عزيزي الطالب وأبدأ بك لأنك أمل المستقبل ولأنك نهضة الأمة ولأنك علم التقدم وراية الحضارة.
زملائي المعلمين زميلاتي المعلمات يا أولئك الذين تحرقون أنفسكم كي تضيئوا الكون لكل العالم أجمع زملائي التربويون في كل أنحاء وطني الرائع تحية محبة وشكر وتقدير لأولى خطوات النهضة والانفتاح الحضاري وإنني أعتز بكل جهد مبذول وكل يد زرعت غرسة في بستان الحضارة العربية النجاح آت آت بإذن الله
لم يتغير المنهاج انطلاقاً من وزير التربية حتى أرى كل هذه المناهضة له ولم يتغير انطلاقاً من أي إنسان إنما انطلق من الحاجة إليه رغماً عن أي إنسان موجود حتى لو كان لا يحب التغيير والانفعالات التي أحسها كل منا سواء كان مدير أو معلم أو مشرف أو تلميذ أو أب أو أم أو حتى الوزير نفسه عندما صادف أو توقع ردود الفعل من الناس أشعر فيها بأشد من الصورة التي رأيناها بأنفسنا
ومن اطلاعي على المنهاج الجديد ودراسة العديد من آراء الجماهير ومن خلال ملاحظاتي على كل زملائي أشعر بالأمر العظيم الجلل وهو أننا في هذه الخطوة دخلنا الصراع في التقدم والطريق إلى الأمام ولكن بشروط .. يجب أن تتوفر نحن الآن في سفينة ولم نتقن العوم وبالوقت نفسه نحن زملائي في بحر هائج من كل الجهات وأرى أن نهدأ قليلا ونفكر .. كيف يمكن أن نبقى عائمين وكيف نتعلم الخلاص وقيادة السفينة معاً في الوقت ذاته
انفجار معرفي هائل .. تقدم عالمي كسيل جارف .. حضارات واختراعات أسرع من هبوب الأعاصير .. ألسنا بحاجة لسفينة نوح كي تنقذنا من الطوفان ..
انه المنهاج .. نعم المنهاج الجديد ولكننا بخبراتنا المتواضعة نشعر بأننا متذمرن .. تأخر الكتب وقلة الوسائل وقلة الترتيب والتنظيم أحدث هذه الضوضاء
فلا تقويمات جاهزة ولا وسائل جاهزة .. هل علينا أن نستسلم ونترك السفينة ؟؟ لا أعتقد لأننا شعب حي تأصلت فينا الحضارة منذ آلاف السنين
إن الشروط التي يجب علينا توفيرها كي ننجح إنما هي مفاهيم موجودة انبثقت من الحاجات وسنصل إليها كلما اشتدت بنا الحاجة , التعلم النشط بكل مفاهيمه وأشكاله واستراتيجياته و المدرسة كوحدة للتطوير والصف وحدة للتطوير والتعاون بين الجميع هنا لا وجود للتنافس مع الغير إنما التنافس مع الذات لخلق الإبداع وابتكار الجديد
جميع الناس الآن في نفس المحيط ويجب أن يحققوا التوازن كي لا تنقلب السفينة أنا أستفيد من الناس والناس يستفيدون مني والمعرفة والوصول لكلينا معاً
أبناؤنا وأبناؤكم وأبناؤهم كلهم تائهون إذا لم نصنع لهم الطريق والطريق هنا أن نعلمهم كيف يعبدونه وكيف يمكن أن يجعلونه يوصلهم ويوصل الجيل القادم إلى بر الأمان واليوم هو يوم الوقوف عند هذه الحفرة التي بيننا وبين العالم الآخر وكلنا جزع على المستقبل القادم فما أن نقطع الحفرة ونهوي فيها وإما أن نقطعها ونحن واثقون من أننا سنصل ولا طريق أمامنا إلا أن نعمل كلنا فعلا قلباً وقالباً على تحسين الأداء ورفع المستوى باستخدامنا للوسائل الجديدة في التعليم التي تمكننا
نحن وطلبتنا ومجتمعنا من التغيير الايجابي وليس السلبي وما هي الوسيلة إلا طرق التفكير أن أفكر وتفكر ويفكر حتى نجد طرق التفكير السليم في أذهان أبنائنا وفلذات أكبادنا
العقبات زائلة إن شاء الله بالتعاون المثمر المعتمد المنبثق من القلب والنابع من الرغبة في التقدم والتوق إلى الرقي والاندفاع إلى النجاح بثبات ولنكن معاً ولنتذكر قوله تعالى : وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان أليس العلم وتربية الأبناء ودفعهم في طريق النجاة من البر
إن عالمنا اليوم مثلما هو زاخر بالخير يموج في بحر من الشر ومثلما هناك علو وتقدم ورقي هناك الانحلال والهبوط والجريمة والله لا خلاص لنا إلا أن نبني العقول القادمة بشكل يميز فيه أبناؤنا بين خير العالم وشره
وليس أقدس من أن نكون معلمين ويكفينا فخراً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث معلماً والذي لن نؤجر عليه في الدنيا لن يضيع بإذن الله في الآخرة
هيا زملائي هلموا اليوم يجب أن نبدأ العمل وليس الغد وقبل أي شيء يجب أن نتخلص من عقدة الركود ومعاداة التغيير قد نتعب لكننا سنصل إلى شيء يستحق التعب ومن أجل جيل يستحق التعب ومن أجل وطن يستحق التضحية وشحذ الهمم واني أحببت أن أفيدكم بعدة نقاط ربما تكون منها البداية
· يحتاج المنهاج إلى شيء من الترتيب ومزامنة الوقت في بعض أجزائه
· يحتاج المنهاج الجديد إلى إثراء في بعض جوانبه
إنما بسهولة غير متوقعة من خلال تعاون معلمي الصف الواحد يمكن ترتيبه وإثراؤه وبحث طرق تدريسه وإعداد الوسائل اللازمة وجداول الزيارات المتممة والأنشطة الملائمة لكل وحدة وان توزع العمل خف الحمل وعمت الفائدة ..هذه هي فكرة المدرسة كوحدة للتطوير والتعاون الجميع يعملون لا للتنافس ولا من أجل مكافأة إنما يعملون ليحققوا النجاح معاً إن النجاح هنا هو أعظم مكافأة للجميع والفشل هنا للشخص الذي لا يستحق أن يكون في كنف الجماعة
ربما ان عملت وحدي أزرع غرسة بينما لو عملنا معاً سيكون لنا بستان جنة حضارة هنا سنحقق المدرسة التي يرغب بها الطفل والمعلم والمجتمع معاً وستكون الصداقة بين الجميع وليس هناك صداقة أقوى من صداقة ناشئة عن السعي لهدف نبيل واحد نخاف جميعا عليه ونسعى جميعا لتحقيقه ونتألم جميعا في طريق الوصول إليه أو نسعد جميعاً بانتصاراته هاهي ذي المدرسة الحافزة الآمنه وصديقة الطفولة هنا عند هذه النقطة سيشعر الجميع بالنجاح والاعتزاز وبالانجاز كلما كان عظيماً
هنا ان استجمعنا كل المفاهيم الحديثة في السبيل التربوي نجد أننا كلنا معاً نواكب العالم فعلاً في تطوره وربما سيأتي يوم نكون فيه الأفضل فالأساس هو الوحدة والسبيل هو الخطوة الأولى والخطوة التي تلي كل خطوة والوصول هو المكافأة والنجاح هو وليد الكفاح
ودمتم
الأمور ولم تسمعوا بأنه لايوجد لاأنشطة ولا وسائل إيضاح ولا بطيخ مبسمر إلا ببعض المدارس المعدودة على الأصابع والتي يزورها السيد الوزير , هل نضحك على بعضنا يامحمد , ولهذا كله نرى نسبة الرافضين للمنهاج الجديد أكثر من تسعين بالمئة حتى أنه في بعض المدارس هددوا المعلمين بأن من يقول المنهاج صعب أو غير جيد سيسأل عن ذلك ويحاسب وهذا يعني أن الوزارة لاتهتم بآراء مئات آلاف المدرسين , فأرجو أن تكون
من يتعب وبين من يجلس طوال النهار على قهوة وشاي , وأيضا توزيع كومبيوترات وسيدي على كل معلم وعدم إرهاق المعلم بطبع السيدي على حسابه وطبع 60 ورقة للعلامات على حسابه أيضا لعدم وجود دفاتر علامات حتى الآن , وطبع المنهاج كله لمن لايملك كومبيوتر على حسابه أيضا ومن راتبه الضخم , وبالنهاية تخويف المعلمين بامتحان قادم والويل لمن يرسب به , وهذا كله بمدينة دمشق لا بالأرياف , أم أنك لم تسمع بكل تلك
والله يا سيد صالح ذكرتني بالخطب الصميدعية , هلموا والأمل والنهضة والعمل والنشاط وزرع غرسة وهدف نبيل وصراع , ومن هذا الكلام الذي لايقدم ولا يأخر في ظروف أكثر من صعبة , فقبل أن يوضع منهاج كهذا كان على الوزارة حل ألف مشكلة منها : مشكلة الدوامين , والرواتب السخيفة , وعدد التلاميذ الخمسين والستين في الصف الواحد , وإعطاء اختصاص عالي للمعلم الذي على رأس عمله وعدم إعطائه للمعلم الإداري للعدل بين
على كل بعثنا ملاحظاتنا لموجهي الاختصاص لارسالها للوزارة!!(آمليييين )أن تقرأ أقله وأن يتم اعتبار آراء المدرسين على أرض الواقع !!بس النتيجة عارفينها! لا راح تقرأ, ولا راح يؤخذ فيها وخلينا نظل نحكي لبعد بكرة ما حدا سألان. بس بتمنى من جديد لا بقى تجملو حقائق هذه المناهج الغير موفقة.أناأستمتع بدروس مادتي ,لدي تذوق للمادة, هذه المناهج لا متعة فيها ولا نكهة ولالون .
نحن لا نكره التغيير,أنامن مشجعي تغييرالمناهج القديمة!لكن مانراه من فوضىمعلومات وأهداف أضاعت الهدف الأساسي وأضاعت المعلومة!!يجعلنا نقول رجعونا على القديم!!إن كنا نرحب بالتغيير فلنرحب بالتغيير للأفضل !!وإلا لا داع لكل هذا التغيير.
بكل موضوعيةقصةالمناهج هي((صفقة))فشلت!وعليكم الاعتراف بهذا!ونرجوعدم ترحيل قصوركم إلىالمدرّس والطالب.القصةليست كماذكرت(تأخر الكتب وقلةالوسائل وقلةالترتيب والتنظيم..)فقط! القصةأكبرمن هذاعندما تتناول المادةالعلميةالمقدمة!هناك فوضىمعلومات حقيقيةتتحملون نتائجها!من خلال تجربتي وتجربةزملائي على مدارالفصل, أقترح عليكم إعادةالمنهاج القديم مع التأكيدعلىاستخدام وسائل حديثة, وطريقة المجموعات الحواريةإن أمكن هذافي بعض الصفوف وفي بعض فقرات الدرس!ونرجوانفتاح منكم أكثروشفافيةأكثر!!
فعلا كلنا نكرة التجديد والابداع ونختلق الاعذار والحجج للهروب من التطورالخلاق اشكرك السيد محمد صالح وفعلا اخيرا احسست طعم الراحة والطمانينة على مستقبل اولادي بشكل خاص واولاد بلدي الحبيب سورية العزة والكرامة لاني على وشك العودة الى سوريا لمواصلة مسيرة الكفاح والحياة ببلدي وكنت خائفا من تعليقات القراء بخصوص المنهج الجديد وكنت واضع قلبي على ايدي خوفا من تعثربناتي بالمرحلة المتوسطة وتغير المنهج السعودي الى المنهج السوري وفقكم الله وسدد خطاكم ومزيد من الوعي والفهم من كتاباتكم الطيبة ودمتم سالمين
المكدس متل المخلل بالصفوف يعني شو بتتوقع من صف بحلب حشرو فيه 65 طالب ! و صدقا في كتير هيك شعب متل ما الكل من آباء و امهات بيعرفو : العدد مشكلة اساسية و جوهرية و بدها حل فوري ولازم يكون بالصف 25 طالب على الاكتر
منطقيا في طرحك وبلا مجاملات , وصدقني ما أقوله صحيح مئة بالمئة , وإن تم الموضوع على هذا الشكل فلن يستفيد أحد لاالطالب ولا الوطن ولا العلم ولا التطور , ومع هذا انتبه لكلامي فأنا لم أقل أن المنهاج سييء إنما جاء بغير وقته فقط , وجميع المدرسين يحبون التطور ويحبون بلدهم فلا يزاود أحدنا على الآخر أرجوك ,