تعبت منك تعبت من كل شيء 

فقدت الاستقرار والسيطرة على كل شيء  

أرجوك كفّي عن ما تفعلينه

توقفي عن فعلك اللاإرادي

توقفي أرجوك

لماذا كل هذا؟؟؟

لمن كل هذا؟؟؟

إنك تقتليني

تذبحيني

تمثّــلين بي

تحرميني من أن أأكل أو أشرب

تحرميني من كل ملذات حياتنا الدنيوية

إنك تمنعيني من التحدث إلى الشيطان

ومن اللعب فوق شواطئ الجنس والرذيلة

هي المرة الأولى التي أعرف فيها أن هناك نساء

يعيدون الرجل إلى الله بدلاً عن جهنّم

أنت فعلتها

لأن الله رحّب بي من جديد وودعتني جهنّم

الله رحّب بي لأنك من أوصلتني

ليس مهما أن تبقي معي أو تذهبي

إليك السبب

دخلت الجنة وأنت معي فسجّلَت الملائكة اسمك كمنقذتي

وسيبقى اسمك إلى جوار اسم هذا الخاطئ إلى الأبد لا يمحى

أَأَعجبك أم لا؟ هذا آخر شيء أفكر فيه لأن المهم

هو حبي... حبي لك... هو همّي الآن

هل يبقى أم سأُرَغم إلى وأده...

 عندك الخيار

عندك القرار

عندك حق تحديد النهاية

ومع ذلك سأخبر بحقيقة لا تفنى أو توأد

مهما كان خيارك... فسيبقى حبي لك موجود موجود موجود رغم قرارك وإرادتي

 لكنه...

سيحترم قرارك ويخجل... دون أن يذهب لأن لا مكان له في عالمنا سوى قلبي

رغم كل ذلك السؤال نفسه مازال مطروح

لماذا كل هذا؟

أنت لم تكوني أول واحدة

فهل ستكوني الأخيرة؟

قلبتي حياتي رأساً على عقب

ومازلت... لماذا كل ما أقترب منك أحسّ بالنار

وببعدك يجمد قلبي

ويجمد الإنسان

لماذا...؟!

ألأنك الأحلى؟!

أو أكثرهنّ قداسة؟!

ألأنك فريدة؟!

أم أنت الكاملة الوحيدة؟!

عندما أنظر لا أرى أنثى سواك

شعور رهيب وفي الوقت نفسه الأجمل في عالمي

أريد أن تعلمي أيضاً أن الاستغراب في مثل هذه الأمور صعب

لأني أنا نفسي لم أفهم من البداية ما يحدث، لا أفهم ولن أفهم

الذي حدث هو أجمل حدث، حدثَ وسيحدث لي على مرّ حياتي

إنه الحب من نظرة لا أكثر

الحب من لقاء لم يلزم أكثر

مرحلة الإعجاب ذابتْ ولم توجد

هكذا على ما أظن وعلى ما لاحظ جميع من علم

وكما قلت

بجميع أحوال النهاية سيدتي وملكتي وحبيبتي

أستطيع أن أحدد، أؤكد سبب كل ما حدث في ثلاثة أشهر من حياتي

أنا الآن على علم يقين بسبب ذلك

ولا يستطيع أحد أن يكذّب السبب أو أن يمنعه

سبب برغم بساطته عظيم

بل الأعظم

رغم عدم ماديته فهو الحقيقي الكامل

سبب سيطر على أهم جزء من جسدي

بل سيطر على كل جسدي

سبب أقوله بجرأة

 بكل صدق هذه المرة  أحببت