syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
احتراق... بقلم : رويدة تميم

سألها ولآخر مرة إن كان حقا ذاك قرارها

فابتسمت والدمع ببطء شديد يحرق عينها

وتنهدت و الآه كانت لحنها


ونسجت بأصابع كفيها غطاء

وحمته من الرجوع عندما اشتد صوت البكاء

 

فماتت الأشجار في طريقه

وذبلت الأزهار

واشتعلت الأرض غضبا في كل مكان

فعاد خائفا باحثا عنها

فوجدها ترتجف فوق ألسنة النار المجنونة

 

فكبلها بكلتا يديه وخاطبها مذعورا

متى اخترت النار بديلا عن يدي لتشعري بالاحتراق

لماذا اخترت شجرة النخيل ورقا

بعدما كنت لك كتابا بلا فهرس ولا صفحة للختام

تكلمي فأنا الحبيب الذي علمك الألف والياء

لا تدعي نسيان الأحرف مبررا

فقد نقشتها بشفاهي في عينيك

وحرمت عليها منك الانعتاق

 

2011-01-07
التعليقات
رويدة تميم
2011-01-08 18:27:25
سؤال يحيرنا هلا مغتربة
ارحب بك مغتربة سؤال يحيرنا في هذه الايام ولا نستطيع الاجابة عنه الا ان استطعنا ان نؤمن بأن ماكتبه لنا الله سيكون مهما حدث يعني ببساطة في جمله بحبهامعناها بيقول انو اترك الشيء فإن عاد لك فهو لك منذ الازل وان لم يعد فهو لم يكن لك ابداا عكل سلامات

سوريا
مغتربة
2011-01-07 23:58:29
من السبب ؟؟
مابال الحب في أيامنا هذه يسلك طريقا أوله جمرا واخره احتراق

كندا
رويدة تميم
2011-01-07 21:41:25
هلاSHAZA
shazaاول شي شكرا على مرورك والله ياعزيزتي كل البشر رقيقين منذ الولادة ولكنهم يصبحون اكثر رقة عندما يعرفون الحياة شكرا الك واهلا وسهلا فيكي

سوريا
shaza
2011-01-07 09:44:09
-
رويدة أنت رقيقة جدا وقلبك دافىء للغاية وكذلك حبك. أدام الله قلبك وحبك ودمت بخير

سوريا