كما يريدون ..هم أدرى بمصلحتي لن أجد أحدا يخاف علي اكثر منهم, فهم أولا وأخيرا أهلي وأنا ابنتهم رقم "6" من "10" 6 بنات و4 شباب..
بالطبع لن يكون حظي مثل حظ أختي الكبيرة, فهي لا تحبه وقالت له مرارا وفي وجهه, رد عليها منذ ثلاثين عاما (انتي هلئ صغيرة ومو عرفانة شو يعني حب بكرا بتكبري وبتعرفي إني الشخص المناسب الك) . وإلى اليوم أراها لا تراه مناسب !!..
مع إنها أصبحت جدة وابنها الكبير عنده طفل بعمر السنة وزوجته حامل تنتظر مولودا "أنثى" هكذا أخبرتها طبيبتها..
فهي معترضة ..لا ترى الوقت مناسب فما زال حفيدها صغير! على الأقل ليبلغ من العمر ثلاث سنوات, يكون أخذ الرعاية الكافية والإهتمام,. ولكن لا بأس فالمولود القادم أنثى والأنثى ألطف من الذكر وأجمل!!.. سيكبران معا والعذاب واحد, هكذا أقنعت زوجة ابنها ام أقنعت نفسها ؟ لا أدري؟!.
وابنها الثاني يريد الزواج فقد أصبح بعمر مناسب وجاهز لتحمل المسؤولية!.. فهي قلقة جدا بالقيام بهذه الخطوة, ولكن زوجها دائما يجد لها الحلول التي تناسبه, سيسكن عندها في بادئ الأمر إلى أن يستطيع شراء منزل يستقر فيه, ولعل هذا الحلم لا يتحقق إلا بعد ولد او اثنين فالعلم عند الله, وهي أيضا لن ترضى أن يتغرب مثل أخيه لنفس الأسباب ,يكفيها واحد,, ورأسها لم يعد يحتمل, تراها دائمة التفكير بـ ابنتها الجامعية وخوفها على مستقبلها وترددها من أن تكمل دراستها او تذهب إلى بيت الزوجية,.
في الفترة الأخيرة لم أعد أراها "شاردة" زوجها مناسب أم لا؟؟ لعلها وجدته أخيرا مناسب أم أنها اعتادت وجوده أم أنه لم يعد يعنيها؟؟!. فهي مشغولة بما هو أهم...
وهذا بالتأكيد لا يعني أني أحلم بالحب الذي بين صباح وزوجها !.فهي تحبه كثيرا وهو يحبها تلبي رغباته!! وأنا لا أريد هذا الحب الغبي!!.. آآه نسيت فدوى.. (ترتيبها الثاني) هي معاقة جسديا وأعتبرها مجرد رقم زائد في العائلة! ولكنها تأخذ كل الإهتمام والدلال من والدتي وطلباتها مستجابة عند والدي؟! أحيانا أشعر بالغيرة منها...!!
أما سوسن.. لا أطمح بالسفر مثلها, مضى على غربتها أربع سنوات ولا تهمني أخبارها, فلست صحبة معها, وفرحت كثيرا بمغادرتها المنزل وبأخذ مكانها (الأريكة) قد سئمت من النوم على الفرشة أرضا..! والأريكة الثانية تحجزها عفاف.. قد استخدم معها كل أساليب الإقناع لترضى به ولكن رفضته؟؟.. بحجة أكبر منها بـــ 23 سنة (أستغرب من تصرفها أليس لديها أحلام؟!)
فقام أهلي بإقناعه بالتقدم لخطبتي فأنا أصغرها سنا وأزيدها جمالا.. وأقنعوني بأنه يناسبني ولن تتسنى لي الفرصة أن أجد مثله ولا أحد يضمن المستقبل بأن يتقدم غيره لخطبتي فالفرصة تأتي مرة واحدة بالعمر!!..
وما زال إخواني الشباب يحلمون بالأريكة التي تحجزها عفاف....!!
عبود لا ضغط ولا شي هالقصة جديدة كتبتا من 5 ايام ونشروها,اما فشة الخلق يلي قلتلكم عليها لهلئ ما نشروها,مع انها ما فيها شي كاتبة فيا عن تغيير الصفحة والخط وبطريقة حلوة صدقني كل ما بقراها بضحك,يمكن ضاعت بالزحمة بتمنى يلاقوها وينشروها,اما اخبار كمبيوتري المخرف عال العال ومنو عم اكتب واللابتوب ما وصلني ويمكن ما يوصل بحجة ما لقينالك(يمكن خلصوا اللابتوبات من السويد!)ما بيهمني طول ما كمبيوتري شغال,ولما بيجمد بجمد معو وبنخمد متل ثوراتي القصائدية!
كتير حلو اسلوبك بهنيكي .تذكرت عزيز نيسين.
اول شي اسف على التأخير بس لوقت ماخلصت طقوس الهسترة احتفالاً بانتهاء الامتحانات..شايفة شو ديمقراطي الموقع مع الضغط قصصك صارت تنزل ورجعت لؤلؤة بقصصها الحلوة..بس عندي عتب للموقع..التعليقات عم تتأخر كتير لتنزل الله وكيلك عم نضل اسبوع لوقت مانطبق الكاتبة وناخد ايميلها..اسقاط واقعي وتجربة جديدة بالنسبة لقلمك..شو اخبار كمبيوترك المخرف وجبتي اللاب توب اخر شي..بانتظار قصائدك الثورية..
ناطرينك باحلى قصص وبطريقتك الساخرة ولايهمك ..........
صدقاً لم أفهم من القصة - وأنا أقرؤها - إلا أنها خيالية، وأتممتها بهذه النية، وما زاد يقيني بذلك أنني قرأت سابقاً بعض التعليقات للكاتبة استبعدت من خلالها أن تكون القصة قصتها، ولكنني ومن خلال التعليقات وردود الكاتبة التي أظهرت فيها أنها ( عايشة الدور تمام ) قلت: لعلها تعني نفسها، فكتبت ما كتبت، وشكراً للتوضيح، وأعتذر عن الفهم الخاطئ ..
عم احكي بلسان فتاة رقم 6 وكيف بتحلم وكيف بتفكر,وعلقت وجاوبتكن بلسانها,لو بتقراو تعليق جهينة كنتوا عرفتوا,ولو بتوقفوا عند تعليق زركوف كنتوا عرفتوا المغزى من القصة او السؤال,عم تطلبوا من فتاة عمرا 18أن تتصرف بعقلانية يلي ما لمستها بإمها وابوها لما جابوا 10 ولاد وهي رقم 6المفروض كانوا يتعقلوا وخصوصا بانو الفرق بين الاخت الكبيرة ورقم 6كبير يعني صارت جدة ومو معقول ام الجدة تجيب ولد بعد 5 ولاد"غلطة"فما بالكن بـ 4 شباب ايضا؟(ولله في خلقه شؤون.
الأخت لؤلؤة: سردك ممتع وصادق.. ولكن لا أدري إن كان الأمر محسوم بالنسبة لك أم لا؟ فلا أدري كيف حكمتي على أخلاق خطيبك بأنها جيدة، مع أن جميع ما ذكرتيه عنه ليس بجيد ؟ لا يصلي ولا يعرف القبلة وقد طلق زوجته وترك ابنه الوحيد ويكبرك بـ 24 سنة، فكيف أصبح جيداً ؟ ولم تذكري من أخلاقه الجيدة إلا أنه يمتلك بيت وسيارة، أتمنى أن تعيدي حساباتك ولا تتسرعي حتى لا تندمي حين لا ينفع الندم .. وإياك أن تغمضي عينيك بحجة أن أهلك أدرى بمصلحتك.. وإن كان هناك أي أمل فلا تسلمي نفسك للأمر الواقع ولا يكن همك حياة أخواتك ..
بان اترك الخطيب,صراحة فكرت منيح وهو مناسب الي متل ماقالولي اهلي هنن بدن مصلحتي!هوصحيح كبير بس مو كتير عمري 18 وهو42 فرق بسيط هيك قالولي اهلي!ما بيصلي مابيعرف وين القبلة!بس اخلاقو منيحة,كان متزوج وطلق وابنو مع طليقتو يعني مو مسؤول عنو!عندو بيت وسيارة ومهري100متقدم و150متاخر اخواتي كلن ما حلمو بهالمهر!!وعفاف أكيد رح تندم عليه لانها ضيعتو من ايدا,خليها تحقق احلامها هي ونايمة على الاريكة!!
ناطرين منك اشيا احلى واحلى هههههه
يشعر القارىء انك تتحدثين عن نفسك وبصراحة القصة اللي حكيتيها عن الاخوة بتصير كتير وموجودة وكتير ظروف بتجبر ناس على واقعها وبتفرض شغلات لايرغبون بها .سررت بقراءتك
أجمل مافي سطورك هذه عفويتها وصدقها, هكذا تدخل الكلمات الى قلوب الآخرين , أمتعتني حقا, شكرا لؤلؤة الغالية.
تحباتي واحترامي للكل بس القصة مو قصة اريكه القصه هي المغزا من وراها شي حلو لؤلؤه الله يوفقك ويحققلك يلي ببالك واذا مو مقتنعه بالشخص نصيحتي ارفضي ولا تقبليه لانو هي حياتك موحيات امك او ايا حدا من اهلك
اشكرك على هذه التلقائية في سرد هذه القصة القصيرة الجميلة ولست ادري ان كانت اريكة عفاف "بتستاهل" بحيث تقف عندها احلام الكل شباب وبنات انصحك بان تصنعي اريكتك "اريكة لؤلؤة" واجعليها حلم لغيرك ولاتقبلي هذا الخطيب وابحثي عن الحب ولابد ان يأتي ولكن ابدئي بصنع الاريكة اولا...
متل عادتك يا لؤلؤة ... كلام خفيف ولطيف وبيدخل عالقلب كرفتة
المشكلة الرئيسية أخت لؤلؤة في العدد الكبير لأسرتك الكريمة .. فالكثرة غلبت الشجاعة ..! والكثرة هي بإنجاب هذا العدد الكبير جدا .. أما الشجاعة فهي في تربيتهم وتأمين حاجياتهم .. وعندما يكبرون تأمين دراساتهم الجامعية ووظيفة وشقة وزوجة وعرس وفرش ومال .. وأرجو ممن يقرأ مساهمتك أن يعتبر بأن النوع أفضل من الكم .. شكرا لك لؤلؤة وأهلا بك .
وضع منكوب، عدم توفيق ممزوج مع فقر وقلة حيلة.. الله يعين اللي عنده بنات. حملهن ثقيل بصراحة
لؤلؤة لؤلؤة لؤلؤة ... إنتي بالفعل لؤلؤة ... استمتعت كتير بالسرد والأسلوب الحلو تبعك والله يبعتلك شب وعندو تخت مزدوج بغرفة نوم إلها بلكونة كبيرة وإطلالة حلوة منشان تتركي الأريكة وترتاحي ... موفقة وبإنتظار المزيد
في كتيير هيك عيل والله و متلكون متايل .. حاولي تتأقلمي مع الوضع و تضحكي على كل موقف بصير معكون من العجقة اللي ببيتكم معك انت وأخواتك.. لا تخلي هالأمر يعكر لك حياتك .. و من شان العريس اللي بيكبرك ب 23 سنة.. فكري منيح لأنو هادا مو حل
مع تحياتي لك اخت لؤلؤة و تقبلي نقدي بكل احترام اني لم افهم هذه قصة او مقالة و هي مجتزأة و متداخلة بطريقة تتعب . و لا يوجد فيها مغزى او سؤال. مع تحياتي
لم ادري حقيقة ماذا تعنين عزيزتي في هذا المقال او الخاطرة هل مشكلتك هي اريكة عفاف ام زواج شقيقتك الكبرى !! ام زواجك ممن تقدم لشقيقتك الواضع شتات في الافكار وعدم تنسيق حظا موفقا مع خطيبك الجديد صدقيني مهما كان هذا الشاب افضل من النوم على اريكة عفاف
صدقيني مو مضيعين مساهمتك بالعكس قراوها ومتأكد مهضومة كتير..انا من زمان وقت كنت حباب كنت اقول هيك انو الجماعة مضيعين المساهمة..بس هلأ عرفت الحقيقة..كان عندي سلسلة قصصية بايخة بس والله تعبت عليها..تم بترها من تالت جزء. وبحب استغل الفرصة واحي صمودك وتمسكك بكمبيوترك القديم وبالنسبة للمنحة السويدية بتمنى تنسيها وتبحثي عن مصادر تمويل محلية لأنو اكيد رح تكون اكثر جدية..موفقة