لست بأحد الكتاب او المحاورين بهذا المجال او من لهم باع طويل بهكذا جدال ولكني ورغم ترددي عن الخوض في غمار ما قيل وقال عن المرأة وتحررها رغبت ومن حرصي الشديد على تلاحم الاسرة العربية وعلى الاخص السورية ان يكون لي رأي شخصي بهذا المجال.

إخوتي وأخواتي الأعزاء قاربت الخمسين الا قليلا ولكني احمل من التجارب ومن تتبع الاخبار ومن قراءة الاقوال مااحببت ان اتحدث به بفحوى ما تطالب به المرأة العربية بحريتها ومقارنتها مع المرأة الغربية

ورغم اني لست متعصبا تعصبا كبوتيا ولكني ايضا لست من انصار من ينادون بحرية المرأة المستباح

وما لاحظته من بعض الاخوة الرجال وبعض الاخوات النساء بالمطالبة بمعاملتهم بالمثل او اعطائهم الحرية المطلقة بكل مجالات الحياة دون الاخذ بالاعتبارات والمفاهيم العامة لعاداتنا وتقاليدنا التي تحتم علينا ان نتريث ولو قليلا وننظر الى واقع الحياة الغربية نظرة ندرك بعد تفحص وتمحص فيها بأنها ضارة وغير مجدية لكل فرد فينا دون النظر الى القلة المتهافتة على تسخير افكارنا وتمييع عقولنا بترهات ليس لنا فيها ما يرفع من شأننا او يرفعنا الى مصاف الدول المتقدمة بعلمها وليس بتراخي حرياتها وافكارها.

فالحرية لا تعطى انما هي هبة للانسانة التي تستحقها وتكون اهلا لها .وليعذرني الجميع فلدي ما يثبت بأن الفتاة العربية او المرأة بشكل عام تعيش حياتها على اكمل وجه وبصورة مشرفة لها ولنا . هذا ما سأبينه بمقالة جديدة وقريبة ان شاء الله ودمتم يا أخواتنا وامهاتنا وبناتنا فخرا وعزا لنا ولأبناء بلدنا