شآم قد هزني شوقٌ إليكِ فيا بؤس من هاجر واغتربا
ودعتُ فيك أحبتي مرغما أأشكو الفراق ام أشكو السببا؟؟
تِلكَ الأزقةُ في مخيلتي وباعةُ التـيــــــنِ والعنبا
وهذي البساتين كم حَوَتْ جِنانٌ على الأرضِ .. لا عجبا
تلك الحقولُ .. تلك الجداولُ تتراقص وفي أنغامها طربا
تلك وجوهُ أطفالي مشرقة في الزوايا تَناثرتْ لهم لُعبـا
تلك ريحانةُ البيتِ حانية على بنيات ريشهن كالزغبــا
تُهاتف كل يوم تساءلني أحقا هذا الوعد مقتربــــا؟؟
لميس تصرخ تؤنبني ولينة تهتف ... ألست أبـــا؟؟
وعُبادةُ ذاك الطفلُ الرجل ُيخبئ دمعه حسرة غضبـا
سأعود للأوطان يا ولد يشاء من شاء وأبا من أبــا
شآم متى موعدنا؟ فقدْ طال الهجر ومسني نصبــا
وقد أرهقني السهد صبابة وكم جرَّحَ بُعدك الجفن والهدبــا
شآم كم سُطِرَت فيك قصائدٌ وكم أبدع في وصفك من كتبــا
فيا شام تفجرت فيَّ أشواقٌ فهل يُسأل عاشق لم رغبــا ؟؟
سنين العمر يا شام قد ذهبت ونَمَتْ مشاعري لم تعد خشبــا
يا شام بي شوق يؤرقني و وجدٌ يعانق عالي السحبـــا
لبستُ ثيابَ طُهرك ألقاً والرأس لصفو المعاني منتقبــا
أنا المتيم في هواك وهذا قسمي لا زيف ولا كذبـــا
يا خسر من لم يمت في ثراك ويا ويل مهاجر من هول ما كسبا
شآم قد آن الآوان فتجملي ولنطوي سجل الاحزان والعتبـا
شكراً لك أخي محمد يوسف على اطراءك الدائم وتشجيعك لي . انما هو "يا أخي محمد يوسف" ذوقك الرفيع وحسك المرهف لتذوق ما اكتب . شكراً لك ووفقك الله و أعانك على غربتك وكلنا نعيش هذه الحالة من الشوق الدائم للوطن بكل ما في الكلمة من معنى . اللهم رد كل غائب الى أهله سالماً معافى انك سميع مجيب .. شكرا ثانية
حلو بس ياريت كل شي نتمناه يتحقق نحنا بنتظارك
كعادتك أخ عدنان كلماتك تدخل القلب دون تأشيرة سلمت يداك ولسانك وقلمك،(اشتقتلك يا شاممممممممممممممممممممممممممممممم........
رووووووعة فعلاً هيدا احساس ابن الشام وقت بيبعد عنها ، حتى وهو في أحضانها يشعر بالحنين الى جنباتها ابدعت عشت وعاشت شامي