(( ليت لي كل الذي لم يكن
ليت الذي يكونُ كان لي
ليت ما كان وما مضى ... بين ضلوعي
قلبا ً...
حبا ً ...
رصاصة ً ...
نهاية ً ... أنكَ تتمنى في النهاية ))
***
عزلة ...
ماذا سيكون وراء الباب الموصد ...؟!
هل تتربع ُ غيمة ُ مطر ٍ تلهث ...؟
هل عشبٌ جفَّ بمرور ِ الوقت ِ على قلبي ؟!
أم حقل ُ سنابل يابسة ٍ تخشى عودَ ثقاب ٍ بين أصابع طفل ٍمثلي !
ماذا سيكون وراء الباب ...؟!
حربٌ تنتظرُ الطلقة َ الأولى ...؟
جنديٌ يصوِّبَ بندقيتَهُ إلى صدغي ؟
رسالة ُ شوق ٍ من غريب ٍعابر ..؟!
أم عاهرة ٌ تبحث ُ عن مأوى أو صدر ٍ مُشرعْ ؟!
الأمس , اليوم , غدا ً ... أو بعد سنين ؟!
ليكن ما يكون ...
وليحدث ما يحدث ؟!
وليطرق بابي من شاء ؟!
لم أعد أنتظر أحدا ً ...!!
إني غائبُ في جوفي !!
العالمٌ مستوحش ... سأكتفي بمشاهدة ِ الكون
من نافذتي السرية ؟!
***
غياب ...
بعد مساء ٍ طويل ٍ جدا ً ...
وقناديل ٍ خافتة ٍ تنبئ ُ بالليل وبالوحشة ِ...
أرهفت ُ قلبي إليك ِ ...!
وأصخت ُ النبضَ كي أسمع صمتك ِ في الغرفة ...!
إني أنتظر ُ ...
هاتي نهديك ِ إن غبت ِ ..
ومشط َ العاج ِ المكسور ِ ومرآة َ المرأة ِ والقبلة !
هاتي نصفَ ما تنوي إعطائي إياه ُ المومس ...؟!
سأرضى إذا كان حقيقة ْ ؟!
لن تأتي إليَّ فتاة ٌ غيرك ِ... أعرف ؟
فدعي ثرثرتي ...
ما قلته ُ : حُلم ٌ ...!
إني في الغرفة ِ أنتظر ُ ...
لن تأتي إليَّ إلا لتغرس أظافرَها في كبدي ؟!
هل هذا خيال ٌ ؟
أم كتاب ٌ بين يديَّ أقرؤه ُ...؟
الآن ...أكتب هذي الكلمات فوق عقاربَ ساعتك ِ ..
وأنتظركِ قربَ غيابك ؟!
***
يتبع
يا الله كم أحببت تراكب الصور وتضافرها ..رائعة وسلمت يداك إن كنت قد كتبت وحتى إن نقلت ..الاختيار موفق في كلتا الحالتين. دمت بألف خير
تحياتي آنسة شذى ... انقطعتُ كثيراً عن الموقع لأسباب خاصة .. تستطيعين الذهاب إلى أرشيفي في الموقع لتعرفي إن كان شعري نقل أم غير ذلك ... أشكرك على تذوقك الشعر .