ابنتي حبيبتي
أرجوك ..جميلة أنت ..أنا بالطبع أعشقك
لكني للأسف أعشق الطير على مخدة الحلم
أرجوك..أرجوكم
دعيني ..دعوني
أتمسك بأذيال حلم ..
خلق ليموت ..
أرجوكم دعوني
دعوني لغيبوبتي .
فأنا لا أريد أن أخرج
من تابوت الليل
في الحلم
كانوا يبتسمون لي
كانوا يضحكون معي
كانوا يعبرون جسدي
يتمرغون بثنايا ثوبي الزهري
كانوا يتزاحمون كأطفال جائعين
يطيلون النظر إلى وجهي
وإلى يد تمسك زجاجة الحليب
كعاشق ينتظر من الحب
بندقية أو وردة
بل حتى سنبلة قمح
كانوا يصفقون لي حين أغني بسذاجة وغباء
كانوا أطفالا ستة .. لا أعلم أو ربما سبعة ...بل حتى أكثر ..
أطفالا حملتهم في رحم كاذب
حملتهم من هواء مجهول ..
بلا دنس بلا ألم وأيضا بلا أمل
دعوني أحاصرهم ببسمتي ..
أمرغهم بحليب الثدي
نعم سأغسل شعرهم ..وأمسد راحاتهم
لتصير مروجا ..لتصير بحر حليب
حليب أم ..
وجدت في الحلم أطفالها .. نعم حلم أطفالها الكثر
وأرادت للحلم أن يستطيل
فاشتهت قبرا يضمها ..قبرا يخنق أنفاسها
لأنها تخاف على الحلم .. على كومة أطفال لا يأتون
من قسوة يوم
يبدو كالصدفة ..
صدفة قد تخفي لؤلؤة بخطأ متعمد
ولكنها في الغالب صدفة واقع أحمق
ولدت أيضا بلا حبل ! بلا دنس؟
فجاءت فارغة .. قاتلة .. كواقع يوم يتيم
لا تابوت فيه
لكنه نسي الأوكسجين
مخنوقا في زجاجات حليب
في قلوب أطفال ناموا في بطن حلم
عطر ، رائعة جدا كلماتك وخاطرتك التي عبرت فيها وأجدت التعبير ، أتمنى أن أقرأ لك الأجمل والأجمل دائما . استمتعت جدا بالقراءة وشردت بذهني في شتى حالات ، تحيتي لك يا راقية الكلمة والاحساس
يا صديقة العمر أشتاقك جدا. هذي أنا يا حبيبتي بخيري وشروري وصعودي وهبوطي وفرحي وحزني. لا تؤلميني بقولك هذي ليست أنت. هذي أنا والحزن سيذوب أمام مئات النكت والقفلات التي تنتظر لقاءنا قريبا داخل أكوام الثلج.
أسعدني مرورك جدا وكلماتك أيضا. الكلمات على عكس ما نظن أحيانا ليست فقط صنيعة الأيام واللحظات والمواقف فهي في كثير من الأحيان شريك في صنعها.الغريب أن هذا الحلم كان كان جميلا فيما مضى ولكن بعد سنوات عاد بوجه أسود. أبعد الله عنا وعنك الأحلام السوداء وأسعد الله أوقاتك
يا صديقة عمري يا صاحبة الأحلام لح ذكرك بحلمك اللي عمرو أكتر من خمس عشر سنة لما كان مطربك المفضل بيتصل فيك عتلفون البيت وما بنردي عليه عشاني وعشان اللي بتحبيهم وبيحبوك تذكري أحلامك الحلوة واتذكري مليح مين إنت وتذكري ضحكاتك المجنونة وكاسيت النكت تبعك وكيف ضحكتي جارنا اللي ما بيضحك وجو للرغيف السخن بعدي عنك شياطين خيال وناس ما بيحبوك رح موت لشوفك وعالمكتوب ما رح علق منوب هادا مو إنت
واقعة ام حلم ,,,تمني أم ضياع ؟ كيفما كانت نلمس فيها النداء ,هذه هي الحياة ترمي بكلماتنا الى الأعلى وأسفل المنحدرات ولكننا نخلدها بالنهاية في جعبة تلك الصفحات
أهلا بك يا ريم أسعتندي كلماتك جدا أقرأ لك دوما مت تكتبين من كلمات الرقيقة المفعمة بالأحاسيس..أنت لطيفة للغاية وسأكون دوما بانتظار قلمك. دمت بخير ومودة