مساهمات القراء
شعر
الصمت... بقلم : شادي أبو لطيفعلى هاماتنا يهوي الرصيف
ويبقى الموت مكتئبا
يقض سطور ماضينا وحاضرنا
ويأخذه التلعثم أن رأى الأتي
أيا زمنا تساقط فوق ذكرانا
تنز جراح غربته..
شهيدا يعشق الموت
ويعشق صمت صرخته الحزينة
ونبقى في مخادعنا...
والنار تحرق الأوصال والأطراف
وتلتهم العشق المعشش
في ذكرى مدينتنا
ونسأل فجرنا الآتي..
عن الآمال ضلت درب عودتها
وتاهت فيه أحرفها..
ونبكي نحن الضائعون
على ذكرى حاكيانا..
على قمر يفر الضوء من غده
وما بقيت له نجمة..
تنير محيط غربته..ووحدته
2011-01-06
التعليقات
الى كل من يحاول ان ينال الشهرة بكتباته او بمواقفه المزيفة على حساب شموخ ومسيرة التصدي والمواقف المشرفه لسورية - الى هؤلاء اقول عودوا الى اصلكم ومعدنكم الطيب فسورية ستبقى الرقم الصعب والشعب السوري قد اثبت لكل العالم انه اوعى واذكى شعب لانه فهم خيوط المؤامرة - - - ستبقى رآية سورية شامخة خفاقة وستبقى شقائق النعمان تزين جبل قاسيون - فالشعب اختار - والمسيرة مستمره - وكلنا مع نهجك يا بشار..