تتعرى أمامي بجسمها الأبيض الناعم تدعوني لمضاجعة سرية تغريني بانحنائها و تمايلها و بنظرات خبث تدعوني لإرتكاب المعصية تصل بي إلى حد النشوة .
.أتردد ..أتمنع..أشيح بنظري عن متعة المحظور.. دون جدوى فأقوم باغتصابها كاسرا" قيود الصمت متناسيا" ما عاهدت نفسي عليه بأني و بعد رحيلك لن تغريني أبدا" ورقة بيضاء لأكتب عليها ......
.كم أحن إليك كم أحن إليك أخطها في سواد الليالي كي لا يكون السواد أعمى كم أحن إليك أخطها على بياض الماضي كي لا يكون البياض أصم كم يلزمنا من الإيمان حتى نقاوم شهوة تفريغ الذاكرة وارتكاب خطيئة الكتابة على ورقة عذراء ثمة مراهنات ندخلها و نرغب أن نكون فيها الخاسرين...
و هكذا راهنت بعمري على نسيانك لأربح ضياعا" بين أزقة ذاكرة عاشت يوما" بين أحضانك هل تذكر يوم كنت كل أحضانك هل تذكر يوم ذبلت ورودي فوق شطآنك و برغم البرد يا سيدي عبرت بعبراتي سنين الإنتظار فلا سواد الليل يكفي و لا احتراق الروح يطفي ذاكرة عاشت بين جدرانك فما أحلى من هزيمة بنشوة الانتصار.. و ما أجمل خسارة عمر في رهان نسيانك
اخ وسام هذه الخطيئة الجميلة ..أرجوك لا تتوقف عن ارتكابها فكلامك جميل والمعاني فيها الكثير من العمق والحب . خطيئة الكتابة من الخطايا الجميلة فهي تصنع الكثير. دمت بألف خير
شكرا" أخت شذى على هذه الكلمات المشجعة التي تبعث فينا مزيدا" من القدرة على الاستمرار لكسر حاجز الصمت