syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
نهاية....بقلم : Ali Khalifa

 لربما عشقت عيناها البكاء

وأصبح من الصعب الاختفاء

فالهروب من قلب المعركة والنجاة

يحتاج إلى حنكة وتخطيط ودهاء


لربما لم تعد تغرد العصافير كل يوم امام نافذتها الصغيرة

لربما هرب هوى حبه من قلبها .. لأنها ليست بالحب جديرة

كانت ترقص على خشبة المسرح وفجأة ....

أرخيت الستارة .. وانقطعت الكهرباء ..

وجاء المسؤولون ينتظرون خروجها من صالة العرض

دون أن يقدموا أي عذر ٍ أو تبريرا

نور القمر أصبح يخبو شيئاً فشيئاً عن وجهها الملائكي

وبدأ الشحوب يغزو ملامحها تارة أثر تارة

ويأكل منها ربيع وجنتيها .. ويسلب منها الفرحة من بين المقلتين

 

من هو فارسها .. فليأتي لإنقاذها

من هو فتاها .. فليسارع لإنتشالها من بين أكوام الرماد

فقد بدأت بالسقوط والإنهيار ...

 

قد ذبلت ..

وبدأ هيكل كبريائها المصطنع  بالتساقط مثل أوراق الشجر في الخريف

فكم من المؤلم أن يراكِ سيدتي ..بعد رحيله عنكِ

 بهذا المشهد النهائي المخيف

 

2011-01-03
التعليقات