كثيراً ما نسمع في مجتمعنا عبارة " الشرع بيحلل لي أربعة " . عبارة تبدأ من " نكتة " يتم تداولها كثيراً في الشارع العربي و الإسلامي و يغيظ بها الرجال زوجاتهم على سبيل المزاح .
و تنتهي بواقع " مر " يدوس فيه الزوج على مشاعر زوجته و يضرب بعواطفها عرض الحائط متذرعاً بالـ " شرع " الذي أعطاه كامل الصلاحية بذلك دون أن يدرك فعلاً ما هو هذا " الشرع " الذي يتحدث عنه .
وانطلاقاً من إيماني العميق بأن الدين و المنطق لا يمكن أن يتناقضا بحثت طويلاً في هذه القضية باحثاً عن جواب منطقي يحقق المنطق و الانسانية و الدين في وقت واحد .
إن إباحة تعدد الزوجات في الإسلام قد وردت في النص القرآني التالي ( النساء : 3 ) " فانكحوا ما طاب لكن من النساء مثنى و ثلاث و رباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة " و نجد أن الله قد جعل من " العدل " شرطاً أساسياً لا يجوز من دونه اتخاذ أكثر من زوجة . فإن تحقق هذا الشرط و تحققت صفة العدل أصبح الأمر حلالاً و إن لم يتحقق دخل الأمر نطاق الحرمانية .
ثم يعقب الله تعالى في آية أخرى ( النساء : 129 ) " و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم " . إن كلمة الله ليست مجموعة من الحروف بل إن كلمة الله في تعريفها هي " حقيقة ثابتة " و بناءً على ذلك فإن كلمة " لن تستطيعوا " هي واقع لا يمكن تبديله بأي شكل من الأشكال و عندما يقول الله بعدم القدرة على تحقيق ذلك العدل فإن هذا يعني و ببساطة أن الأمر يدخل نطاق الاستحالة و لا مجال للنقاش في ذلك .
إذاً نجد أن الله هنا قد جعل من العدل شرطاً لا يتحقق بدونه جواز تعدد الزوجات ثم عاد ليعلن صراحةً استحالة تحقق هذا الشرط الأمر الذي يشير أول الأمر إلى حرمانية تعدد الزوجات . لكننا نعود هنا لنطرح سؤالاً وجيهاً : إذا كان تعدد الزوجات محرماً فلماذا أشار الله إليه أساساً ؟
و لماذا أجازه الله و وضع له شرطاً ثم حرمه بأن نقض ذلك الشرط بنفسه ؟!
إن الفتاوى الكثيرة التي صدرت حول هذه النقطة لم تأت بالجواب الشافي . فهناك من فسر القضية بأن على الرجل أن يحاول تحقيق العدل قدر المستطاع و هو تفسير مرفوض كون النص القرآني تحدث عن تحقيق العدل و لم يتحدث عن " شرف المحاولة " . ثم تحدث البعض الآخر على أن تحقيق العدل يقصد به الأمور المادية بينما استحالة تحقيق العدل يقصد بها العواطف و المشاعر .
و هو كذلك تفسير غير مقنع فالنص القرآني لم ينوه إطلاقاً إلى ذلك ناهيك عن أن من يفسر الأمر بهذا الشكل فكأنه يعتبر المرآة " سلعة " و يتناسى حقيقة أن للأنثى عواطف و مشاعر و أنها في طبيعة خلقها تتقد غيرة فكيف يكون الله قد فرض العدل بالنسبة للأمور المالية ثم تجاهل تماماً مشاعر المرأة و فرض عليها أن تعيش حياةً منكدةً بسبب قضية التعدد تلك .
إن التفسير الذي وصلت إليه أخيراً استلهمته من اطلاعي على أبحاث الدكتور " محمد شحرور " الذي لم يتحدث عن هذه النقطة تحديداً لكنه تحدث عن إحدى الصفات المميزة التي يتمتع بها القرآن الكريم و هي " ثبات الصيغة اللغوية و مرونة المحتوى " و هي إحدى صور إعجاز القرآن فنجد أن النص نفسه من الممكن أن يتبدل معناه بتبدل الزمان و المكان و الظروف فما يحلله نص معين في زمن قد يحرمه النص ذاته في فترة زمنية أخرى . و هذه الخاصة لا تقتصر على التشريعات بل نجدها كذلك في سرد بعض القصص . فقصة أصحاب الكهف على سبيل المثال جاءت في البداية بموعظة دينية و مع تقدم الزمن أثمرت القصة ذاتها عن ظواهر علمية و طبية ثم أظهرت الدراسات الأخيرة على أن قصة الكهف تتضمن حقائق و معلومات دقيقة في علم الفلك و تحديداً الثقوب السوداء .
إن فهم خاصة " ثبات النص و مرونة المحتوى " يشير إلى أن القرآن الكريم يتحقق فيه مفهوما " الرمزية " و " النسبية " . و النسبية هي محور حديثنا هنا و هي ما تجعل القرآن صالحاً لكل زمان و مكان فكثيراً ما نردد عبارة أن الدين الإسلامي صالح لكل زمان و مكان لكننا في معظم الأحيان نقول ذلك عن غير قناعة نظراً لأن الدين قد أصبح - للأسف - مجرد تراث . و بفهمنا لخاصة النسبية التي يتوفر عليها القرآن نستطيع عندها أن نقول بجرأة و بثقة أن القرآن فعلاً صالح لكل زمان و مكان .
و بالعودة إلى موضوعنا فإن " النسبية " تضع تفسيراً مقنعاً جداً لقضية تعدد الزوجات . فتعدد الزوجات عندما تمت إباحته أول الأمر جاءت هذه الإباحة كإجراء تخفيضي مؤقت . إذ يقول المثل " إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع " و عندما جاء الإسلام بإباحة اتخاذ أربع زوجات فإن المتعارف عليه بين أقوام العرب كان اتخاذ عدد كبير و غير محدود من الزوجات . و عندما سمح الإسلام بأربعة فهو كالطبيب الذي يسمح لمريضه المدمن على التدخين بأن يدخن أربعة سجائر في اليوم " كإجراء مؤقت لمعالجة المشكلة " .
لكن هذه " النسبية " بكل تأكيد لا تقتصر على ذلك . فهي تقوم على عدة معايير منها الزمان و المكان و الظروف. و نفهم من ذلك أن اتخاذ أكثر من زوجة واحدة لم يكن أبداً شيئاً محبباً و مرغوباً في الإسلام و كان دائماً خرقاً لشرط العدل الأساسي جداً في هذه القضية . هذا الخرق الذي تتعاظم قيمته في مجتمع متحضر . لكن الله أجاز هذا الخرق - أو تساهل - في حالات استثنائية تتعلق بالزمان و المكان و الظروف .
لن أقول بتحريم قضية تعدد الزوجات اليوم فلست في موقع يخولني للتحليل و التحريم و لأن القضية معقدة و تختلف من حالة إلى أخرى و من ظرف إلى آخر . لكن ما أريد الوصول إليه هو أن قضية تعدد الزوجات مرفوضة منطقياً - و هو منطق يستند إلى نصوص مقدسة - في أي مجتمع متحضر ( إلا ) في حالات اضطرارية و ظروف استثنائية. و ما أنا واثق منه تماماً أنه قد آن الأوان لينسى الرجل الشرقي مقولة " الشرع بيحلل لي أربعة " !!
- هناك من يواجهني بالآية التي تقول " فلا تميلوا كل الميل .. " وإني لأعجب لهذا. فقد سبق وأن تحدثت في النص على أن الله عز وجل أباح - وإن لم يحبذ - التعددية وفقاً لظروف زمانية ومكانية وظروف خاصة أخرى ولم أقل بأنه رفضه رفضاً تاماً . فعندما تتحقق هذه الظروف ويحصل التعدد فإن المعدد يلتزم بالآية التي تقول بعدم الميل ومحاولة تحقيق أكثر ما يمكن من العدل و أكرر بأن الآية واضحة في اشتراط العدل - وليس محاولة تحقيق العدل - و واضحة فيما يخص استحالة تحقيق العدل يتبع ..
- هناك فكرة طرحت هنا بأن نسبة تعداد النساء على المعمورة 65% وبالتالي فإن غياب التعددية سيحرم نساء كثيرات من الزواج وهنا أقول : هل الرجال المعددين يتزوجون النساء " الغير مرغوبات " ليجبروا بخاطرهن ؟ أم أن الفتيات الأكثر جمالاً - شكلياً ومعنوياً - ينلن قلوب الرجال المعددين وغير المعددين بينما تبق الأخريات " عوانس " ولا يتزوجهن معدد ولا غير معدد ؟
أشكر كل من شارك برأيه وناقش باحترام هنا سواء بالموافقة أو بالمعارضة فالمهم هو احترام الرأي والرأي الآخر وبمثل هذه النقاشات نرتقي وتتوسع آفاقنا بعد اطلاعي على جميع التعليقات سأتحدث بإيجاز عن مجموعة من النقاط : - هناك من تحدث عن قضية الأرملة واليتامى كشرط للتعددية الزوجية أما أنا فأؤمن بأن هذاالشرط ليس الشرط الوحيد بل يمثل ظرفاً من مجموعة ظروف منها ظروف البيئة الزمانية والمكانية . فمعظم الصحابة كانوا من المعددين ولم يتوافر لديهم شرط الزواج من أرملة لكن التعددية لديهم خضعت لظروف الزمان والمكان .
إلى كاتب المقال أقول لك كما سمعنا في فلم عمر المختار ولن أدخل معك في الحوار ـ كتاب الله واضحا وصريح ـ وإن خفتم أن لا تعدلو هل رأيت إن خفتم أم لا ، وفي الآية التي بعدها هل رأيت فلا تميلوا كل الميل إذا القراآن لم يهرب كما ذهبت تروج من الأمر الذي شرعه ألا ترى في قوله فلا تميلوا إقرارا للفعل وأصبحت الآن أكثر الناس أكره نقاشهم هم الذين يقولون أننا نناقش بالعقل لأنني للأسف رأيتهم من أبعد الناس عن العقل
وكنت أود أن أوضح أكثر ولكن يبدو أن خلافنا في الأصول وليس في الفروع، فأهم أصل في فهم القرآن وتفسيره عندي: هو تفسير النبي صلى الله عليه وسلم وتفسير الصحابة والمفسرين من بعده، وجميع ذلك لم تعتد به أنت في كلامك، فأعتذر عن الإكمال، والسلام.
ثم إن الآية حسب التفسير الذي سقته لك قسمان: الأول يتحدث عن هذه الحالة، والثاني يتحدث عن التعدد عموماً، أي: اترك اليتيمة إن كنت ستظلمها وتزوج غيرها مثنى وثلاث ورباع فعندها ستمتنع عن ظلمها، ولن يكون لك حجة في غيرها في أنك رعيتها وكنت وليها كحجتك في اليتيمة، وأما أن كلمة اليتيم لا تطلق إلا على من هم دون سن البلوغ، فهل تأمر الفتاة اليتيمة بعد سن البلوغ بترك بيت من كانت في ولايته والاستقلال بنفسها ؟!
السيد عامر: بعد التحية: أستطيع أن أقول العكس، بأن التفسير الذي سقته مقنع إلا لمن قرر عدم الاقتناع به تقديسا لرأي مفكر ما، ثم إن تعدد الزوجات لم يبح بهذه الآية فقط، فقد كان موجوداً قبل الإسلام، ولما جاء الإسلام نظمه ومنع الزيادة على أربع نساء كما كانوا يفعلون في الجاهلية، حفظاً لحق المرأة من الضياع.. وهذه الحالة لم تكن نادرة نظراً لكثرة الحروب التي كانت أيامهم، وهي تكثر حينما تكثر الحروب.
ولا يعقل أن الله تعالى يتحدث عن الزواج ممن لم يبلغن بعد! في الحقيقة لدي الكثير ليقال ولكن ليس لدي كثير وقت، شكرا لك
مع احترامي الكامل ولكن التفسير الذي سقته غير مقنع إلا لمن قرر الاقتناع به مسبقا تقديسا لأصحابه، على فرض أن التعددية الزوجية مباحة دون قيد فهل يعقل أن يذكرها الله تعالى فقط في معرض الحديث عن حالة نادرة جدا وهي الحالة التي بنى عليها المفسرون تفسيراتهم؟ وحجة أن الرجل قد لا يدفع لليتيمة مهرا كقريناتها هي حجة واهية حين يأمره الله أن يتزوج غيرها حيث أنه سيدفع المهر في نهاية الأمر فلماذا لا يدفعه إلى اليتيمة من البداية! ثم إن كلمة يتيم لا تطلق إلى على من هم دون سن البلوغ ممن مات والدهم وبالتالي الأطفال
وأما التفسير الذي ذكرته-وهو أنه يحل للمرء أن يتزوج الثانية على أن تكون أرملة لديها أيتام- فهو بعيدٌ جداً،والصحيح الذي ذكره جميع المفسرين هو ما جاء في سبب نزول الآية، وهو أن أحدهم كان يتولى رعاية الفتاة اليتيمة صاحبة المال، فإذا كبرت أعجبه مالها وجمالها، فيريد أن يتزوجها من غير أن يعطيها مهراً مثل غيرها، بحجة أنه وليها، فنزلت الآية تقول لهم: إذا كان أحدكم يرعى يتيمة وأراد أن يتزوجها وخاف ألا يعطيها مهراً مثل غيرها، فليعدل إلى ما سواها، وتزوجوا ما طاب لك من النساء سواهُنَّ.. فليس في الآية أي إشكال
أخي الكريم: الأستاذ عامر .. سأشرح لك الآية كاملة، ولكن قبل ذلك استغربت كلامك بأن هذا الشرط قد أهمله جميع المسلمين وعلى رأسهم الفقهاء !! ومعلومٌ أن أمة الإسلام لا تجتمع على فهم خاطئ، فقد يخطئ بعض العلماء وقد يخطئ أكثرهم، ولكن أن يجتمعوا كلهم على خطأ فهذا قد نزههم الله عنه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) .
أرجو منك ياسيدي أن تشرح لنا الآية من أولها (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء..)، ولا تقتطع جزءً من الآية على طريقة لا تقربوا الصلاة كما فعل من ذكرتهم من علماء على مدى أربعة عشر قرنا، فعبارة (فانكحوا ما طاب لكم من نساء) لا يطلق إباحة التعدد كما ذكرت إلا من خلال شرط الخوف من عدم الإقساط في اليتامى الذي أتيتُ على ذكره في تعليق سابق، وهو الشرط الذي تجاهله الفقهاء قبل العامة وكأنه غير وارد في كتاب الله أصلا
k2no el femals hon m2aydiin bs el males l2, w shi 8ariib eno enteh el wa7iid yali hek btfaker , 3alawa el kel heeek ;;) good job man
kalam jamiil
ثم إن جميع المحاذير التي ذكرتها لمنع التعدد – مثل إغاظة الزوجة والضرب بعواطفها ومشاعرها عرض الحائط – قد تكون موجودة عند من لم يعدد فهل يعني هذا أنها مباحة له ؟! .. أتمنى أخيراً قبل أن نعرض أحكام الإسلام ألا نجعل للمتصيدين مجالاً للطعن في ديننا، فنسيء من حيث أردنا الإحسان. والمعذرة على الإطالة .
وحاشا لكلام الله أن يتناقض، وتصحيحاً لفهم الآيتين اللتين كنت أتمنى أن تقرأ فيهما تفسيراً واحداً: فإن معنى: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء) هو إباحة التعدد، وهذا ما فهمه جميع الصحابة، ولذلك كانوا جميعاً من المعددين – عدا ابن مسعود مع إباحته له–، وأما قوله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء) فمعناه العدل القلبي وميل القلب إلى واحدة أكثر من الثانية، فهذا الذي لن يستطيعه الإنسان، وهو الذي سامح فيه الشرع، ولكنه شرط ألا يكون هذا الميل سبباً في الميل في المعاملة فقال: (فلا تميلوا كل الميل).
أخي الكاتب: أخالفك الرأي في مقدماتك ونتائجك، فالتعدد مباح بشرط العدل، وهو جائز إلى قيام الساعة، ولم يقل أحد من العلماء بقولك، 14 قرناً لم يفهم أحدٌ منهم ما فهمته أنت أو فهمه شحرور.. وأما القول بالنسبية فهو ينسف أحكام الإسلام كاملة، ويستطيع أي شخص أن يدعي أن هذا الحكم كان خاصاً بزمان ما، وقد ولى ذلك الزمان فولى معه الحكم !! وما دام الأمر لا يحتاج إلى دليل أو إثبات فما أسهل الكلام.. يمكنك أن تقول: إن أحكام الزكاة كانت بسبب وجود فقراء فإذا كنا في بلد مثل النرويج فلا تشرع الزكاة !!
ليك بحضي ما مطول لبغتالوك جماعة بن لادن
هي مشكلتك !!!!!!!!!!
الأخ الكاتب تخبط في نفسه تخبط غريب عجيب .. عذرا أخي الكاتب ألا تظن انك تحاول محاباة مشاعر المرأة ومحاولة يائسة منك تفسير القرآن على هواك ... إذا كنت غير مؤمن في تعدد الزوجات عليك بذلك دون محاولة استفهام وتفسير القران على هواك ومبتغاك .. ياريت كانت الافكار مترابطة وليس لمجرد صف الكلام .. ...
صراحة ندمت على اضاعة الوقت بقرأة الموضوع ظننت انك ستأتي بتفاسير العلماء الذين نقلوا لنا النصوص وليس اقوال لا يؤخذ بها ولا يعطى الله يهديك راجع تفسير ابن كثير وغيره وليس كتاب واراء
في شغلة حابة قولا للرجال الرافضين فكرة التعدد وقلبهم على المراة: المرأة (المؤمنة)بأوامر الله سبحانه ويقينة بعدله,ما بترفض زوجا يتزوج زواج شرعي وبالأسباب المذكورة بالنص القرآني"ولها حرية الاختيار" المراة بتنجرح مشاعرها لما بتدرا زوجا عم يخونها بعلاقات محرمة,اول شي بيسقط من نفسا,مو لانو خان العلاقة بس, لانو سقط من رحمة الله(كلمة اخيرة:شكرا لقلوب الرجال يلي قلبا علينا والشكر الاكبر للمراة القادرة على منع الرجال من ارتكاب المعاصي وانتشالهم من السقوط ودخولهم في رحمة الله التي وسعت السموات والارض.
الموضوع حلو كتير, بس المشكلة انو الجدل فيه عقيم وتنقسم الآراء حوله وتصل لحد التكفير والتجريم والتهجم واحيانا بعضا من قلة الادب, فلذلك اقترح عدم الخوض في هكذا جدال بيضيع الوقت لان كل واحد بيفكر هو الصح والله اعلم.
انت تقول بثبات النص و تغير المحتوى بينما تطبق النسبية المؤدية الى النسخ لذا يلزمك المزيد من الاطلاع و التشريع البشري هو من حدد الزوجات باربع و ليس القرآن الذي جعل النهاية مفتوحة يعني مثنى و ثلاث و رباع و خماس و سداس الخ و اذا ما كان هناك زمن يلزم فيه التعدد فهو زمننا هذا الذي ترى فيه الاغنياء ينفقون اموالهم على الراقصات الاوكرانيات بينما مئات الاف الفتيات العفيفات لا يجدن رجل يتقدم لخطبتهن و اذا كانت الزوجة الاولى لا ترضى ان يعدد زوجها يكفيه ان الثانية و الثالثة و الرابعة قد رضين بذلك
الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه .جبران خليل جبران..وانا سأضيف (و رب يوحي به) فكثير من الناس يفهموا النصوص بشكل خاطئ وبما يقتضي المصلحة والغريزة, فيضيع الحق وينتشر الباطل ويصبح عرفا ثم قانون, فاذا كان هكذا التفسير فانا شخصيا سألحد لان هناك تحايز واضح للرجل واهانة للمرأة و تبرير وتحايل, فاذا كان هذا ما يقصده الرب فلا اريد ان اعبد هكذا رب ولا اعتقد هذا المقصود. ولتقتصر العبادة على الرجال فقط لان ربهم يعطيهم امتيازات ويطلق يدهم في النكح واعطاء الاجور . فكروا منيح.
أردت ارسال الاضافةمع تعليقي الأول ولكن النت لم تسمح ارجعي اليه,أعرف أن التعددمسموح به حتى لارضاء الرغبةالجسديةللزوج فقط,لكن يحق للمرأةطلب الطلاق ان لم تتحمل الوضع وهنايكمن العدل في حكم الله,المشكلةان المرأةعادةغيرقادرةعلى تحمل نتائج الانسحاب لامادياولااجتماعيا,لذا أقول على الأقل يجب على المرأةأن تكون بوضع يسمح لهابالانفصال ان كانت بهذاالظرف,فان كانت قادرة واختارت البقاءلأسباب اخرى كالاطفال وغيره فهناسيكون ألمها قل بكثيرممن لا تملك حريةالاختيارلعدم امتلاكهالأسباب القوة والاعتمادعلى الذات
قول ولن تعدلوا يلي اعتمدت عليه بالغاء التعددغيرصحيح لأنه بنفس الأيةالنساء128(فلا تميلواكل الميل فتذروهاكالمعلقة)يعني ربناعارف انومارح يتم العدل بس ماقال لا تعددواقال ماتتحيزواكتير لطرف على حساب الثاني,بس أنابقول أني ربنااباح التعددللمرأة وأباح الانسحاب للمرأةبهل حالة,فمثلا الرسول(ص)يوم ارادعلي الزواج بثانيةسمحله بس قله بتطلق فاطمةفالمهم اللي بده يتزوج تانية يكون رجال ويعملها بالنور ويعدل, ويتفهم طلب الزوجة الأولى بالانفصال في حال ما قبلت الوضع الجديد ويتحمل نتائجه,بس وين الرجال ووين النساءالقوية
والله كلامك درر بس ياترى مين بيتزوج مسنة أو أرملة ليسترها؟؟؟ الكل بيبحث بعد سنين طويلة ليجدد شبابو على كل هيدا حق محدا بيضرب حدا على ايدو بس سؤال بسيط يلي بيدافعوا عن الزواج المتعدد شو رأيو لمن بشوف ببيت أمو ضرة أو اختو بترجع باكية عالبيت بيوم عرس زوجها؟ يا اخي كل الميتزوجوا ليشبعو نهمهم الجنسي الذي لا ينتهي وعلى كل لا بتزوج عمرتي ولا بخلي بيي يتزوج ع أمي وكل واحد حر ببيتو وعقلو وبلا جدل ونقاش فاااااضي
كما أسلف الأخ عامر والأخت نور, تعدد الزوجات مرتبط أصلاً لغاية تحقيق العدل بين اليتامى, والآية القرآنية واضحة ولا تحتمل التأويل... وتحقيق العدل بين الزوجات يأتي كشرط ثاني بعد تحقق الأول...
اول شي بدي احكي على حمصيه كيف زبطت معك حمصيه علمانيه متناقضه ههههههه ثاني شي يا سيدي العزيز لا تفتي بما لاتعلم ولكم في رسول الله اسوة حسنه فهل يمكن ان تزكر لي اي صحابي لم يكن متزوج اكثر من واحده
لم يحرم الله تعالى الزواج من اثنان او ثلاث او اربعه لكن عليك ان تلتزم بالشرط وهو العدل والانصاف بينهن في كل شيء ماديا ومعنويا ,الزواج من اكثر من واحدة مسموح وحلله الله تعالى لكن لن يستطيع الرجل ان يعدل ولو حرص كل الحرص على ذلك وسوف يحاسب على تقصيره الواقع لا محاله ,ممكن ان يكون عادلا ماديا ولكن عاطفيا او بالحب لن يكون كذلك ابدا.. لان الله تعالى يعلم ونحن لا نعلم انه لن يكون هناك انصاف ابدا بين الزوجات ولو بمقدار ذرة, اين ذلك الرجل العادل ؟؟؟ لا يوجد ابدا .....ولن يوجد
الدين وجد للجمييييييع لكل الناس لكل المستويات الفكرية و الثقافية و المادية لكل الناس و يحق لأي شخص كان أن يفهم هذا الدين و يحلله و يفسره بطريقته فهو ليس حكراً على رجال الدين و الشيوخ و المفسرين لذلك أشد على يدك في وجهة نظرك و هي تستحق الاحترام لأنك أعملت عقلك.الرجل العظيم هو الذي يفهم أحاسيس المرأة و ليس من يحاربها و أنت رجل بحق
بطاقة شكر للكاتب على المقال المتوازن الذي يعيد لنا الأمل بمقالات هذا الموقع .. وبعقول رواده و الشكر أيضا لجهده الواضح في التحليل و مخاطبة عقل القارئ . و شكرا لمن ارسل لي رابط المقال . شيء أخير , لفت نظري في أحد التعليقات "ومن فال لك انه في الامور الشرعية يجوز ان تقول رأيك" , لذلك أقول , الحمد لله على العلمانية التي لا تعتبر دماغ الإنسان زائدة دودية كما يحب البعض ان يعامله !!!!
أنا مع تفسير الأخ عامر في ضرورة الأخذ بمفهوم ما أورد من الآية الكريمة ،ومع وجهة نظر ابن دمشق أيضا.
أعلم أن الأمر صعب على الزوجة وقاس جداً ولكن الله حلله لغايات كبرى قد يستعصي على المرأة الغيورة استيعابه طبعاً بشرط أن لايكون سبب التعدد هو تلبية الرغبات الجسدية فحسب فهذا أمر مرفوض ومع ذلك فهو حلال مادام ضمن الشريعة وهو أفضل من أن يرضي الرجل رغباته بطريقة غير شرعية.. عندما أنزل الله كتابه كان واضحاً بما يكفي ومالزمه توضيح قام رسوله بشرحه من خلال سنته النبوية.. أظن أن هذه الاجتهادات لا طائل منها.. مع جزيل الشكر للسيد الكاتب
أختلف معك سيدي الكاتب فالله لو أراد بقوله عن عدم إمكانية تحقق العدل تحريم أو كره التعدد لما حلل الزواج بأربعة من الأساس, ولقال ذلك صراحة أو وضع شروطاً عملية كعدم الإنجاب أو مرض الزوجة كما تفضلت الأخت صاحبة التعليق التي تعتقد أن مخها مفتح!! سيدتي ورد في القرآن شرحاً لمسائل كثيرة بالتفصيل الممل كمسائل الإرث وغيرها فهل كان الله غير قادر على تفصيل هكذا أمر بنفس الطريقة لو أراد؟؟
مشكور على تساؤلك وطرحك الجريءفي موضوع احتكره مدعي الفقه وفرضواعلىالناس ماتيسر لهم من فهم وتفسيرات دون نقاش, وان عجزوا منطقيا في تفسير شيء اوالاجابة على تساؤل قالوا لك لاتجادل في الدين دون ان يتركوا لتحكيم العقول وتفكيرهاوتساؤلاتها مكانا. فمنهم من شرعن شيء لان عدد النساء كبير!! ومنهم من ضرب مثالا عن تشخيص طبيب قائلا هل تجادله في رايه؟ ماذا لو شخّص لي هذاالطبيب ان سبب الصداع هو اصبعي المقطوع؟الايحق لي ان اساله ماعلاقة الاصبع بالصداع؟ او ان اسخر من رايه بان اصبعي ليست مقطوعة.
انتظر هجوم عنيف من اصحاب العقول السطحية بانتظار مساهمات جديدة قيمة
مع اني اقرأ سيريا نيوز و لا اعلق ابد على اي موضوع و انما شدني هذا الموضوع لا لتميزه فقط و انما تضامنا و مساندة للمرأة من الاخوة الذيت يختلفون معنا بالرأي. و انا رأيي الديني لا يختلف عن الواقعي بشيئ بكل بساطة انا مع القرأن الكريم. وصفة الخالق لا يحملها مخلوق و هي العدل. مع تحياتي و احترامي الشديد لكل الاراء.
ولكن التجويع الذي يمارس على العباد يجعلهم عاجزين عن إعالة أنفسهم فكيف بالزوجة ناهيك عن التعدد .فبالأول احكموا بشرع الله بعدين طولوا لسانكم.
أنامعك أنابرأيي أنوالتعدد حكم أنزل لصالح المرأة وليس لصالح الرجل , يعني لحالة وحدة مريضة ,أو لا تنجي أطفال , بدل ما يضطر الرجل يطلقها لحتى يتزوج عن جديد , بتبقى معه وبياخد وحدة تانية ومطلوب منه تحقيق العدل , هذا بالاضافة لأني من حق المرأة أنو تتطلق لو زوجها تزوج عليها ,بس وين المرأة القوية المستقلة اللي فعلا تقدر تمشي وقت زوجها يعمل معها هيك وخصوصا لما بدون سبب وبدون رجولة (يعني بيعملها من وراضهرالمرأة ) اذا كنت كدع قول بدي أتزوج وأحقق العدل واترك لزوجتك حرية الاختياروتحمل النتيجة,بس وين الرجال
ثم يعقب الله تعالى في آية أخرى " و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم " ....و بناءً على ذلك فإن كلمة " لن تستطيعوا " هي واقع لا يمكن تبديله ((عدل المحبة الميول)) أن الأمر يدخل نطاق الاستحالة و لا مجال للنقاش في ذلك . هل علمنا ماهو العدل المطلوب في إباحة التعدد المذكور في الآية كلكلم سيقول الإجابة هي ما سبق هذه إجابة خاطئة والصواب ما قاله صلى الله عليه وسلم: اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك. المطلوب العدل الظاهر من المبيت والنفقة والمصروف أما المحبة فلا =ت
شكراً كتير لكاتب هل المقال لأنو زكرنا انو الانثى بتملك مشاعر وبالحقيقة مشاعرها بتكون اعمق واكبر من الرجل وبالنهاية هي المرأة لما بتسمع انو بدو يشاركها بزوجها وحدة تانية ولو على سبيل المزاح اكيد بتدايق من جواتها و بتتخربط و بصراحة مو بطولة انو الرجل يتجوز تنتين هو ينفد بوحدة بعدين يفكر بالتانية ولا الشغلة بشان ما ينقطع طول الشهر.............
رائعة جدا هذه المقالة ولا تتعارض لا مع العقل ولا مع الدين لك شكري وتقديري على التحليل المنطقي
اصبحت قضية تعدد الزوجات قضية مطروقة فكريا واجتماعياودينيا بشكل كبير جدا ولكن مقالتك قد تناولتها من وجهة نظر _احترمها على اختلافي معها_ جديدة علي وتناولتها من بعد مختلف تحياتي لك دكتور :) على أمل أن نقرأ لك مساهمات أخرى
ان المقصود ب:(ولن تعدلوا )اي لن تعدلوا بالحب بين الزوجات فالرجل لابد ان يفضل في قلبه احداهن على الاخرى , والا فكيف يبيح تعالى تعدد الوجات ثم يحرمه في نفس الاية وما يؤكد ذلك هو عمل الصحابة والتابعين وجميع المسلمين حتى عصرنا الراهن وبالتاكيد محمد شحرور ليس منهم فهو قرآني ينكر السنة النبوية ومثله لا يعتد بقوله فهو صغير الفكر ضيق الافق منحرف التفكير فيما يخص تفسير القرآن فتفسير القرآن يرجع به الى العلماء اهل الاختصتص وليس إلى مهندس لا يفقه شيئا من دينه نسال الله له ولكاتب المقال الهداية
يا ريت يفهم الرجال هالشي
انت كيف استنتجت انو الله حللو فترة و نهى عنو فترة؟عطيني الدليل يلي بنيت حكمك عليه.ما شفت بالأيه شي بدل على هالشي. ولو حكيك صح انو الله عمل هيك مشان يخفف عالعالم كنت ما لقيت 90% من الصحابة متجوزين 4 منيموم و هدول قدوة العالم و كان الرسول حكا بشي حديث و بين هالشي للعالم متل الخمر. و لو الإسلام كان بدو يعمل عدل بين المرأة و الرجل كان ما سمح للزلمة يدخل على كلشي جواري تحت ايدو و بس وحدة تصير حامل وقتها بيجبرو يعمل شي رسمي الشي الوحيد الصح يلي حكيتو انو عنجد القران كل واحد بيقدر يفسرو متل ما بدو
إنك لم توفق فيما بنيت عليه لأنك كمن يستدل بقوله تعالى فويل للمصلين ليضرب بها قوله تعالى وأقيموا الصلاة، فلو أكملت الآية الثانية في العدل لفهمت مراد الله تعالى فقد قال: فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة، وقد فسر الرسول عليه الصلاة والسلام العدل هنا بالعدل المطلق فقال اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك، فبين أن الشرط المطلوب من العدل هو العدل الظاهر العملي في النفقة ونحوها،وأما المنفي في الآية الثانية فهو العدل المطلق، فإن المرء لا يمكن أن يعدل في محبته لأنه أمر قلبي خفي!!!!!!!!
اسمح لي عزيزي أن اخبرك بأنك أنت من انتهت صلاحيتك، النص القرآني ثابت وباقٍ إلى يوم القيامة، والتعدد جائز للمستطيع، ولنا في السلف الصالح الأسوة الحسنة،
تسرني محاولتك في الاجتهاد و يسوؤني خطأ اجتهادك المبذول بعد عناء و تكلف . ولكن أقول كيف يأمرنا الله بالمستحيل ( فانكحوا ما طاب ) ثم يزف لنا خبر المستحيل ( ولن تعدلوا ) لم أر في النص القرآني ضوابط الحاجة و الضرورة التي ذكرتها و إنما اشترط العدالة الممكنة في الدائرة البشرية ،و بين أن العدالة المطلقة مستحيل فنفي العدالة هنا مقصود بها العدالة في المحبة القلبية ، و هذا لا يفسد للود قضية إن تفاوتت المحبة و لكن العدالة فيما عداها مطلوب. ما قولك في الصداقة الدارجة في الغرب حري لو جرى قلمك في ذاك
شكراً جزيلاً للكاتب، لكن لي تعليقان: - فقط لغاية ربط الفكرة بالعلم وتقوية الحجة، هي ثمانية سجائر وليس أربعة. 8 هي فعلاً منهج طبي + لمنع تشبيه المرأة بالسيجارة. - في زمن كئيب، حيث تحصيل الشهادة الدينية لا يتطلب شهادة علمية، يجب علينا تشغيل علمنا والاجتهاد فيه، ليس من أجل إصدار فتوى بالموضوع، ولكن لبناء أساس علمي يجبر أهل الدين على التفكر قبل إصدار أفكار عفى عنها الزمان. والشكر ثانية عن: "وانطلاقاً من إيماني العميق بأن الدين و المنطق لا يمكن أن يتناقضا"
مهما خرجت مقالات من هنا وهناك فلن تقف في وجه طموحات الانسان في الزواج باثنتين او اكثر .
السيد الكاتب... ان التلاعب باالالفاظ و التحايل بالمعاني و لوي عنق بعض الكلمات لن يجعل من اللامنطق منطق ولا من اللامعقول معقول الموضوع ببساطة هو ان اللغة عربية و المعنى واضح و امامك خيارين لا ثالث لهما : كما يقال بالعامية تشيل الشيلة كلها كما هي و تتحمل ما سيحدث لك او تتركها كلها اما الانتقائية و الزئبقية و المزاجيةفي التعامل مع النصوص ((المقدسة!!)) فهو شغل بهلوانات و محكوم عليه بالفشل من داخل القمقم الديني قبل خارجه ...تحية
ومن فال لك انه في الامور الشرعية يجوز ان تقول رأيك
"لن أقول بتحريم قضية تعدد الزوجات اليوم فلست في موقع يخولني للتحليل و التحريم" الحلال بيين والحرام بيين ولا داعي للفلسفة الزائدة :)
هلق إذا معو مصاري بصاحب تنين وتلاتة وأربعة وعشرة بدون زواج وحتى في هذه الحالة العدل مفقود ..تحيااتي ..
أرجو أن ترجع إلى كتابة مقالات في الرياضة .. فانت أقدر على الإبداع فيها .. واترك موضوع الأحكام الفقهية للذين درسوا الفقه .. مواضيع الفقه لا تبنى على آراء شخصية ، ولا على تحليلاتك ، ولا على القرآن وحده حتى ..! فهنالك نصوص كثيرة من الحديث والقرآن وغيرها أهملتها ، وكلها لا تقوم على منظار واحد كما فعلت أنت ، وإنما تنظر للمجتمع من كل جوانبه دون إهمال النص الشرعي. لا بأس عليك لا تتزوج ولا تقبل به ولكن لا تلعب بالنص الشرعي ولا تحلل من عندك ولا تقارن مسالة فقهية بقصة أهل الكهف.ارجع للرياضة أحسنلك
اخي الكريم : موضوع التعدد هو جاء لحل مشكلة قائمة ان كانت قائمة وموجودة فعلاً : مثلا : رجل زوجته لا تنجب وهو يريد اطفال فأيهما الافضل لها ان يطلقها او ان يتزوج عليها..2 رجل زوجته أصيبت بمرض ما..هل الافضل ان يطلقها او ان يتزوج عليها..او معها..\ وايضا من لديه جارة او امراة مسنة قريبة منه ولا معيل لها من الممكن بفضل رخصة التعدد ان يضمها (شكلا) لعائلته حتى يصرف عليها(وليس زواج بالمعنى الجنسي البحت) هكذا افهم التعدد.
على هذه المقالة و تسليط الضوء على امر مهم في حياتنا. يا سيدي انني املك افكارا لو قلتها لايعلم الا الله ماهو الاتهام الذي سوف يوجه لي و لا احب ان اقول ربع رأيي او نصفه و لكن اقول شيئا: ان كتاب الله عز وجل فيه علم الاولين و الاخرين و علم الخلائق اجمين من يوم التكوين الى يوم الدين و الذي خلقنا اعلم ما بنفوسنا واعلم اننا سوف نعدل او لا . فصفة الخالق لا يعطيها لمخلوق. اتمنى ان لا ارى في مجتمعنا طلاق او تعدد زوجات و تكون المودة و الرحمة بيننا . وشكرا لك اخي عبد المجيد و لمجهودك الذي قدمته لاغناء الفكر
نعم الشرع يحلل اربعة شئت ام ابيت
انا مع كلام الكاتب 100% لانو ما في رجل تجوز وقدر يعدل بين زوجاتو سوا كان بالمصاري او الحنية او حتى المعاشرة ....انا عايشة هالحالة بابا تجوز على امي بعد 26 سنة من يوم ما تجوز معد شفناه وغير مبلغ بسيط ما ببيعتلنا وقت بيجي يشوفنا متل الغربا بنلتقا ...وصرلو هاجر امي والبيت اكتر من 6 اشهر .....رجاء كل رجل بفكر يتجوز على مرتو يعد للمليون لانو رح يكسر كل الحب والحنية ويدمر بيت واسرة بحالها
ليش الواحد قدران يتجوز وحدة ليتزوج 4، ماسمعت حدا بكل قرايبيني ومعارفي بطول عمري إنو في زلمة تزوج تنتين وجمع بينهما.. بس بالمسلسلات بتصير!
لقد توقعت من السيد الكاتب أن يسرد راي الدكتور شحرور في سؤال وجواب الشرط في الآية التي سبقت، وهي برايي أكثر منطقية مما سلف.
و الله لاول مرة أقرا مقال يناقش حالة تشريعية بتحليل منطقي قائم على احترام الدين و احترم انك عرفت موقعك و ابتعدت عن تقييم الامر بحلال او حرام من خلال رايك و وقفت عنده ارفع لك القبعة احتراما شديدا
بعض الرجال يظنون ان المرأة لا تشعر بالاهانة التي يشعرون بها بحال العكس اي اذا فرضنا ان المراة يحق لها اتخاذ اربعة ازواج, انا شخصيا ومن خلال تجربتي قد اصيب زوجي السابق بازمة نفسية نتيجة تخيله بزواجي الحالي مع زوجي بسرير واحد, ان هذا التشريع اتى بعهد كان الرجل فيه يتزوج عشرات النساء دون ضوابط, اذا مالفرق حاليا بيننا وبين الغرب الا اننا اعطينا تعدد العلاقات طابع شرعي, رغم وجود بعض انواع للزواج متل المسيار وحاليا سمعنا من موقعكم بزواج النهار افلا يعد اهانة للمرأة ويجعلها متعة بحتة دون حب او شعور؟؟
السلام عليكم أولا شكرا لهذا الرأي و لكن انظر معي يا سيدي إلى تعداد العالم على وجه البسيطة سترى أننا نزيد عن 7 مليارات نسمة وبمجرد بحث بسيط ستجد أن تعداد الاناث يشكل حوالي 65% بينما تعداد الذكور يشكل 35% فقط و ذلك نتيجة الأخطار الكثيرة التي يتعرض لها الذكور يا ترى ما رأيك هل تترك التعدد في سبيل إرضاء شخص واحد و يبقى ملايين الإناث دون زواج ترى ماذا يفعلون بأنفسهم الأصل هو التعدد للذكر الذي يستطيع و يملك المقومات المالية و الجسدية و العقلية و النفسية إضافة إلى الوقت الذي سيقضيه مع زوجاته
قلتلي الدكتور محمد شحرور . والنعم والله . يا ريت تكون أبحاثو بالهندسة المدنية والقشريات والإطارات المفرغة والشدادات والإنشاءات المعدنية والمختلطة بكون أفضل! أما ثبات النص ومرونة المحتوى ، ومواضيع الرمزية والنسبية ، يا ريت يتركها لأهل الاختصاص ، يا جماعة الدين مو لعبة . وما بصير نفسر الدين حسب أهواءنا (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) تعدد الزوجات رخصة وليس فرض الشكل الطبيعي للحياة أن تعيش مع زوجة، ولكن أن تعددلاحرج خيرمن الحرام
الجميع يقومون بعملية قص (بدون لصق) للآية التي تتحدث عن تعدد الزوجات من بدايتها حيث يقول تعالى:(وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع..) -النساء3- هذا الشرط أهمله جميع المسلمين وعلى رأسهم الفقهاء وكأن الآية تبدأ بكلمة (فانكحوا)، والواضح أن الآية تشترط الخوف من عدم الإقساط في اليتامى، أي أنه يحل للمرء أن يتزوج امرأة أخرى على أن تكون أرملة لديها أيتام لا يتثنى له الإقساط إليهم إلا إذا تزوج أمهم شرط أن تطيب تلك الأم نفسا لهذا الزواج (ما طاب لكم).
يعني لوتحلل قصة أو مقالة يمكن نفهمك ولكن تحلل نص قرأني دون خلفية علمية ودراسة تخولك هذا التحليل فهذا غير مفهوم كالمهندس يناقش الدكتور في تحليله لمرض ما ويعطي رأيه. بعدين هل التفاهم الكامل بين الازواج شرط لاكمال الزواج أو ليس تعدد الزوجات ضمن الشروط التي وضعها الشرع أفضل من الطلاق والزواج مرة أخرة ثم تظهر نفس المشاكل ونكرر الطلاق والزواج عدة مرات ونهدي الى الشارع الاطفال والاسر المفكك . ومع السماح بتعدد الزوجات يوجد ثلاث أرباع النساء بدون ذواج وبعدم تعدد الزوجات سيصبحثلاث أرباع النساء مطلقات
الشرع واضح ويحق لي 4 نساء حلالاً زلالاً فلا تأخذ مني ماهو لي
اتفق معك تحليلك مناسب ومعقول ويأخذ بالأسباب والعقول ... استعد لهجمة ساحقة تحت عنوان لا تناقش في المحرمات ، علما بأنك لم تفعل ذلك أساسا .
أحيي "شجاعة" تفكيرك. قد يعتبرك البعض خارجاً عن المألوف، أو منحرف التفكير.. لكن البعض قد يصل إلى اتهامك بالكفر والخروج عن المللة.!! أما أنا فأضم صوتي لصوت عقلك المفكر الناضج وأحيي كل كلمة قلتها. شكراً لكل دقيقة أمضيتها على هذا الموضوع الشائك. تقبل احترامي
لقد ورد التعدد في حالة خاصة. وهو في اليتيمات.اللواتي لامعيل لهن والدليل هو نهاية الأية ذلك ادنى الاتعولوا. وهو من حسنات الإسلام والتعدد.أما تعميم الخاص,فهو خطا المفسرين ,والمتجنين على الله من أهل الشهوات ,وتحليل المحرمات وعند ذكر الأية3 من سورة النساء"وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ماطاب لكم من النساء, مثنى,وثلاث ,ورباع. فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة,او ماملكت ايمانكم ,ذلك أدنى الا تعولوا"وهو تشجيع على الزاوج والإعالة لليتمات دون تحديد لعدد بل اقله واحدة.ولاتحتاج تفسير
الله يعطيك ألف عافية على المجهود والنفاش والجدل المنطقي. دمت بألف خير يا رب
- لم يرد في الآية أي تفريق بين العدالة المادية والقلبية أو حتى تلميح إلى ذلك بل لا يوجد أي شيء يدل على أن العدل المذكور في المرة الأولى يختلف عن العدل المذكور في المرة الثانية عدا على أن ذلك يناقض المنطق ويجعل المرأة سلعة ويقلل من احترام مشاعرها الانسانية وهو ما ذكرته في نص المقال . مرةً أخرى أشكر كل من شارك برأيه في هذاالمقال مع خالص تحياتي للجميع .