الرســالة الثامنة :
المـــقدمـــة
أيها الزوج الكريم
إحذر هذه اللحظة...
زوجي
أنا من البشر والخطأ مني متوقع وفي أي لحظة ...
ولكن أرجوك لا تغضب ...
نعم عليك بضبط النفس والهدوء وكن صبوراَ على زلاتي وأخطائي
إنك عندما تغضب قد لا تتمالك نفسك .
وقد تنطق بتلك القٌنبلة التي تدمر أُسرتنا وحياتنا ...
إنها كلمة ( أنتِ طالق )
وأنا لستُ في صدد الحديث عن صحة طلاق الغضبان .
وهل يقع أم لا ؟
ولكن تذكر أنك بهذه الكلمة تهدم بيتاً كانت فيه السعادة والهناء.
بيتاً كنا فيه في أيام مضت تغمرنا المودة والرحمة ..
بيتاً فيه نشأ أبنائنا ....
فكم من ضحكة ضحكناها على طفلنا الصغير لما بدأ في المشي والكلام
زوجي
لقد طلقتني ... والسببُ لا يستحقُ ذلك.....
من أجل ذلك الموقف : ضاع أبنائنا ، وتشتت أُسرتنا...
من أجل ذلك الموقف : رجعتُ إلى بيت والدي وأنا حزينة .....
قد قطع البكاء قلبي، وجلست عند النافذة فأرسل القمر نوره ....
فتذكرتُ لما كنا سوياً في ليلة كان القمر بدراً ..
لما كنا على شاطئ البحر في بداية زواجنا...
فذهبت بي الخواطر ولكنها رجعت بأمواج من الأحزان .....
أما الأبناء ...
فذلك الابن قد تعرف على صحبة سيئة وقبض عليه معهم
وهو متعاطي للمخدرات .
أما ابنتي . التي فرحنا فرحا شديداً بقدومها ،
فها هي تخرج إلى الأسواق وتذهب مع صديقاتها
( عذراً )
بل مع أصدقائها .
إنه الطلاق .... وكفى ....
فمن لنا ؟؟؟
فمن لنا ؟؟؟
هذا حظك أيتها المرأة في مجتمعنا
هاد التفكير كلو على بعضو غلط بغلط وبدال ما نتطور ونغير مفاهيمنا بالعكس بيجي هاد الكلام وبرجعنا عشر آلاف سنة لورا الطلاق مو نهاية العالم ومتل ما الرجال بشوف حياتو بعد الطلاق كمان المرة بتشوف حياتا وبالنسبة للأولاد وقت يكون الطلاق حضاري ما بصير عليهن شي أحسن ما يعيشو بالمشاكل ويتعقدو