عندما أكد المحاضر أن القتل بدواعي الشرف هو أشد أنواع العنف الموجه ضد المرأة في وقتنا الراهن سارع معظم الحاضرين (وهم بالأصل قليلون) للنقاش والمشاركة والمداخلات التي أغنت الندوة بشكل يعتقد كل من سمع هؤلاء الرجال بأنهم ضد العنف الموجه للمرأة قلبا وقالبا وبدوا جميعا وكأنهم مناصرين وداعين لحقوق المرأة بلا مواربة.
ولما سأل احد الحاضرين ألا يعتبر حرمان البنات من التعليم عنفا
وحرمانها من الميراث عنفا ومنعها من التحدث امام الآخرين عنفا
وحرمانها من مغادرة البيت عنفا والتحكم باختيار عملها عنفا
والتدخل باختيار شريك حياتها عنفا والتحكم بلباسها واكلها وطريقة تفكيرها عنفا عندئذ بدأت الرؤوس تنخفض والأجسام تتكور على نفسها وتغوص في كراسيها والصمت الرهيب يطبق على المكان حتى لا يكاد يرى من في قاعة الندوة فضحك المحاضر والسائل ضحكة طويلــــــــــة !!!!!!!
شكراً لهذه الكلمات القيمةجداً سيد أبوعمر!متى اقتنعواأن الأنثى إنسان أولاً,فستنحل معظم هذه المشاكل.لكن ماذا تقول في مجتمع(بأفراده)وقانون لا يزيدهم تقدماً يعتبر الإناث النصف الغير العاقل في المعادلة,الغير الراشد,غيرالمؤهل لمسؤوليةمهما بلغت من العمر والعلم والخلق والمعرفة(رغم تناقض كل هذامع الواقع).كفى عنفاً يامجتمعي كفى عنفاًيا قانوني سأحترمكماوأداريكمااكثر إن احترمتموني بالمقابل !هذه دعوةلصانعي القرار,ابعدوا من قانونناكل الموادالتمييزية ضدالمرأة.وأعيدهاالمجتمع لايمشي مشيةسوية بنصف مشلول مغيب.
i join you in what you said,and to prevent males from killing females, we should start by preventin them from terrorizing them in their dress, and way of life.
أبو عمر عندما أكون ضد جرائم الشرف لأن جرائم الشرف لا تقوم على دلائل بل على ظنون وهذا ما نشاهده في مجتمعنا فكل هؤلاء الذين رميتهم بهذه التهم إنما يتكلمون من منظرو شرعي في الغالب ومن حرم البنات من التعليم لكن من أجبر البنات على خدش العفة والحياء واختلاطهن بالرجال هذا يراعي مطالهن الكريمة وصونهن وقس ما بقي على ما تقدم وأطل ضحكتك بعدها نعم الرجال قوامون على النساء والمرأة ليست أهلا في كل مجالات الحياة كما أن الرجل ليس أهلا في كل مجالات الحياة وهنا حدود الحرية يا من لا يعرفون من الحرية سوى