ردا على الدعوات الأخيرة لإلغاء مادة التربية الدينية من المنهاج المدرسي وتدريس مادة أخلاق عوضا عنها وما تبعها من مقالات تدعم فكرة عدم علاقة الأخلاق بالدين وصولا إلى فكرة أن المسلم يتبع قوانين الإسلام خوفا من العقاب وطمعا بالثواب أقول الأتي:
أليست تعاليم الإسلام تحوي من الأخلاق ما يكفي لبناء المدينة الفاضلة والمجتمع المثالي؟؟لا احد يستطيع إنكار أن ما جاء به الرسول الكريم يهدف لزرع الأخلاق الفاضلة,بل أن الهدف الرئيسي للإسلام كما أوضح الرسول الكريم هو إتمام مكارم الأخلاق.
ومن لم يقرا بعض ما تعلمناه في المدارس فليتفضل ويرى بنفسه الأحاديث النبوية المدرجة بالمنهاج ويقرا حديث السارق والسارقة,والراشي والمرتشي, أدب الوقوف في الطريق .... إلى غيرها من الأحاديث التي تحوي من التعاليم الأخلاقية ما يكفي ويزيد عن ما يريده أصحاب فكرة إلغائها من المنهاج.
هذا بالنسبة لقسم الحديث الشريف أما بالنسبة لقسم الاستحفاظ وقسم البحوث ففيهم أكثر من السابق كون الأول مأخوذ من القران الكريم والثاني ترجمة لكل من القران والأحاديث النبوية مع شرح الفوائد في كل منهما,حتى درس تعليم الصلاة يبدأ بكيفية الوضوء و الصلاة وينتهي بتأثيرها على خلق المسلم وفوائدها للنفس والجسم. فمن أين جاء الزعم أن الإسلام بعيد عن الأخلاق؟؟من الذي قال لكم أنا الإسلام دين روحانيات وليس دين علم وعمل؟؟؟
الم نكن في الماضي على رأس هرم الحضارة علميا وعسكريا في وقت كانت أوروبا تغرق في ظلام دامس؟؟؟من منا لم يقرا عن عصور الظلام التي يخجل الأوروبي الآن من الحديث عنها ويحاول تغيير دفة الحديث ويرى الفرق بيننا في الماضي والحاضر,عسكريا كنا الأقوى وحطين وعين جالوت والزلاقة خير شواهد,أما علميا فالأمر محسوم بالرجوع فقط إلى أسماء المبدعين العرب على مختلف الأصعدة والى قوة النظام التعليمي في ذلك الزمان وخير مثال له هارون الرشيد الذي أعطى كل مؤلف وزن كتابه ذهبا وجامعة قرطبة في الفردوس المفقود كامبردج تلك الأيام) خير دليل على ذلك في وقت كانت أوروبا تداوي مريض الصرع بالجلد لإخراج الشيطان من جسمه بينما في بلادنا كان هناك بيمارستان تعالج المرضى مجانا وبأخصائيين يعدون مراجع طب ذلك الزمان.
بعد كل ما سبق أوجه سؤالي للإخوة العلمانيين : الم نحقق كل ما سبق نتيجة تطبيق تعاليم الإسلام الذي حض على العلم والعمل ونحن ملتزمون بتعاليمه ومع وجود المنقبات والمحجبات وكل ما تدعون إلغائه الآن بحجة إعاقته للتطور والتقدم؟؟
لماذا لم يعق الدين التطور في ذلك الوقت في حين يتم اتهامه الآن انه هو العقبة الرئيسية في وجه تقدمنا؟؟ بل إني أزيد على ذلك أن تخلفنا نتج عن ابتعادنا عن ديننا ,كنا أسياد الأرض عندما كنا ملتزمين بتعاليم ديننا ونعمل بعزيمة وشعارنا البحر من ورائكم والعدو من أمامكم,وأصبحنا فئرانها عندما ابتعدنا عن مصدر قوتنا وأصبح شعارنا راقصات على أنغام لما بدى يتثنى.
أما عن اتهام البعض أن الإسلام عبارة عن مجموعة من تعاليم الثواب والعقاب ولولا العقاب لما اطعنا تعاليمه فقد أجاب البعض مشكورا عن هذه النقطة وأريد فقط التتويه إلى أن مواطني أوروبا (الشاهد المفضل للإخوة العلمانيين) لا يطيعون قوانين البلاد فقط لأخلاق المواطنين العالية كما تظنون( وأنا مسؤول عن كلامي بحكم وجودي في ألمانيا منذ 4 سنوات وأنا حاليا على وشك بداية الدكتوراه وأقولها فقط لتفهموا أي شريحة من الناس أخالط ) وإنما لشدة عقوبة مخالفة النظام,ومن لا يصدق ليسال احد المقيمين في أوروبا عدة مواطنين عن رأيهم بنظام الضرائب التي تذهب بنحو 40 في المائة مما يكسبه الموظف وليستمع لكلام البعض ممن سال الممزوج بالغضب والأسى معا عن أمنيته لو يستطيع الإفلات من هذا النظام( مع تأكيدي على نجاح هذا النظام وفاعليته الرهيبة في المجتمع مخالفا برأيي الكثير من الأوروبيين أنفسهم).
طبعا لا يفكر الجميع بمثل هذه الطريقة بالتأكيد, لكن شريحة لا باس بها يطيعون القانون ليس لأخلاقهم العالية وإنما لعلمهم بعقوبة السجن والغرامة الخرافية التي تنتظر المخالفين, صدقوني نسبة كبيرة من الشعب الألماني يطيع قوانين البلاد خوفا من كلمة شترافي( وتعني مخالفة وهي بالمناسبة أول كلمة قامت مدرسة اللغة الألمانية بتعليمها لنا عندما كنت ادرس اللغة الألمانية قبل دخولي الجامعة),والأمثلة تطول على فكرة إطاعة القانون خوفا من العقوبة منها مثلا قوانين المرور (لمن لا يعلم هناك كاميرا على كل إشارة مرور تقوم بالتقاط صورة السائق المتجاوز للإشارة الحمراء) الذي يجبر من يريد ومن لا يريد على إطاعة القانون.
لماذا كل هذه العقوبات وما يترتب عليها من كادر وتجهيزات برأيكم إذا كان الشعب الألماني الذي يعد من ارقي شعوب أوروبا يتمتع بأخلاق عالية كفيلة لردعه عن مخالفة النظام؟؟؟
لا أنكر أن الأخلاق ممكن أن توجد دون وجود الدين وإلا لما كان النبي (ص) الذي لا ينطق عن الهوى قال في احد الأحاديث:إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقة فزوجوه.
هذا الحديث برهان قاطع على لزوم تكافل الدين مع الأخلاق ليكون المرء مواطنا صالحا في المجتمع يشرف أي عائلة أن تناسبه, لكن إنكار علاقة الدين بالأخلاق خطا مع احترامي للجميع,فالأخلاق ممكن أن تنهار في لحظة ضعف ولا يبقى حينها إلا الدين رادعا للمرء عن الوقوع في الخطأ,اعرف عشرات الموظفين الشرفاء الذين يكملون الشهر يأكلون الخبز الحاف فقط كما يقال دون أن تسول له نفسه الرشوة معللا ذلك انه لا يريد أن يدخل جيبه قرش حرام.
الدين والأخلاق جزءان يكمل كل منهما الأخر ولا يجوز فصلهما لان احدهما متعلق بوجود الأخر.أين كانت أخلاق ملايين جيوش الحلفاء حين تم اغتصاب مئات آلاف الألمانيات عقب سقوط برلين ودخول جيوش الحلفاء إليها؟؟؟
الم يكن أمر عسكري صادر عن قائد الجيش بعقاب من تسول له نفس تلك الفعلة الشنيعة أو كون الجنود أنفسهم ممن يخاف الله ويعد الاغتصاب جريمة يعاقب عليها الإسلام كافيا لمنع حدوث تلك المجزرة عوضا عن الاعتماد على أخلاق ملايين الجنود التي انهارت عقب غياب القانون الرادع ؟؟؟ باختصار فكرة الثواب والعقاب موجودة ابتداء من مكافئة أطفال الحضانة المدرسية على حفظهم أغنية طفولية وصولا لمكافئة التطبيق الصحيح لتعاليم الإسلام.
أخيرا أود التنويه(حتى ما تخطفوا الكباية من رأس الماعون مثل ما يقولوا وتستلموني عشرة بلدي) إلى إنني اتفق مع الإخوة العلمانيين على وجود العديد من المسلمين الآن من لا يطبق من الإسلام سوى ما يريد,لا أنكر وجود من يصلي الفروض الخمسة حاضرا في المسجد نهارا وليلا هو من اكبر اللصوص,أو من يفسر تعاليم الإسلام على هواه لينتج عنها فتاوى فكاهية كإرضاع الكبير وما شابهها من هراء,لا أنكر وجود من يغتصب حتى ابنته مع ادعائه بأنه مسلم..
لكن ما أريده منكم أن لا تعدوا هؤلاء هم الممثلين الحقيقيين للإسلام, بل هم مسلمون دخلاء على الدين البعيد كل البعد عنهم وعن ممارساتهم, في الإسلام القاتل يقتل فليس هناك ما يسمى جريمة شرف ولا غيره, تعدد الزوجات أبيح في حالات وشروط معينة لا للتسلية والمزاج, السارق يعاقب مهما كان مركزه الاجتماعي, وما نراه اليوم ليس إسلاما ولا مسلمين وإنما جهل بتعاليم الإسلام ومسلمون ,فأرجو عدم الخلط لان تعاليم الإسلام واضحة وصريحة وإذا كان هناك خطا في التطبيق فالعيب في من يطبق لا في التعاليم نفسها.
ختاما اشكر سيريانيوز على النشر واعتذر من القراء الكرام على الإطالة وعلى وجود بعض الركاكة في المقال, فانا لست بكاتب وإنما شخص عادي أحب أن يوصل فكرة لا أكثر,تحياتي للجميع وبانتظار تعليقاتكم.
كلامك سليم ليش بدك او مجبور تصير علماني متلنا؟وانا شو جابرني و جابر اولادي لحتى يصيرو مسلمين متلكن؟ام انتم يللي بتختاروا للناس شو بدها تتعلم وشو بدها تختار بكونكم الاكثرية؟ يعني منطق علمك و سمعك مادة الدين المسيحي و انت مابترغب انو تتعلمها او حتى تسمعها؟يامسترفي ناس بتشوف الدين ما بيجي من وراءه غير الخراب و الدمار و في ناس بتشوف العكس فاذا يجب مراعة الطرفين من دون انانية و تعصب و تعنت.طالما مادة الاسلام تملك الاخلاق و مادة الاخلاق كذلك الامر .فاين المشكلة اذن؟في التسمية فقط؟ام في التعصب الاعمى؟؟
إلى شريكي في الوطن محب سوريا ـ إن ما كتبته هو أكبر دليل على الأخلاق الإسلامية --- و إذا ما عجبك فالله معك ---- شكرا بس حابب افهم لوين الله معي؟؟! الفرق بيني و بينك أني بقبل وجودك جنبي بس أنت يا صاحب الأخلاق ما عاجبك وجودي معك بهذا الوطن ـ المهم .....إن كل من يفرض تدريس الدين -أي دين- في المدارس لا فرق بينه و بين من يمنع الحجاب في الجامعات و المؤسسات الرسمية ـ في شي أسمو حرية ما بيصير تعلم أبني على كيفك يعني وقت يللي بتقول للطفل أنو في بعبع بالبير لمدة عشر سنوات متتالية ما عاد فيك تقنعو بالعكس
لكن بجميع الأحوال الدين والأخلاق مرتبطان ببعضها .. وبهذا نستطيع أن نلوم المتدين على أخلاقه السيئة .. لكننا لانستطيع أن نلوم الخلوق لعدم التزامه بالدين لأنه ببساطة لاإكراه في الدين .. لكن هناك إكراه في الأخلاق ولا حرية فيها والإلتزام بها إجباريا على الجميع ويهدي الله من يشاء .. وشكرا للكاتب .. كما أرجوا من الموقع إلغاء هذا الرمز الصعب والمفشكل كي لانترك التعليقات في هذا الجانب وشكرا لكم .
فبعد الفتوحات استأثر رجال مؤمنين خلوقين كانوا قد عينوا ولاة كل بمنطقته وانفصلوا عن مركز الخلافة ..وحصلت حروب كبيرة وكثيرة لإسترجاع تلك الأمصار والبلدان تحت حكم الخليفة لكن دون جدوى وبهذا قسمت الإمبراطورية الإسلامية كما نراها اليوم .. وكلامي هذا يدل أن االقانون الصارم والقوة الحل مع الدين والأخلاق .. وكما وصفت القانون الألماني فهناك مؤمنين وخلوقين لكن النفس أمارة بالسوء والقانون الصارم هو الحل ..
طرح صحيح فهناك ارتباط وثيق بين الدين والأخلاق لأن الدين دون أخلاق صفر .. أما وجود الأخلاق فهو دافع لصاحبه أن يخاف الله في خلقه وبمجرد قلنا عن أحد ما أنه خلوق يعني هذا أنه لايؤذي الناس وعدم أذى الناس هو من صلب الدين .. لكن لي ملاحظة بما أن عصر الأنبياء والرسل قد انتهى فالناس لاتحكم إلا بالقانون والذي يمكن أن يكون تشريعا إلهيا أو وضعيا حسب اتفاقهم .. ويجب أن يكون شديدا وصارما ..
بالرغم من بساطة ما كتبت فقد حققت نصراً لأنك كتبت عن تجربة حقيقية نعم هذا هو سر نجاحك. للأسف اغلب العلمانيين في بلادنا هم من الملحدين و هم بنظري ذئاب مفترسة بثياب الحمل الوديع لأنهم رواد المفسدة و الفساد و هم من يساهم في تشويه سمعة الوطن و المواطن و الديانات و العلمانية ايضاً, لا ننكر وجود اخطاء و ذنوب و جهل في الأمة و لكننا لا نناصر العدو على الصديق و لا نبيع الوطن بثمن بخس كما يفعل هؤلاء
يا عمي فلقتونا باخلاقكم يعني بيجي واحد كتير لطيف و بيضل يبتسم بوجهك مشان تقول عنه انه اخلاقه حلوة , يعني بيدبحك باخلاقه بيجي واحد تاني يبيتسم بوجهك مشان يمرق شي ... من اللي بيحبه قلبه , و بعدين بيقلك اخلاقه عالية. شو استفدت انا من واحد عامل حاله اخلاقه عالية و بس تجي شي فرصة بيتنازل عنها مشان شي مصلحة . اما الاسلام فقد حسم النبي صلى الله عليه و سلم الامر و قال " اقربكم مني منزلة يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً" يعني هالحديث بيرد على كل مين عم يتبجح و يحكي عن الاخلاق بعيداً عن الدين
يا علمانيين انتبهو على فصل الدين عن سوء التطبيق من بعض الأشخاص وبعدين يا عمي خليك بعلمانيتك وانا خليني بديني ليش لازم صير علماني مثلك انا مقتنع بتعاليم الأسلام ( ليس خوفا من العقاب وطبعا بالثواب ) لأنها تعاليم من خالق الكون الي هو أعرف مني ومنك بماهو أفضل لي ولك ممكن سؤال لماذا تطبق الآن اليابان سعر الفائدة صفرا أو 0.1% ألم ترجع الى تعاليم الاسلام على تحريم الربا؟ ( مع انهم غير مسلمين) يا عمي انت خليكم بجهلم لأن الأساله السطحية الى عندكم ما رد عليها العقلاء لأنهم مو فاضيين لسخافتكم
يا عمي اتركو الدين بحالو, الدين لله و الوطن للجميع..حاج نحكي عن الدين و كأنو هو الكل بالكل..يا عمي في أشياء بديهية .. الدين ما عرفها.. ولك خلو الدين على جنب و شوفو كيف الحياة رح تتغير للأفضل..سلام
طريقتك في أن تسوق الكثير من النقاط من أجل إحراج الطرف الآخر بكثرة الأسئلة هي طريقة المغلوب الذي لا يستطيع إثبات رأيه بكلمة واحدة مفيدة فبلجأ للكثرة لعله يعوض بها عجزه ... أما وجود شخص يعتنق الدين مثل الآلة دون تفكير بكون الدين صحيحاً أم لا ... فأنا أقول لك بأن الناس البسطاء في تفكيرهم يعتمدون ذلك كمرحلة أولى ((وأكرر مجرد مرحلة أولى)) للدخول في الدين ... ولكنك وصلت إلى درجة بحيث لا يعجبك ذلك وتطلب منه أن يشكك في دينه ((لكون هذه الأمور صحيحة أم لا)) فللله أمرك
قولك بأنك علماني ومؤمن بالله ومن ثم السخرية من كلام الله والأخذ بظاهره بسبب عدم معرفة السياق الديني والتاريخي الذي جاء فيه (وبالتالي عدم القدرة على استخلاص العبرة الصحيحة منه) يدل على أنك لست علماني ولا أي شيء آخر أنت مجرد ضائع يتخبط بين هذا وذاك
أولاً يا سيد سوري علماني أنت تصف كاتب المقال بأنه يعيش في دولة حضارية علمانية .. إنني أخجل أن أقول بأن البعض وصلوا إلى درجة من (الورم والانتفاخ) لدرجة أنهم جعلوا دولتنا علمانية فقط لكي تناسب تفكيرهم .. وثانياً أقول لك بأن الكاتب غير مطلوب منه أن يوجه مقالته للدخلاء على الإسلام لأنهم ليسوا مشكلته بل هم مستخدمون من بعض الأشخاص كدليل على صحة علمانيتهم (أو ضياعهم بالأحرى) في وجه الإسلام والكاتب يعالج المرض لا الأعراض أي أولئك الضائعين وليس الحجج ال*** التي يختبؤون خلفها !!! ؟؟؟
نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله .
أنت تعتقد بأن الدين لا يكفي كوسيلة لنشر الأخلاق ... وأنا أقول لك بأن من يؤمن بأن الدين قادر على ذلك يستطيع إيصال الفكرة لعقل وقلب المتلقي (أي أن فاقد الشيء لا يعطيه) !!! ؟؟؟
الأخلاق لغةً (وليس ديناً كي أكون حيادياً كما تطلب) هي السجية والطبيعة التي خلق وجبل الإنسان عليها (أي هي شيء يأتي مع الإنسان بالفطرة) وإذا ادعيت بأن الأخلاق مكتسبة وليست بالفطرة (فتلك لا ترقى لأن تكون أخلاق كما سترى) فإذا اعتبرنا بأن الأخلاق من الفطرة أقول لك بأن هناك فرقاُ بين الشخص الذي يتبع الأخلاق التي جاءت معه بالفطرة وبين الآخر الذي يخترع ضوابط ويتبعها ويتخلى عنها حسب رغبته وظروفه . وعندما يضطر الإنسان للاستعانة بمثال كما فعلت أنت . فذلك لأن حجته ليست بديهية ولا يمكن إثباتها بالمنطق المجرد
السلام عليكم شكرا على المقال أخي ، بس نحنا مشكلتنا مو بس قضية الأخلاق ، نحنا المسلمين بدنا نعبد الله عز وجل يلي خلقنا ونحنامؤمنين بوجودو ومؤمنين انو سيدنا محمد هوي نبي الله وبدنا نتبع أوامرو ، ولهيك أكيد في ناس مو مسلمة وأخلاقها كريمة بس هاد الشي منتركو لرب العالمين يحاسبو بينما عنا بعقيدتنا لازم نخلي رب العالمين هوي نيتنا بكل عمل صالح مشان بالنهاية يرضى عنا سواء عملنا حضارة ولا لاء كل أمة الها ظروفها واذا ما اخترعنا الروبوت فهاد لا يعني انو حضارتنا ضعيفة والعكس صحيح لهيك يا جماعة القضةالايمان
لأنو هنن بس عبارة عن ناس بتحب تقليد الغرب بالسلبي فقط وما بحبو الدين وما حدا رباهن وقلن وفهمن شو معنى الدين كبروا ويا حرام صاروا يقولوا نحن علمانين وهنن ما بيعرفوا لا شو معنى العلمانية ولا حتى شو معنى الدين
أخي الكريم الله يوفقك بدراستك ومنشكرك عن هل المقالة بس ياريت حاج نعطي أهمية للعلمانين وتحديدا العرب وغالبا مايكونوا من والدين مسلمين او مسيحين ومع ذلك يصمون أذانهم وبيعرفوا الحقيقة بس غايتن (خالف تعرف ) وبس همن رجال الدين المتعصبين البعيدين عن الاسلام الحقيقي وهي حجتن الوحيدة بكفي تقرا ردودن بتعرف هل شي ونحن لما منقاشن عم نعترف فين وهنن بكونوا مبسوطين واحيانا ممكن يضحكوا فيا ريت نتعامل معن بحكمة
انت ملحد لاغضاضة ولكن سوريا بلدنا 90%من سكانها مسلمين ومتمسكين بدينهم لاكبر حد خصوصا مع هجمات الغرب على الاسلام لذلك إحترم راي الاغلبية اذا اردت العيش في هذا البلد او اخرج منها لبلدان ملحدة مثلك
ان دراسة التاريخ ومعرفته ليست بكاء على الاطلال.الحضارات تاتي مكملة لبعضها والحضارة الغربية لم تقم بدون اعتمادها على ما سبقها من حضارات(الحضارة الصينية واليونانية والفرعونية والاسلامية ووو)فلا يمكن انتقاص دور اي حضارة فيما وصل اليه العلم اليوم(فلولا الجبر لما وصلت الهندسة الى ما وصلت اليه اليوم)ولا تنسو الكثير الكثير ولكن انا ضربت لك مثلا.وكل حضارة تمر بفترات من الازدهار والتقهقر او الاندثار ونحن والحمدلله لم نندثر بل تقهقرنا واليوم والحمدلله بدئنا النهوض وسننهض رغم عين الاعداء.وشكرا
الى كاتب المقالالمحترم:لا فض فوك وسلمت يداك على ما ابدعت وحفظك الله ووفقك بشهادة الدكتوراه..وتاكيدا لمقولة الثواب والعقاب فان العلمانيون الذين يدافعون عن العلمانية ,لينظروا الى اشد الدول تمسكا بالعلمانية فهي من تطبق هذه المقولة التي يعترضون عليها فمثلا:الا يكافىء الموظف المتفاني بعمله ويعطى الحوافز والشكر والتقدير.ويحاسب ويعاقب المقصر بعمله والمستهتر بدوامه .وانتم ايها العلمانيون الا تطبقون هذه المقولة في بيوتكم فتثنون وتكافئون من التزم وتفوق وتحاسبون من اساء وقصر في واجباته فلم الكبر والمكابرة.
ـ لو كانت الأغلبية ملحدة في هذا الوطن فهل تقبل أن يدرس ابنك مادة الإلحاد ؟ أنا لست مسلم و لا مسيحي ولا يهودي و لا أريد أن يدرس ابني أي دين على أنه هو الدين الحق ـ بناءا على ما كتبت يا شريكي في الوطن نفهم أن الحضارة و الأخلاق مرتبطين بالأديان التي تراها أنت مناسبة أي أن نصف سكان العالم بلا أخلاق و غير قادرين على إفراز الحضارة و الحضارة و الأخلاق الموجودة الآن في أوروبا هي بسبب أحد الأديان التي أنت تقبل بها
ـ لو كانت الأغلبية ملحدة في هذا الوطن فهل تقبل أن يدرس ابنك مادة الإلحاد ؟ أنا لست مسلم و لا مسيحي ولا يهودي و لا أريد أن يدرس ابني أي دين على أنه هو الدين الحق ـ بناءا على ما كتبت يا شريكي في الوطن نفهم أن الحضارة و الأخلاق مرتبطين بالأديان التي تراها أنت مناسبة أي أن نصف سكان العالم بلا أخلاق و غير قادرين على إفراز الحضارة و الحضارة و الأخلاق الموجودة الآن في أوروبا هي بسبب أحد الأديان التي أنت تقبل بها
مقالتك كتير حلوة .. و ياأسفي على بعض الناس اللي مصرة تغمض عيونها عن الحقيقة ... هي الحقيقة مابيشوفها إلا اللي أفقه واسع و بيفكر بهالكون و معجزاته ... كل الأديان السماوية بتدعو للفضيلة للحضارة و حتى بأوروبا القديمة كانوا مفسرين الدين على كيفهن ليعطوا السلطة المطلقة لنفسهم لهيك عانوا من التخلف ، بينما الدين الحقيقي مو هيك .. أي دين بعثه رب العالمين بيدعو للأخلاق و الفضيلة اللي بتنظم حياة الإنسان .. و دائما أي بعد عن الفضيلة بيصاحبه بعد عن الدين ..
انظر الى التلفاز هنك اكثر من 1000 محطة اوقناة دينية تبث التفرقة والافكار المحرضة لذلك انا في صف العلمانية افخر بان بلدي سورية علمانية والدين في الاخر هو معاملة
بما أن العلمانيين (الحقيقيين ؟؟؟ !!!) يعرفون كتب التاريخ جيداً والأهم من ذلك أنهم ليسو (انتقائيين) ويعرفون الأخلاق في جميع الديانات ... إذا لماذا ينتقون (شوفو التناقض) آلاف الأحاديث والقصص التي يخجل منها أي إنسان ويستخدمونها حجة ضد الكلام الـ (الكويس بشهادتهم) (والمضحك أنهم يفعلون ذلك لكي !!! ؟؟؟ نبني وطننا) هذا أولاً ... وثانياً كلمة أعرف التاريخ وأعرف الأخلاق يتشدق بها الكثيرون ولكنني أقول بأن حفظ شيء في الذاكرة والقدرة على تكراره أمام الغير (مثل الآلة الغبية) ليس معرفة بالشيء
بارك الله بك سيد السيف الدمشقي طبعا صدقت بكل حرف و بكل كلمة نطقتها عن الاخلاق و الدين وان الاسلام قبل كل شيئ حض على الاخلاق الاسلامية الصحيحة مثل اغاثة الملهوف و المساعدةو احترام الجاروالعطف على الصغار و احترامالكبارو الكثير الكثير من الايات القرآنية و الاحاديث الشريفة التي تتحدث عن ذلك بالنسبة للعلماني المر اشكرك على اعتبارك ان حديثين او ثلاثة فقط الكويسين لكن تفضل يا علماني مر و هات ما عندك لبناءالوطن اعطنا الاسس و القواعد التي ترغب ببناء الوطن عليها و كافيك تنظير شكرا للكاتب
الإسلام دين متكامل ومو بحاجة لمقارنتو بالعلمانية او غيرها لأنو بالنهاية الكلمة الحق للمسلمين وبس .. ما بعرف شو هالناس الي بتفكر انو القانون الوضعي ممكن يكون احسن من القانون الي ربنا فرضو من سابع سما .. بس بالنهاية كل الي عم يدعو للعلمانية رح يجي اليوم ويرجعو لدينون والي هنن فيه عبارة عن نزوة ورح تزول وما رح نرجع خير امة الا ازا تمسكنا بديننا وحافظنا على صلاواتنا وتمسكنا بالفضيلة وانتهينا عن الرذيلة .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشكلة ليست بالإسلام, ولكنها بمن يُطلَق عليهم مسلمين, الإسلام ليس باللباس وطريقة العبادة كما يتوهم البعض, الإسلام قوانين وشرائع ترقى بأخلاق الإنسان... ولتوضيح الفكرة, فإن شعب ألمانيا أقرب للإسلام من شعوبنا, وقوانين ألمانيا أقرب للإسلام من قوانين جميع الدول الإسلامية... ولتدرك أنت ذلك, انتقل إلى أي دولة تدعي تطبيق الإسلام, لِتكفُر بالإسلام والمسلمين.
(وما نراه اليوم ليس إسلاما ولا مسلمين وإنما جهل بتعاليم الإسلام ) مضى علينا أكثر من ألف سنة على هذا الحال أم إننا لم نعد مسلمين من وقتها. و أوربا الظلام على ما قلت لم تتطور إلا بعد خلعها لعباءة الدين. افتح ذهنك يا دكتور المستقبل لتنقل تجربة ناجحة لضبط السير من ألمانيا إلى سوريا حتى لو كان خوفا من (شترافي) فالأمور تقاس بنتائجها لأنك إذا رأيت خرق نظام السير في دمشق _ رغم وجود الدين و العقوبة المادية_فسيؤدي ذلك بك إلى بيمارستاناتها التي بقيت على حالها منذ أسسها ابن النفيس و ابن سينا.
أريد تذكيرك فقط إن حطين وعين جالوت والزلاقة وقعت على أراضينا و بعد احتلالات لعشرات السنوات هذا يعني أننا لم نكن الأقوى قبلها . و زنوبيا لم تدن بالاسلام حين كسرت الفرس كما لم تخسر أمام الرومان لرفضها المسيحية. و الآشوريون اجتاحوا المنطقة و هم عبدة بعل. لنبق في مجال الحرب :المسلمون وليس العلمانيين هم أصحاب صفين و الجمل و بلاط الشهداء و هم ملوك الطوائف كما هم أصحاب القادسية و اليرموك. فلعلك تفهم أن لا علاقة مباشرة للدين في نصر أو انكسار بل هما نتاج هي مقدرة و توازن و بناء مجتمع و دولة .
اسمحلي كلامك ينضوي تحت لواء التنظير فجميع الاديان والمعتقدان الدينية السماوية منها والارضية تدعو للاخلاق لفاماذا مثلا لا تدرس المسيحية للجميع او اليهودية او البوذية او الساتانية ولعلمك ..هذه الاخيرةاتباعها كثر وكثر جدا في سوريا ؟ الحل الافضل الغاء التربية الدينية من المدارس ومواكبة التطور وابعاد ابناءنا عن التعصب والانغلاق
تتحدث عن اغتصاب الألمانيات وتنسى اغتصاب بنات المدينة بعد موقعة الحرة . وتنسى قصف الكعبة بالمنجنيقات . وعشرات آلاف السبايا الاسبانيات التي جلبها طارق بن زيدا من الاندلس لدمشق فماذا كانت مكافأته ، لقد مات شحاداً على أبواب دمشق ولايوجد حتى قبر له . أما بالنسبة لاستياء الألمان من نسبة 40% من دخله للضرائب فتأكد أن الألمان يثقون بحكومتهم ويأتمنوها على أموالهم لتوزعها عليهم بعدل لكن يحز في أنفسهم أن يروا قسمأ من هذه الأموال يستفيد منها أمثالك في الغرب من ناكري الجميل .
متأكد إنك بألمانيا؟؟ ماعلينا ، مابدي جادلك بهاي النقطة ، فقط بدي قلك إنو ماصار لازم نوقف بكاء على الأطلال وننظر لحالنا؟ نحن آخر أمم الأرض كلها والسبب هو الأفكار البالية هللي عم تحكي فيها ، فعصر الإسلام إنتهى متل ما انتهت كل الحضارات القديمة اليونانية والرومانية والصينية والإغريقية وكلها عملت أحسن من الإسلام وخرجت علماء وفلاسفة بس ماعم بسمع حدا عم بقول خلينا نرجع لعادات وتقاليد هداك العصر لحتى نتطور ، الصين وأوروبا رجعوا اشتغلوا تاني مرة لحتى نهضوا من جديد ، ونحن عايشين بالعسل بعدنا
سامحوني أحبائي إن همست بسرّ يعلّق مشنقتي إذا انتصر بن لا دين أو ربما يجعلني أتصل بمجرات أخرى إذا هـُـزم! وهو أنه ليس عندي أسياد ولا مقدسات أهم من حريتي التي أرى أنها من الطيبة والرقة فلا تؤذي نملة, ومن القوة أنها تـُـسقط أكثر العروش ظلماً وعتيّا.متأكد أنني سأموت دون أن أجد تعريفاً كاملاً للحرية و سأواصل البحث حتى بعد موتي إن استطعت إلى ذلك سبيلا. فأنا لذلك وفقط لذلك أريد أن أعرف ماذا يحدث بعد الموت الذي لا أشتاق إليه ولا أطلبه حتى لأعدائي مطلقاً. فإن كان بينكم قارئ قد توقف قلبه فليقبلني تلميذا
فأرجوا أن تخبرني ما موقف الإسلام من التلفاز أو من الانترنت وما موقفه من حبوب الدواء والتي يدخل في تركيبها امعاء الخنزيز حصرا دون غيره .. وماذا فعل لتطوير البحث العلمي .. لا أرى في الإسلام سوى دين ثواب وعقاب وتعاليم مفروضة يجب تطبيقها دون تفكير .. وعندما تسأل شخص ما هل ماتقوم به صحيح؟ يجيبك بأن هذا مفروض علينا في الدين دون تشغيل الدماغ لكون هذه الأمور صحيحة أم لا .. فلله درك
في قوله: "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم، وخذوهم، واحصروهم، واقعدوا لهم كل مرصد. فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم، إن الله غفور رحيم" (التوبة: 5) هل هذه هي الأخلاقيات التي تريد تعليمها للأجيال؟ هناك المزيد والمزيد من هذه الأخلاقيات التي تفتخر بها،
كان عليك ان توجه مقالتك هذه للمسلمين الدخلاء على الدين البعيد كل البعد عنهم وعن ممارساتهم حسب زعمك. عسى و عل ان يتحولوا الى الممثلين الحقيقيين للإسلام حسب زعمك ايضا. عندها يمكن ان نعلم لمن نناقش و نخاطب!!. لان و الله الطاسة ضايعة معكون هلاء. تقبل مروري.
هذه الاسطوانة المشروخة عن حضارة العرب و المسلمين يجب ان تتوقف. النتاج الحضاري الانساني العلمي وقتها لم يكن بسبب المسلمين فقط. تمعن بالتاريخ و بحياديه انت و غيرك من الممنونيين لك. من ثم من قال لك ان التفوق العسكري هو اخلاق. عليك ان لا تلم امريكا على الوجه القبيح لبطشها العسكري اذن. ولا تقل لي ان جنود المسلمين كانوا ملائكة!!. لحسن حظهم لم يكن هناك اعلام عندئذ و التاريخ يكتبه المنتصر دائما. يتبع
أنا يا سيدي لا أنكر دور الدين كوسيلة لنشر الأخلاق، ولكني لا أعتبره وافياً كافياً لهذه المهمة (علماً أن تعريف كلمة أخلاق مختلف عليه بشكل كبير سواءً بين الأديان أو بين الشعوب، وحتى بين الأشخاص)وبالتالي فلا ضرر من الاعتماد على وسائل أخرى كالقانون. أما عن تعليم الدين في المدارس فأنا ضده قلباً وقالباً، خاصة في بلد متعدد الأديان والملل كسوريا، ورغم أن الغالبية العظمى من المسلمين السنة، إلا أن ذلك لا ينفي وجود باقي الأديان والملل، ولا يمكن إنكار أنهم سوريون كالغالبية السنة تماماً.
لن أدافع عمن تسميهم (علمانيين)، وإنما سأطرح رأيي الشخصي في الموضوع: أولا: يا سيدي الكريم، عندما تتكلم عن الالتزام بالدين ودوره بطورنا في الماضي، وتطرح مثالاً على ذلك هارون الرشيد، فذلك إنما يدل على جهلك بتاريخ أمتك وشعبك ودينك! ثانياً: سأطرح عليك سؤالاً أرجو منك أن تفكر به وتجاوب عنه بحيادية وسترى حينها عدم ضرورة ارتباط الأخلاق بالدين، سؤالي هو: ألم تلتق في حياتك شخصاً غير مسلم ملتزم بمكارم الأخلاق؟ وألم ترى في حياتك شخصاً مسلماً وفي نفس الوقت غير ملتزم بها!!!؟
وتنبع الحساسية الزائدة من كون أن معظم هذه الطروحات لا تقوم على أي أساس عقلاني يمكن الدفاع عنه منطقياً ويبقى البديل الأفضل هو فرض الفكرة قسراً وقتل ملكة المناقشة والشك في الناس ثم قمع وإخراس ما يبقى من الأفراد القلائل الذين استطاعوا تحرير عقلهم وملكوا قدرة التحليل والمناقشة خصوصاً بشكل مكثف بحيث أقنعت بها حتى بعض العلمانيين والمتنورين، هذه المسلمة هي أن الإسلام مرادف الأخلاق فمن لا دين له هو بالضرورة لا أخلاق له. تحشر هذه "البديهية" في عقول الناس منذ طفولتهم وتعاد عليهم وتكرر بشكل يجعلها "فطرية"
تعتمد ثقافتنا العربية بشكل شبه كامل على تشجيع التلقين والحفظ ومحاربة التجديد والإبداع والاختلاف، ولعله من التكرار الممل أن آتي بأمثلة على ذلك فمن عاش في منطقتنا ودرس في مدارسنا وجامعاتنا يعرف أن طريق النجاح والتفوق هو الحفظ والاستظهار والتكرار أما الفهم والبحث فهو لزوم ما لا يلزم، فالأمر سيان فيه وبدونه. المسلم يعمل الخير (حسب المفهوم الإسلامي للخير طبعاً) كي يفوز بالجنة فقط ويتجنب الشر (حسب مفهوم الإسلام للشر أيضاً) كي يتجنب النار فقط. ولا أعتقد أن أحداً يحاول أن يجعل كتاب قانون العقوبات مرجعاً في الأخلاق. الخوف من الله هو جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، والمؤمن الحقيقي لا يمكنه أن يأمن مكر إلهه بأي شكل من الأشكال. وهذا طبعاً لا يكفي، فالعقوبات الوحشية الدنيوية تنتظر من لم يخافوا بشكل كافٍ من عقوبات الآخرة. الطمع بالجنة هو الجزء الثاني، وهذا أيضاً لا يكفي، فالسبايا والغنائم والسراري تسكب العزاء مؤقتاً في قلوب من لا يستطيع انتظار المكافأة المؤجلة.
أينعم وأن تُلقن من الشيخ ولازم يكون لك شيخ يلقنك، وطول الوقت المسلم يا ولداه من كثر اللي ما حصل في المكتبة العربية محتاج طول الوقت لمفسر ومفتي قاعدين جنبه علاطول من كُتر اللي كتبوه في المكتبة الإسلامية، تيجي بقى تعالى للطالب اللي بيدرس علوم، علوم الحضارة، العلوم المدنية، العلوم الغربية بنعلمها له تحفيظ وتلقين. طيب زمان كانوا بيحفظوهم القرآن لأنهم مكانوش بيعرفوا يقرؤوا ويكتبوا، دلوقتي أنا مش محتاج أحفظ القرآن لأن أنا أعرف أقرأه وأعرف أفهمه
شكرا جزيلا على المقال وهو أكثر من رائع. ووفقك الله ونتمنى ان نقرأ لك المزيد في الأيام القادمة. (على فكرة حاولت ارسل تعليق اكتر من مرة بس واجهت مشكلة بادخال الرمز)
شكرا جزيلا على المقال وهو أكثر من رائع. ووفقك الله ونتمنى ان نقرأ لك المزيد في الأيام القادمة. (على فكرة حاولت ارسل تعليق اكتر من مرة بس واجهت مشكلة بادخال الرمز
بوركت يداك !!!
سلمت يداك يا سيف دمشق كنا أسياد الدنيا وسنعود أسيادها فإن الله معنا ولكن لا أظن أن كلامك سيأتي بأي نتيجة كأنك تصرخ في واد لا أحد فيه السبب هو وببساطة (صم بكم عمي فهم لا يبصرون)شكرا......
لو كانت الأفكار تصنع الناس لأمكن صنع أعظم الشعوب بإعطائها أعظم الأفكار. الشعوب العظيمة تبدع أفكاراً عظيمة، لكن الأفكار العظيمة لا تبدع شعوباً عظيمة.
نعم الاسلام حقق نجاحا وتطور بقوانين تصلح لذلك الزمن ولانه كان بذلك الزمن تكافئ بالاختراعات اما اليوم فزمن مختلف والمنافسة بين احصنة واسلحة نووية وذرية لا تنفع
لماذا دائما يا صديقي ومع كل احترامي لرايك عندما نريد الدفاع عن الاسلام نبدا الهجوم على العلمانيين ونحاول ان نحطمهم و تصوير ان الدين هو الحل لكل الامور الحياتية وان اي راي غير هذا الراي هو ساقط الدين ياصديقي هو علاقة المخلوق مع الخالق فقط فاباستطاعتك ان تؤمن بما تشاء من الغيبيات ولكن ليس من حقك ان تفرض هذه الغيبيات علي فالله وهبتي هذه الحياة ووهبني العقل لحرية الاختيار و ليس لافرض اراءي الدينية على غيري
يا شعوباً أنهكها البحث عن الفضيلة! جربي البحث عن الرذيلة – فقد تجدين بها ما تفتقدين من فضائل.
إن أشد الناس إيمانًا بالنظريات يتعايشون ويتلاءمون مع النظم المخالفة لنظرياتهم.
والله هالحكي درر و أنا كمان موافقك على هالرأي بعد طويل تفكيير و بحث ما لاقيت غير الإسلام حل يعني مافي دين او حضارة تميزت متلو وقت كان المسلمون مسلمون يعني هي الأمة الوحيدة يللي عاش فيها المسيحي والمسلم واليهودي بسلام وطبعا ما بنكر تاريخيا أنوا في بعض الأخطاء بس مو من الإسلام من يللي إدعوا أحيانا أنوا إسلاميين المشكلة أنوا هالعلماني بكون بحياتوا ما قرأ آية ولا بحث وبس بدوا يحكي هي إذا كان حر أما إذا كان مدفعلوا وهنن الأكثر فبصيير يدور على أي خطأ و بيلصقوا بالإسلام من مجازر الأرمن حتى 11/9 سلام...
ما أكثر المؤمنين الذين يرتكبون جميع ما يستطيعون من معاصٍ، معتمدين على التوبة في آخر المطاف، أو معتمدين على سعة المغفرة.
مقال حلو، والله يعطيك العافية، بغض النظر عن هفوة صغيرة (موضوع أن التعدد له شروط وليس للتسلية والمزاج.) مع أن موضوع التعدد موضوع غريزة قوية قد تدفع الرجل - حتى المتزوج- للوقوع في الحرام أحيانا. فالموضوع ليس تسلية ومزاج أبدا!
دعوات معيبة جدأً لكن ما يزعجني أنا أرسلت مقالاً بهذا الخصوص ولم تنشره سيريا نيوز ممكن أعرف لماذا ؟؟؟ أنا مزعوج كتير لاني اول من رد على هذه الدعوات وسيريا نيوز تجاهلت مقالي !!!!
أوافق على غالبية المضمون ، ولكن عفوا حسيت إنك عم تخاطب الملحدين وليس العلمانيين! أنا برأيي كلمة علماني مانا كلمة سيئة، وتستطيع أن تكون مسلما وعلمانيا في آن واحد ، لكن لاحظت إن الكثير - بسوريا بالذات - بسموا حالن علمانيين فقط لأن كلمة ملحد تقيلة على مجتمع ذو غالبية عظمى متدينة .. وأن تكون علمانيا لا يعني أن تلغي تعليم الممارسة الإسلامية في المدارس ، الأخلاق جزء لا ينفصل عن الدين ولكن يجب أ ن يتعلم أطفالنا أمور دينهم من ممارسة الصلاة والصيام والزكاة وغيرها
انا بشكرك كتير على هالموضوع المهم يلي برائي انو لازم كل الشباب تشارك فيه العلمانية مو النا العلمانية للمجتمعات الغربية لحنا دولة اسلامية اسست على الدين والاخلاق الاسلامية يلي صارت مع الزمن عادات وتقاليد ومازلنا دولة اسلامية رغم كل الاحداث يلي عمتصير ب البلد
إلى متى سوف نبقى نتغنى بالحضارة القديمة وأيام زمان والبكاء على الأطلال بالأصل أغلب الحضارة العربية القديمة كانت ذات منشأ متعدد من الصين والهند وبلاد فراس..... فكفانا بكاء على الأطلال نحن الآن في آخر الترتيب العالمي بالنسبة للحضارة شئنا أم أبينا والمتزمتين والمتطرفين لهم دور كبير في ذلك وصدق من قال الإسلام والحضارة خطان متوازيان لا يلتقيان
كلامك صحيح حتى اني قد سمعت ايام حكم ستالين لروسيا بأن هناك عسكري على كل إشارة مرورية وأي مخالف للنظم يرمى بالرصاص .. فربي الجيل القادم على عدم المخالفة .. + قال سيدنا عمر اظن نحن قوما اعزنا الله بالإسلام ولاعزة لنا بدونه واليوم لاعزة = لا إسلام .. مشكور
الله يعطيك العافية وبتمنى الفحوى القيمة لهذا المقال قد وصلت لأكبر كم من القراء .
لا تعطي دروسا للعلمانيين الحقيقين عن اي دين, صدقني معظمهم ( اي العلمانيون الحقيقون) يعرفون كتب التاريخ جيدا .. و لكن يختلفون عنك انهم ليسو انتقائيين ... اعرف الاخلاق في جميع الديانات تماما.. و اذا عندك حديثين او ثلالثة كويسين.. عندي آلاف الاحاديث و القصص التي يخجل منها اي انسان.. فارجوكم يكفي دفن رؤوس و دعونا نبني وطننا..
أخي كاتب المقال لقد كفيت ووفيت على رغم بساطة المقال ظاهريا. أنا دائما أقول بأنه يجب التفريق مابين الاسلام كتعاليم و مابين المسلمين المطبقين لهذه التعاليم. من خلال تجربتي مع الأوروبيين أقول بأنهم لازالوا على بربريتهم الساكنة داخل نفوسهم على الرغم من حضارتهم الظاهرية. فهم يبتسمون في وجهك و يحيونك بكل أدب مع انهم لا يعرفونك و ترى أحدهم يبول على الأسير العراقي وهو يعذبه. و ترى جرائم السلب و النهب في بلادهم عندما تنقطع الكهرباء و لاتنسى انتشار الرذيلة في الشوارع الخلفية لمدنهم المتحضرة.
و بعدين من احترام الراي الاخر ما بتقول خليكم بجهلم لأن الأساله السطحية الى عندكم ما رد عليها العقلاء لأنهم مو فاضيين ؟؟هلق بتقول و نحن عم نبدأ بارئنا .و انا اقول انتم تريدون فرض ارائكم و شرعكم و دينكم على الجميع هذا ممنوع في سوريا العلمانية هي بتصير بالسعودية و بافغانستان و بالدول المتخلفة.