عندما يخذلني الواقع ، أو يكون حالي أكثر تعقيداً من صورة تستطيع أن تأسرها عدستي ، أو عندما يجمح خيالي للوصول إلى واقع افتراضي أحلم به أسرع من كل نبضة ساعة
ألوذ إلى قلم رصاص أو ما بقي منه أو إلى قطعة فحم أو ما ذرته ريح من هبابها قرب نار خامدة،
أو ربما أقطف ورقة شجر خضراء متدلية من حديقة بيت جيراننا إلى مدخل بيتنا ، أو ربما أبحث عن ما بقي من قشرة برتقالة تحت المنقل من سهرة شتوية، ثم أرسم على أي شيء .. كل شيء.
ربما أرسم في ثورة غضبي فمي يبتلع شمساً أضخم من كل الشموس. ربما أرسم في قمة جموحي جسدي بسبع قوائم ورأس تنين وألف جناح. ربما أرسم في أوج أملي يدي تمتد إلى أعلى سماء تقطف كواكبها. ربما أرسم الزهور تنمو من بين شفتي ، والألحان تمشي بيننا ، والشوارع صفائح من مرايا ، والأرصفة قوالب من ياقوت ، والمطر عطر يهطل من أوراق الشجر.
الآن .. بيدي قلم جاف أرسم به على قطعة من زجاج حادة الحواف... نفسي أجلس على شرفةٍ لبيتٍ لي في مكان يطل على البحر .. هناك في اللاذقية.
لم أعرف كيف أعلق على ما كتبته ... لذلك أختصر كل ما فشلت بقوله بـ ... شكراً
لدى البعض منا خيال قادر على الخلق ... هم كما أدعوهم أصحاب الخيال الخلاق حيث للصور المرسومة في فضاءاتهم معان ومعان ولكلماتهم أهداف واهداف .. هي روحم السابحة في هذه الدنيا وفكرهم والوقاد وقلبهم الذي يضج بأصوات الحياة .. شكرا لروحك وذهنك المبدع .. وأقول للمعلقة لمى .. يا عزيزتي لن تفهمي شيئا إن كنت تقرأين بعينيك فقط ... شكرا
الجمال يأتي من كلماتكم .. شكراً لزيارتكم وأعتذر لمن لم يفهم كلماتي .. ببساطةأنا أحلم فأرسم. صديقتي محاسن .. اشتقت لوجودي هنا واشتقت للبوح .. فأنا صامت منذ آخر كلمة قرأتها لي .. فأنا لم أعد أكتب لأنني أتعب شكراً للجميع
جئت لأعلق فوجدت جمال تعليقاتكم فقررت أن أسكت ...شكرا محاسن شكرا قمر الشام شكرا ياأيها الكاتب بريشةرسم خيالك وارف ولحن مفرداتك جميل لكني أظنك بالرسم أجمل ...
اديش قراءة بحياتي بس عنجد اول مرة ما بفهم
اني لم ارى مقالة بل رأيت لوحة فنية مشكلة مزركشة يملأهاالخيال فعلا جميل ومن الواضح بأنك فنان موهوب الله يوفقك
أرحل وأعود فأجدك لا تزال تمسك بيراع قلبك وتكتب أو ترسم .. أو تعزف .. لا يهم ..المهم أنك ما زلت مصرا على البوح .. طابت أيامك استاذي الكريم ..
اتمنى ان تتحقق امنيتك للجلوس على البحر لتسرح بافكارك وتدع قلمك ينزف بحرية اكبر...
لكلٍّ اسلوب يعبر به واتمنى أن تكون لوحاتك بروعة كلماتك شكراً