مهما سيقول اتحاد كرة القدم ، ويقوله القائمون على شؤون كرتنا، عن مبررات خسارة المنتخب ، أمام نظيره العراقي فسنقتنع.. .
ولعل أبلغ ما سيفحمنا في هذا السياق ، ما يتصل بعامل التاريخ الذي يكرر أحداثه المؤسفة، ويظهر نسخه (الفوتو كوبي) في أكثر من مناسبة ، ونعني بهذا الكلام ، تلك التي انتهت بخسارة منتخبنا الحلم ، أمام نظيره العراقي في ثمانينيات القرن الماضي، فالمنتخب العراقي وقتها- كما قال أحد المفكّرين الرياضيين - لعب تسعين دقيقة من وقت المباراة الأصلي ، وعينه معلّقة لا ببطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم كما كنّا نعتقد ، وإنما بالهدايا (الملقّمة) ، في نهاية سلم الوصول في مطار بغداد الدولي .
ولعل منتخبنا قد لعب اليوم بذات الرجولة ، التي لعب بها سلفه أمس ، لكننا إن فتشنا اليوم ، في جيوب اللاعبين ، و جيوب القائمين على هذا المنتخب ، فسوف لن نجد مبرراً واحداً مقنعاً لهذه الخيبة المدّوية ، ولكي لا نتعب، في رحلة البحث في الجيوب الفارغة ، دعونا نقول : إن المؤامرات التي يحيكها الاستعمار ، وما نتج عنها من ثقوب في طبقة الأوزون ، وما استتبعها من ارتفاع في الأسعار ، كانت في الواقع هي الأسباب الحقيقية التي وقفت بين هذا المنتخب، و القائمين عليه، وبين تحقيق الانتصارات بالمرصادي ي!.
لهكذا خسر منتجب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعجبني نكهة السخرية في مقالاتك. وهذا الكلام ينطبق على كل المقالات. بانتظار المزيد
شو بدو يحكي الواح اذا حكى الواح بقولوا لواح حكى واذا ما حكى الواح بقولوا ما حكى