و خلِّ خطاك مثل الريح ِ....
وامضي........
فاجأتني ...
وفي عيونِك ألفُ حكايةٍ تمضي...
-------
تروي بأنِّي
ما كنتُ
مازلتُ
مثل الدمعةِ الحيرى
في ليلةٍ غَصَّت بها الذكرى
وإني.....
إني الآنَ هاوٍ إلى الأرضِ....
-------
و بعض الحزن يغسلني...
و بعدَ الغُسْلِ..
أكفاني ستلبسني
في حضرة الخوفِ...
في أعتاب عينيكِ.....
غابت في عيوني شمس ذاكرتي وإني
قد ذُبحتُ
والحرف وحدي
نزفاً على نزفِ
فغُضِّي الطرف عن حرفي ..
واغُضِّي...
-------
صلاتي من حنايا القلب أنتِ
كنتِ...
من جذوري من شرايني و مني
أنتِ أنتِ..
أنتِ حكاياتي الطويلة
تاه الآدم بالجديلة
و أنتِ....
و سقوط تفاحٍ بأرضي
-------
روحي اسَّاقطت ذكرى
في أهداب عينيكِ
فمنذ رحلت جواريكِ
حدا ذا الحزن أيامي كملحمةٍ
بأولِها....
نمى قلبي
و آخِرِها ...
خبى نبضي......
-------
خذي مني
و ما كان -عنديَ- مني؟؟؟
خذي عيناً بلا غمضِ
خذي قلباً بلا نبضِ
وذاكرتي و أيامي
و ما يبقى -إن تبقَّى-
من بعضِ بعضي
و خلِّ خطاك مثل الريح ِ
وامضي........