لماذا اصبح الصدق في مجتمعنا شبه معدوم؟
لماذا اصبح التعامل مع الآخرين شبه مستحيل؟
اليست هذه حقيقة يجب التعامل معها على انها جرثومته خبيثة في مجتمعنا ولابد من القضاء عليها قبل ان تقضي على اولادنا وعلى مستقبلهم
ما هو رأيكم بأنفلونزا الخنازير-بأنفلونزا الطيور-جنون البقر-مرض نقص المناعة المكتسب-بعيد الشر عن قلبك أخي القارئ
الكذب في الحقيقة لا يقل خطورة عن تلك الأمراض عندما تتمدد في مجتمع ما
الكذب انه شيء مكتسب لا بالوراثة الجينية بل بالوراثة التربوية لنا ولأطفالنا وهذه العادات بالتربية متخلفة وغير حضاريه وهي ليست وليدة مجتمعنا ولا هي من ثقافته والدليل ان العرب عرفوا بوفائهم للوعود ولست الآن بمقام التفصيل عن صدقهم وشهامتهم
مثلا يأتيك جارك ليستعير منك شيء ما ! تسأله متى يعيده لك يقول لك بكرا!!! ويأتي بكرا وانت تغني له بكرا وبعدوا واللي وعدني خلف بوعدوا
اذكر لكم أخي القارئ ان امي ذهبت الى الطبيب بصحبة أختي الى حمص التي تبعد عنا 54كم جلست تنتظر الطبيب مع كثير من المرضى وعندما تأخر وصول الطبيب طلبت أختي من الممرضة ان تتصل بالدكتور وتسأله كم من الوقت عليهم ان ينتظروا وفي كل مرة كان الجواب الدكتوووور
جاي عاالطريق!!! وبعد اربع ساعات من الأنتظار دخل الدكتووور الكذاب على المرضى التعساء وقال لهم انه يعتذر عن التأخير لأنه كان في دمشق لاجراء عمليه مستعجله!!!!
تقصدت ذكر هذه الحادثة كي أؤكد ان الكذب لا ينتمي الى مستويات محدده في التحصيل العلمي
واتسأل معكم ما هو احساس هؤلاء الناس تجاه هذا الدكتور ولماذا وضع نفسه في هذا الموقف كي يعتذر بسخافه؟؟؟
التربية ثم التربية بطريقه صحيحة و حضاريه أليس كذلك؟؟؟
انظروا كم نحن فاشلون انظروا الفساد في كل شيء نحن ندمر انفسنا بالكذب كل مشاكلنا هو الكذب والسبب في الكذب هو التربية , السنا من قال الأم مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الأعراق
من هنا يجب ان ننطلق اخوتي في الانسانية لقد كتبت سيده فاضلة ....أقتبس ان ابنتها الصغيرة أفرطت في تدليل نفسها
فقد كانت تلح عليها كي تحملها مع انه من النادر ان يحمل في عمرها وحجتها انها تعبت من المشي فحاولت الأم اقناعها مرة فقالت لها :
يا حبيبتي عندما تشعرين ان قدماك تعبتان فهذا يعني انهما كبرتا قليلا وفي كل مره تشعرين فيها بالتعب سوف تكبرين قليلا اذ ان من يتعب يكبر!!!
وهون حطنا الجمال
لا اشك ان هذه الأم تحب ابنتها حبا كبيرا وتريد لها كل الخير لكن لماذا تعلمها الكذب!!!؟
الطفلة لم تكن متعبه انا متأكد من ذلك لكن امها تتهرب ككل الأمهات من الحديث معها كما تفعل مع الكبار هذا من وجهة نظر الطفلة وهي تعلم ان امها تكذب عليها والأم لا تستوعب ان ابنتها الصغيرة تفهم الكثير الكثير والأم نفسها احيانا تتحدث باستغراب عن طفلها كيف انه تصرف كاالكبار
انظر انا الآن الى هذا المنظر المعتاد في مجتمعنا الأم تعلم ابنتها الطبخ والنفخ واعمال المنزل وكيف تتعامل مع الدورة الشهرية وكيف بس يجي ابن الحلال بدا تتجوز
وكل هادا حلو بس كمان بتعلم بنتا كيف تعلم ولادا الكذب في حاله من اللاشعور
متى نتعلم ان نربي اطفالنا على ان الكذب حاله شاذه وهو خط احمر متى؟؟؟
ألا تستحق الطفولة ان نعطيها اروع ما في الوجود؟؟؟
التربية ومن خلالها نزرع في الطفولة اسمى معاني الحياة الأنسانية ودمتم
I donnt think you understand the artical please read taht agin
ashkorok akhi elkareem 3ala haza almaqal belfe3l hakza nt3amel ma3 awladna methal "iza ma akalet bdo yakhdek abo dbi wkborna 3ala hazehi elsyaseh lazem nakon wa3een wala nt3amel ma3 awladna behazeh altareqa
السبب الرئيسي للكذب هو(الخوف) فالطفل ومنذ صغره يجب أن يربى على عدم الخوف من أي شيئ وبغض النظر عن الأفعال التي قد يفعلها ،فإن فعل شيئاً ويعرف مسبقاً أن المسؤول عنه (أم-أب-أخ) سيعاقبه فهذا سيؤدي به للكذب ،وشخصياً كذبت كثيراً في أيام الدراسة وكان ذلك نابعاً عن خوف من أخي الكبير ،إذاً صديقي التربية المنزلية هي الأساس في عدم الكذب .تحياتي.
الى محمد معروف كالكثير الكثير من الناس لانرى احيانا الا السواد ليس العيب فينا بل في النظارة المعنى السطحي للقصة ياخذه السطحيون ليست البطولة ان نقول ان لدي بصر البطولة في البصيرة لانها عيون الروح والروح خالدة هذه القصة هدفها ايصال فكرة وليس التنيد باي انسان من منا لا يقدس الطفولة من منا يحب الكذب من منا لا يحب اطفاله ان يكونوا اروع الخلق