سنة مرت ومازال طيفك يلاعب الستائر ...
أيام مضت دونك ولكن كانت روحك فيها تطوف بين الجدران واللوحات ...
ذهبت أنت.. وتركت لمستك الحانية مستقرة على يد الكرسي وضحكتك المجنونة معربشة على الياسمينة
رحلت.. ونسيت حرف القاف الذي له طعم آخر من حنجرتك معلقاً بين السقف والأضواء أين نهرب منك؟ أين نخفي أشياءك؟
ماذا نفعل بالجرائد والنظارة ... ماذا نفعل بتنباك الأركيلة ... وبماذا أجيب عتبة الدار التي اشتاقت دعستك ؟!!
أين نختبئ من رائحتك المعشعشة في الثياب .. في السرير .. في الجدران .. في الستائر ..
رائحتك المعشعشة فينا !!
أتساءل لماذا نذهب نحن وتصمد الأشياء ؟!!
كيف نُحرم نظرتك ولا نُحرم النظارة!!!
أجل .. سنة مرت ..
ولكنها ما مرت على قلوبنا ... ما مرت على أرواحنا
ما مرت على البيت .. على أصيص الحبق ... على عصافير الكينا ..
سنة ما مرت علينا ... فما زلنا نتنفسك
اشتقناك....
أخت لميس كلماتك جميلة جداً تدل على مدى رقتك وحبك لهذ الشخص ولكن لي عليك عتب ، لم تظهري لنا ولو بتلميحٍ صغير من هذا الشخص؟؟؟أهو أخ؟ أب؟ ابن؟ أما الزوج فقد استبعدته كونك تحدثتِ بالجماعة(ماذا نفعل _أين نختبئ_...)تقبلي مروري ، دمتِ بصحة وسلامة ،تحياتي.
اولا يا ناس هي الرائعة يلي كاتبة وحاسة احلى كلام واعمق احساس رفيقة عمري وحبيبتي جد كلماتك خلتني اشتاق انا كمان فعلا بروحو يلي منحبن وبتبقى روحن اغراضن انفاسن حولينا بروحو وبيبقى معنا قلمنا ورقتنا وذاكرتنا ومنرسل كلماتنا لئلون باحلى صورة متل ما انت عملتي لوليتي كتيررررر حلوة وبرافو ياويلو هداك يحكي شي كلمة هالمرة بحبك