ما كان بالأمس ضرباً من خيال أو إسقاطاً لأحلام طوباوية بات اليوم حقيقة ملموسة وبات الجهل ببعض التقنيات الحديثة نوعا من أمية جديدة ...
وذلك في ظل عالم متسارع الخطى قطاره العلمي لا يعرف التوقف في المحطات الا فيما ندر ...
شهد منتصف القرن المنصرم ولادة علم البصمة الوراثية (DNA) والذي وبحق فك شيفرة كثير الاسرار والتي ظن البعض انها ستبقى طي الكتمان وسيطويها نسيان عدم المقدرة ...
يعود الفضل في اكتشاف (DNA)لعالم الوراثة البريطانية (اليس جيفري) وهي تتحد وراثيا ويمكن ان ترتبط بأعضاء اخرين من نفس العائلة(جزئيا) وبعكس الزمر الدموية التي تعتمد على الاستبعاد فان نوعية اختبار البصمة الوراثية كبير بالمعنى الاحصائي لدرجة تفوق عدد سكان الارض وتاليا فان نوعيتها موثوقة لاي فرد ...
جزيئة الـ DNA لها سلسلتان من السكر والفوسفات مرتبطتان بروابط مشتركة مؤلفة من أربع اسس وبشكل مشابهة لدرجات السلم الطويل المجدول الذي يشكل حلزونات DNA ويستخدم 10% من الجزئ في الشيفرة الوراثية اما الباقي فصامت
وهناك تعاقب معين في الاسس وهذا التعاقب ثابت بالنسبة لشخص معين وينتقل مثل الزمر الدموية وفقط التوائم ذات البيضة الواحدة لها نفس التعاقب اما فيما عدا ذلك ففرصة ان يشترك شخصان غير قريبين بنفس التعاقب هي واحد من مليون بليون وحتى بين الاخوة تبلغ النسبة واحد من عشرة الاف مليون..؟؟)
ولكن حتى يكون هذا الاختبار ذي جدوى فيجب توافر شيء للمقارنة ،فمثلا في حالة الاعتداءات الجنسية يقارن السائل المنوي في مهبل ضحايا الاغتصاب مع DNA كريات بيض المشتبه ولا حاجة هنا لمقارنة مني مع مني وذلك لأن جميع DNA في جسد فرد ما هي متطابقة بالضرورة ...
اما العينات المطلوبة للاختبار فهي الدم والنسج الحية وحتى في حال الجثث فان ذلك ممكن بشرط عدم حصول تعفن ملحوظ كاف لتحطم الكروماتين النووي
ومن الجيد استخدام الاشعار وذلك بنتفها للحصول على المادة الخلوية من بصلات الجذور ..اما في حال تطلب الامر اخذ عينات لعدد كبير من الناس فيلزم اخذ مسحات فموية تنتزع فيها خلايا منواة ...
في اطار الجرائم او الاعتداءات الجنسية فمعظمنا يذكر الفضيحة المجلجلة للرئيس الامريكي الاسبق (بيل كلينتون) مع متدربته السابقة (مونيكا لوينسكي) والتي بفضل تقنية الDNA لم يجد (كلينتون )مخرجا من الاعتراف ومن ثم الاعتذار عن وقوعه بالمحظور ...
وكذلك فان قضية مقتل الفنانة اللبنانية (سوزان تميم ) قد تدخل فيها الطب الشرعي وحضر DNA الذي اثبت وجود تطابق بين عينة من المشتبه به (السكري) وعينة مأخوذة من ملابسها ليلة مقتلها ...
ومنذ ايام قليلة خرج رجل في احد الولايات الامريكية من السجن بعد ان قضى ما يربو عن 34 عاما في السجن ظلما بعد اتهامه باغتصاب وقتل سيدة ليثبت الDNA اخيرا عدم وجود التطابق بين العينات المؤخوذة من مسرح الجريمة مع عينة من السجين المظلوم (ياما في السجن مظاليم)...
العالم صاحب براءة الاختراع (جيفري ) استدعي نفسه في عام 1988 لاجراء الاختبار على مشتبه به اعترف(واثناء التوسع بالتحقيق وحتى لا يظن احد ان هذه الطريقة من التحقيق حكر على احد) بقيامه باغتصاب وقتل فتاتين ولتثبت العينة عدم تطابق مع العينة المؤخوذة من مهبلي الضحيتين وعلى اثرها تبدأ واحدة من اكبر المطاردات في التاريخ بعد ان امرت النيابة بأخذ عينات (وقد نقلت وقائع المحاكمة على الهواء مباشرة ) من افراد القرية التي حدثت فيها الجريمة والقرى المجاورة ومن ثم يتم اكتشاف الجاني وتبرئة المتهم ...
على صعيد الاستعراف ففائدة هذا الاختبار لا تقدر بثمن (كذلك بشرط وجود عينات للمقارنة) كما في حال الكوارث الكبرى حيث يستلزم التعرف على هوية الضحايا وقد تم استخدامه بشكل كبير في حادث تحطم الطائرة المصرية بوينغ فوق البحر وكذلك في اعتداءات ايلول في الولايات المتحدة وغيرها ...
كما ان معظمنا يذكر الصور الاولى لاعتقال الرئيس العراقي الراحل (صدام حسين) وكيف ظهر احد الاطباء الامريكين وهو يبدو كأنه يفحص لوزه ولكن الحقيقة انه كان يأخذ عينة لفحص الDNA واجراء المقارنة
وقد سئل احد الاطباء الشرعيين الكبار في الولايات المتحدة على شاشة التلفاز عن امكانية حدوث التباس فيما حال كان (صدام حسين ) قد استسخ نفسه ابتسم الطبيب المذكور وقال ان ذلك ممكن ولكن اتوقع نسخة اقل دموية ...
في حالات اختبار الابوة فهناك استخدام شرعي واسع للبصمة (بالطبع ليس في بلدنا) حيث يمكن تحديد الهوية بشكل ايجابي و تعد هذه القضايا الزاد اليومي لمخابر الDNA والعاملين فيها ..
ففي الغرب تكثر العلاقات الجنسية غير المشروعة وما ينتج عنها من اختلاط الحابل بالنابل ويكون لزاما في بعض الاحيان اجراء الاختبار لحفظ الحقوق ...
في بلدنا فان الاختبار عموما وضمن هذا الاطار يطبق على نطاق محدود للغاية نظرا لعوامل عدة في مقدمتها نوعية العلاقات والضوابط الاخلاقية التي مازالت تتحكم فيها (وان كانت بدأت تنهار ) والتي تجعل الشخص يحسب الف حساب قبل طلب اجراء مثل هذا الاجراء
وكذلك فان القضاء يتحفظ كثيرا في مثل هذه الحالات في ظل عدم وجود مادة محددة تشرعن ذلك وكذلك فان للاختبار تكلفة مرتفعة ويستلزم وقتا غير قصير ..
وحتى الاستفادة منه في حال الجرائم (في بلدنا طبعا) محدود للغاية ولم يصل الطب الشرعي لمرحلة يعتمد عليه بشكل موثق نظرا لوجود مخبرين فقط واحد يتبع لوزارة الداخلية والاخر لجامعه دمشق
وكذلك فان عدم وجود قاعدة بيانات (للمقارنة ) تزيد من صعوبة الامر كما ان بعض الاطباء الشرعيين يجهل كيفية اخذ العينات مدرسيا وطريقة حفظها اضف لذلك انه وفي بعض الحالات وبعد ان يتم ارسالها قد تلاقي مصير (خرج ولم يعد)...
بين فترة واخرى تطلب استشارتي في هذا المضمار : جائني احد المعارف وهو بحالة يرثى لها وبعد ان اكتشف خيانة زوجته بأم عينه والمعضلة المهمة انه اب (على الاقل حتى الان ) لثلاثة اطفال وقد بات يتحسس ملامح عشيق زوجته في وجوه اطفاله (سيما انه يعاني اصلا مشاكل بالانجاب) وقد امست حياته جحيما لا يطاق واقترب من ملامسة حالة الهذيان ...
كذلك استشارني زميل في حالة رجل واب لخمسة اطفال وقد اكتشف زميلي وبالصدفة استحالة انجاب هذا الشخص وطلب مني النصح والرشد ..اضافة لعديد الحالات التي اعترضتني في مجال العمل ..
مقاربة هذا الموضوع في غاية الصعوبة والخيارات تبدو قاسية جدا ففي الحالة الاولى ومن وجهة نظري فان اجراء الاختبار لقطع الشك باليقين شر لابد منه لان نتائج الصمت والترقب اسوأ بكثير من معرفة الحقيقة وحتى وان كانت نتائجها بطعم العلقم ...
اما في الحالة الثانية فالموضوع قد يختلف قليلا ويحتاج لدراسة خاصة لان الشك غير موجود لا في مخيلة هذا الزوج المسكين ولا في نتائج الاختبار الذي اجرائه هو لزوم ما لا يلزم
على اية حال وبصورة عامة فأتمنى من اي طبيب الا يتقمص شخصية رجل الدين ويحتكم الى علمه فقط وكذلك فأنني ارفض بالمطلق مكافأة المذنب والجاني بالسكوت عن جريمته والقبول بسياسة الامر الواقع
كذلك فان هذه الزانية ولن (استفيض بوصفها ) عليها على الاقل التمتع بالحدود الدنيا من الثقافة الجنسية التي تتيح تجنب انجاب طفل عديم الهوية والانتماء ...
مما لاشك فيه ان الDNA وعلى صغر حجمه يحمل سرا عظيما من اسرار الحياة ولكن الصندوق الاسود للسر الاساسي للحياة مازال مغلقا ولم ولن يطلع عليه احد الا خالق هذه االسماء الذي وحده يعلم كل الاسرار والاحاجي ...
كثيرا ما ينتابني شعور ان الطب الشرعي في بلدنا يحتاج هو الاخر وقبل غيره لاجراء اختبار DNA عليه ولكن من نوع خاص لتحديد مرجعيته التي تضيع بالغالب بين وزارات ثلاث (الصحة ،العدل، الداخلية ) ومع هذا الضياع تضيع حقوق كثير من المواطنين .
تحية طيبة . اسمح لي أن أحييك ، وأشد من عضدك ، وتعقيباً على مقالك السابق " الاغتصاب " : لو كان عندك بنت تدرس الطب ، فهل تشير عليها أن تختار الطب الشرعي اختصاصاً لها من خلال خبرتك في هذا المجال ، حتى لو من باب النصيحة ؟ مع العلم أنها حازت العلامةالأعلى في هذه المادة وفي مواد أخرى أي هي من الأوائل . مع الشكر الجزيل .
الاخ مواطن اعرف مخبر الدكتور مازن كنج في شارع 29 ايار في دمشق، هو من الرائدين في هذا المجال لكن أبحاثه تكون عادة بهدف استقصاء الأمراض الورائية ولا أعرف ان كان يقوم بهذا الفحص بهدف إثبات الأبوة.
فقد اعتبرت العلاقة فضيحة لان السيد كلينتون متزوج وهذه العلاقة الجنسية خارج اطار العلاقة الزوجية (خيانة زوجية) وكذلك ف(مونيكا)متدربة في مكتب المحاماة التابع لكلينتون مما يوحي باستغلاله لها باقامة هذا النوع من العلاقات (رئيس ومرؤوس )تقبل مني فائق الحب والاحترام ... كما انني اقدم اعتذاري من الاخوة القراء على تأخري في الردود وذلك لانشغالي الكبير في الفترة الماضية بالعمل في دائرة الطب الشرعي ...شكرا للجميع
اعاننا الله جميعا على الخير ونشر الفائدة العلمية ويعجبني كثيرا حرصك على الاستحواذ على اكبر قدر من المعلومات :كطبيب شرعي لاعلاقة لي سوى كتابة تقرير عن الحالة اما النواحي الاخرى فهي ليست ضمن اطار عملنا اما انا شخصيا فاحاول دراسة النواحي الاجتماعية والنفسية في سبيل اعداد دراسات وابحاث اجدها مفيدة .... وقد كتبت سلسلة اسمها (حكايا وقضايا طبيب باجزاء تصل للعشرين تطرقت فيها لمواضيع عدة ومقاربتي لحيثياتها بحسب قناعاتي ... اعتبرت قضية كلينتون _مونيكا فضيحة :لان كلينتون قد اقام علافة جنسية خارج اطار..تا
الاخ العزيزمواطن :ذكرت في معرض حديثي وجود مخبرين فقط في سوريا مخولين لاجراء هذا الاختبار..الاختبار ممكن دون اخذ عينة من الام ويكتفى بعينة من الاب والابن ولكنه يحتاج في هذه الحالة (حالة رفض الام لاجراء الاختبار )الى اذن قضائي خاص اما في حال موافقة الام فالامر اكثر سهولة ويسر ويمكن اخذ العينات وارسالها للخارج مثلا وانتظار النتائج ...شرفني حضورك الاخ العزيز بكرى احلى :كلامك صحيح تماما واوافقك الراي فيه ...تقبل احترامي وتقديري...
لاخ العزيز سيزار :شرفني حضورك الكريم وكلماتك اللطيفة ...تقبل فائق الحب والاحترام .. الاخ احدهم :في البداية ياعزيزي فانا افقه تماما كل شاردة وواردة فيما يتعلق باختصاصي ومواده ومنها البصمة الوراثية ..لست مفتيا او واعظ دين وانما احتكم للعلم واترك الدين لاهله ...اما فيما يختص بالاحرف كما ذكرت :فهو حرف واحد جاء نتيجة جهود مضنية وسهر ليالي و6 سنوات طب و5 سنوات اختصاص واتوقع انني نلته عن كل جدارة واستحقاق فيما لم تذكر حضرتك مؤهلك العلمي الذي يجعلك تطلق الاحكام على الناس ...على اية حال اهلابك دوما .
العزيزة نانسي :شكرا لك واهلابك وبكل اهل جمص الكرام .... الاخ العزيز المغترب الحمصي :اسعدني حضورك كثيرا ...فيما يخص سؤالك ..فان حدوث مثل هذه الحوادث وارد ومن الضروري على الانسان ان يحكم عقله ولايتسرع باتخاذ قرارات قد يندم عليها طويلا واذا ملأ الشك قلبه فعليه اجراء هذه الاختبار مهما كانت العواقب ...تقبل حبي وتقديري .. الاخت العزيزة حلبية :اهلا بك ..شرفني حضورك الكريم .. الاخ العزيز - :شكرا لكلماتك اللطيفة ..تقبل فائق احترامي وتقديري
الاخ العزيز ابن الريف :تابع ..وفي سوريا كلها يوجد مختبران لاقامة هذا الاختبار ..فيما يمكن وكما اسلفت يمكن اخذ العينات في اي مختبر ...اما في الغرب فقد اشرت حضرتك الى سهولة اجراءه وتوافره بسعر زهيد وهذا ما اوافقك فيه تماما ....تقبل فائق الاحترام ... الاخ العزيز محمدالشوا :شرفني حضورك الكريم كثيراو اسعدني كذلك بنفس المقدار ..اهلابك العزيزة رانية :شرف كبير لي ان تقرأي ما اكتب ...اعدك بتقديم الافضل دوما ...علما ان لاجمل لم يكتب بعد ...انتظر تعليقاتك المميزة ....
الاخ العزيز محمد :شكرا لتوضيحك وان كنت افضل ان يتم ذلك باللغة العربية لان الفائدة يجب ان تعمم على الجميع ومن المؤكد انه ليس بمقدور كل القراء ترجمة كل ماتفضلت به ...شكرا لتعقيبك الكريم وجهدك الذي يذكر فيشكر ... الاخ العزيز ابن الريف :في مايخص اكتشاف البصمة فانا معك بتعقيبك اما النسبة فهي 10% وليس كما ذكرت 2% وانا استقي معلوماتي من امهات الكتب والمصادر العلمية موثوقة المعلومات ..اما فيما يخص سهولة اجراء الاختبار فاخذ العينة سهل وفي المتناول ولكن اجراء الاختبار يحتاج الى مختبر خاص وبامكانات عالية
العزيزة ميساء :في البداية احب ان ارحب بحضورك الكريم ..تنويهك الاولي صحيح وردك على الصديق محمد صحيح ايضا والمقصود هو ان العالم البريطاني اليك جيفري استاذ علم الوراثة في جامعة ليستر بلندن هو من اكتشف التمايز في DNA الذي يوسم شخصا محددا..فيما كان اكتشاف البصمة الوراثية قبل ذلك ... على اية حال فانا تجنبت الخوض في دقائق الامور العلمية لان هذا ليس مكانها وتقصدت التركيز على الامور العملية التي تهم القراء ولاتشوش تفكيرهم ...شرفني حضورك جدا ..
Most everybody knows that DNA contains the blueprint for life. The names of Watson and Crick, the first scientists to figure out the structure of DNA in the 1950s, are also widely recognized. But left obscure in history is the name of the chemist who first isolated the DNA molecule itself. Johann Friedrich Miescher, working in the late 1800s, زر الموقع http://www.americanscientist.org/issues/page2/the-first-discovery-of-dna
انت الذي تخلط الامور ببعضها لان واطسون وكريك لم يكتشفا الدنا ولكن اكتشفا النموذج الحلزوني لللدنا وتمكنا من معرفة طريقة ترابط النكليوتيدات والروابط المحددة لذلك اي انهما اكتشفا البنية المعقدة للدنا بعد اختراع المجهر الالكتروني اما معرفة ان الخلية تحوي دنا على شكل مادة نووية بسيطة فهذا امر تم اكتشافه بفترة سابقة بكثير لفترة واطسون وكريك
شكراً للمقالة العلمية والمفيدة دكتور زاهر تقبل تحياتي وشكري
وجواباً لمواطن، اجراء هذا الاختبار يخضع لقوانين كل دولة فهناك دول وفيها اجراء هذا الاختبار ممنوع إلا تحت اشراف قانوني وشرعي بناء على طلب القاضي مثلاً لاثبات النسب في حال الشك ودعاوى الأبوة والميراث الخ.. في حين هناك بلدان مسموح فيها هذا الاختبار! لاأدري ماهو الوضع في سوريا ولكني أعتقد أنه تقنياً غير متاح وقانونياً ربما لايوجد نص. في البلد الذي أعيش فيه ممنوع اجراء هذا الاختبار إلا في إطار قانوني وبناء على طلب العدالة وإلا ساعدتك! وهناك بلدان كإسبانيا مثلاً وفيها مسموح اجراءه!
ميساء معها حق وأنت تخلط بين اكتشاف الحمض وتركيبه، بين المطيافية والأشعة السينية! واطسون وكريك اكتشفوا أن الحمض النووي له تركيب حلزوني ثتائي الجديلة تلتف إحداهما على الأخرى بعد أن (سرقوا) عمل روزاليند فرانكلين! إذن الحمض كان معروفاً سابقاً وتركيبه الكيماوي أيضاً. واطسون وكريك أكتشفوا فقط التركيب ثلاثي الأبعاد للحمض وليس الحمض نفسه الذي كان معروفاً منذ عام 1869. ثم توالت اكتشافات خصائصه المختلفة تباعاً 1889، 1896، 1928، 1935، 1944، وفي عام 1953 اكتسف واطسون وكريك تركيبه الحلزوني بالأشعة السينية.
Thank dr. Zahert, and to ms. Maissa, I would like to say that you are mixing things as the structure of DNA was discovered by Watson, Crick and Wilkins, who have used the spectroscopy analysis method based on diffractional x-ray, and electronic microscope, while nowthey are using since 1984 the spectral map of the DNA and I suppose that these technics are not possible without the use of computers! technics that did not exist yet in 1868 I think!!
انا بالعادة لااقرأ مساهمات القراء لا اقصد بذلك الاساءة اعوذ بالله ولكن لايلفت انتباهي المواضيع ولكن عندما قرات موضوع الاغتصاب وكيفية معالجتك الامر اصبحت انتظر ماستكتب لسببين العلم والمعرفة واسئلة قد تدور بمخيلتنا ونبحث عن اجابة لها بكل بساطة وشفافية احييك من كل قلبي وكن على ثقة سانتظر ماستكتب بكل شوق لازداد معرفة وعلم مع احترامي لك
جمال الموضوع يكمن في غزارة المعلومات وطرقة عرضها بشكل سلس وشيق ...رائع جدا ياحكيم
شكرا للكاتب على هذه المساهمة العلمية , ولكن أحببت ان انوه الى ان الدنا لم يتم اكتشافه من قبل اليس جفري وانما تعود أول ملاحظة للدنا في العلم الحديث للطبيب السويسري فريدريك ميسـشر في سنة 1869 عندما استطاع استخلاص مادة مجهرية من القيح واسمها نووين (نيوكلين) بسبب وجودها داخل النواة. وفي سنة 1929 استطاع فيبي ليفني من اكتشاف مكونات الوحدة الأساسية للدنا وهي النوويدات وبين أن الدنا ما هو إلا تكرار لهذه الوحدةولكن عام 1984 تمكن أليس جفري اكتشاف قطعة في الدنا تفرق الاشخاص بطريقة rflp
ربي يسلم ايديك دكتور زاهر وفعلا هالموضوع اثار اعجابي بس اكيد سمعت عن حوادث ابدال المواليد بالمشافي (اللي بتصير كتير هون بالسعودية) حبيت اخد رأيك انو كيف الرجال بيقدر يتصرف بهيك حالة الام مو زانية بس الولد ما ابنو احيانا بهيك لحظة ممكن يصير جريمة شرف اذا الواحد ما طول بالو
مساهمة جميلة جدا ومعلومات في غاية الاهمية .... أستفدت كثيرا من معلوماتك وننتظر دوما جديد كتاباتك .....وفقك الله
مقالاتك علمية وشيقة شكرا لك.
الاجهزة لها تطبيقات علمية و على من يشغلها الالتزام بالقوانين و الا ينصب نفسه مصلح اجتماعي و قائم على العدالة معروف ان القاعدة الشرعية تقول الولد للفراش هي المطبقة في محاكمنا و لو انك اطلعت على سجلات المحاكم الشرعية الخاصة بدعاوى انكار النسب و ما يصاحبها من هتك للستر و فضح للاسرار قبل تسجيل اختراع جهازك العظيم بسنوات طويلة لعرفت حكمة الشارع و معنى الستر و لعرفت الحدود التي يقف عندها صاحب كل اختصاص دون ان يخوض فيما لا يفقه فيه و لو وضع العديد من الحروف قبل اسمه
موضوع مفيد شكرا
فما تشاهده من قصص مأساوية بحكم اختصاصك أمر محزن، يعني بالعامية منيح منك مستحمل، وبما أنك مستحمل فأرجو انك تتحملني لبعض الأسئلة: 1- ما هو دوركم أنتم الأطباء الشرعيين في معالجة القضايا من الناحية النفسية أو الاجتماعية؟ هل تتدخلون في ذلك؟ كبنت تعرضت للاغتصاب أو شخص شك بخيانة زوجته؟ 2- هل لديك كتاب عن الطب الشرعي مدعما بالقصص التي عاينتها بنفسك؟ 3- لماذا في كثير من الدول يفضلون العتماد على بصمة العين دورن بصمة اليد؟ وأخيرا سؤال سياسي:لماذا اعتبرت علاقة كلينتون بمونيكا فضيحة مع أن أمريكا بلد الحرية
كل الشكر لكاتب هذا المقال المفيد. لكن السؤال المطروح له ولكل من لديه معلومة عن هذا الموضوع: ماهو السبيل العملي لاجراء هذا الفحص في سوريا؟؟؟ هل هناك مشفى او عيادة او مخبر معين يمكنني اجراء هكذا فحص فيه في سوريا؟ أتمنى الاجابة على سؤالي.
لست مفتيا ولكن تفكري يوحيلي بانه في حال اكتشاف زوج خيانة زوجته يجب ان يتوفر اختيار الابوة تحت اشراف وزراة العدل لحفظ الحقوق والانساب لن الزوجة الخائنة بطلع منها كل اشي
نسبة المورثات في تركيب الحمض النووي لاتتعدى 1,5 ـ 2 بالمئة وليس 10 بالمئة كما ذكر في المقال. أما اختبار البصمة الوراثية فهو سهل ويمكن اجراؤه في مخبر صغير فهناك مستحضرات جاهزة Kit يتم شراؤها واجراء اختبار يسمى تفاعل التراكم التسلسلي PCR على عينة من الشعر أو اللعاب الخ.. لكل من الأب والابن. هناك مخابر خاصة كثيرةالآن في الغرب تقوم به وبأسعار لا تتعدى 200 دولار ولايحتاج الأمر إلا إلى إرسال عينة(شعرات مثلا) للأب والابن إلى مخبر موثوق. الله يبعد عنا الحاجة لهذا الاختبار وأن تصون النساء أنفسهن!
الاخ العزيز :بداية اهلا وسهلا بك ..سأصارحك القول انه في الظروف الحالية فانني لا انصح مطلقا باختيار (رغم اني لست ابا ولست متزوجا اصلا )ابنتك او اي طبية بدخول هذا الاختصاص لانه حتى الان في سوريا يراوح مكانه وليست لديه معالم واضحة كما ان سمعته (وللاسف ) دون المستوى... اقول ذلك رغم انه من اعظم الفروع وانا اشخصيا اعشق العمل فيه بحلوه (القليل )ومره الكبير ... يكفي ان تشعر انك انصف مظلوم او اظهرت حقيقة غائبة لتشعر بالفخر والنجاح ...تقبل فائق احترامي....