الطاولة الأولى : صديقتان
أمسكت لفافة تبغها من قعرها حين شارفت على الانتهاء , وقالت لصديقتها : أنا وهذه لنا نفس الظروف ، أقّدر جداً الوجع الذي تشعر به حين ينتهي بها المطاف فتمسي بين الأرض والحذاء , يدوسها بكل قسوة متعمداً سحق معالمها ,, وقبل قليل كانت تشعر أنها أميرة لا يمكن الاستغناء عنها .
أطلقت صديقتها زفرة طويلة قائلة : ياااااااه , تشبهين نفسك بلفافة تبغ ؟؟؟
هل تعرفين هيروشيما ؟ ذاك المرفأ الياباني الذي رماه الأميركيون بقنبلة ذرية, وخلّفت وراءها مئة ألف قتيل وخمسة وسبعين ألف جريح ؟ هي أنا , أنا أيضاً مرفأ انساني رموه أهله بزوج ثري متغطرس ديكتاتور, كان كالصاروخ , وخلّف وراءه قتيلة يتجدد قصفها كل يوم, وجيوباً كانت فارغة وبقيت فارغة
الطاولة الثانية : شقيقتان
الكبرى : طلبت لقاءك هنا لنكون وحدنا , أريد أن أخبرك بأمرٍ يهمك . اتصل بي زوجك يشكوكِ, يقول إنك أصبحت تهملين مظهركِ كثيراً في الآونة الأخيرة
الصغرى : هو يشكوني اذن ,,, أطرقت رأسها وصمتت طويلاً
ثم قالت: البارحة يا عزيزتي ذهبت إلى صالون الحلاقة , وغيّرت لون وتسريحة شعري , وعدت إلى البيت راضية وفرحة بهذا التغيير , عاد من عمله , وتناولنا معاً طعام العشاء وشربنا الشاي , ولم ينتبه ,ولم يعلق بكلمة واحدة , وأثناء مشاهدتنا لبرامج التلفزيون في السهرة , التفت إليّ قائلاً :
انظري ألا تبدو مذيعة النشرة الجوية ( أنحف) قليلاً من السابق ؟
الطاولة الثالثة : رجلان
الأول : كلما التقيتك وجدت كتاباً في يدك , ألا تمّل القراءة يا أخي ؟
ما سّر هذا الشغف بالكتب؟ ارحم عينيك
الثاني : من فرط ولعي بالكتب أشّبه كل الناس بها ,, أرى أنّ حياتهم سطورها , ولحظة الولادة ولحظة الموت دفتاها , وأسماءهم عناوينها , هناك الكتاب القيّم وهناك الكتب الرخيصة التي لا تحوي فائدة ولا أهمية وفي النهاية جميع الكتب ستطوى وتغفو على رف النسيان مهما طال أمد بقائها , وستطبع كتب جديدة بمبادئ وأفكار حديثة
الأول :مازلت أذكرك منذ أيام الدراسة الثانوية حين كان يطلب أحد الزملاء أن يستعير منك كتاباً , كنت تقطب حاجبيك وتردد على مسامعنا مقولة للأديب الراحل عبد الرحمن منيف أحمق من يعير كتاباً وأحمق منه من يرده) . وبما أنك لا يمكن أن تعير أحدا أي كتاب فلابد أن يكون لديك مكتبة غنية
الثاني: نعم عندي مكتبة تضم مئات الكتب القيمة , لكني أفكر بجدية في اهدائها أو التبرع بها, فزوجتي تتذمر من مسح غبارها يومياً , وأبنائي هاجروا إلى قارات الغربة وساعات عملهم الطويلة لا تسمح لهم بقراءة بريدهم الالكتروني ,, وأحفادي لا يجيدون حتى التحدث باللغة العربية فلمن أترك هذا الارث غير المرغوب به ؟؟
الأول : هل ستتبرع بها إلى إحدى المكتبات الكبيرة؟
الثاني : ليتني كنت مسؤولاً لأتبع مذهب الخليفة الناصر الأندلسي يوم ألزم الناس بإنشاء مكتبة في كل منزل وقراءة يومية مركزة ,,,, ولكن الآن في زمن جيل الثقافة المنكوبة على الأرجح سأهدي مكتبتي لأحد المتاحف الأثرية
الطاولة الرابعة : رجل أعمال أو هكذا يبدو
سحب كرسياً في تلك الطاولة الملتصقة بالجدار وجلس , طلب فنجان كاباتشينو , خلع جاكيت بذته وحلّ ربطة عنقه , ثم وضع حقيبته على الطاولة وأخرج منها أوراقاً وقلماً , تفقد هاتفه ووضعه أمامه وبجانبه سلسلة مفاتيحه الذهبية , وانكبّ فوق أوراقه بكل اهتمام دون أن يلقي أي نظرة عابرة على من حوله , لكن رائحة عطره الملفتة أجبرت جميع رواد المقهى على الالتفات له , كما أن معظم الصبايا فتحن حقائبهن وألقين نظرة على المرآة التي بداخلها , مكث طويلاً يفكر ويدوّن ويشطب , حتى أنهى ما يقوم به وابتسم ابتسامة النصر ,, لملم أشياءه وغادر المكان بعد أن ترك نصف الفنجان وبقشيشاً كريماً وتوقيعه على جريدة اليوم تحت زاوية أوجد الفروق الخمسة بين الصورتين
الطاولة الخامسة : متقاعدان
الأول : لماذا تأخرت , مللت الانتظار وكدت أغادر المقهى
الثاني : آسف , كنت أحضر تحاليلي المخبرية من المخبر , السكري والكولسترول هدّا جسمي , ثم إن قدماي تؤلماني لذلك كنت أمشي ببطء , ( الكبر عبر يا رجل ) كان الواحد منا يملك محركاً قوته مئتا حصان بداخله الآن المحرك ينطفئ
الأول : أوف أوف هوّن عليك , لكل عمر جماله ومتعته والحياة مليئة بأشياء جميلة
الثاني : يا صاحبي لا تهرب من الحقيقة , نحن نكبر وكلما كبرنا تصغر الأشياء الجميلة في أعيننا
الأول : سأطلب لك فنجان قهوة
التفت الثاني إلى الشارع يتفرج على المارة وفجأة توسعت حدقتاه وردد : لا حول ولا قوة إلا بالله , عشنا وشفنا , ثم عاد إلى صديقه : أيام زمان كان هناك جداراً عالياً بين الرجولة والأنوثة وكان كل منهما يختلس النظر إلى الآخر عبر الشقوق والفتحات , ثم أسند كل من طرفه سلماً وصعدا درجات المغامرة والتقيا خلسةً بعيداً عن الأنظار وعادا بسرعة ,ثم التقيا جهراً دون احمرار وجنات , ثم اعتادا اللقاء اليومي في المقاهي , ثم تبادلا الأدوار والثياب والملامح , ثم اختلط الحابل بالنابل وبات عليك أن تحزر أيهما الرجولة وأيهما الأنوثة ,,, والآن مر على الرصيف كائن بشري وتوارى عن نظري دون أن أتمكن من تحديد جنسه
ضحك الأول قائلاً : الحق عليك لأنك لم تضع نظارتك الطبية
وضع النادل فنجاني القهوة وكوب الماء , فنظر إلى فنجان صديقه وأشار إلى بقعة مستديرة تطفو على سطحه قائلا : اشرب (جاييتك قبضة) وقبل أن يمد يده إلى الفنجان تلاشت , ضحك الاثنان واتفقا على الذهاب صباح الغد لقبض الراتب
الطاولة السادسة : محسوبتكم
طلبت’ فنجان قهوة دون سكر من أجل (الريجيم) ,, فتحت حقيبتي وأخرجت دفتري وقلمي لأكتب هذه المساهمة , وجدت بها قطعة من الشوكولا , ترددت ثم لبيت نداءها , بل ندائي لها, وضعتها أمامي وأنا أبرر لنفسي أنها من أجل تحسين المزاج وأني سأبدأ بإتباع الريجيم من صباح الغد , تلك المماطلة التي أعتمدها كلما ضعفت أمام اغراء الشوكولا , جئت هنا لوحدي, أردت أن أغيّر جو الكتابة , صدّقوني لم أراقب أحداً لأني تعلمت منذ الصغر أن من راقب الناس مات هماً , ولم أسترق السمع ولم أتجسس على حديث أحد , هل أعترف أكثر ؟
ها أنا أنهي مساهمتي وأنا أتخذ ركناً منزوياً في آخر المقهى للتركيز في الكتابة وللتمعن في دوافعنا الى الخروج لاحتساء فنجان قهوة متجاهلين خزانة مطبخنا المليئة بأصنافها,قاصدين ومؤثرين شربها في مقهى على الرصيف
الله يسلمك يارب وانت كمان حطلنا اسم علم نخاطبك فيه..بعتذر من خلود عم استغل صفحتها لأغراض شخصية..بس اكيد ايمانا بأبداعك وبمساهمتك الجميلة هو الي جمعنا
ربما هو رغبتنا بالمشاركة مع احد ما اي احد سهر وعبق فنجان القهوة هو مايدفعنا للمقهى ....اعجبتني طاولاتك كلها ..واكثرها طاولتك انت مع افكارك... واوراقك ..وقلمك ..دمت بخير دائما ..وهاانا البي نداء القهوة ..تحيتي لك صديقتي
كتير حلوة مساهمتك الله يوفقك بتمنى نقرألن المزيد
فقط :يسلمو كتير
أمام هذا الزخم من كلماتكم الحلوة المشبعة بالدعم والتشجيع, أفتش في قاموس الشكر عن كلمات لم تكتب من قبل , تليق بتعليقاتكم الغالية على قلبي فلا أجد.شكرا لكم جميعا , شكرا لمهرجان الفرح الذي أقمتوه في صفحتي بمروركم المحبب الذي أفخر وأعتز به. كنت أتمنى أن أقدم لكم اليوم أفخر أنواع الشوكولاه احتفالا بفوز فريق كرة القدم السوري, ولكن للأسف. ألف مبروك للأردن الشقيق. أترككم في أمان الله مع خالص مودتي.
مع الشكر والتقدير للكاتبة وفعلا(سورية منجم إبداع)...وعبر هذا التعليق القصير أهدي سلامي لعبود..لو مامذكرنا بجدك أبو نادر ماكنا عرفناك..كان اسمك عبود الحزين..(الله يخليك استقر على اسم) تقبلوا تحياتي.
مع انك زعلتي جدي ابو نادر بمساهمتي بس بشرفني يرتبط اسمي بأسمك بالثورة الي شعلناها بالموقع والي ادت لتكبير خط المساهمات..وبتمنى من موقع سيريانيوز الي منحبو كتير يشطبو اسم الفناة المتالقة والاديبة العظيمة لؤلؤة من قائمة المغضوب عليهم وينزلو مساهمتها(سري للغاية)..صدقوني ياجماعة البنت مكسب للأدب العربي ونحن هيك عم نخسرها..شكرا الك خلود مرة تانية
انو كل واحد بيحس عم تكتبي بقلمو وكأنك عو تقري أفكارنا مابقدر ما اقرأ مساهمتك رغم الممل والتكرار اللي أصبحت أغلب المساهمات عم تعاني منها
امتلأت سعادة بزيارة المقهى التي رسمتها بكلماتك, الجو فيها يختصر صورا من زوايا الحياة الانسانية بغض الظر عن المكان والزمان، فكانت الطاولات ومن خلفها نماذج انسانية واقعية. لك قدرة مميزة على التواصل لأنك بما كتبت قد جعلت كل من قرأ القصص و كأنهم يشاركونك الجلسة فلم تكوني وحيدة لذلك كانت الطاولة السادسة هي جوهرة المقهى. بالنسبة للشوكولاه فقد أصبحت من متذوقيها منذ مدة وقد قيل لي أن الشوكولاه الغامقة هي أقلها دسما و سكرا وأكلها باعتدال لايضر بقدر الأنواع الأخرى. صحة وعافية خلود
اها!!!هي قصص خرج يقراها الواحد, قصة بتدل على انو يلي كتبها بالفعل شخص موهوب , مو حكاية اقل من عادية بتشبه ليلة والذئب من بساطتها ولا فوق منها بتكون ملطوشة من المنتديات ومضاف عليها سطرين بتقوم بتصير قصة جديدة وبتكتبلك بالاخر بقلم ...وبتطج اسمها عليها,لانو كلمة منقول صايرة مرة متل الصبر هاليومين,,اخت خلود بنصحك تحاولي تصلي للاستاذياسر العضمة عم يحضر مرايا 2011 حاليا,بركي منشوف قصتك شي لوحة هنيك والله بتستاهل.تحياتي الك
كعادتك تغني مكتبتنابحكم وعبر من واقع الحياة التي نعيشها يوميا".قصص من الواقع تحمل الكثير من المعاني.شكراسيدتي لأنك من أروع من يكتب في هذاالموقع المميز.تحياتي لك
لاسمك ألق غريب يبعثني من خلف إصراري على الابتعاد حينا لأترك هنا شاهدا من كلمات تعبر عن روعة الفكر الذي يخطه قلمك .. ربما أحتاج إلى ركن في ذاك المقهى وربما ورقة وقلم .. لكنها اليوم ستكون فارغة من كل شيء .. شكرا غاليتي خلود لروعة ما تكتبينه .. دمت بألق ..
واقعية أم خيالية؟ لا على قول إخواننا المصريين مكشوف عنك الحجاب يا خلود، لأن كل قصة تحكي قصة أحدنا، وأنا ينطبق علي أربع طاولات من الطاولات السته، وإحدى الطاولات أرسلتها إيميل لأحد لأنها عبرت أكثر مما لو أنا كتبتها!!! حقا إنك رائعة ولم تدخلي بيوتنا بمشاركارتك بل دخلت إلى قلوبنا، يا إللهي ما أروعك
شكراً لك على هذه القصص البسيطة والمعبرة
رائعة خلود بكل ما قدمتيه من إبداعات واليوم تفوقتي على كل مرة , تفوقتي على نفسك بجعلنا نتزوق معك طعم التميز وطعم التفوق عندك أهنئك من قلبي على ما خطه قلمك واتمنى منك المزيد , محبتي واحترامي
I like it..........thanks kholoud
طاولات واقعية على كل طاولة قصة وذكرى من الحياة حقيقية تحدث كل يوم ملايين المرات منها المظاهر الكاذبة ومنها الحزن ومنها الملل ومنها تغير الزمان والمكان والطبيعة الانسانية وعدم معرفة قيمة الاشياء وايضا كم احسست بصدق طاولتك لاننا دائما نبحث عن الاشياء البعيدة ونستمتع بها وان كنا نملك الافضل منها او مثلها عن كثب ,تحية كبيرة لك ولقلمك المميز والمبدع
ما هذا الإبداع يا أخت خلود .. دون مجاملة القصص جميلة ومعبرة .. وأظن أن هذا سحر الشوكولاة التي أحبها .. وتبين لي أن هناك فرق كبير بين أن نأكل الشوكولاة أو نقرأها .. لذلك من الآن سأغمس قلمي بها قبل الكتابة لتعطي نكهة خلود هاشم بالشوكولاة .
رائعة جدا وعبقرية، عفوية وليست مبتذلة مفرداتها سهلة وواضحة وبعيدة كل البعد عن التكلف يلي صرنا نشوفوا كتير بمقالات وقصص وروايات هالايام كتير حبيتا ورح واقتبس جملة "أيام زمان كان هناك جداراً عالياً بين الرجولة والأنوثة .." ورح حطا ع الفيس بوك من بعد اذنك طبعا
عزيزتي خلود رائع جدا ما خطته اناملك من صور واقعية عكست جمال و بساطة اسلوبك و سعة و غنى خيالك اتمنى لك التوفيق و ننتظر منك المزيد من الابداع ,واما عن دوافعنا للخروج لاحتساء القهوة في المقهى فاعتقد ان السبب هو حاجتنا لرؤية الناس و الاختلاط بهم والشعور بالحياة فالبعد عن الناس يقودنا الى الوحدة والملل وكما يقال جنة بلا ناس ما بتنداس
لك أخت خلود , رائعة جدا مساهمتك اليوم , حقيقة كان الحوار ممتعا وفيه عبرة لنا , أشكرك جدا , منذ زمن لم أرتد المقاهي ولم أتمتع بالجلوس فيها .. كما قلت أنت ففنجان القهوة في المقهى له رونقه وطابعه الخاص , تحيتي الكبيرة لك .
عجبتني طاولة رجل الاعمال او هكذا يبدو(رجل طاولة) عفوا منكم,بس يلي بيأوجد الفروق الخمسة بين صورتين اكيد رح يبدو للمشاهدين انو رجل اي شي الا الاعمال!.وبدي عقب على طاولة الشقيقتان:لو كنت محلا للاخت الصغرى بجاوبوا:مبلا تبدو انحف بكثير من السابق, كما بدت لي قصة شعر المذيع الذي يجلس بجانبها اجمل القصات التي رأيتها وخصوصا انها مناسبة جدا مع رسمة الذقن المفضلة لدي!!
لانو حققتلي نص امنيتي وكبروا خط المساهمة,ولاّ قلكن:500شكر لانو ما كبروا خط التعليقات,بس عندي امل يرجعوها متل ماكانت,عنجد شكرا الهن جبروا بخاطري,وبالنسبة للعزيزة خلود:وشا خير حصل هالتغيير المنتظر باطلالتها المحببة وكتاباتها المميزة,وانا بخالف عبود المشاغب انك سمونة,لانو يلي بياكلوا شوكولاتا كتير وبيشربوا قهوة عصبيين وبيحرقوا حريرات وانا منن,بأكل باليوم من 4 الى5 قطع ووزني طبيعي,بس صار معي مشاكل بالقولون تشنج عصبي وخففتا الى قطعتين باليوم,ما علينا..بنرجع الى المقال:عجبتني طاولة رجل الاعمال ..يتبع
كمان بدون سكر كرمال الريجيم بيك. قلما أشارك بتعليق لأن إدخال الرمز يفقدني عقلي و لكن أمام مساهمتك لم أستطع المرور دون أن أقول شكراً..
قصص رائعة وواقعية جدا خلود اعجبت بهاجميعا وبالاخص الثالثة اذ اصبح الكتاب في المنزل قطعة اثرية غير مرغوب بها و القصة الرابعة دائما ننخدع بالمظاهر لكن الحقيقة ستظهر و لو بعد حين الخامسة عفوية و صادقة و لطيفة جدا منك لك مني الذ شوكولا بالعالم مع باقة ياسمين .. موفقة خلود بإذن الله
فعلا الناس متل الكتب ..شي ما ممكن الا ونحتفظ فيه ..وشي نحتاجه بأوقات معينة محزنة او مفرحة ..وشي الافضل نتجنب ,,التعمق داخله..وفي كتب متل حضرتك لازم دوما ترافقنا ,,وما تغيب عن عقولنا ,لانها تغنينا بعذب الكلام ,وترتقي بأرواحنا ,وتعطي الشعور بالعزة جوا انفسنا ...يا ستي حتى ولو راقبتي كل العالم ,بحقلك ,طالما النتيجة ابداع ,وفن واحساس عالي ..والاهم حكمة
كم هي دقيقة عدستك لتتمكن من رصد هذه الحكايا الواقعية وإيصالها إلينا بأسلوب يثير الشغف في نفوسنا ويدفعنا للمتابعة بذات الرمق حتى النهاية..كنت متشوقة للغاية وأنتظر نشرها بفارغ الصبر.. وكل هذا الإنتظار لأصل للنهاية..فعشقنا للكتابة والقراءة بات يعادله الأن عشق من نوع أخر وهو التهام الشوكولا اليومي..أهو إدمان أم تفريغ طاقة توتر كما أخبرنا طبيب صديق..سررت هذا الصباح برؤية اسمك يزين صفحات سيريانيوز..دمت بخير ولك مني كل المحبة
قصص واقعية كتبت بطريقة سلسةوجذابة رئعة كعدتك شكرا خلود
مقالة لذيذة وشهية .. نابعة من شخص متلذذ، المرة الجاية انا رح اتبرع واكل الشوكولا يلي بشنطتك مشان تحافظي على الريجيم :) شكرا كتير
أحييك وأشكرك على إمتاعنا بكتاباتك الحلوة، جميلة هي أفكارك ، حلوة كلماتك .
ما تكتبين يجعلني عاجزة عن التعليق لروعته فأنت تنقلين نبض الحياة بطريقة مميزة ولوحاتك فنية بكل معنى الكلمة في اللوحة الأخيرة ذكرتيني عندما كتبت إحدى مساهمتي بمطعم بعين الفيجة أحيانا يأتي الإلهام في وسائل النقل وليس فقط بالمقاهي ربما لكثرة المشاهد التي لا يمكن غض الطرف عنها أما بالنسبة للشكولا كنت أرسليها لي لذيذة مع فنجان قهوة وأناس تحبيهم يقولون لك صباح الورد أليس كذلك؟ الله يعطيك ألف عافية وأسعدك الله في الدنيا والآخرة.. آمين
الكاتبة العظيمة خلود يجب أن يكون لها نصيب من التكريم في سيريانيوز..ما أجمل تلك الراوئع القصصية التي كتبت بأسلوب أمتعني جدا، قصة الطاولة الرابعة اعجبتني كثيرا ونشاهدها دائمت في واقعنا، أما الطاولة السادسة فتمنيت لو أتيح لي شرف الجلوس على طاولة جلست عليها خلود هاشم..وبصراحة أنت مارست أسلوب نقد الذات بأسلوب عجيب لا يجيده إلا أمثالك..قهوة بدون سكر لأجل الريجيم ثم قطعة شوكولا، تذكرت كثيرا ممن حولي يأكل أحدهم الكبسة واللحم وما لذ وطاب من المأكولات الدهنية والحلويات ثم هو يطلب (بببسي دايت)لاجل الريجيم
مجموعة حكايا واقعية نقلها لنا قلمك المبدع باسلوبك الراقي المعتاد و ضحكت حقا"لحكاية زبون الطاولة الرابعة
لوحات واقعية عبرت عنها باسلوبك الراقي المعتاد و ضحكت فعلا" على زبون الطاولة الرابعة لأن أمثاله كثر برفقة الكلمات المتقاطعة
قصص جميلة جداً جداً فيها خيال واسع وقلم مبدع .. استمتعت كثيرا بقرأتها ولفتت نظري طاولة رجل الاعمال !!!لانها اكثر طاولة توحي بالواقعية .. شكرا يا خلود .
كنت عرفان هالأبداع مابيطلع الا من وحدة سمونة..احلى طاولة ..طاولة حضرتك يمكن لأنو اصدق شي..القهاوي من زمان كانت مركز لانطلاق الثورات والانقلابات اما هلئ مكان لتجمع الشبيبة الفايتة بالحيط الي بدها تلعب تريكس..صدقيني لا عم كولك ولا عم جامل مع اني معروف بالوسط السيريانيوزي بمكولكوفيتش..بس فكرة مميزة وبعتقد انك توفقتي بأختيار عدد الطاولات والشخصيات لانو اكتر من هيك بيصير ملل..تحياتي الك خلود
الحقيقة أهنئك على أسلوبك وطريقتك في السرد.. من المؤكد أنك لم تكوني تسترقين السمع فليس من المعقول أن تستمعي إلى أشخاص على خمس طاولات مختلفة, لقد كنت تصغين فقط إلى موهبتك
القصة التي قرأتها الآن أعتبرها بكل صراحة من أكثر القصص القصيرة تميزا في هذا الموقع فهي عبارة عن لوحات متكاملة مستمدة من الواقع بتعابير أدبية رائعة و وصف جميل...عزيزتي الكاتبة شكرا لك و أنتظر منك المزيد لأنني بصدق أعجبت بما كتبه قلمك من كلمات معبرة سلمت يداك
قرأت لك كثيرا...علقت قليلا...الأخت خلود:دون مجاملة...انت تمتلكين كل مقومات الاحترافية...لغة جميلة...اختصار المسافات...الرمزية...شعور الشارع...من سمات الكبار انهم كانوا يحتسون قهوتهم في مقاه على طرقات عامة....دمت دوما بخير..وفقك الله.