وقفت...!
على بعد خطوات من جهنم
ووجدت نفسي برجل واحدة
أترنّح ذات اليمين تارة
وذات الشمال تارة أخره
لبرهة
ينتابني شعور القوة
وأني استطيع الرجوع ....منتصراً
منتصراً...ولو لحين
ومن بعدها يجتاحني
طوفان أمّارة السّوء
لأجد نفسي الخاسر الوحيد
ثم أسأل :
وأنا في فوهة البركان
لماذا طريق الخير شائك ؟
لماذا طريق الشر سالك ؟
ومن لهذا الكيد حائك ؟
وألف لماذا...وألف لماذا.......!؟
سؤال لطالما حيّرني
وأخذ من وقتي الكثير
وفي لحظة صفاء
وقفت متأملا ًذاتي
في خلّوة هي الأجرأ
قد تكون بمثابة ابتلاع السّم
أو حتى الكيّ بالنار
بأن دائي اللعين هو...هو.. حماقة نفسي
تقول لا ألف مرة
والفعل نعم
تطلب دوماً الطاعة ...وتتوق إلى الندم
حقاً أقول .....والقول في طياته محن
في وصفك جفّ حبري ....وأنكسر القلم