يعتقد الأكثرية أن بعض الموروثات الثقافية في البلاد العربية هي موروثات ذات اساس دجلي و سحري و شعوذي بعيد عن العلم و المنطق
و هذا الكلام صحيح في عصرنا الحالي الذي فقد الاتصال بقاعدة بيانات المخ العربي الأصيل الذي قام ببرمجته علماؤنا الكبار مثل ابن سينا و جابر بن حيان و غيرهم الكثير ..
إن بعض الموروثات التي تعد الآن من أشد الخرافات في عصرنا الحالي ما هي إلا وسائل علمية ابتكرها العلماء الكبار في العصور العربية المجيدة قبل قدوم الاحتلالات الذميمة القاتلة لكل الأجنة الحية في الرحم العربي الشريف.
و من خير الكلام ان يذكر الانسان مثالاً يدل و يوضح المقصد و الهدف المرجو من البحث المراد إثباته و هذا المثال هو غيض من فيض و قليل من كثير و نقطة من بحر طاسة الرعبة - الرصاص المذوب لإذهاب الحسد - طنة الأذن و رفة العين - و غيرها الكثير الكثير
و سأذكر لكم التفسير العلمي لوجود هذه الامور اولا ثم التفسير المنطقي لتحويرها لتصبح فيما بعد - كما أصبح المخ نفسه - خرافة مضحكة
طاسة الرعبة
عالم أجنبي كبير اسمه بافلوف استلهم فكرة المنعكس الشرطي من تجاربه المتعددة حيث كان يرى أن الكلاب يسيل لعابها بمجرد سماع صوت قدميه أي قبل قدوم الطعام فعلياً .. و هذا المنعكس تمت تجربته على البشر أيضا ... حيث أن الطفل يسيل لعابه أيضا عند سماع صوت أمه القادمة و في يدها الطعام .. قبل أن يكون الطعام قد أصبح في فمه فعلاً
و على هذا الاساس تم ابتكار فكرة طاسة الرعبة كوسيلة تربط فكرة الراحة النفسية بشرب الماء و التي يعبر عنها العالم في البرمجة اللغوية العصبية " ابراهيم الفقهي " ب " الروابط النفسية و هي رابط يتكون لدى الانسان عند شعوره بشي معين ... و في حال عدم وجود هذا الشعور فإن مجرد اثارة الرابط يحصل الاستجابة ..
و النبي الكريم أيضا كان يربط بين الجلوس أثناء الغضب و بين هدوء الاعصاب .. وبالتالي فإن طاسة الرعبة ليست سوى رابط نفسي لا أكثر للضغط على زر الراحة النفسية اللاشعورية في عقل الانسان اللاواعي فتحصل الاستجابة
الرصاص المذوب و العين
هل تعلمون أن العين تصيب الانسان من نفسه و ليس من الشخص الحاسد ؟
فالشخص الحاسد ينظر بطريقة كريهة جدا و هذه الطريقة الكريهة تشوش على المخ الواعي في الانسان فتحصل في عقله الباطن نفاذ للأفكار السلبية المحرضة للقلق و الاضطراب فيحصل خلل في وظائفه الاعاشية
و الرصاصة المذوبة هي عبارة عن منعكس شرطي يربط بين " تفجير العين القبيحة " و بين العقل اللاواعي في الانسان .. و هذا الشيء يكون فكرة لاشعورية لدى المحسود بأن العين التي حسدته " كسرت " و فقئت
و في الحقيقة العين التي ترونها في الرصاصة هي عين المحسود و ليس الحاسد
طنة الأذن
طنة الاذن تدل علميا على قلة في نشاط القشرة الدماغية و هي في علم النفس تندرج تحت اطار الهلوسة الخفيفة الغير مرضية و بالتالي فإن طنة الاذن تعبر عن قلق و عن عدم استقرار لاشعوري .. و هذا القلق يكون سببه الغالب هو خلل في العلاقات الاجتماعية و هذا الخلل بالتأكيد لا بد بأن يترافق مع بهارات الثرثرة المعروفة بكثرة في بلداننا العربية
و من المنعكسات الشرطية الحتمية التي نراها يومياً في الشارع و المدرسة و الجامعة و في كل مكان يجتمع فيه البشر " منعكس الشبق الجنسي " و هذا المنعكس يتكون تلقائياً عند رؤية الذكر لامرأة .. و عند رؤية بعض النساء لذكر .. أو عند مصافحة النساء فبمجرد رؤية الذكر لامرأة و معرفته أنها امرأة .. يتم تحفيز الدافع الجنسي لديه تلقائياً .. حتى أنني أجزم أنه لو أحضرنا شاباً و قمنا بتغطيته و قلنا لشخص ما إن هذه فتاة جميلة .. فإن الشاب سيصاب بالاغراء لا محالة ..
غير أن هذه ليست خرافة كما أنها ليست علماً !!
شوالقصد من مقالتك؟ ماعرفت سبب كتابة مقالتك شو هو؟لو الأن عرفت سبب و أصل الخرافاتز بيكفي وجود 10 من أمثالك لحتى تصنعوا أكبر خرافة
الفرمونات مواد كيميائية قد لا تكون جنسية بالضرورة .وهي تشكل لغة تخاطب عند بعض الكائنات .خذ النمل مثلاً والحشرات.
الحقيقه ان الموضوع جيد وله اصول حقيقه كما تفضلت ويحتاج لمزيد من البحث والتدوين لان المعادي يبذل جهود جبارها لمسح اي معرفه لدينا لو ترون كيف يبرهن رابان يهودي عن وجود البيولوجيا الجزيئية بالتوراة لكفرتم بالعلم الذي تتشدقون به ومشكو الكاتب على تناول الموضوع لان اي بحث لن يكون كامل لانه بحث وبجهود المجموع ينال وضع افضل واقرب من الواقع
سأطبع مساهمتك والصقها على باب جارتي التي تضع هدايا غريبة قرب باب منزلي.
أنا لست ضالعاً في هذه الأمور لكن بعد قراءة المقال بتمعن تبين أنه غير دقيق,فمثلاًالرصاص المذوب والعين يقول الكاتب أن العين تصيب الانسان من نفسه وليس من الشخص الحاسد,فكيف يفسر أن يقوم الحاسد بإصابة كأس زجاجي بالعين فينكسر أو ينتبه إلى قطعة أثاث في البيت فتنكسر أو,,أو,,وكذلك منعكس الشبق الجنسي لو هذا المنعكس تلقائي كما يقول لرأيت الشباب والبنات في مجتمعنا مثل,,,لا تضبط نفسها أو شهوتها,إن الشهوة هي إفراز هرمونات جنسية معروفة علمياً تؤدي للهياج الجنسي,نرجو عدم مكافحة الخرافة بخرافات أكبر
لاتزعل مني بس حكيك كلو تخبيص، طنين الاذن له اسباب كثيرة لا تحصر، منها ضغط الدم والالتهابات في الاذن الداخلية والصمم المؤقت الخ ومعظم الحالات لا تكون نفسية ولاعلاقة لها بالهلوسات، ماتقوم به انت هو عقلنة للخرافة وهذا برأيي سيء، اخي الكريم الخرافة ليس لها اساس علمي بل العكس العلم له اساس خرافي انطلق منه، فالكيمياء انطلقت من الخيمياء وعلم اللفلك انطلق من التنجيم والطب بدأ بالشعوذة، لاتكمن المشكلة في البدايات الخرافية للعلم بل في العلم الخرافي السيء الحالي مثل البرمجة اللغوية العصبية ومايتعلق بها.
ولاشي قلتوصح..اعذرني عالصراحةبس وين التفسيرات العلميةلموضوع الخرافات اللي حكيتها؟كلوفسرتوعلىالمنعكس الشرطي وتجارب بافلوف وبصورةسطحيةغيرمقنعة!يعني كأنوحضرتك عم تقول لواستبدلنا طاسةالرعبةوقتهامن زمان بجرس مثلافصفىهذاالجرس هوي اللي راح يهدي الخائف!يعني مافسرتلناخرافةطاسةالرعبةبذاتها!أنابدي قلك شغلي موكل شي انحكىسابقاًغلط.في إرث ثقافي شعبي لازم يستفادالواحدمنوبس بدوغربلة بالاول!بمعنى ممكن يكون للمي اللي بيشربوالمرعوب أهميةماوظيفيةفي جسموبعد الرعبةهاي اللي ممكن نبحث عنهاأكثر.الموضوع بدوأبحاث.تحياتي
كل الكائنات الحية تفرز في مرحلة النضوج الجنسي والخصوبة هرمونات محفزة يسميها العلم فيرومونات تطير في الهواء لجلب الذكر والأنثى لبعضهم البعض وفي حالة الإنسان تخرج هذه المواد مع التعرق ولكن يشعر فيها الإنسان في العقل اللاواعي وهي انتقائية مما يدفعه للإنجذاب نفسيا لإنسان معين بحد ذاته دون أن يدري السبب! وتستفيد بعض شركات مستحضرات التجميل لإنتاج مضادات تعرق حيادية لا تؤذي الفيرومونات أو ثانية مقوية لأثرها!
حلو كتير على الرغم من عدم فهم الشعب الطيب للهدف من المقال حبيب ليش معذب حالك و عم تشرح لهالناس سبب سيطرة الخرافات عليهن كل هالسنين بعدين تعا لقلك المنعكس الشرطي الجنسي هني عم يقولو أنو ما موجود إي سيدي حتى السترة صارت مشان الجنس و الأكل و الشرب و كل شي لا تعذب حالك حبيب بهيك مقالات ناس بدها خرافة ما بدها تفسير لسيطرة الخرافة عليها