ذرائع استهداف المقاومة وسورية والضغط عليهما , سورية اكبر بلد صغير في العالم
من وجهة نظري توجد خمسة ذرائع خمسة لابتزاز سورية والمقاومة عبر المحكمة الدولية:
- الذريعة الاولى – المقاومة في فلسطين-
- الذريعة الثانية- المقاومة في لبنان-
- الذريعة الثالثة- المقاومة في العراق-
- الذريعة الرابعة- اغتيال الحريري-
- الذريعة الخامسة- الوضع الداخلي في سورية –
• في موضوع الذريعة الاولى – الوضع في فلسطين –
يريدون من سورية ان توقف المقاومة في فلسطين لتفعل اسرائيل ما تشاء لتقتل وتدمر البيوت وتهدم المسجد الاقصى وتفعل ما يحلو لها واذا لم تفعل يجب ان تعاقب علما ان اسرائيل لا تنفذ القرارات الدولية وهذا معروف للقاصي والداني
• في موضوع الذريعة الثانية- المقاومة في لبنان –
من المعروف ان لبنان هو البلد العربي الوحيد الذي حرر ارضه بالمقاومة وان المقاومة قوية وتشكل تهديد على اسرائيل حيث توجد مصانع كيماوية في شمال اسرائيل يمكن ان تتحول الى قنابل تدمر المدن الاسرائيلية اذا نفذت المقاومة تهديداتها ولذلك يجب على سورية ان تنزع وتشارك في نزع سلاح المقاومة علما ان هناك صفقة عرضت على سورية سابقا هي ان تبقى في لبنان بقدر ما تشاء مقابل نزع سلاح المقاومة لكن سورية رفضت وشرحت للقوى الوطنية اللبنانية ما يجري وما يخطط وقد ذكر ذلك الوزير وهاب علما انه كان في الحكومة سابقا ويعرف ما يجري ويزوره السفراء وخاصة الامريكي الذي عرض الموضوع
• الذريعة الثالثة – المقاومة في العراق –
- المسألة في العراق لعبة عض اصابع وقد دخل الامريكان الى العراق رغم معارضة كل العالم وانهم قالوا بأسلحة الدمار الشامل العراقية ثم قالوا بالديمقراطية وان العراق سيلقح المنطقة ديمقراطيا وان الديمقراطية ستمتد إلى دول الجوار حسب ادعاءات الامريكي لكن ما الذي حصل ؟؟
- ما قتله الامريكي في العراق ضعف ما قتله صدام حسين في عشرين عام
- العراق لا امن لا مدارس لا هواتف لا كهرباء لا تستطيع فتاة جميلة ان تسير في الشارع خوفا من خطفها ابن الغني يخاف الذهاب إلى المدرسة خوفا من خطفه دمرت الفلوجة بالكامل 200 الف نسمة ان ما يجري هو تقسيم للعراق ونهبه ويريدون من سورية ان تساعدهم في ذلك !!!!
• الذريعة الرابعة – اغتيال الحريري -:
لاول مرة اتحدث عن اسباب اغتيال الحريري بهذا الوضوح وبهذه الشفافية لان اسرائيل لا تريد السلام وهي اسيرة الحرب وهي ليس لديها مشروع سلام بل لديها مشروع حرب في هذا اقول :
- ان هناك مشروع جاء الى المنطقة مع الامريكي عندما دخل العراق وهو إقامة دويلات صغيرة على حساب سورية وفلسطين والعراق وعرض المشروع على الحريري ليكون جزء منه وليكون رئيس لدويلة سنية صغيرة مسالمة على حدود اسرائيل ولكن الحريري رفض المشروع
- كما ان الحريري عمل مع الأوربيين لمنع ادراج اسم حزب الله على قائمة الارهاب الاوربية وهذا موضوع عملت عليه اسرائيل والقوى الصهيونية اكثر من ثلاثة اعوام وهذه هي اسباب اغتيال الحريري
- البعض اقنع الامريكي بأن لبنان هو الحلقة الاضعف في المنطقة وبالتالي يجب البدء من لبنان
- ان كل الانظمة القضائية في العالم تبدأ بالتحقيق من المستفيد والتحقيق الدولي خالف كل الاصول ولم يفعل ذلك وقد شكك معالي الوزير بكل عمل لجنة التحقيق الدولية من خلال استعراض فبركة الشهود والاكاذيب التي لفقت ضد سورية وموقفها ألانها آخر قلعة ممانعة
• في الذريعة الخامسة – الوضع الداخلي السوري -:
سأتحدث عن سورية والوضع الداخلي واقول ان سورية بنت مقومات الدولة وانها دولة مواجهة وربما ذلك فرض على السوري ان يعاني ببعض المسائل الحياتية لكن ذلك يخضع لنقاش داخلي ويحلوه السوريون دون تدخل احد اقول لا يمكن حصار سورية لان سورية لا تستورد القمح من امريكا وان لبنان سيموت في حال حصار سورية اقتصاديا
- لقد تحول لبنان الى رصيف لكل القوى الامنية العالمية بعد خروج سورية منه
- ان من قتل الحريري هو من يريد ان يعيد بناء الشرق الاوسط ويمرر هذا المشروع لذا لابد من تجميع القوى الوطنية اللبنانية لان ما يرسم ويخطط للبنان كبير وان سعد الحريري يتلقى الأوامر من الامريكي
- انني متفائل في المستقبل حيث اقول ان الهزيمة الكبرى لأمريكا ستكون في العراق
- وان الواقع في لبنان مختلف عن الاعلام والفضائيات التي يدفع لها حتى تشوه صورة سورية وان لبنان هزم اسرائيل بدون معاهدة سلام وان سورية ستنتصر مع لبنان واليوم كما تلاحظون تغير الموقف حيث كان الأمريكان يوميا يصرحون ضد سورية اما اليوم يأتون الى سورية و أرسلوا سفير ويرسلوا الصحف وغير ذلك
سورية اكبر بلد صغير بالعالم لكنه يحتاج الى بعض الاصلاحات التي تقويه وتكبره اكثر
- غزو العراق وما حمله من ويلات من قتل وتشريد ورعب حقيقي للعراقيين جعل السوريين أكثر تماسكا حول خيارات اتخذها الرئيس بشار الأسد بالممانعة .
2- بعد الهزيمة الأمريكية البريطانية بالعراق اختار بوش ومعه بلير وشيراك الساحة اللبنانية لاستكمال المشروع الشيطاني فكان القرار (1559) ودعموه باغتيال الحريري .
3- قامت حركة (14آذار)بلبنان وبدعم دولي وعربي لاستكمال الكماشة حول سورية .
4- شنت هذه القوى مجتمعة مدعومة دوليا بأكبر حملة إعلامية وسياسية شرسة استعملت فيها كل أنواع الابتكارات والتقنيات العالية ( برامج حوارية تحريضية وغيرها على كل الفضائيات التابعة لهذا المشروع )
5- بدعم من مجلس الأمن الدولي صدرت قرارات بالجملة ضد سورية لدرجة أن أحد القرارات كان مثار استغراب (قرار1680) الذي يدعو إلى علاقات دبلوماسية بين سورية ولبنان .......!!!.
6- حرب إسرائيل 2006 ضد لبنان جعلت وزيرة الخارجية الأمريكية تنطق بالمشروع الشيطاني للشرق الأوسط ولكن الهزيمة الإسرائيلية أمام حزب الله غيرت المعادلة الدولية .
ثم توالت أحداث الاغتيالات اللبنانية لترسيخ المحكمة الدولية وبعدها حرب غزة وانكسار إسرائيل فيها والهزائم المتتالية لأمريكا بالعراق وأفغانستان وخسارة الرهانات التي ترافقت جميعها بالخزي والعار على جبين بوش ومعه بلير وشيراك و اولمرت وحلفائهم الذين ذهبوا جميعا لمزابل التاريخ .
من هذا التسلسل يخرج العملاق السوري ويفسر قوله - سورية الله حاميها - بكلام يشهد عليه العدو قبل الصديق بالإجابة على سؤال بسيط : مار أيك بعلاقة سورية بهذه الدول
( تركيا– إيران – السعودية – العراق ) ؟ وما رأيك بما يحصل في ( فلسطين السلطة والوثائق - مصر والأردن والمظاهرات – لبنان وهزيمة حركة 14آذار) وطبعا بإجابة السؤال سوف تتأكد بأن.........
سورية أقوى دولة بالعالم واكبر بلد صغير في العالم
الأخ عبد الرحمن تيشوري. كأني بك تحاول ان تلفت نظر القراء إلى وجود اخطار خارجية حتى تضمن وحدة الصف الداخلي. اريد ان اطمئنك ، أن اسرائيل لو كانت تريد ان تحاربنا لحاربتنا ولما انتظرت لحظة. ولو ان امريكا كانت تريد لفعلت ولما انتظرت المنظرين في مشاركات القراء. هناك اخطار داخلية كثيرة لم تتحد ويا لدهشتي عنها. منها امور لا تعطي اي سورية اي قوة في مواجهة الأخطار التي تتحدث عنها. منها الفساد الداخلي ومنها أن الجيش مجهز عموما باسلحة الستينات في القرن الحادي والعشرين. ومنها عدم وجود ميزانية لدعم الدفاع!
شكرا لهذا الكلام الرائع.نحن بلد الحق بكل معنى الكلمة,ونحن شباب الحق..ومن يظن نفسه قادرا على مواجهة الحق فليكن واثقا بأن مقبرة طموحاته في سوريا.سوريا يا حبيبتي أعدت لي كرامتي أعدت لي هويتي.و أخيرا...حماة الديار عليكم سلام,أبت أن تذل النفوس الكرام
وحقيقة تلك المساحة من الحرية هي ما نفتخر بها جميعا في بلدنا وسنبقى ننتقد ونسعى مع قائدنا يدا بيد للرقي بوطننا الغالي .. فليس هناك كمال فالكمال لله وحده .. تلك هي بلدنا العزيزة على قلوبنا والتي كما سميتها أقوى دولة وأكبر بلد صغير بالعالم .. والشكر الجزيل لك أخ عبد الرحمن .
فقائدنا الدكتور بشار هو من سمح للمواطنين بإبداء آرائهم وانتقاد المخطئين سعيا للإصلاح .. وأنت تعرف أن أي حكومة تستطيع منع أي مواطن من الانتقاد إن أرادت ذلك .. وهذا ما تفعله معظم الدول العربية التي لا يجرأ مواطن فيها على انتقاد أي مسؤول أو وزيرا في حكومته ..
أخ عبد الرحمن أشكرك جدا على تحليلاتك التي صغتها ببساطة والصائبة تماما .. هذا هو الشعب السوري البطل الذي سيبقى متمسكا بعزته وكرامته ورجولته وتلك هي صفات قائدنا وحكيمنا الأسد .. وهذا مايجعلنا متمسكين به كلما اشدت العواصف من حولنا .. أخ عبد الرحمن هم يقرأون انتقاداتنا لحكومتنا على النت بشكل دائم ويستطلعون الآراء ويظنون أننا ننتقد كرها بوطننا لكنهم مخطئون واهمون ..
بارك الله بيك ياسيد عبد الرحمن جزاك الله كل خير يا ابن الوطن الغالي ياصاحب الضمير الحي اعز الله بلدنا بامثالك شكرا لك جزيل الشكرا
معك كل الحق و بالمناسبة بعض الموتورين الذين دعوا ليوم غضب لم ينتبهوا الى صفحة التصويت و الإعجاب بالقائد بشار الأسد كشخصية العام و أنها جمعت مايزيد على 100 ألف معجب في يومين و كما قال القائد الخالد إرادة الله وإرادة الشعب لأن إرادة الشعب من إرادة الله و شعب سوريا يريدها بقيادة طبيب العيون و الذي هو في القلب و العيون بشار حافظ الأسد
بليتلي قلبي واوجزت فاصبت (سوريا فعلا دولة تحسب لها كل الحسابات لانها افشلت كل المشاريع لدول عظمى ولا زالت بسبب عقيدة السوريين والتفافهم حول قائدهم وخياراته الاستراتيجية) وكما قلت المسائل الحياتية نحلها فيما بيننا والطريق طويل كما قال سيادته المهم اننا ننعم بالاستقرار والحرية ولا احد يملي علينا ارادته ونشعر بالفخر اننا سوريون فكل عربي يتمنى ان يكون سورياوبالنهاية يجب علينا ان نضع ايدينا بايدي بعض نعين قائدنا على تحقيق طموحاتنا وكلنا مسؤولون بفضح الفساد والخطأ والله يحمي بلدنا وقائدنا
الى الاخ عبد الرحمن .. ان ما تقوله فيه الكثير من الكلام الذي نراه على الواقع و لو انني انك قمت بتبسيط الذرائع اكتر من اللازم لانني اعتقد ان هناك امور اكثر تعقيد في التعامل مع الموضوع و اريد ان اقول للمواطن اللي حافظ برامج الاذاعه و التلفزيون انه أيضا لو أرادت السودان ان تحارب امريكا كانت حاربتها و لو أرادت تشيلي ان تحارب اسرائيل لحاربتها ليس المهم ما هي رغباتهم و لكن المهم ماهم قادرون على تحقيقه لو حاربوا سوريا