لماذا يأتينا الإنسان المناسب لنا ولمشاعرنا واحسيسنا في الوقت الغير مناسب ....؟
ولماذا يحبنا ....؟ ولماذا نحبه رغم يقيننا أننا لن نكون معه يوما ً ما....؟
لماذا تتلاعب بنا أيامنا هكذا ... ؟ وتتقاذفنا أمواج العشق في الوقت الذي نكون منهكين من الحب والعاطفة والحزن والدمعة والآه والصرخة ...؟!
ويبقى سؤال يجول في خاطري .....
لماذا لم أصادف طيفك ِ منذ سنين ...؟
أين كنت ِ تختبئين ...؟
ولماذا لم أراك ِ ...؟
أم أنه مكتوب ٌ على جبهتي بأنني رجل ٌ حزين ...؟
الآن ....!!؟
لا أستطيع الحب سيدتي!
لا استطيع العشق سيدتي!
حتى الشِعرُ يهرب من بين أصابعي ....
وحتى القصيدة أراها تلفظ أنفاسها الأخيرة على صفحاتي ....
الآن جئتي وقد أفنيت العمر شوقا ً وحبا ً...
وكانت النتيجة بأنني الخاسر الأوحد ...
الآن جئتني بكل شبابك ِ وعنفوانك ِ ....
بعدما أنطفئ قنديل أيامي ...
وتبعثرت كالرمال في الريح أحلامي ...
أعذريني سيدتي ...
فقلبي لا يحتمل ذبحة أخرى ...
ولا يحتمل الحب مرة أخرى ...
عودي إلى عالمك ِ المليء بالحيوية والأزهار ...
ودعيني أراجع ذاكرتي وأقلب ما تبقى لدي من أفكار ....
فسفينتي مُزق َ شراعها ...
ولن تستطيع بعد ُ الإبحار .....
حتى شعوري بأنني موجود قد فقدته ....
وأحساسي بأنني على قيد الحياة لم يعد يراودني ....
أشعر بأنني لن أستطيع من جديد البداية...
وماذا ستفعلين برجل ٍ شارف أصلا ً على النهاية ....
الحب يا صغيرتي إنشودة عزفتها ....
وقصيدة ٌ بدمي كتبتها ....
وعمري الذي مضى ...
وأشواقي التي أهترءت ....
وأحلامي التي ذبلت ....
فلا مجال للعودة من جديد ....
فلا يوجد في عمري الآن غير الجليد ...
وأسوار ٌ محطمة ٌ...
ورايات ٌ منكسة ٌ ...
وأحلام ٌ مبعثرة ٌ ....
و ويلُ أيام ٍ ...
وأصفاد ٌ من حديد ....
فالوقت غير مناسب ٌ حبيبتي !! كي أبدء من جديد ...
بتحاولو بشتى الوسائل تخلوا تحبكن وبعد ما تتأكدو ان المراة خلص بادلتكون نفس الشعور بتتخلوا عنا وبتدورا على حالة جديدة مشان تثبتو لنفسكن انو انتو قادرين توقعوا اي امراة وما في مرة بالعالم بتستعصي عليكن ...مهما كانت ومين ما كانت ..للاسف انتو ما بتحبوا غير حالكن وبس ... أنا اسفة بحكي هالكلام ..بس هاد واقع ..كلامك حلو كتير
الله محي الشام الي طلعتك، كلامك دايماً حلو وشاعري يسلم لسانك وقلمك يا ملك،تحياتي
وانا ياشامي ياكاتب الاحرفو الكلمات ومترجم الاحلام -متل ماقالت ظل الياسمين كلما قرئت كل الاشياء لك او لك انتي-ازددت وتأكدت وايقنت أني اعرفك جيدا وجدا واشعر انك قريب مني بل اشعر بانك انت هو انا -كلامك حلو وجميل ورائع وحقيقي واحساس مرهف وشعور شفاف يخرج من قلب مجروح نازف ويائس جدا وعرف ان الاحلام تظل احلاما والامال تبقي امالا-وعندما يحاول الحلم الظهور والخروج الي النور الي الشمس يصطدم بالواقع المرير المزيف القاسي والمؤلم جدا ويكتشف ان الاحلام مجرد احلام و خيال واوهام تحياتي لك -
واقع يحدث لكل مناياتي مانحلم به بالوقت الغلط بالوقت الذي نكون قدتوقفناعن التفكير به....غريبة هي الحيااة
أغلب الأحيان يميل الحب إلى الممنوع والمحرم حتى أنه يصبح أقوى كلما ازدادت الحواجز التي تحول دون استمراره..إذا طرق حب جديد أبواب قلوبنا علينا أن نفتح له ونستقبله جيدا حتى لو لم نكن نشعر به..قرأت يوما مقولة لكاتب شهير أعجبتني كثيرا تقول:(الحب يجلس دوما على الكرسي الغير متوقع بمحاذاة ما نعتقده حبا) شامي كلماتك تخترق الوجدان .. شكرا لك
هكذا الحب يكون.. ولكن يا أخي تستطيع أن تفتح الباب مرة أخرى بيدك كما أغلقه قلبك من قبل ,,صدقني هذا حال الأغلبية والموضوع يصعب اذا كانت انثى ورغم ذلك ورغم عهودي لنفسي أقف اليوم أمام حب لا يوصف سأمنحه قلبي وأنا على يقين من أنه سينجح فالتدع الأيام تفعل ماتشاء فالأمل يبقى ومن رحل عنا فاليسعد بما يحظى
ياليتك أنهيتها : فالوقت قد فات ... كي نبدأ من جديد .
كلما قرأت شيئاً لك..ازددت يقيناً أني أعرفك جيداً
نجد انفسا بحاجه ماسه الى احد يتقاسمم معنا كل تفاصيل ايامنا ونشاركه كل الامال والاحلام ونبقى ننتظر على الشرفات صيفا عله ياتي جميلا محملا بالنسائم ولكن الايام ما تلبث الا ان تحوله شتاء محملا بالغيوم الرماديه ولكن علينا ان ننتظر ... حالك كحالي ايها الكاتب ودمت بخير