(ملاحظة الى القراء : رح إبدا سلسلة بعنوان همج وبدي نقحها وعدلها من أرائكن وتعليقاتكون السلسلة عبارة عن قصص من الواقع وتجارب شخصية دون حرف زيادة إلا لمسة أدبية عليها فقط لا غير وشكرا لإهتمامكم المسبق ...وهي البداية )
أخبرني أحدهم أن والده في يوم من الأيام وهو رجل ذو منصب ديني مرموق في بلاد المهجر ذهب إلى بلاد الواق الواق في رحلة سياسية لتوطيد العلاقات مع المنطقة.
فرأى ما رأه من جمال وبناءٍ وعمران في البلاد ( طبعا مقارنة مع البيوت الطينية والجمال والطرقات غير المعبدة آنذاك ). فأعجبته السيارة جدا لما فيها من سرعة وراحة في المسير فاشترى سيارة بسائقها بأضعاف أضعاف ما طلب ملاكها.
ولما عاد إلى قومه راعهم ما رأوه لأول مرة ولم يعلموا كيف يتعاملون مع هذا الشيء في البداية إلى أن تقدم نابغة منهم وقال التالي:
إن الشيخ قد أتى على ظهر هذا الشيء قال من رآه نعم لقد رأيناه ينزل فأجابهم إذاً فهي مركوب لتعامل معاملة الخيول الأصيلة لأن شيخنا لم يكن ليشتريه لو لم يكن اكثر أصالة من خيله ونيقانه أعجب الحل من كان محتار بأمره على أن نابغتهم قد تكلم وأخبرهم بالحل .
فحاولوا جرها عشرات من الرجال ولم يستطيعوا من تحريكها إلا قليلاً بصعوبة بالغة.
وإقترح النابغة مرة أخرى إذاً فلنصنع لها مربطا هنا ولنحضر خيلنا عسى أن تختلط بهذا الوحش الكاسر وتكتسب بعض من قوته أو أن أحدهم ظن أن تنجب خيله من السيارة مهراً....
وفي اليوم التالي إستغرب السائق من فعل القبيلة بالسيارة وأخبرهم أنها لا تأكل العلف ولكنها تحتاج إلى الماء فأخبروا النابغة بهذا.
فقال لهم لعلها من قوتها تأكل اللحم إذاً إطبخوه لها وأكرموها كي لا تخبر الشيخ بأنا نهزء بها وبصاحبها.
وفعلا قدموا اللحم مطبوخا ونيئاً لها وتركوه لتأكل وحدها وأبعدوا عنها الخيل لأن مقامها أصبح أعلى من الخيل والإبل بهذا.
ومر السائق ليتفقد ما الجديد الذي صنعته القبيلة بهذه السيارة فوجد ما لذ وطاب من الطعام فأخذه كله وأدخله السيارة ليأكل دون مشاركة أحد.
فاعتقد القبيلة أنه أخذ الطعام ليطعم السيارة من الداخل ....
وإستمر الحال على هذا المنوال وبدأت نساء القبيلة تستغرب من هذا المركوب الذي يأكل اللحم ورويدا رويدا بدأن يقتربن قليلا إلا أن أصبحن تقتربن بجرأة وبدأن يتكلمن مع سائق المركبة وبعد فترة وجيزة دعاهن إلى الدخول إلى السيارة فدخل بعضهن من باب الإستكشاف والمعرفة وجامعن السائق عرفا بالجميل أنه قد أخذ بعضن منهن في جولة حول الكثبان بالسيارة و شرح لهن ماذا تأكل السيارة وأين يذهب بالطعام.
وبقيت القبيلة لا تأبه إلى أين تذهب السيارة ومن بداخلها أكانت نسائهم أو نساء جيرانهم طالما أنهم يرونها تسير.
وبقيت هذه العادة إلى أن دخل الإحتلال الأمريكي وعبد لهم الطرقات وأنشأ الجسور وبنى وبنى ...
كلمة الكاتب والخاتمة نتركها مفتوحة لكم....
حبيبي والله أنا معك بس مو بتعبون، بفلوسون ببترولون وغازون بثروات الله أنعمها عليهون, عاملين فيها متل البقرة اللي بسمنوها وبياخدوا حليبها وبضحوا بعجلها. شي من عندون مافي اللي صمم الأبراج كلون أجانب اللي خطط الملاعب كلون أجانب اللي هندس حياتون واللي عم خطط كلو أجانب حتى وقت طلعوا الحفلة وقت أخدت مونديال 2022 كانو أجانب عم يحطو الأعلانات حتى هنن مو ناكرين فضل الأجانب بيتعاملوا أحسن من المواطنين نفسون وأعلى أجور حتى لو كانوا ما عندون خبرات أبدا ولا شهادات أصلا ع جنسيتك تعى خود اللي بدك ياه
اخ محمد طول بالك ليش محتد لهالدرجة... خدنا بحلمك يا اخي دغري اصدرت الفتوى القائلة برحيل هالزلمة عن "مو قعك" طيب يا عزيزي شو الموقع الك لحالك مثلا؟ بلكي انا عاجبني الحديث مثلا وما بدي يا يروح؟ كيف بهالسرعة قدرت تنصب حالك وصي علينا وعلى "موقعك" العربي الاصيل وتفتي بوجوب القتل الافتراضي لهذه السلسلة الحديثة الولادة... أما للسيد الكاتب فبقلو: عزيزي يقولون ان الانسان عدو ما يجهل وهنا يمكن القول ان الانسان اسير ما يجهل فلنوسع افاقنا ونزيد من علمنا لنقلل ما نجهل وبالتالي نقلل ما نحن اسرى لديه. شكرا
أرجوك لا تكمل سلسلة الهمج هذه... تريد أن تبين أن الناس كانوا همجاً و أن أمريكا هي التي ترتقي بالبشر..!!! ما هذا... كتاباتك ليس مكانها موقعاً عربياً أصيلاً ... فأرجوك خذ كتاباتك و ارحل أو ابق أنت بشخصك الكريم من دون أن تظهر أن ما سوى الأمريكيين همجاً... و إن كنت ترمي إلى مقاصد أخرى مبطنة فأرجوك أن تفصح عنها لأن جعلها مبهمة بهذا الشكل يمثل مشكلة... تختصر البشرية بقصة خرافية عن بشر مفترضين و تختصر الحضارة بأمريكا... أرجوك ارحمنا.
صحيح همج وفايتين بالحيط كمان بس والله رافعين راسنا..اي شبك اخدو شرف تنظيم المونديال 2022 وجيرانهم عندهم اطول برج بالعالم والي جنبهم عندهم اطول جسر بالشرق الأوسط..العرق الوحيد المميز فيهم هم اصحاب الأصول الفارسية اما الباقي فعلاً همج..تحياتي الك اخي زيوان
شكرا ع الرد الجميل بغيابي أخي العزيز أنا ماني ضد العرب وماني ضد غيرون بس كلمة حق تقال وبالنسبة لتوسيع الأفاق مديري عمرو تسعين سنة ولسى ما بيقتنع بالكمبيوتر للعمليات الحسابية أما وقت إجى Goper من السويد عطاه ملف إيكسل الله وكيلك أنا ونايم بعمل متلو عشرين واحد طلعت أنا ما بفهم ومالي علاقة بالكمبيوتر هلئ ليش هي هيك بس لأنو معو جنسية أجنبية القصة مو بحرفيتها خدها بشكل قياس ع سذاجتها وقلي هاد الحكي صح ولا أنا غلطان مهندس أي تي ودارس ودارس إدارة أعمال كيف بتتوقع شغلي ع الإكسل