عندما يقبل الإنسان على الزواج يجب عليه الإلتزام مع الشخص الذي إختاره  ليكون شريك حياته وأن ينسى كافة علاقاته السابقة وحتى لو كان لديه علاقة غالية على قلبه أو شخص له معزة خاصة إلا أنه لا يجوز أن يقبل لدخول عالم الزوجية وقلبه مرتبط بأحد الأشخاص وهذا الأمر ممكن أن يحدث  مع الرجل والمرأة ..

فهذه العلاقات ستؤثر على علاقته مع شريك حياته ولن ينصفه كما يجب أو يهتم به لأنه سيفكر دائماً بالشخص الآخر وسيتذكره في أي  موقف  يحدث معه فيكون جالس مع شريكه وعقله مع الآخر وحتى أنه لن ينصفه بحبه وحنانه ولا حتى في إهتمامه وربما يزيد من صلته مع الشخص الذي إحتفظ بعلاقته معه حتى ما بعد زواجه وهنا يبدأ يحس شريك حياته بعدم الإهتمام به كما يجب وبتغيير كبير في المعاملة وفي تصرفاته وربما العصبية الزائدة والخلافات لأتفه الأسباب وقد يأتي اليوم الذي يعترف له بحبه القديم الذي عاش معه وقد خرب عليه حياته الزوجية وهنا عليه الإختيار بين حبه القديم أو حياته الزوجية

 ولكن هل يرضى الشريك ويسامحه على كل تلك الأيام التي ظلمه بها ولم يعتني به كما يجب ولم ينصفه وهو نصفه الثاني وقد ضحى طول تلك المدة لفهمه ومعرفة سبب نفوره ليكتشف فيما بعد بوجود ذلك الحب القديم وقد أحياه من جديد بعد زواجه فكم جميل أن يتم التفاهم بشكل يحفظ هذه العلاقة ويعود الود والحب بين الزوجين وأن يتم الإتفاق على نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة وكذلك أن ينسى الطرف الثاني علاقته الماضية وان يوفي بحبه وعهده لشريك حياته ويكملان حياتهم الزوجية ..