إن العمل الوظيفي : المقصود به : هو العمل لدى القطاع العام أي عند الدولة .
هناك دراسات تقوم بها الدول المتقدمة عن مدى رضا العاملين في القطاع العام لديها .
وما هي العقبات والصعوبات التي تجعلهم غير راضين عن عملهم في القطاع العام .
ولكن عندنا لا توجد مثل هذه الدراسات بهذا الخصوص وان وجدت , تكون على نطاق محدود جدا وفي قطاع معين , ولا تحمل أي صفه حكومية أو أي جهة رسمية.
علما بأن نسبة العاملين في القطاع العام عندنا في سورية تصل إلى أكثر من ستين بالمائة , ولكن من خلال النظرة العامة لهؤلاء العاملين في القطاع العام نجدهم غير راضين عن عملهم في القطاع العام وتكون نسبة عدم الرضا مرتفعه ومرتفعه جدا جدا, بالنسبة إلى الشباب أو الرجال.
ولكننا نجدها تنخفض قليلا عند النساء فيما لو قورنت مع العنصر الرجالي (أي أن النساء أكثر رضا عن عملهم الوظيفي من الرجال )
أما عن الأسباب التي تجعل الإنسان غير راضي عن عمله الوظيفي أي في القطاع العام(عند الدولة )
1-ارتباط العمل بالأجر المادي
2-الظروف الاجتماعية التي تفرض نفسها لقبول العامل بأي عمل وعدم حريته في اختيار نوعية العمل وأسلوب العمل
3- قد يكون العمل غير متوازي مع قدرات العامل فيكون عبء عليه أو العكس
4- شعور الإنسان بأنه يستحق عمل ارفع واكبر لما يملك من قدرات أو إمكانيات تأهله لذالك وهذا الشعور يولد (الاستهتار بالعمل )
5- عدم الاستقرار في عمله كونه قابل للتغير من مكان إلى آخر وحسب ظروف العمل
6- زيادة خبرته في مجال عمله
7- وجود بعض التشريعات والتي تعطي أحيانا حوافز لقطاع بينما تحجبها عن قطاع آخر
8- عند تسليم منصب قيادي لزميل له يحمل نفس المواصفات والمؤهل العلمي .
كما أن عدم الرضا في القطاع العام يولد سلبيات كثيرة منها :
1- انخفاض في المردود العام
2- تقبل الرشاوى تحت شعار أن الرتب لا يوازي ما يقدمه من مجهود أو أي سبب آخر
3- القيام بمخالفات إدارية لتعود علية بالمردود المادي والمعنوي
كما أن هناك علامات تدل على عدم الرضا الوظيفي في القطاع العام أي عند الدولة هي:
1-كثرة الإجازات المرضية والإدارية
2-الهروب من العمل لساعات تحت أكثر من شعار أو سبب
وما هي العوامل التي تجعل الرضا بالعمل الوظيفي أكثر لدى القطاع العام :
1- الإصلاحات الإدارية;
2- الوعي عند العامل وعدم ربط العمل بالأجر المادي
3- التساوي في المعاملة حسب القدرات والإمكانيات والمؤهل العلمي
أما عن الأسباب التي تدفع الإنسان للعمل في القطاع العام :
أي عند الدولة بدلا من العمل عند القطاع الخاص .
1- الضمانة المستقبلية للإنسان
2-الحاجة المادية
3- المظهر الاجتماعي اللائق الذي يتمتع به العاملين عند القطاع العام
4- تحقيق الطموحات والأهداف المادية ومنها المعنوية من خلال العمل
4- الظروف الاجتماعية التي تفرض نفسها للقبول بأي عمل و الإحساس بوجوده من خلال عمل ما يقوم به وملء الفراغ
5-عدم الثقة بالعمل بالقطاع الخاص حيث لا توجد قوانين تضمن لهم حقوقهم المستقبلية
طبعا ان الانسان من حقه السعي الى الوظيفه والعمل اما النقاط السلبية التي تحدث اثناء العمل لا يتحملها العامل اي الموظف وانما الجهة المسؤلية هي المعنية في ازالة العواقب
يا اخ رضوان ان هذا المقال الذي كتبته بشكل افكار مرتبة فكل الناس تعرفه لانه كلام نظري و نظري جدا جدا. و لم يلامس او يقرب من الواقع بمسافة 100 كيلو متر. من الصعب الكلام عن الواقع او حتى ملامسته و هذا هو الحد المسموح به. الواقع مرير و مرير جدا . مع تحياتي
الموضوع هام ولكن هناك بعض نقاط التي ذكرتها كان يجب التوسع بها
شكرا على هذا الموضوع الواقعي اتمنى لك التوفيق
اعجبني عنوان المقالة فقراتها فالكل يسعى وراء الوظيفة وعندما يحصل عليها يبدا بالتذمر اظن ان وراء ذلك اسباب كثيرة واغلبه نفسي ولن ناتي على تعدادها الان ولكن اؤكد على موضوع الاصلاح الاداري بل احب تسميته بالثورة الادارية لانه الحل الوحيد فكم من الاشخاص الذين صرفت عليهم الدولة للتاهيل ولكنهم تركوها لعدم وضعهم بالمكان المناسب واظن ان اغلب المدراء الموجودين غير جديرين بهذه المناصب مما يولد شعورا لدى الموظفين بعدم المبالاة
يا سيدي في شي اخطر بكتير وهو عدم الاحترافية والتخصصية بالقطاع العام ووضع الاشخاص غير المناسبين في امكنة غير مناسبة وهي اخطر شي لانا بتخلي الموظفين تقرف الشغل لان الشغل للانسان مو بس مصاري لازم يكون فيه متعة ونواحي معنوية من شان هيك الموظف بتعرفو من شكلو ولبسو لانو قرفان من الشغل وبتحدى حدا يقلي انو في فلترة حقيقية او توظيف مناسب للنسبة الاعظم من الموظفين عنا وبالنهاية انا لو دفعولي 3 اضعاف المبلغ اللي عم آخدو بالغربة ما بقبل لانو باختصار ما في جو بيشجع--انتبهو الاستمتاع بالعمل كتير مهم
أصبح القطاع العام يحكمه مزاج المدير ورضاه , خاصة بعد تهميش دور نقابة العمال , القطاع العام عبارة عن فخ من يعلق به لايموت ولايعيش , ومازالت الفراشات تحوم حول هذه النار باعتبارها ضوء ودفء . أنصح كل من وجد عملاً مناسباً بالقطاع الخاص أن لايقبل العمل بالقطاع العام .
محتوى مقالتك يعرفها الجميع ولذا أطالب بجعلها متاحة للقراءة لمدة سنة أو اثنتين ولو أنك أغفلت موضوع الفساد لكنها تبقى خطوط عريضة وعسى أن يمر عليها مسؤول ما..لاأن يمر عليها الزمن مثل غيرها..وليواجهوا أنفسهم جيدا لا أن ينظروا للشمس بغربال..شكري لك
كل الأسباب اللي ذكرت بأنها تدفع الانسان للعمل في الدولة خطأ جملة و تفصيلا"، دخيلك شو هالمظهر الاجتماعي اللي بتعطيك ياه وظيفة القطاع العام؟
العمل ضروري لانسان اما في القعاع العام او الخاص اذا كان العمل في القطاع محدود ومحدود جدا وفيه صعوبات كثيرة في الحصول علية اذا ليس امام الانسان هو القطاع العام وما يحدث من صعوبات في العمل عند القطاع العام ليس من صلاحيات الانسان او العامل ازالتها فعلى رب العمل هو ازالته هذه العصوبات وليس بقرارات