في ليل مكفهر بالزوابع يرى طيفك بثياب متطايرة مزقتها الأعاصير وبللتها الأمطار
فلا تجدين وقتا للحيرة أو الخوف من حب نما أو غيرة تأججت في زوايا الماضي
وبين ممرات قاعة الكتب الهادئة والقصائد الحالمة ...
كنا أيامها نتسربل بالضياء ولسان الحب يقول شعرا ..
وتضحك الشفتان بكل براعم الورد تنهل من نجوم السماء فتنتها ..
واحمل قيثارتي كعازف أجول على الشطآن .. بلحن كان في بدء ولا منتهى ..
زجاجة من عيد الميلاد أهيم بها
سفينة على الرذاذ يسافر بها النهدان في غابات أحلامي
أبوح والبوح خارطتي ...ومالي سوى مداد الحب فاتنتي ..
وليس إلا ظلالك تسير بوصفي فما عاشت بعده إلا بألوان أحداقي ...
أحبك بسريالية الشعر تغرقني ..
فهل من بعدك ماج موج أم هبت رياح الفن بأوراقي ؟...
هو الهيام في درب الخريف يشجوني وغيهب الطل في غيبة الظل يمحوني ..
وعلى رمال الشطآن ستتركين صمتك يوما يسافر مع غروب الشمس , ثم تأتين ثكلى
الصمت إلي وحيدة كلوحة فنية ذهبت رياح الخريف بأوراقها ...
no comment
اسال نفسي هل سينتهي هذا الصمت يوما ما؟ او سيعود ليبدا من جديد؟ او سينتهي كل شيء وكانه لم يكن؟ حينها سيكون كلاكما خاسر ورابح في ان معا ....
لان جميع النساء ان تكلمن لا يستطعن التعبير عن شيء و بل يزدن المشالكل في المجتمع