syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
الموت الرحيم وهل أنت مع أو ضد... بقلم : سالي شار

قال تعالى : (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جنهما خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً )


بدأت هذه الآية الشريفة من القرآن الكريم غاية مني لإيضاح فكرة تحريم القتل مهما كانت دوافعه والله جل جلاله هو بإرادته نفخ في الإنسان الروح وهو الذي يملك السلطان  في أخذها متى شاء

مهما تعددت الدوافع وكانت الأسباب أن النفس البشرية هي ملك خالقها وأي تعدي على تلك النفس سواء بوجه حق او بغير وجه حق هو تعدي على سلطان الله عز وجل

ما هو الموت الرحيم:

  هو إجراء يتخذ لقتل المريض دون أن يتعذب ويستخدم في الحالات الميئوس من شفائها وبمعنى أخر هو تسريع ما هو محتوم ولكن؟

 

عندما ندرس هذه المسألة، فإن هناك مشكلة، وهي أنه ليس هناك تحديد دقيق بالمعنى الشرعي للموت، متى يموت الإنسان؟

هل عندما يتوقف قلبه، أو عندما يموت دماغه؟

هل نبضات القلب بعد موت الدماغ تمثِّل حياة إنسان أو تمثل حياة خلية؟

لذلك، هل إنّ الموت هو موت الدماغ، باعتبار أنّ كلّ أجهزة الجسد تعطّلت فلا تبقى هناك حياة للجسد؟

 

 كذلك نتساءل عن نبضات القلب من أين تأتي؟

هل تأتي من خلال جهاز التنفس، أم بسبب أن هناك طاقة من الحياة لا تزال موجودة في القلب؟

بعض الفقهاء يقولون إذا كانت نبضات القلب نتيجة التنفس الاصطناعي، معناه أنه مات، أما إذا كان هناك أساس للحياة في جسده، فمعناه أنه ما زال حياً، هذه نقطة تثار في هذا المجال.

 بقطع النظر عن هذا الجدل، هل الموت هو موت الدماغ أم موت القلب بالإضافة إلى الدماغ؟

 هناك تساؤل فقهي: ما الذي يوجب عليَّ أن أحفظ هذا الإنسان، أن أضع له الجهاز؟

 

وما الذي يحرّم عليّ أن أزيل هذا الجهاز؟;

 قد يُقال يجب عليَّ أن أضع له الجهاز لأن حفظ حياة الحي واجب، فإذا رأيت إنساناً معرّضاً للخطر، يجب عليّ إنقاذ حياته

"ولماذا يحرم عليّ أن أزيل هذا الجهاز؟

 هناك بعض الآراء الفقهية تقول إن الأدلّة الشرعية التي دلّت على وجوب حفظ الحياة، المقصود بها حياة الجسد، حياة الإنسان، حتى لو كان مشلولاً شللاً نصفياً، أما هذا النوع من الحياة المعتمد على وضع الجهاز، بحيث إذا رفعناه يموت، هذه ليست الحياة التي يجب علينا إنقاذها.

 

 وبالتالي، فإن نزع الجهاز هنا لا يمثّل قتلاً، القتل هو قتل الحياة المستقرة، حتى نصف الجسد التي تبقى فيه الأجهزة متحركة. لذلك لا نفتي بوجوب وضع الجهاز، ولا نفتي بحرمة رفع الجهاز في هذا المجال. وطبعاً، لا تزال هناك تحفظات فقهية عند كثير من الفقهاء. لكن نحن من خلال دراستنا للمسألة، ومن خلال ما نفهمه من المعلومات الطبية، ومن الجانب الفقهي، نجد أنه لا يجب وضع الجهاز في حال علمنا علماً قطعياً مئة بالمئة بالموت الدماغي، وكانت هذه الحياة حياة الخلية الاصطناعية وليست حياة الإنسان، ففي مثل هذه الحالات، لا يجب وضع الجهاز ولا يحرم رفعه، لأنه لا يكون ذلك إبقاءً للحياة وإنقاذاً لها، ولا يكون هذا قتلاً للحياة وإماتةً لهذا الإنسان

 

"وهناك فرقٌ بين هذا الموت وما يسمَّى بالموت الرحيم، فهناك إنسان يعيش آلاماً مبرحة ويمكن أن يموت بعد ستة أشهر أو بعد شهر، في هذه الصورة، لا يجوز لنا أن نقتله حتى لو طلب هو أو طلب أهله ذلك، لأننا لسنا مسلّطين على حياة أحد، حتى هو ليس مسلّطاً على إنهاء حياته. وما يدرينا، لعلّ الطب يكتشف بعد ساعة أو بعد يوم شيئاً يمكن أن يخفف عنه آلامه أو يحفظ له حياته..

"أمّا مفردة نهاية الحياة، وتوقيف العلاج في حالات الأمراض المستعصية، فهنا نقول إنّ توقيف العلاج معناه أن تترك الإنسان يموت دون أن تنقذه، وهو ما يصطدم بنظرية احترام حياة الإنسان، فأنت عليك أن تترك الحياة تدافع عن نفسها أو أن تنهي ذاتها، فلا يجوز لك أن تنهي حياة إنسان، سواء أكنت في موقع المريض أم الطبيب...

 

 والنقطة التي أريد إثارتها في ما يتعلق بالأخلاقيات الطبيّة، وهي تتصل بالموت الرحيم، هي أنه في النظرية الأخلاقية الإسلامية ـ وأظن عدم ابتعاد المسيحية بنظريتها عنها ـ أنّ الدّين بمعنى إرادة الله من خلال المفاهيم التي نطلع عليها في الثقافة الدينية، كما يحمي الإنسان من الآخر، فإنه يحمي الإنسان من نفسه، فكما لا يجوز قتل إنسان آخر، فإنه لا يجوز للإنسان قتل نفسه، فالمبدأ واحد، وهو احترام الحياة في كلا الحالين، وهذا الأمر لا يأتي بالنسبة للميت أو للنبات أو للجماد، إنه يحرم قتل إنسان لأنه يحرم قتل الحياة، فأي فرق عندها بين الحياة في الآخر وبين الحياة في ذاتي؟

إنني لا أملك هذه الحياة التي هي هبة من الله، وأمانة مودعة عندي، فكما أنّ الله لم يسلطك على حياة إنسان آخر، فإنه لم يسلطك على إنهاء حياتك، بل إن الدين في هذا المجال يحرّم عليك أن تضر نفسك، لأنك ترتكب خطيئة إذا عرّضت نفسك لأي ضرر كان، صحي أو غيره

 

"فكما ينظر الإسلام لإنسانيتك، ينظر لإنسانية الإنسان الآخر، ويجري عليك ما يجري عليه;

"إنّ الأخلاق لا تتجزأ، إنّ أخلاقياتك ليست فقط في ما تمارسه مع الآخر، بل هي في ما تمارسه أيضاً مع نفسك، وهذه هي مسألة التوازن، ولذلك فأنت عندما تكف عن معالجة المريض المبتلى بالمرض المستعصي، فأنت تقتله سلبياً، ولا فرق بين القتل السلبي والقتل الإيجابي، لأنه يجب عليك الحفاظ على حياة الإنسان الآخر حفاظك على حياة نفسك""

ومن خلال هذا المبدأ، نرفض ما يسمى بالقتل الرحيم! وأنا لا أفهم كيف يكون الموت رحيماً؟!

ألا موت يباع فأشتريه    فهذا العيش مما لا خير في;

2011-01-25
التعليقات
عامر
2011-01-27 01:46:49
السيد إبراهيم مسك.. لقد حيرتمونا
عندما نرى الغربيين يتقيدون بإجراءات السلامة بحذافيرها في كل المجالات من حزام الأمان إلى منع ركوب الأطفال في المقعد الأمامي إلى لبس الخوذة في المصانع.. فإنكم تقولون هؤلاء قوم يتشبثون بالحياة الدنيا ويقدسونها لأنهم لا يؤمنون بالآخرة! وعندما أجازوا القتل الرحيم لتخفيف الآلام المبرحة كما شرح Dr.Y فإنكم تقولون بأن الحياة لا قيمة لها عندهم! وهنا أضم صوتي إلى صوت Dr.Y لأقول أنك جانبت الصواب باتهامك الغرب بعدم احترام الحياة، لأنهم في الواقع شئنا أم أبينا رواد في احترام الحياة.

سوريا
دكتوراه بالتمريض
2011-01-26 19:41:29
معك حق ولكن
تختلف الطرق والآراء في هكذا أمور الله يرحمنا ويرحم جميع الناس بعتقد كتير صعب موقف متل موقفك والأصعب هو اتخاذ قرار في هكذا أمور وأنت تعرف أن في أوروبا الكثيرين ممن يعارضون الموت الرحيم وعلى رأسهم الفاتيكان لا أريد أن أدخل في جدل بيزنطي ولكن توقف قلب وتنفس بعد صعقة كهربائية لمدة 12 دقيقة في إحدى قرى طرطوس وإيمانا من الطاقم بقدسية رسالتنا أجرينا إنعاش قلب رئوي رغم أنه علميا بحكم الميئوس وبقدرة الله وجهود المخلصين أنقذنا شابا ابن 17ربيعا واليوم عمره 22 فلا شيء مستحيل ولا شيء ثابت شكرا لتقبلك مروري

سوريا
هادي دوكار
2011-01-26 11:35:45
سالي
ياغالية وموضوعك غاية بالأهمية وأنا من جهتي ضد القتل الرحيم بالنهاية أسمه قتل ومهما كانت الأسباب بشكرك من ألبي سيسو إنسانية لأبعد الحدود الله يسلم أديكي

سوريا
Dr. y
2011-01-26 10:50:51
السيد ابراهيم مسك 2
قبل إعطائها له ولكنها تساعده على تخفيف آلامه عند الانتقال إلى رحمة ربه. فأرجو منك يا سيد إبراهيم الذي أقرأ مساهماته ومقالاته باهتمام أن لا تلقي التهم جزافاً وتقول بأن الحياة عند الغربيين لا قيمة لها فهذا لا يليق بمثقف مثلك لانه بعيد كل البعد عن الحقيقة. ليس دفاعا عنهم ولكن لان ذلك أفتراء عليهم ولو كان ما قلته عنهم صحيحاً لما خالفتك. تحيتي لك.

سوريا
إبراهيم مسك
2011-01-26 10:45:51
إلى دكتوراه بالتمريض
كلامك سليم .. فالموت السريري أمر مختلف ، ويجب البحث فيه بين الشريعة والطب والقانون .. أما قضية الحالات الميؤوس منها كالسرطان المستفحل مثلاً ، أو حالات العانية المركزة فلا أظن أننا نقبل أن نقتل المريض ولو يئسنا من شفائه .. لا أحد أرحم بالعباد من خالقهم .. فهو الوحيد : الرحمن الرحيم ... كل الأديان السماوية لا تقبل القتل الرحيم ، وكل الكتب السماوية ترفض ذلك .. وهي أحق بالاحترم من المادية الغربية التي لم ترفض الدين ، بل تمردت عليه .. فأخرجت الكتب السماوية عن مضمونها

سوريا
Dr. y
2011-01-26 10:40:53
السيد ابراهيم مسك 1
للأسف لم يكن هذا التعليق من أحسن ما قرأته لك يا سيد ابراهيم. أولا: إن من يقرر الموت الرحيم هو لجنة من طاقم طبي يتضمن أطباء من اختصاصات مختلفة بعد دراسة الحالة دراسة عميقة وبعد استنفاذ كل الوسائل الممكنة للعلاج عندها يبعث المريض الى مستشفى أخرى تتلقى الذين ينتظرهم الموت وتتوقف العلاجات وتستبدل بالمسكنات. ولا تعتقد يا عزيزي أن الممرضات والاطباء يمسكون الابر مثل تلك التي تراها بالصورة ويجوبون بها على أسرّة المرضى ليعطونها لكل مريض أنطرح على سرير. ثم إن هذه الابرة لا تقتل المريض لانه مقتول أصلا

سوريا
Dr. y
2011-01-26 10:27:03
الصديق ماهر
تحياتي الحارة لك. طبعاً صدري يتسع لكل مداخلاتك اللطيفة ولا يسعني الا أن أترحّم على جدتك ولست أدري إذا كانت قد تألمت ألماً جسدياً شديداً عند وفاتها وعلى كل الاحوال لا نستطيع مقارنة الحالات المختلفة. العمر ألك .

سوريا
Dr. y
2011-01-26 10:20:49
السيد الدكتور في التمريض2
مدير المستشفى بنفسه ذو الخبرة الطويلة والذي يأتي ليصافحك معزّيا وزوجتك على فراش الموت..فماذا تسمي هذه الحالة ؟؟ ميؤوس منها ؟؟ مستعصية ؟؟ أم قابلة للشفاء؟؟

سوريا
Dr. y
2011-01-26 10:13:29
السيد الدكتور في التمريض 1
مع إحترامي لشهادتك وعملك في العناية المشددة اسمح لي أن أقول لك أن الحالات الميؤوس منها والتي شفيت لا نستطيع تسميتها بالميؤوس منها والدليل أنها شُفيت ولكن الذي حكم عليها بأنها ميؤوس منها هو الذي ميؤوس منه طبياً. يصح تسمية هذه الحالات برأيي بالمستعصية. الان أوجه لك سؤالاً طبياً : هل سرطان البنكرياس الذي تفشى بها ثم أنتقل إلى الكبد وتفشى به ثم أنتقل إلى العظام وتفشى بها وكل ذلك بالرغم من المعالجة بكل الوسائل الحديثة الكيميائية والشعاعية وغيرها في أعرق المشافي الباريسية التخصصية ومن قبل البروفسور...

سوريا
إبراهيم مسك
2011-01-26 00:33:59
على قلة تعليقاتي .. لكن هنا واجب أن أعلّق
أشكرك على هذاالبحث.ولكن بمجمله أقول إن القتل يبقى قتل.ولارحمة فيه.وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمه جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله» فكيف بمن قتل ؟ لابدأن ننوه إلى أن الجسد ليس ملكاً للإنسان يقتل متى شاء ، وينتحر متى شاء ، وينهي حياة من شاء..! الجسد ملك لله تعالى ، والله قد جعل قيمة الإنسان فوق أي قيمة في كلّ الأديان السماوية ..ولكن طغيان الماديةعلى الغرب وتحكم المادة والشهوات بهم ابتكروا الموت الرحيم،لأنه لاقيمة للحياة عندهم لإلحادهم ...

سوريا
بابل
2011-01-25 22:37:33
-
ضد

سوريا
دكتوراه بالتمريض
2011-01-25 22:31:44
عذرا دكتور واي
مع احترامي لرأيك عملت ممرضا قبل ايفادي لتحصيل شهادة الدكتوراه خمس سنوات بالعناية المشددة الإسعافية وكثيرة هي الحالات الميئوس منها طبيا تعافت والعكس بالعكس أعتقد أنه لا يجب تشريع الموت الرحيم وإنما يجب وضع ضوابط للتفريق بين الموت الرحيم وبين حالات عدم جدوى الإنعاش القلبي للمتوفين سريريا وهذه تحتاج لتعاون طبي ديني وقانوني لمنع الإلتباس في هذه الحالات لأن العناية المشددة ليست مكانا للحالات الميئوس منها بل للحالات التي يمكن تقديم العلاج المنقذ لحياتها

سوريا
Maher from London
2011-01-25 19:07:53
Dr.y
كيفك يا دكتور.. مداخلتك جميلة وفيها من المشاعر الكثير ومهما حاولت لن استطيع ان اشعر بما احسسته. بس اتمنى ان يتسع صدرك لمداخلتي. كما اني لا استطيع ان اشعر بشعورك فانك لا تسطيع ولا نستطيع ايضا ان نشعر بشعورالمريض نفسه!هل هو يريد ان ينهي حياته؟ ذكرتني بجدتي الله يرحمها ويرحم امواتكم جميعا. عندما كانت تردد قبل وفاتها(في 85 من عمرها),(ايمتى الله بدوا يموتني لارتاح).. بس قبل وفاتها ب3ايام لم تكن تسطيع النوم او ان تبقى لوحدها مخافة من عزرائيل رغم انو حالتها كانت اسوأ من قبل..فتأمل يرعاك الله

بريطانيا
Dr. y
2011-01-25 17:34:18
عذراً سيدتي الكاتبة وعذراً من المعلقين 2
عندها سيداتي وسادتي يشعر الانسان أنه هو المجرم إذا لم يوقف عذابه’ أرجو الله أن لا يذيقكم كما أذاقني هذه اللحظات التي لا يوجد أشد منها ألماً على وجه الارض.

سوريا
Dr. y
2011-01-25 17:26:47
عذراً سيدتي الكاتبة وعذراً من المعلقين
عندما ترون أمامكم إنساناً تحبونه حباً جمّاً وهو يتعذب من شدة الالم الجسدي والنفسي والروحي وعندما يكون بينه وبين الموت أياماً لان كل التحاليل الطبية والصور الشعاعية تشير إلى أن المرض قد فتك بكل خلية من خلاياه وأن كل الادوية والعلاجات لم تعد مجدية وأن الطب والعلم وقف عاجزاً عن تقديم أي علاج أو دواء سواء كان موجوداً في الاسواق أم أفتراضياً ربما سيكتشف ولكن إكتشافه يستغرق سنيناً لانه سيجرّب أولا على الحيوانات ثم على البشر وايام مريضنا المحبوب معدودة وكل دقيقة تمر عليه وكأنها سنة..

سوريا
ببور
2011-01-25 15:23:57
لا تتكلم بالنيابة عننا
فنحن نعلم جيدا ان الانسان لا يموت بتوقف القلب فقط اي ان الانسان بدون دماغ هو ميت اساسا، والموت الرحيم عندها لا يشكل اي معضلة بالنسبة لنا،

سوريا
جيهان علي
2011-01-25 14:37:40
الموت × الرحيم
عزيزتي سالي طبعا لا يحق لاحد ان ينهي حياة انسان خلقه الله تعالى لا الروح ملك لله وحده لا يجوز ازهاقها والتعدي عليها و انا ضد الموت الرحيم , مساهمة متكاملة تحياتي لك و دمت بالف خير

سوريا
سالي شار
2011-01-25 14:23:08
شكرا اخي مواطن مسيحي
اشكرك لمرورك اللطيف وانا اعرف تماما ان الدين المسيحي يحرم القتل وانا من اهل الكتاب المسيحي والقرآن الكريم ايضا حرمه اما عن الآية الشريفة التي بدأت بها كان لها الوقع الاقوى للتعبير ولا انكر الانجيل وما تحدث انه كتابي ولكن القرآن والانجيل معا هما كلام الله ولك الشكر

سوريا
ابن المدينة المنورة
2011-01-25 10:07:58
تنويه
لتصحيح الآية (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالدا فيها...) كلمة (جهنم) تكون بالضم...شكرا للكاتبة الكريمة على المعلومات القيمة

السعودية
زمان الوصل
2011-01-25 09:59:36
خلي يلي يكتب يعرف يقرا قران اول
اول الشيئ اعرفو اكتبو الاية بشكل صحيح

الإمارات
ندى وهبة
2011-01-25 09:46:06
شكرا سيسو عالمقال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عجبا لأمر المؤمن كل امره خير .. اذا اصابته سراء شكر فكان خيرا له واذا اصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) هم يبررون لأنفسهم لأنهم يعتقدون أن لا لذة ولا هناء الا في الحياة الدنيا .. ونسوا أو كفروا بالحياة الآخرة .. هى حضارة داست على الانسانية منذ عقد طويل منذ فترات استعمارهم لافريقيا وهاييتى وغيرها شعوب كانت تشحن لدول اخرى كالعبيد لاداء بعض الاعمال ،هم بشر لكن لم يكن لهم ثمن! كذلك هو الحال فى القتل الرحيم هم بشر ولكن من الفئة التى ليس لها ثمن

سوريا
ندى وهبة
2011-01-25 09:44:08
شكرا لك
عندما تستهر المشاعر الانسانية بالانسانية .. وتبرر لنفسها في ذلك الراحة والحب .. فانها تكون أستهترت بقدر الله .. وتحدت ارادة الله .. الانسان ليس قطعة من لحم .. بل هو مشاعر واحاسيس وكيان ومكنونات .. وخيال في قلبه وايحاءات .

سوريا
دكتوراه بالتمريض
2011-01-25 09:02:50
شكرا جزيل
أختي الكريمة موضوع جميل وللأسف جامعاتنا لا تعطي الأهمية للأخلاقيات الطبية ولا تشجع الأبحاث عليها وأود أن أنوه أن الموت الرحيم Euthanasia مختلف عن حالة عدم الإنعاش don,t ressuscitateوذلك في هذه الحالة عندما يصبح موت الدماغ ثابتا يوجد حالتان المريض في حالة اسعاف يفضل أن يجرى الإنعاش مرة واحدة وفي حال عدم استجابة الدماغ لا يتم فصل المريض عن أجهزة الدعم بل بعدم عمل انعاش قلبي رئوي مرة أخرى في حال توقف القلب ويختلف العلماء عن امكانية اعطاء الدواعم القلبية أو الإكتفاء بالدعم التنفسي والعناية الخارحية

سوريا
ماوطن سوري مسيحي
2011-01-25 08:49:48
شكرا على المقال الجميل
أختي الدين المسيحي من أشد الأديان منعا لقتل وإيذاء النفس وهناك الكثير من الآيات في الكتاب المقدس تمنع قتل وغيذاء النفس والآخرين وتؤكد سلطان الله تعالى على أرواحنا وأجسادنا وحتى الذين بالعامية ( ايدي ع راسك) كنوع من القسم فهو محرم لأنه ليس للإنسان أن يجعل شعرة منه بيضاء أو سوداء

سوريا
أبو المقداد المعري
2011-01-25 06:48:55
أنا مع المنع
شكرا لهذا الموضوع ... برأيي المتواضع أن الإنسان مادامت روحه تختلج في جنباته ويمكنني مساعدته ... فأمنع نزع الآلات عنه ... وبما أننا تكلمنا في الأمور الإسلامية وهو تخصصي .. أذكر أن أحد كبار علماء الإسلام سؤال هذا السؤال فقال رحمه الله : هل من الجائز عقلا أن تلفظ شفاه هذا المريض ولو كلمة .. فقالوا : ربما .. فقال عساه أن يقول : الحمد لله , فيدخله الرحمن بسببها الجنة .. يا إخواني مهما قدرتم لا تمنعوا أحدا من رحمة الله .... على كل هذا رأي روحاني ربما .. لا تدخل الرياضيات فيه

سوريا
زوركوف
2011-01-25 04:51:47
..
لقد أرسلت مساهمتي الوحيدة منذ زمن بعيد وقد كانت عن هذا الموضوع بالذات، إلا أنها لم تنشر أو ضاعت بهالزحمة!.. منشان تعرفو إني حاولت ساهم، على ماأذكر إنو الإسلام ضد القتل الرحيم والعلم والعقل معه.. أوشي من هالنوع.. وشكرا.

الإمارات