المـــقدمـــة
من زوجتك الغالية ... كما أخبَرَتْني بذلك
من زوجتك التي عاشت معك طوال الأيام والشهور والسنين التي مرت ...
أهدي إليك هذه الرسائل.
هي كلمات دفعني إلى كتابتها ما رأيته من تغير عليك
الهدف منها الإصلاح والله يعلم سريرتي .
زوجي / نحن بحاجة إلى مثل هذا التناصح لأن السكوت عن العيوب يجعل في النفس بعض الكراهية .
أرعني سمعك وكن معي بقلبك
هيـا سـوياً إلى هـذه الـرسائـل
الرســالة الخامسة :
زوجي العزيز
أتمنى أن أرى فيك الحرص الشديد على ديني ..... فلماذا لا أراك تنصحني ؟
ولماذا لا تجلس معي لحظات إيمانية ..
أشعر فيها بأننا في مجلس ذكر لله تحفنا الملائكة ويذكرنا الله فيمن عنده؟
ثم أعقبتها بجلسةٍ معي أنا وأبنائي فأخبرتنا بقصة من قصص سيد البشر عليه الصلاة
والسلام ... أو ذكرت لنا حكاية فيها العبرة والفائدة
أو أخبرتنا ببعض الأحكام الشرعية ...
قد تقول لي : ليس لدي ذلك العلم الذي يجعلني أعمل ذلك .
فأقول : يكفي أن تجلس معنا وتأمر أحد أبنائك بقراءة شيء من القرآن
أو بعض ما قاله علماء الإسلام.
فكرة جداً رائعة لكن لا تجد من نساء اليوم من يهتم بهذه الامور الا من رحم ربي همهم اللبس والموضة وشوفة الحال الله يهدينا الجميع
يا ريت الزوجات يفكروا بهالشي ويا ريت الزوج ينفذها ولو مرة بالاسبوع أعجبتني الفكرة وحبيت أضيف تعليق وللأسف تفاجئت إنو ما حدا كاتب أي تعليق رغم أهمية المقالة جزاك الله كل خير
مرحبا سيدي الفاضل، إن ماتطلبه الزوجة أصبح صعب التنفيذ لدى البعض في ظل التلفزيونات والكمبيوترات وغيرو من وسائل شغل الوقت، حتى أنني رأيت البعض يتابع وينصت بخشوع لتلاوة القرآن باليوتيوب، وبيني وبينك إذا الزوجة بدها تزودا وتضل تعيد وتكرر وتضغط عزوجا، ممكن إنها تتطلق! إينعم.. إن مهمتها الأولى أن تضفي سعادة ومرحا وتفاؤلا على جو البيت، أما المواعظ والإرشاد الديني لأسرتها وحصر كل تفكيرهم بأمر الدين فهاي موشغلتها، كل شيء إذا زاد عن حده إنقلب إلى ضده. وشكرا للكاتب الكريم.
إذا بتدرس الأولاد دروسن تبع المدرسة أو بتحل الوظايف معن أو بتقروا شي كتاب علمي وبتعملن مكتبة بالبيت أو بتتفرجوا سوا عالناشيونال جيوغرافيك ما بيكون أحسن وأحسن لأولادك يا أولي الألباب؟؟؟؟