوجها ولكنه لم يجب... سمعته يدندن بعض الألحان في الحمام... دخلت غرفة النوم لتغير ملابسها, فوجدت باب الخزنة مفتوحاً!! "لا بد أنه نسي أن يغلقه"
اقتربت, ومدت يدها يدفعها فضولها لتعرف لماذا يخفي دواءه في الخزنة.. وهل يستدعي الأمر أن يخفي حقن الفيتامينات بهذا الحرص؟
كانت الصدمة كبيرة عندما عرفت أن هذه الحقن ما هي إلا مقويات جنسية يحقن نفسه بها كل ليلة!!
خرج من الحمام, ورآها تمسك بعلبة الدواء والدهشة على وجهها, فما كان منه إلا أن خطف منها العلبة وصفعها على وجهها صفعة جعلتها ترتمي على الأرض.
من سمح لك بالاقتراب من الخزنة؟ ألا تحترمين خصوصيات الآخرين؟
وهل بين الزوجين خصوصيات؟
والآن ماذا بعد؟ هل عرفتِ كل شيء؟ نعم أنا شاذ جنسياً ولا يمكنني تلبية متطلباتك كزوجة دون هذه الحقن.
لقد أصبح كل شيء واضحاً تماماً, عرفت سر بردوه, وسر غيابه مع أصدقائه لفترات طويلة بحجة لعب الورق.
انقلبت حياتها جحيماً منذ تلك الليلة... ففي كل مساء يضربها بشكل قاسٍ ويهينها, حتى أنها كانت تضطر لتفسير وجود الكدمات على وجهها وذراعيها بأنها فقدت التوازن وسقطت, ولكن على متى سيصدق الناس هذا الأمر؟
حتى أنها امتنعت عن زيارة أهلها تهرباً من أسئلة والدتها المحرجة عن سبب نحولها وانحراف صحتها الواضح... ولكن على متى تتحمل هذا الذل والعذاب, ومن أجل ماذا؟
إن المزيد من الصبر لن يكلفها أكثر... قررت أن تتحدث إليه بهدوء وإقناعه بالذهاب إلى الطبيب لإيجاد حل لمشكلته كمحاولة أخيرة, فالطلاق ليس بالأمر السهل, وكيف ستطلب الطلاق ولم يمض على زواجها أكثر من ثلاثة أسابيع؟ ماذا سيقول الناس؟!!
ليتها لم تخطُ هذه الخطوة, فبمجرد طرح الفكرة ثار كالثور الهائج ولطمها على وجهها لطمة قوية أفقدتها توازنها, ثم انتزع حزام بنطاله وانهال عليها ضرباً حتى هدأ, ثم غادر وصفق الباب خلفه.
نهضت وآثار الضرب قد غطت معظم جسدها, غيرت ملابسها وحزمت أمتعتها, ثم غادرت إلى منزل ذويها.
كانت صدمة كبيرة لكل من في المنزل عند رؤيتها بهذا الشكل المزري... ما إن فُتح الباب حتى انهارت وأجهشت بالبكاء, جلست, قصت ما حدث معها منذ اليوم الأول لزواجها الذي لم يكمل الشهر.
قررت طلب الطلاق, وبالفعل حصلت عليه خلال وقت قصير, إذ لم يكن الحصول عليه أمراً صعباً في ظل هذه الظروف.
تابعت حياتها المهنية... عاد شكلها كما كان... زالت الكدمات... استعادت الوزن الذي خسرته... ولكن هناك شيء ما لا يمكن استعادته شيء ما انكسر داخلها, شيء لا يمكن إصلاحه بسهولة, لا أحد يجرؤ على مفاتحتها بأمر الزواج من جديد, فهذا كافٍ لجعلها تدخل في حالة هستيرية من البكاء لا يخرجها منها سوى تناول حبة من المهدئات.
مواضيع متعلقة
الشذوذ يبدأ بتفريغ شحنة بطريقة قد تكون الوحيدة المتاحة في وقتها ومع التعود تصبح محببة ويمكن علاجها ولكن بطل القصة شاذ ويعلم بنفسه وراضي عنها ولايود تغييرها وتزوج ظلم نفسه لما عودها عالشذوذ وظلم البنت قديشه انسان سيئ
سؤالك بمحلو وعجبني بس الشاذ جنسيا دايما بحب يعوض عقد نقصوا ويفرجي العالم انه كامل وهاد اهم سبب لإقدام العديد من الشواذ لإقامه علاقه شرعية اما البعض فيتزوج للهروب من المجتمع الذي لم يتقبله كشخص شاذ فيحاول ان يكون شخص طبيعي لكن النتيجه واضحه في هذا المقال شكر لطرطوسية وشكرا هادي لأسئلتك المهمه
اشكرك طرطوسية على هذا الطرح الجريئ ..والانسانه التي رويتي قصتها كان الله في عونها .ربما بل غالبا اصبح لديها عقدة صعبه الحل .بعد 3 سنوات حب تكون هذه مكافأتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله يجيرنا من الاعظم ....وفعلا كل ذي عاهة جبار ابعد صبرها على وضعه ومصيبتها به يضربها ويذلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا اجد ما اقوله افضل من حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله .
أشكركم جميعاً على آرائكم المختلفة التي أغنت الموضوع بأفكار ومعلومات قيمة.. وأقول لمن قال بأن هذه الظاهرة غير منتشرة في مجتمعنا أنه مخطئ فهي في ازدياد من الجنسين ولكن لم تخرج للعلن والدليل التعليقات على الموضوع في قسم اسأل مجرب فهنالك عدة اشخاص اعترفوا بأنهم يعانون من هذه المشكلة وهذا غيض من فيض.. لن تحل المشكلة بالهروب منها والادعاء بأنها غير موجودة فهذا سيزيد الأمر سوءاً وسيأتي اليوم الذي يخرج هؤلاء للمطالبة بحقوقهم وتشريع الشذوذ وزواج المثليين أسوة ببعض الدول التي منحتهم حقوقهم
شكراً لقصتك المأساوية أخت طرطوسية.. عليك أن تنصحي هذه المرأة أن تجدد حياتها وألا ترفض الشزواج وأن تدعي الله عز وجل بالزوج الصالح وألا تفقد الأمل لأن ليس جميع الرجال كهذا الذئب الشرس.. لعلها تعلم حقيقة الحب وتنعم بحياتها وتنسى الماضي الأليم
فالشاذ مدرك تماماً لفعلته ويطلب بحقوقه في شرعيتها فهو اذاً ليس مريضاً ولامعتوهاً..بل مجرم مخالف للطبيعة البشرية والفطرة السليمة..ويتوجب أن يخضع لعلاج نفسي وسلوكي مثله كمثل أي منحرف آخر.. المشكلة هنا تكمن في اقراره بحاجته للعلاج وتقبله له.. والمشكلة الأكبر أن هكذا مشاكل تبقى خلف الجدران ويتكتم عليها حتى أكبر المتضررين منها..مما يؤدي الى تفشي هذه الحالة ..وتطورها السريع الى عمليات التحول الجنسي التي تزداد بشكل مريع خاصة في الدول العربية الغنية كل الشكر لك عزيزتي وعذراً للاطالة لكن الموضوع ذو شجون
بصراحة هي ظاهرةمو غربية موجودة عنا بكثرة وزوج اختي كان هيك كان لما يجي عالبيت ويشوفا لابسة شي مغري يموت من الخوف فورا يقول رفقاتي بينتظروني ويهرب اختي بالصدفة كشفتو وعلى فكرة ماقدر يتزوج اختي الا بعد 7شهور الله عطانا كذا فرصة لحتى اختي تتركو بس كانو الكل يقولو شو طلاق نحنا ماعنا طلاق هي حالة نفسية وبكرة بيقدر يتجوز ياريت ما سالنا عالناس اختي اتدمرت بقيت 6سنين على زمتو قرب عليها 4مرات بس وجابت بنتين واتطلقت شفتو الناس والخوف من كلمة مطلقة شو عملت ببنت متل الوردة اتدمر مستقبلا وعمرا وهلق عمرا24سنة
العزيزة طرطوسية..هل الانسان بميوله الجنسية مسير ام مخير ؟ هل الشذوذ تتحكم به جينات خلقت مع الشاذ أم أنه سلوك مكتسب من واقع ما.. البعض يعزو السبب الى الانغلاق الجنسي ..وهذا غير منطقي في ظل انتشاره في المجتمعات المنحلة..وهو حتماً ليس مرضاً خارجاً عن السيطرة والا لما فرض الاسلام اقامة الحد على الفاعل والمفعول به في جرائم اللواط..فكما ذكر السيد مهندس غيورعلى الوطن لايفرض الحد الا في جرم مرتكبه يملك حرية اختياره او رفضه ..فلايقام الحد على المجنون لأنه لايدرك مايفعل
صدقت اخي الكريم بأن التربية هي احد اهم الاسباب في نشوء الشذوذ الجنسي لذلك كان يحرص الرسول الاكرم عليه الصلاة و السلام وامر بالفصل بين الاخوة الذكور و الاناث بالمضاجع حتى لا تكون هناك عادات مشتركة بينهم وكذلك الاحاديث منها علمو اولادكم الرماية و السباحة و ركوب الخيل كلها تدل على لزوم تعليم الذكور منذ الصغر على معالم الرجولة كذلك يجب تمييز الاناث عن الذكور حتى في الالعاب و الالوان وو لكن اصبحنا الآن في زمن لاتميز به بين امرأة و رجل حتى من خلال اللباس .. شكر للمرة الثانية للجميع و للاخت طرطوسية
أخي الكريم أين الوقاحة في طرح مشكلة من المشاكل التي باتت تهدد عاداتنا وتقاليدنا ودياناتنا ؟؟؟؟هناك فرق بين الشعور بالمسؤولية تجاه أبناء الوطن و الوقاحة ... من مسؤولية أي شخص لديه القدرة على الكتابة أن يكتب مواضيع تمس الشارع السوري... يجب علينا جميعاً احترام الرأي الآخر والنقد البناء جميل شرط ألا يكون لاذعاً دمت بخير أخي الكريم.
حالهما افضل من الشاب الذي تزوج وفي ليلة الدخلة اكتشف ان العروس لا تملك اعضاء تناسلية...كنت اتخيل حاله في تلك اللحظة...
يذكر اغلب المعلقين كلمة المثلية ويبتعدون عن كلمة الشذوذ وهي الكلمة الاصح لهذه الحالة.وعلى فكرة نحن بسورية قانونيا لا نعترف بالمثلية فلا يجب ذكر كلمة المثلية لدينا.
ممكن سؤال ؟ شو هاد ؟؟؟؟؟؟ شو هي قصة أو معاناة أو ظاهرة أو حالة شاذة ؟؟؟ المشكلة تكمن أن الزوجة ( الموظفة ) لم تطرق إلى فترة الخطبة لامن قريب ولامن بعيد والتي من خلالها لابد لكل فتاة أن تعرف مدى رغبة الخاطب في التقرب من خطيبته ولو بقبلة .. المفارقة أن الزوجة منفتحة للعمل والرومانسية ولكنها تفااااااااجأت أن الزوج ليس له أي ميول تجاهها , والله شيء لايقبله عقل لذلك أنا أنصحك ان تحاولي الكتابه في شيء ينفع الناس والكف عن المواضيع التي تعتقدن أنها جريئة وأراها وقحة ولاتمت للصحة بصلة . على مين ياطرطوسية
ماكان عابه ان يقدم على الزواج بما نه بهذا الحال..وحين تم الامر كان على الطرفين استعاب بعضهما بشكل او باخر..ربما تكون هذه حالة مرضية وهناك امراض اخرى لا تكشف الا بعد الزواج ومنها البرص وهنا من حق المرأة شرعا ان تطلق منه ......لجوأها للمهدئات تدمير لحياتها اكثر من ترميها...لكن اعتقد ان الرأي العام سيون ضدها وستهمها البعض انها لم تكن عذراء وهو تزوجها ليستر عليها وتعود ثيب فلا يكشف الزوج التالي عيبها
قصة جريئة وحلوة كتير وواقعية جدا وحصلت مع صديقة لي ,فعلا هنالك تجارب صادقة تستحق الطرح والوقوف عندها ومعالجتها وهنالك أمور مفاجئة كثيرة في الحياة تحدث دون توقع سابق .موضوع مناسب لاسآل مجرب شكرا صديقة طرطوسية
قرأتها ..حتى النهاية ...تمنيت أنني لم اقرؤها
في أبحاث العالم فرويد في التوجه الجنسي للإنسان: يخلق المرء ثنائي الميل bisexual و ما يحدد ميله الجنسي لاحقا هي التربية الأسرية و المحيط الاجتماعي في سن اللاوعي العاطفي (الطفولة: حيث أن الطفل لا يميز بين حبه للذكر متمثلا بالأب و حبه للأنثى متمثلا بالأم) و عند تكون هذا الوعي (المراهقة : في هذه المرحلة يمكن للعواطف أن تنجرف اتجاه ذكر أو أنثى تبعا لتفهم هذا الطرف للمراهق و علاقته به)..كما أن وجود خلل في علاقة الابن بالأبوين يدعم هذا الميل نحو أحد الجنسين دون الآخر.. في جميع الأحوال فالزواج ليس الحل
طرطوسية متل عادتك مواضيع جريئة وهامة بس في سؤال بدور ديما براسي إذا شخص بيعرف حالو شاذ جنسيا لم يتقدم لخطوة الزواج وهو على العلم أن أوراقه ستنكشف وما الشيئ الذي يجبره على هذه الخطوة شكر ألك صدبقتي أسلوبك بالطرح مميز وسلس وتحياتي العطرة ألك وكل سنة وأنت لألف خير
اشكرك جدا اخت طرطوسية لطرح قضايا شائكة من الواقع -المثلية الجنسية موجودة في كل البلدان وفي كل الزمان ان كان لواط او سحاق لكن سؤالي هل المثلية مرض يصيب الانسان بعد ان يكون طبيعيا ام هو جينات او وراثة او عادة يكتسبها اعتقد ان الشخص المصاب بالمثلية يجب ان لايتزوج ان كان رجلا ام امراة وشفنا ماذا حدث لبطل القصة والضحية الزوجة لااتصور انه يوجد امراة تقبل بالعيش مع شخص مثلي الجنس - شكرا لك
لعما لعما لعما , وجعني راسي و ما توقعت هالنهاية
الشذوذ يمكن معالجته، فإن كان سببه هرمونياً يعطى المريض هرمونات مضادة..تالصعب هو معالجة الشذوذو ذي المنشأ النفسي، مثلاً: في هذه الحالة التي تفضلت الكاتبة بسردها علينا؛ ينبغي أن يكون الزواج جزءاً من العلاج..ومرحلةً يقرر الطبيب البدء بها من عدمه..لكن للأسف ليس لدينا الإمكانات أو الوعي للوصول إلى هذه الحالة...بالمناسبة: الشاذون في تكاثر عددي، وبدؤوا يطالبون " بحقوقهم" من خلال حملة (مثلي مثلك) و تحمس بعض المواقع الإلكترونية لنشر مطالبهم...
أختي طرطوسية : أعلم بأن قصتك هذه هي رد على إحدى المشاكل المطروحة في زاوية(اسأل مجرب) وقد قرأتها وكنت في نية التعليق هناك إلا أني كففت عن ذلك بعد قراءتي كماً كبيراً من التعليقات السلبية والتي ما زادت إلا الطين بلة لا بل ذهب الكثير ممن إعترف بمثليته إلى حد المطالبة بما سموه (حقوق المثليين) هل تتخيلين مدى الانحدار والفلتان الأخلاقي الذي وصلنا إليه؟؟ المثلية ما هي إلا آفة صدرت إلينا من الغرب يجب القضاء عليها، و يجب التحذير منها بكافة الوسائل المتاحة (إعلام-حملات توعية-خطب دينية...الخ) تحياتي.
أما التنويه/ فالأخ الذي أرسل برسالة يقول أن لديه مشاعر شاذة رغم أنه يخاف الله، فعليه أن يفرق بين الميل الجنسي وما يسمى ب (الاعجاب) فالبنت مثلا تعجب بصديقتها ومعلمتها ولا تتخيلها بدونها وتريدها لوحدها وأن تبقى معها دائما ولكنها بالمقابل لا ترضى أن تقيم معها علاقة جنسية، فالاعجاب مرض نفسي خطير يمكن علاجه أما (الرغبة في الفاحشة) فهذا إجرام...وللاخت طرطوسية لماذا اخترت عنوان قصتك (عسل أسود) رغم أن بعض أنواع العسل لونها اسود وهي مفيدة؟؟؟ مع جزيل الشكر لطرحك هذه القصة الواقعية
أخي الكريم يوسف: عمل قوم لوط يطلق عليه في الشرع (الفاحشة) ولا يصح أن نطلق عليه لا شذوذ ولا مثلية أو ماشابه، وبفعلا هؤلاء ليسوا مرضى بل مجرمون أنجاس، والأخت طرطوسية: أنت محقة ، فمرتكب الفاحشة (عمل قوم لوط) في الأغلب لا يتوب بل يصبح حاقد على المجتمع وإنسان خبيث ولا يرجى له صلاح، وهذا مشاهد ولذا كان الحكم في الشرع أن يقتل الفاعل والمفعول به، (طبعا في حال رضا المفعول به) ، فلذا الزواج لم يكن حلا لأمثال هؤلاء بل لا حل لهم سوى تنفيذ حكم الله فيهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم
أخي الكريم يوسف: عمل قوم لوط يطلق عليه في الشرع (الفاحشة) ولا يصح أن نطلق عليه لا شذوذ ولا مثلية أو ماشابه، وبفعلا هؤلاء ليسوا مرضى بل مجرمون أنجاس، والأخت طرطوسية: أنت محقة ، فمرتكب الفاحشة (عمل قوم لوط) في الأغلب لا يتوب بل يصبح حاقد على المجتمع وإنسان خبيث ولا يرجى له صلاح، وهذا مشاهد ولذا كان الحكم في الشرع أن يقتل الفاعل والمفعول به، (طبعا في حال رضا المفعول به) ، فلذا الزواج لم يكن حلا لأمثال هؤلاء بل لا حل لهم سوى تنفيذ حكم الله فيهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم
جميل ما كتبت ولكن تعقيبا على كلام الأخ يوسف الأمر ليس بهذا السوء بالنسبة لمجتمعنا لم ينتشر بكثرة كما في الغرب ولكن الموضوع يفتح باب هام جدا وهو أهمية الرادع الديني والأخلاقي والتوعية فالبعد عن الدين والاستسلام لواساوس لبشيطان يدخلنا في متاهة الانحلال الأخلاقي ويدمر المجتمع بأسره هدانا الله وأصلح أحوالنا
أولاً: لم توفقي في اختيار العنوان, فالعسل الأسود هو من أفضل أنواع العسل... ثانياً: تختلف مسببات هذه الظاهرة في الغرب عن مسبباتها في الشرق, ففي الشرق سببها الرئيسي هو الكبت الجنسي, أما في الغرب فأسبابها في الأغلب تعزى للمرض أو للحرية المفرطة... ثالثاً: لا أجد مبرراً لطرح هكذا مواضيع وبتلك الكثافة وعلى المنابر العامة لأن ذلك كفيل بإعطائها بعض المصداقية وقد يساعد على انتشارها...
الاخت العزيزة طرطوسية .. وكعادتك بنظرتك الرقيقة والدقيقة لكل امور مجتمعنا وحالاته السليمة والشاذة .. لم تغفلي ان تصوغي الموضوع المطروق كتساؤل بقصة قصيرة وفعلا غالبا ما يكون الأدب والفن مصورا للواقع وطارحا تساؤلات بأبعادها الأكبر نفسيا وعمليا وإجتماعيا ... شكرا لك فعلا ومع اشراقة صباح أول يوم بأيام السنة الجديدة أتمنى لك مزيدا من التوفق والتفوق بمسيرتك الصادقة ... وتحياتي الحارة لك
لن ازيد على كلام الاخ يوسف بخصوص الحديث عن المثلية لكن اقول بإن هذا جراء اعطاء الفرد الحرية المطلقة من قبل بعض المروجين لافكار الغرب نجم عنها انتشار هذه الظاهرة بشكل عادي بل و بات لهم جميعات تدافع عنهم فلولا تلك الدعوات لما تجرأ اي شخص على اعلان شذوذه بل لجا الى التخلص منها عن طريق العلاج او او يبدو اني خرجت قليلا علن لب الموضوع ,,,,,اختي انا متعاطف جدا مع تلك الفتاة فهذا نصيبها في الدنيا و ما عليها الا الصبر و نسيان ما حدث علها تعَُّوّض بالافضل . اشكرك اختنا الكريمة و دمتي بخير
ان الشذوذ الجنسي هو مرض نفسي يعلمه كل طبيب وكل اختصاصي ولكن في الدول التي تدعي الحرية الغو كلمة مرض وشذوذ لمصالحهم السياسية الشخصية فهذا الشاذ يملك بطاقة انتخابية.ان الشذوذ هو مرض نفسي ولكن مع الوقت يؤدي بصاحبه الى تغيرات فيزيولوجية بسبب تاقلم الجسم مع هذه الحالة.فارجو ان لا يطلق كلمة مثلية عندنا نحن الشرقيون فهو شذوذ ومخالف لدياناتنا وعاداتنا ومخالف ايضا للطبيعة التي خلقنا عليها ومن اجلها.
أي على الخصوص وليس العموم , أما من يعتبر الشذوذ مرض ( رغم عدم تأييدي لهذا الأمر ) فوجب عليه إبلاغ الفتاة قبل الزواج ( كأقل احتمال ) , وذلك كشرط من شروط الزواج الصحيح , يجب أن يتم إعلام الطرف الآخر بهذا الأمر كي لا يدخل بمجال الغش ( مهما يكن هذا المرض ) , فمن غشنا ليس منا , و البيان يطرد الشيطان , و أي مشروع زواج سيبدأ على الغش والكذب لن يكلل بالنجاح أياً كان هذا الغش والكذب , أخيراً التحية والشكر للأخت الكريمة طرطوسية على المساهمة البناءة .. وكل عام وجميع الإخوة والأخوات بألف خير ..
أوافق الأخ الكريم يوسف بما تفضل به , وبرأيي الشذوذ الجنسي هو عادة وليست مرض , فلو كان مرضاً لما غضب الله على قوم لوط وهو العدل , فالمرض ابتلاء من الله , أما العادة فمن النفس الأمّارة بالسوء , فمثلاً هل يعاقب الله مريض السرطان ( على مرضه ) أو المجنون ( على فعله )؟؟ بالطبع لا .. فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها , وقد وضع الشرع ضوابط لهذا المرض , أول هذه الضوابط حرمة النظر للشاب الأمرد ( لا يوجد شعر بوجهه ) بشهوة , فكيف بالنظر لطفل أو فتى أو .. طبعاً هنا أتى التحريم عندما تثار الغرائز ..
أخي العزيز هذه القصة من الواقع وقد أثارت حفيظتي بعض التعليقات التي اقترحت على صاحب المشكلة أن يتزوج.. نعم هناك حالات برود جنسي ولكن هنا بطل القصة كان بارداً فقط مع النساء ولكن تم ضبطه في شقة لممارسة الشذوذ فيما بعد هذا يعني أن البرود ليست مشكلته وإلا لما ألقي القبض عليه في هكذا مكان وهو تزوج ليغطي على علته وهذا ماحاول بعض المعلقين أن يقنع به صاحب المشكلة في قسم اسال مجرب وبدل ان يكون في مشكلة يجد نفسه في مجموعة مشاكل... أشكرك على الإضافة القيمة... تحياتي لك
و اللواط "إضرار بالصحة والخلق والمثل الاجتماعية وانتكاس للفطرة ونشر للرذيلة وإفساد للرجولة وجناية على حق الأنوثة"، و هي تسبب في خراب الأسرة و تدميرها والحل لهذه المشكلة يكمن في العودة للدين مسلمين كانوا أم مسيحيين فأوروبا و أمريكا وبرغم ما يسمونه حريات شخصية ودفاعهم عن المثليين جنسياً فهم بعيدون كل البعد عن الدين فقوانينهم تخدم مصالح شخصية بحتة ، مع إشراقة شمس 01-01-2011 أتمنى للجميع الصحة والعافية والسلامة وتحقيق أمانيه وأحلامه وأدام الله لنا وطننا الحبيب وقائدنا بألف خير .
في الإسلام، لا يوجد مصطلح المثلية أصلا ولكن يوجد ما يطلق عليه "الشذوذ الجنسي أو سلوك قوم لوط" محرم بإجماع المسلمين،﴿أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ﴾ الشعراء(165)،﴿وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ﴾ الشعراء(166).﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ﴾﴿إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ﴾ الأعراف (80-81)
فالشذوذ عادةوالبرود مرض، وقد ذكر المؤرخون العديد من الشخصيات التاريخية والتي كانت مثلية جنسياً مثال الشاعر(أبو نواس)، والشذود الجنسي منبوذ من جميع الديانات السماوية فاليهودية تعتبرها (فاحشة، والمسيحية تعتبر كل علاقة جنسية مانعة للتكاثر (خطيئة)، كَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ.رومية(27)
شكراً لك أختي الكريمة لتطرقك لهكذا موضوع حساس ، الشذود الجنسي أو كما يسمى (المثلية الجنسية)معضلة حقيقية باتت بالظهور في مجتمعنا الشرقي المحافظ ومن وجهة نظري (الشخصية) فالمثلية ليست مرضاً فقد أثبتت الدراسات موخراً بأن 80% من مثليٌ أوروبا وأمريكا قد تعرضوا لاعتداءات جنسية وهم دون (10) سنوات الأمر الذي دفعهم للانتقام من المجتمع ومع الزمن بات هذا الانتقام عادة من العادات السيئة والتي يصعب تركها ولكن بكل الأحوال (ليس مستحيلاً) فهي برأي كما عادة التدخين ،والشذود الجنسي يختلف كثيراً عن البرود الجنسي
كثير من قصص الطلاق يحصل بسبب هذا و أكثر، وكثير من النساء حاولن جاهدات الصبر على مثل هذه الأوضاع وصار لديهن أولاد و لكن تتفاجأ أن بعد 15 عشر عاما يحصل الطلاق بينهما و السبب مثل هذه القصة تماما، ومعظم من يتزوج فإنه يتزوج بدفع من أهله وهو لا يستطيع أن يعارض هذا الزواج كون لا أحد يعلم بحالته منهم ، وربما قد يعلمون ولكن لا يتصورون أن الأمر بهذا السوء فتقع الفاس بالراس ولكن بعد فوات الآوان، ولكن الحياة تستمر و تستمر..شكرا لك طرطوسية.