يهجع الليل ساكناً.. تستيقظ أحزاني..
تنتعش ذاكرتي..تهب عاصفة الأمس..
ألملم منها صور الماضي..
مازلت عالقة في وجداني..
فعبر نوافذ خيالاتي.. تتسلل الذكريات..
تذكرني بيوم مولدك..
الذي لم يأتي بعد..
لكن ترانيم الفرح ضاعت
وأصبح ليلي حزين ..
حب....
لن يؤثر فيه آي اهتزاز...
لكنه سجين بلعنة الاسوار
قلب مظلوم..
وقلب الى الضياع.
كل ما بي بدأ بك ...
كان لأجلك
كل نكهة..
كل نبضة..
أمتزجت بك...
منك رسمت ملامح روحي
لكن ملامحي تختفي..
أجزائي ترحل ..
مشوشة افكاري ..
فعندما تكوني..
يهدأ كل ركن فيني ...
رغم ما أشعر من تناقض ..رغم كل ألم ينبض لأجلك......
أحبك!!
أكثر ما يسعدني...
احساسي بوجودك داخلي؟..
فأسمك..يبعثني من سكوني
انه بوابة الشرق البعيدة...
سويداء قلبي..
قاتلي.
يا ن تشاركيني انفاسي..
يا نبضي وكياني..
أهواك بروحي..
لأني اخاف ان ينتهي عمري
أستبق الموعد..
فبكل ما أملك..
اناديكي....
إليك انت وحدك
يا من تقاسمت معي الهوى..
يا من علمتني معاني الحب..
من بين كل نساء الأرض..
أحبك وأقول...
....... كل عام وانت بقلبي.
.............يا أعز الناس.
لابد من حتمية اللقاء.. هنا.. اوهناك.. لابد من صفاءالترددات... في سماء التفكير.. هناك دمعة.. احب ان يبتلعني... حوت حبك العنيف... احب النوم داخل عشقنا... احب الاستيقاظ... على دقات قلبك.. احب الفرار اليك... فأنت عندي كل شيء. شوق لا يفتر.. لكنني قد أرحل عنك.. وليس منك.. فلابد من حتمية اللقاء..
جميلة ومعبرة. أدام الله حبك
كيف التقينا؟ كيف غدت حروفي بلانقاط أمام لغة نظراتك؟ كيف ضاعت كلماتي هباء في بحر عينيك؟ ويحار السؤال.. هل بتدد اللقاء؟ كما تبدد كل جميل في حياتي؟ هل يصيرشملنا أحلاماً ممزقة؟ ويضيع الهوى المكتوم بين اليأس والأمل؟ هل تغيب شمس التلاقي وتشرق في حياتي الذكريات؟ أعلم أن أجراس الرحيل ستقرع يوماً ويقنع قلبي كطير ذليل في عشية الوداع...
كم من ضياع بات فينا هذا هو حال يعترينا مالنا لا نستقر بحال والهم يأبى إلا أن يعترينا حلاوة حب تعيش فينا ولكنه مستحيل اليقينا سعينا إليه شوقا وعشقاً فلم تفارق أدمعنا عينينا