syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
مشهد من فلم رومانسي... بقلم : somo.suri

 عند متابعتي للأفلام الرومانسية كان هناك مشهد حزين يستوقفني ويأخذ من تفكيري الكثير: وهو مشهد إصابة الحبيبة بداء عضال يعجز أعظم الأطباء عن تشخيصه وعلاجه نتيجة فقدان الحبيب لأي سبب كان......


لطالما أقنعت نفسي بأن ذلك المشهد المؤلم مبالغ فيه ولابد أنه من إبداع قلم الكاتب و من نسج خيال المخرج ولا داعي للتأثر و البكاء فهو مجرد مشهد من فلم ولا صلة له بالواقع.......

وحين انتقلت عدوى ذلك الداء من بطلة إحدى الأفلام وأصابت جسدي وروحي تأكدت أن ما نشاهده من أفلام وما نقرأه من روايات هو واقع نعيشه أو يعيشه آخرون حقيقة وليس بخيال.

دمتم بصحة وعافية.

2011-01-07
التعليقات
مغتربة
2011-01-07 12:38:37
الله الشافي
أنا كمان عم عاني من هالمرض , الله يعافي ويشفي كا الناس يارب

السعودية
متابع
2011-01-07 09:31:32
عيشي بتفاااااؤل
احتي الكاتبة لاداعي للتشاؤم فالموت لا يأتي إلا بوقته لايعلم به الا الخالق، ، ،! وعيشي حبك يومآ قبل فوات الأوان . صدقيني لا أجمل من لحظات جب ولقاء _ _ _اما الممثلة في ذاك الفلم عرفت كيف تعيش حبها دون ان يقف بدربها لا المجتمع ولا مرضها وياريت يعاد هذا الفلم عدة مرات لنتعلم وياريتك أحذتي عبرة لنفس أحتي الكباتة ففي مجتمعنا حالات مشابهة وهم لم يتشائموا بل يحلقوا عاليآ بحبهم فوق كل تخلف المجتمع الفاني مشاركة جميلة وتفائلي بالتوفيق .

سوريا
Rama.remon
2011-01-07 08:59:33
الحب والمرض لايميز بين صغير وكبير
كان هذا الفلم هو قصة عاشقين أعرفهما تمامآ. . . . .فهو بعمر والدها وهي تعشقه عنادة وهو لم يستطع مقاومة هذا الحب وزاد بحبه انها تعاني مرض يحتاج متابعة كي تشفى /‏ ‏/ /فهل ياترى يرضى مجتمعنا بهكذا حب وهما يعانيان البعد بظلم المجتمع أشفق عليهما لأني لم أرى حب كحبهما وكل من يقف بوجه هكذا حب مجرم بحق لا يعرف الرحمة / أدعو لهما بالتوفيق بإكمال حبهما . . . . دون حرمانهما لذة اللقاء فلم واقعي بمجتمع متحجر ؟ ؟ ؟

سوريا