معالي وزير المغتربين الدكتور جوزيف سويد المحترم :
تحية عربية شامية فواحة بشذى ياسمين الشام أمًا بعد :
عشقت نفسي السفر والسياحة منذ نعومة أظفاري وتوالت مسيرة عمري من موقع إلى موقع في سوريًا الطبيعية ! وامتدت رحلاتي إلى منطقة الشمال الجغرافي في سيبيريا عام 1979م بغرض الدراسة والتدريب ! وفي عام 1989م قطعت الصحراء الكبرى من مدينة سبها الليبية حتى مدينة الجزائر مرورا" من غدامس والواحات الجزائرية في الجنوب مخترقا" العواصف الرملية الهجاء والرمال المتحركة بغياب الأمن على الطرقات وغياب الرفيق !
وتوالت أسفاري في أوربا الشرقية لمدة عشرات السنين وعملت فيها بمختلف المهن الشريفة ولم تسجل مخالفة مرور بحقي منذ 45عام الاً مرة واحدة في الأردن بعمًانْ حينما أوقفت سيارتي بمكان غير مخدوم بلافتة تحذيرْ !
الغاية من هذه المقدمة :
هو من أجل ثقة القارئ بما أقوله آنفا" من أني معاين ومعاني ! ومشاهد ولامس تأثير ما أتكلم عنه لاحقا" !
إنً لكل مغترب قصة كانت هي الدافع للاغتراب وهجرة الوطن الحبيب ! وبعد أنْ تذهب السكرةْ وتحضر الفكرة , يكون الفاسْ بالراسْ , وجذور المغترب قد غاصت في موطنه الثاني وكبرت العائلة وتطور العمل وتوزعت الجهود هنا وهناك , على الأولاد تارة , وعلى العمل تارة أخرى , الذي وضع فيه تحويشة العمر وأفنى فيه زهرة العمر وشبابه ! ولكن الهوى والقلب هناك في سوريًا ! مربوط ومشدود لذكريات العائلة والأقارب والجيران والعشيرة !
ولتخفيف وطأة الغربة ووضع متنفس هناك بغرس شريحة من الوطن تعبر عن صورة حية متفاعلة مع غيره من المغتربين من مختلف الجنسيات العربية على العموم والشوام بشكل خاص والشامي بلغة المغاربة والمشارقة هو اللبناني والفلسطيني والسوري والأردني وربط المغترب بوطنه فإني اقترح التالي :
• إحداث مجمع الدار الشامية ! وهذا مصطلح لتسمية حزمة متكاملة من الخدمات يستفيد منها كل الشوام والعرب والجوار والدار الشامية مجموعة من الخدمات تنتظم وتتواجد بمقر واحد وفيها :
• المضافة بهو أو قاعة شامية مفروشة على طراز خليجي ديوان الأرضية مغطاة بالسجاد أو الموكيت السميك مع بحرة بالمنتصف ومقطعة بشكل تستقبل العائلات المحافظة ويستفاد من الغرف الصغيرة كمضافة للسوريين ليلا" للمبيت وخاصة ممن تقطعت بهم السبل والضيافة ثلاثة أيم من مدير المجمع ومفتوحة بطلب من وزارة المغتربين !
• مكتب خاص للسوريين من أجل خدمات الأحوال الشخصية وجوازات السفر برسوم وتكلفة مخفضة عن التكلفة بالوطن بالتنسيق مع الوزارات المعنية ويستفيد من هذه الخدمة جميع السوريين وأبنائهم وأحفادهم بغض النظر عن جميع خلفياتهم وانتمائهم الفكري ! والسياسي ! والمذهبي والديني !
• وفيها أيضا" مدرسة سورية بالمراحل الثلاث مع الحضانة وصف خاص لتعليم اللغة العربية للأجانب وزوجات المغتربين من خلال برنامج خاص يراعي خصوصية التعليم للكبار !
• وفيها أيضا" مركز ثقافي سوري متنوع مع مقهى أنترنت ! مع مصلى للمسلمين وغرفة عبادة للمسيحين !
• وفيها مكتب ترويج لمختلف المنتجات السورية الزراعية والصناعية والملبوسات والسياحة !
• وفيها مطعم من فئة لوكس أو نجمة واحدة يقدم مختلف أنواع المأكولات والحلويات الشامية مع البيتزا الشامية , والشاورما ! ووجبات طعام كاملة يوميا" على الغداء والعشاء , بسعر قريب من التكلفة !
• وفيها أيضا" سوبر ماركت متكامل من حيث البضائع والمواد واللحوم والألبسة والجميع يحمل صنع في سوريًا
وتراعى خصوصية عضو الدار الشامية بكل ما تعنيه الكلمة وهو عضو بكامل الأهلية !
• موقع الدار الشامية يجب أنْ يتم اختياره بعناية ودقة أنْ يكون مغطى أمنيا" من الشرطة على مدار الساعة وأن يكون قريب من السفارة السورية أو البعثة الدبلوماسية ! أو أنْ يكون على خطوط مواصلات عامة ومتعددة ! وقريب من مركز المدينة !
• زيارة دورية كل ثلاثة أشهر من قبل معالي الوزير للجاليات وتشجيع أصحاب الأموال والخبرات والعلوم ورجال الأعمال على زيارة الوطن وفتح سجل بالوزارة للجالية السورية وخاصة أبناء المغتربين العرب المتوفين وحفظ حقوقهم القانونية في الجنسية والميراث والأحوال الشخصية بغض النظر عن الخلفيات مهما كانت ما عدا المجرمين وتجار المخدرات والدعارة وغسيل الأموال .
إنً معالي الوزير من خلال مقابلات شفافة وصريحة مع أفراد الجالية أو ممثليهم ؟ قادر على أنْ يضع بلسما" على الجروح ! ويخفض الخلافات والمشاكل ما بين الجالية والوطن إلى الصفر ! لأنً قائدنا الشاب ورمز وطننا وحكيم العرب هذه غايته بالنسبة للسوريين على مختلف منابتهم وأصولهم وأفكارهم ! هناك أموال للجالية السورية مهاجرة منذ عشرات السنين ومنذ خمسينات القرن الماضي تقدر بمئات مليارات الدولارات وهذه الأموال بفعل الأزمة المالية العالمية وغيرها من الأزمات اهتزت وبعضها تبخر لأن المرابين اليهود في وول ستريت ودهاليز تل أبيب يحصون نفس ورقة المائة دولار $ أين ذهبت وماذا فعلت وكيف نمت وما أقصر الطرق للإستيلاء عليها !
الغاية والجدوى من الدارْ الشامية !
في بلاد الإغتراب الوسيلة الوحيدة لترويج المنتجات والسلع والسياحة هي أبناء الوطن والقيام بجهود منظمة ومدروسة وأبعدنا عنا المنفعة الشخصية ! والهبش والرشوة والنصب والاحتيال على الناس ؟ سيكون لها مردود سريع وفعًال في الترويج من جهة وفي رعاية شؤون الجالية من جهة أخرى !
وهذا المقترح بحاجة إلى إدارة مميزة حصرا" من أبناء الوطن والجالية العربية ! حتما" مغتربين ومن دهنوا سقيلوا ؟ كما يقول المثل الحلبي ! لأن أهل مكة أدرى بشعابها ! وهذا جهد منهم وإليهم وهو الضمانة الوحيدة لمدخراتهم ونظافة وجودة السلع والخدمات فيها !
التمويل من الجالية ومن الوزارة ورئاسة الحكومة ومن التبرعات ومن رسم الاشتراك ومن عوائد وأرباح الكروبات السياحية التي تنظمها الدار الشامية !
وبما المساحة ستكون على مستوى الكرة الأرضية أين ما تتواجد الجالية ستكون الدار الشامية وإذا صدقت النوايا والجهود ستكون المرابح مضاعفة وبجدوى عالية المردود وفي خلال العام سيدور رأس المال بدورة إن لم تكن 100% الأرباح ستكون 150% بسبب تنوع الموارد وأهم عامل لنجاح الفكرة هي الكادر الإداري الذي يديرها بأمانة وشفافية ومهنية عالية ونوعية مديرها من نوع القائد المدير تتجسد فيه إرادة النجاح وحب الوطن والجالية وإرادة الانتماء ! وهو آخر من ينام وأول من يستيقظ وأول من يدفع وآخر من يستفيد !
ان شاء الله يتم ما قلت ويكون هناك مقر للمغتربين ويستطيعوا يتزاوجوا من خلال اجتماعاتهم وتتوطد علاقتهم مع بعض
لكل مقام مقال الفرش والبحرة والمدارس والخدمات ونوعيتها تفرضها الجالية هناك فليس من المعقول عادات وتقاليد بلد تفرض عللى على الناس ! بعدين الفرش الخليجي الغاية منه التخفيف على المسافر والدار وليس هو ضروري 100%كل بلد تراعى خصوصيتها ! وللعلم أنً الفرش الخليجي مأخوذ من القاعة الشامية وتجدونها بمسلسلات باب الحارة وغيرها ! الأساس كان شامي
ATTEMPT OF REPLACING NATURAL SYRIA BY"SHAMIYA" IS A MERE FOREIGN WICKED ATTEMPT WITH ILL WILL..THIS COURSE OR DISCOURSE HAS BEEN REFUTED AND DEBUNCKED FOR MORE THAN 50 YEARS...IF YOUY LIKE IT-AS IT SEEMS-.TAKE IT WITH YOU TO SAUDI ARABIA FOR;GOOD
أختي الماجدة نحن من يصنع مجده بيديه الوصفات الخارجية والداخلية الفاسدة لاتسمن ولا تغني من حاجة الأساس نتحرك نحن ورسم معالم الطريق لأبنائنا في الإغتراب ونوجه المعنيين التوجه السليم المدروس البعيد عن التلوث بالمنفعة الشخصية !
المغتربين هم جزء مناوأموالهم غريبة وتم تنميتها بعرقهم ودموعهم ! فهي بحاجة لوطن يحميها وينميها ! أبناء المغتربين سفراء للوطن بغض النظر عن آبائهم وأمهاتهم والثقافة التي يحملونها في وطن الإغتراب ! يجب على وزارة المغتربين وضع برامج في الدور الشامية من شأنها تجذبهم الى سوريًا ويفضل أن تستعد وزارة المغتربين للقادمين من الدار الشامية وتحجز لهم بفنادق محترمة وأسعار مناسبة وأن تجهز لهم كادر مختص لتعريفهم بسوريًا وأن تتم مقابلتهم بأكثر من مسئول ! إنً أموال المغتربين يجب أنْ تعود من خلال حوافز جيدة
كلامك كله على العين والراس بس واقع الحال بيبقى حلم صعب المنال ومن المحال بس ملاحظو صغيرة كل شي فهمته الا انك تطلب فرش الدار الشامية عالطراز الخليجي ؟!!! هي بظن ضوعت كل كلامك شو دخلنا يا اخي بالخليج لنفرش دار بتحمل الهوية الشامية وبتكون عنوان لحضارة الشام بطريقة خليجية؟؟؟
السيد الشيخ عبد القادر الخضر...مقالة رائعة ومفيدة وهادفة،والحق يقال" آهر من ينام وأول من يستيقظ وأول من يدفع وآخر من يستفيد!!!"، ولا حول ولا قوة إلا بالله....تحياتي لك بانتظار جديدك.
سيدي بحييك على هالمقالة الرائعة الفكرة مميزة كثير وياريت تتنفذ بحذافيرها مثل ما وصفتهاوفعلا رح تكون خطوة ممتازة رح تتسابق الدول الثانية لتنفيذها