باب بلا مفتاح ،ومدخل بلا سجاد ، على اليمين صالون بلا كنابيات و لا صوفيات وعلى اليسار مطبخ بلا صحون و لا كاسات ، البراد فارغ و الغاز فارغ و طناجر تحن للمأكولات .
لا خلاط و لا ماء و لا فواكه و لا خضار. هناك مدخل إلى المرحاض لكن قبل الباب قطعة مرآة و صحن فارغ بلا صابون ولا ماء ووعاء لا يحتوي ماء
اما المرحاض بلا جلاس و لوتابعنا للامام هناك غرفتان غرفة جلوس تحتوي قطعة قماش و كرسي له أرجل لكنه مكسور الجناب. التلفاز معطل فيها و لا شيء في تمام
غرفة النوم سهرانة دوم ، تخت أرجله خفان و فراشه بقايا ثياب و خزانة فارغة المحتويات بدون أبواب.
الحمام بارد تمام و النوافذ مفتوحة للرياح ، أولاد تبكي لا ثياب و لا طعام تشتهي كل شيء و لا يوجد شيء.
امرأة مكافحة تتحمل أخطاء لا ذنب فيها. امرأة عشقت الصبر من أجل الأولاد ، خطأ اقترفه والدها قبل الزواج ، رمى دفاترها و كتبها و أجبرها على الزواج، من رجل يملك أشباه بيت ، يملك معدة مليئة سكر و كل أنواع المشروبات،
حتى تحول البيت باب بلا مفتاح....
هذا حال امرأة و بيت وأولاد ، تجاه رجل يشبه رجل بلا عقل يشرب و يسكر و ينام
واذا أراد تسكير الباب لا يرى مكان للمفتاح .
يقول : الصباح رباح منغير المفتاح
بالتوفيق
صحصح أنها مدرجة ضمن القصص القصيرة ولكن ليس لهذا الحد. ربما تحاولين إيصال فكرة معينة ولكن يجب أن تسترسلي أكثر، هذا من وجهة نظري. مشكورة
تحياتي لك اخت فداء و اتمنى ان اقرأ لك المزيد. نعم للاسف هذا تصوير اكثلر من واقعي. حالات كثيرة مثلها في مجتمعنا . الاب عاطل عن العمل او ينعاطى الخمر و الام تنذر نفسها لتربية الاولاد بالحد الادنى لقوتهم و لباسهم.
حلوة ومعبرة
كتير حلرو ومعبر كتير في ناس عايشه متل هيكا مهو الاب دايما بغلط وبيزوج بنتوبالغصب وهيه يلي بتروح فيها منشانو